Jul-01-2010, 04:33 AM #1 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية [align=right] خرج قوم إلى الصيد في يوم حار، فإنهم لكذلك، إذ عرضت لهم أم عامر _ عامر:جرو الضبع وأم عامر كنيتها _ فطردوها، فأتعبتهم حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فاقتحمته ، فخرج إليهم الاعرابي. وقال لهم: ما شانكم؟ قالوا: صيدنا وطريدتنا، فقال: كلا، والذي نفسي بيده لا تصلون اليها ما ثبت قائم سيفي بيدي فرجع القوم وتركوه. مجير أم عامر | صحيفة الاقتصادية. فقام الاعرابي الى لقحه فحلبها, وماء فقرب منها وقدم لها. فاقبلت تلغ مرة في هذا ومرة في هذا حتى ارتوت واستراحت, وبينما كان الاعرابي نائما في جوف بيته اذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه, وتركته، فجاء ابن عم له يطلبه, فاذا هو بقير في بيته, فالتفت الى موضع الضبع فلم يرها, فقال:صاحبتي والله! فاخذ قوسه وتبعها, فلم يزل حتى ادركها فقتلها وانشا يقول: ومن يصنع المعروف في غير اهله يلاق الذي لاقي مجير ام عامر ادام لها حين استاجرت بقربه لها محض البان اللقاح الدرائر واسمنها حتى اذا ما تكاملت فرته بانياب لها واظافر فقل لذوي المعروف هذا جزاء من يدا يصنع المعروف في غير شاكر القصة موجودة في كتاب/ قصص العرب 359/4[/align] أصبح يضرب هذا المثل لمن يصنع المعروف في من ليس أهلا للمعروف..... فحذار من أم عامر وأشباهها!!!
وأصل هذا المثل أن جماعة من العرب خرجت للصيد فعرضت لهم ضبعة فطاردوها وكان الجو شديد الحر فدخلت الضبعة خباء بيت أعرابي. يلاقي كما لاقى مجير أم عامر وما أكثر أم عامر البشرية بيننا اليوم وإلى اللقاء مع مثل وقصته. أدام لـها حين استجـارت. و هي أن قوما خرجوا إلى الصيد و بينما هم في عرض الصحراء إذ خرجت عليهم ضبع. وفي الصباح أقبل ابن عم الأعرابي. ومن يصنع المعروف في غير أهله. يلاقي ما لاقى مجير أم عامر.
قال: إنها قد أصبحت في جواري، ولن تصلوا إليها ما ثبت قائم سيفـي في يدي، فانصرف القوم. ونظر الأعرابي فرأى الضبع جائعة ً، فقام إلى شاتــه ِفحلبها، وقدم للضبع الماء واللبن فشربت حتى ارتدت لها عافيتها. فلما أقبل الليــــل نام الأعرابي مرتاح البال بما صنع للضبع من الإحسان. لكن أم عامر نظرت إليـــــه فوجدته نائماً، فوثبت عليهِ، وبقرت بطنه، وشربت من دمهِ، وتركته وسارت.
ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي الذي لاقـى مجير أم عامر أدام لها حين استجارت بقـــــــربه طعاما وألبان اللـــقاح الدرائـــــــر. أم عامر كنية للضبع الضبع كم أزدري هذا الحيوان أنظروا للصورة لترو طريقة وقوفه تشعرك إنه نذل وغير وفي ولا يعرف العزة ولا الشموخ يضرب به المثل في الخسة و قلة الخاتمة وإليكم القصة التي كانت وراء البيت. أدام لـها حين استجـارت. وفي الصباح أقبل ابن عم الأعرابي يطلبه فوجده قتيلا فاقتفى أثر الضبع حتى وجدها فرماها.
سؤال يأتي دويه من أعماق النفس الإنسانية ، ولا بد من أن يدوي ، ثم لا محيص من التخشع تحت رهبته ،في استكانة وخضوع ،لا لشيء إلا لأنه من النفس ، هذا الخلق المرهوب الجناب. ومن هنا فاني أقترح على أخوتي في النادي الثقافي مراجعة هذا الموضوع في ما بينهم ، واستبانة وجه الصواب فيه ، ومن ثم إذا هم أرادوا نشر المشاركات الفائزة فلن يعدموا المكان الذي تنشر فيه ، وهم من هم قدرات وإنجازات وتميزا ، ما أكثر الممكنات ، هنا في هذا المنتدى العامر، أو في جريدة الجامعة مزينة بصور أصحابها تشجيعا وتكريما لهم ورفعة لجامعتهم بهم ، متى ذهبت الجريدة خارجها وإنها لتذهب ، أو في السكن الطلابي ، أو تعلق على لوحة خاصة بالنادي عند مقره ، ما أكثر الممكنات ما أكثرها. أتمنى أن يجد ما اقترحته فضاء رحبا في صدور الأخوة القائمين على النادي الثقافي، وأن لا يضيقوا بهذه "الإنبراشة " (كما تقول العامة) فيما لا يخصني. هذا وما اقترحته لا يعدو محله ، من كونه محض اقتراح ، إن أخذ به الأخوة أشهدوا الناس على فضلهم ، بقبول الحق إذا أتاهم ورأوا فيه أنه الحق ، وإن لم يأخذوا به ، فخلاهم ذم ، وهم أحرار فيما خولتهم الجامعة فيه ، أما أن نبخسهم حقهم ، ونقدح في نزاهتهم ، كما فعل صاحبنا آنف الذكر، فهذا يعود بنا القهقرى إلى صدر الكلام، لأنه إنكار للجميل الذي يقوم به الأخوة في النادي الثقافي ، في خدمة القرآن والسنة والأدب والثقافة عموما.