507101 4 د. عماد بوظو / هذا المقال من جزأين، على أن يتناول الجزء الثاني، الضعف الجنسي عند الرجال في بلدان الشرق الأوسط. يمكن تعريف البرود الجنسي عند النساء بأنه ضعف الرغبة لممارسة الجنس نتيجة تضاؤل أو انعدام الدافع الجنسي. وينقسم إلى برود بدئي (أولي)، عندما لا تتعرّف المرأة منذ بداية نضوجها على الإثارة ولا تصل أبدا إلى الرعشة الجنسية، وتقدر الإحصائيات الغربية أن واحدة من كل عشر نساء تنطبق عليها هذه الحالة. ومن أسباب هذا النوع من البرود، الكبت والشعور بالذنب عند التفكير بالجنس، أو التعرض للاستغلال أو العنف الجنسي في مراحل سابقة. والنوع الثاني هو البرود الجنسي الثانوي وهو أن تمر المرأة بعدة أشهر من ضعف الرغبة الجنسية، ويتمظهر بعدم حصول الرعشة في أغلب الممارسات الجنسية أو تأخرها الشديد، وانخفاض حدّتها في حال حدوثها، قد يحدث هذا البرود في ممارسات جنسية معينة أو بجميع الممارسات والوضعيات. تقول بعض الدراسات إن 43 في المئة من النساء عانين من هذه الحالة، وترتفع هذه النسبة إذا تضمن الاستبيان سؤال المرأة عن عدم رضاها عن حياتها الجنسية. الخبر الجيد أن غالبية حالات البرود الجنسي قابلة للعلاج تتداخل مجموعة من العوامل في تشكيل الاستجابة الجنسية عند النساء، منها الفيزيولوجي والعاطفي، ومنها ما له علاقة بتجاربها السابقة أو معتقداتها أو منظومتها القيمية ونمط حياتها، وأي خلل في أي من هذه العوامل قد ينعكس على محتوى وميول ودرجة إشباع الرغبة الجنسية عندها.
جنباً إلى جنب مع المشورة، قد يصف الطبيب دواء يسمى Flibanserin لتعزيز الرغبة الجنسية، إنه أول علاج معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء للنساء قبل انقطاع الطمث. تؤخذ حبوب منع الحمل مرة واحدة في اليوم قبل العلاقة، الآثار الجانبية تشمل انخفاض ضغط الدم، والدوخة والغثيان والتعب، كما أن شرب الكحول أو تناول الفلوكونازول، وهو دواء شائع لعلاج عدوى الخميرة المهبلية، يمكن أن يجعل هذه الآثار الجانبية أسوأ. متى يجب زيارة الطبيب؟ من الموروثات الخاطئة الحرج من زيارة الأطباء فيما يتعلق بالمشكلات الخاصة بالعلاقة الزوجية، ولكن من المهم للغاية التحدث مع طبيب أو طبيبة حيال ذلك، فإذا كنتِ تشعرين بالقلق إزاء انخفاض رغبتكِ في ممارسة الجنس يجب زيارة الطبيب، يمكن أن يكون الحل بسيطًا مثل تغيير الدواء الذي تتناولينه، وتحسين أي حالات طبية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري. والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفتم على كيفية علاج البرود الجنسي عند النساء بالادوية.. إذا كان لديكم أي استفسارات أخرى، يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا.
في الأحوال العادية، يمر التفاعل والاستجابة الجنسية عند المرأة بأربع مراحل، تبدأ بالإثارة أو التهيج، ثم المحافظة على حالة التهيج وتصاعدها حتى الوصول للرعشة، التي يعقبها إما العودة إلى مرحلة التهيج والتي تمهّد لرعشة جديدة، أو إلى مرحلة الاسترخاء التام السابق للإثارة. وتتضافر عدة أسباب كل منها يحفّز الآخر لتؤدي إلى البرود الجنسي، فانخفاض الرغبة في الممارسة الجنسية أو الخوف منها يؤدي إلى نقص مفرزات المهبل وجفافه، وهذا الجفاف يجعل العملية الجنسية مؤلمة، والألم بزيد بدوره من الجفاف وتدور هكذا في حلقة مفرغة تؤدي أحيانا إلى تشنج مهبلي لا إرادي ناجم عن الخوف من الجماع. وفي حالات أخرى يكون هناك تراوح أو تقلّب بالأحاسيس، مثل أن تكون هناك رغبة جنسية قبل البدء بالعملية الجنسية، ولكنها سرعان ما تذهب مع بداية العلاقة الجنسية إما بسبب صفات أو ممارسات الشريك، أو بسبب طريقة تفكير المرأة، حين يأخذها عقلها لمواضيع بعيدة عن الجنس تمنعها من المحافظة على حالة الإثارة. تؤدي الكثير من الاضطرابات والأمراض العضوية والغديّة والعصبية والنفسية إلى البرود الجنسي ولكل منها علاجها الخاص. وهناك بعض الأدوية العصبية والنفسية التي قد يؤدي استعمالها للبرود الجنسي، بالإضافة إلى أن ظروف العمل ومتاعب الحياة ومشاكل التفاهم مع الشريك قد تنعكس أيضا ببرود جنسي.
قد يشمل علاج البرود الجنسي: -التوعية الجنسية. -تعزيز الاثارة الجنسية. -توفير طرق تساعد على الإلهاء. - تشجيع السلوكيات الغير مرتبطة بالجنس و لكنها تحفز التنبيه مثل بعث رسائل حلوة, و لمس الجسم بمناطق اخرى غير الاعضاء التناسلية مما سيزيد الراحة عند الشريكة و فد يحفزها ان تشعر بالاثارة. - تقليل الالم عن طريق التحكم بكمية النفاذ و ذلك عن طريق استخدام وضعيات معينة
إحداث التغيير في ممارسة العلاقة الجنسية، وزيادة التحفيز وذلك من خلال قيام كلا الشريكين ببعض الممارسات التي من شأنها زيادة الرومانسية والاسترخاء وتخفيف القلق مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفاز أو السفر. محاولة حل جميع المشاكل بين الشريكين. استخدام المزلقات بهدف تقليل الشعور بالألم أثناء الممارسة. اذا كنتي تعاني من مشكلة جنسية يمكن التوصل مع الدكت ر يمان التل على واتس ٠٠٩٦٢٧٩٠٣٤٥٠١٩ References: Frigidity, Retrieved on the 7th of September, 2019, from: Female Sexual Problems, Retrieved on the 7th of September, 2019, from: Female Sexual Dysfunction, Retrieved on the 7th of September, 2019, from: