عزيزي المستخدم العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
كما أن هذه الإجراءات تصب في خدمة الجماعات المتطرفة التي تحاول تحويل الصراع في منطقتنا إلى حرب دينية تجر المنطقة التي تعيش أوضاعاً حرجة في أتون صراعات دولية وحروب لا تنتهي، وهو ما حذرنا منه على الدوام وأكدنا حرصنا على رفضه ومحاربته. أيتها الأخوات والإخوة لقد كنا خلال الأيام الماضية على اتصال وثيق مع العديد من زعماء الدول الشقيقة والصديقة ما أكد مجدداً وحدة الموقف العربي والإسلامي والدولي تجاه قضية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني ومتطلبات تحقيق سلام عادل وشامل على أساس قيام دولة فلسطين السيدة المستقلة على كل الأراضي المحتلة العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 ومبادرة السلام العربية. يا أبناء شعبنا الشجاع إن القيادة تتابع على مدار الساعة تطورات ومستجدات الموقف وهي تعكف على صياغة القرارات والإجراءات المناسبة بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء. عاصمة-فلسطين | مصراوي. إن هذه اللحظة التاريخية ينبغي أن تشكل حافزاً إضافياً لنا جميعاً لتسريع وتكثيف الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمانة انتصار شعبنا في نضاله من أجل الحرية والاستقلال. وستشهد الأيام القادمة دعوة الهيئات والأطر القيادية الفلسطينية المختلفة إلى اجتماعات طارئة لمتابعة التطورات، ونحن بصدد دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى عقد دورة طارئة سندعو إليها جميع الفصائل لتأكيد الموقف الوطني الفلسطيني الموحد، ووضع كل الخيارات أمامه.
الزملاء الأعزاء، القدس فوق السياسة. القدس لنا، وللعالم أجمع،، رمز للسلام... وهكذا يجب أن تبقى.... لا يمكن أن تظل المدينة المقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث ساحة لظلم الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، وانتهاك حقوقهم. محاولات المس بهوية القدس، وتغيير معالمها، وتفريغها من أهلها، من مسلميها ومسيحييها، جريمة يجب أن يدينها العالم أجمع. وحماية مقدساتها، كما أكدّت المملكة حين اجتمعنا للتصدي للاعتداء على الأقصى المبارك تموز الماضي، ليست ردة فعل لحظي، هي عمل يومي مستمر ممنهج، تؤديه المملكة واجبا في مواجهة اعتداءات إسرائيلية يومية متصاعدة متواصلة الزملاء الأعزاء، ترفض المملكة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وتستنكره خرقا للقانون الدولي لا أثر قانونيا له. سهيل نت- القدس عاصمة دولة فلسطين وبوابة السلام والحرب في المنطقة. وهو إذ ذاك باطل ولاغ وفق كل القرارات الدولية ذات الصلة، والتي تنص على أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي، يقرَّر مصيرها عبر التفاوض المباشر بين الأطراف، ووفق القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. ولا بد من مواجهة هذا القرار بفعل عربي نقرّه اليوم مؤثراً مبرمجاً قادراً على الحد من تبعات القرار الخطيرة السلبية. لم تدع المملكة ودولة فلسطين لاجتماعنا اليوم تحركا محدودا ينتهي بانتهاء مشاوراتنا وكلماتنا واستنكاراتنا.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن قرار ترمب يناقض الإرادة الدولية، ويقوض الجهود المبذولة للسلام، مؤكدا أن القدس عاصمة دولة فلسطين أكبر وأعرق من أن يغير قرار هويتها. وفي خطاب بثه التلفزيون الفلسطيني رفض عباس إعلان ترمب الذي تضمن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس ووصف الخطوة بأنها "تمثل إعلانا بانسحاب واشنطن من الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام". وأردف أن القيادة تعكف على صياغة القرارات بالتشاور مع الدول الصديقة، وأن الأيام المقبلة ستشهد دعوة الأطر الفلسطينية لمتابعة التطورات. واعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في خطاب من #البيت_الأبيض ، الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر وزارة الخارجية بالتحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وبدء التعاقد مع المهندسين المعماريين. وفيما يلي النص الكامل لكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ? صدق الله العظيم أيها الإخوة المواطنون يا أبناء الشعب الفلسطيني الشجاع والمرابط، تمر قضيتنا الوطنية بلحظة فارقة اليوم بعد الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأميركية عن اتخاذها اليوم بشأن القدس.
مدينة مثل القدس تستحق منا وقفة جدية، تستحق أن نبذل أرواحنا في الدفاع عنها، وإن لم تستحق هي فما هو الشيء الذي يستحق؟ هي عاصمة لقلوبنا قبل أن تكون عاصمة لوطننا، وليس فينا من يسمح لعدوه باستباحة قلبه. مدينة مثل القدس لا يكفيها الغضب الفيسبوكي ولن تحررها حملات الهاشتاج المليونية والتريند العالمي، وعلى الرغم من ضرورة الكلمة فإنه لا وقت الآن للندب والاستنكار والسخرية من المواقف العربية أو الفلسطينية تجاه ما يحدث، إن كان يجب أن تُكتب كلمات في هذا الشأن فيجب أن تكون دعوات لهبة جماهيرية وإضراب شامل يجبر القيادة الفلسطينية على قطع علاقتها مع إسرائيل والتخلي بشكل جدي عن التنسيق الأمني ورفع العقوبات عن غزة والكف عن الترصد للمقاومة المسلحة في الضفة الغربية، فلا جدوى من تحركات لا توجع الاحتلال.
"القدس عاصمة إسرائيل". بمجرد النظر إلى تلك الكلمات يقشعر بدنك، ترفض حتى نطقها، يرعبك مجرد التفكير فيها، وتشعر أنك خائن حين تضع أقدس الأماكن بجانب أقذر الأسماء، ذلك أن فطرتنا كعرب ومسلمين لا تتقبل مثل هذا الحدث، لكن هذا ما سيحدث فعلا فماذا أنتم فاعلون؟ القدس فكرة تجتاحنا وحنين لا ينتهي فينا ومدينة نظل لساعات نمعن النظر إليها من بعيد حتى لو لم نستطع دخولها. حين نتنفسها نحبس أنفاسنا كي لا تخرج منا، أنثى باذخة الجمال تهوي إليها القلوب. هل رأيتَ فلسطيني مر يوما من قرية العبيدية في طريقه إلى بيت لحم ولم يقف على ذلك الرصيف الذي يطل عليها، لم يركز طويلا وهو يبحث بين البيوت البعيدة عن قبتها اللامعة، لم يتنهد ويخفي حسرته ويواصل طريقه بقلبه إليها. في القدس، حين ألقى العدو القنابل تحت أقدام المقدسيين اصطفوا ليصلوا العشاء. في القدس لا يهربون من العدو إلا إلى الله. في القدس يقتلنا العدو وننسى أن نموت، في القدس تكاد تسمع عطر الياسمينة ونواح الحجارة العتيقة حين يمر من جانبها الشهداء. يحدث أن يكون إمام الجمعة في القدس "شهيدا" اعتلى الموت وخطب بدمه لنعرف ما الذي يجعل حجارة هذه المدينة خنجرا يلمع في صدر العدو.