وبالتالي يعتمد علاج حكة المهبل للعذراء على السبب، ويمكن أن تساعد بعض النصائح في العلاج مثل: ارتداء ملابس داخلية قطنية. تجنب ارتداء ملابس داخلية ضيقة. تغيير الملابس الداخلية بشكل يومي. التنشيف من الأمام إلى الخلف. تغيير الفوط الصحية بشكل منتظم. تجنب الحكة؛ لعدم تفاقم الالتهاب. استخدام كريم الصبار موضعياً. استخدام زيت جوز الهند موضعياً. علاجات منزلية لالتهاب المهبل البكتيري - ويب طب. تجنب المنتجات الصحية المحتوية على العطور. إضافة دقيق الشوفان إلى ماء الاستحمام الدافيء، والجلوس فيه لمدة 20 دقيقة. تغيير الملابس الرطبة أو المبللة مباشرة كما الحال بعد السباحة أو ممارسة التمارين الرياضية. الاهتمام بالنظافة الشخصية من خلال التنظيف بالماء والصابون اللطيف الخالي من العطور مرة واحدة يومياً، ومراعاة الإزالة التامة للصابون.
تاريخ النشر: 2014-03-30 05:27:06 المجيب: د. محمد حمودة و د.
في نهاية الأمر، لا تعد التهابات المهبل ولا فطريات المهبل أمرًا خطيراً، وبالرغم من ذلك لابد من الاهتمام بالنظافة الشخصية لكي لا يتأذى غشاء بكارة الأنثى وتجنب حدوث أي تشوهات نتيجة الحكة المستمرة، ويجب علينا كأولياء أمور عدم التغاضي عن هذه الحالات لكي لا يتم اهمالها وتصبح الحالة من عادية لخطيرة. الحكة أو التهيج في أي مكان من الجسم يمكن أن يتسبب في عدم الراحة، ولكن عندما يحدث خاصة في منطقة حساسة مثل المهبل والفرج( الشفرتين والبظر وفتحة المهبل) ، فيمكن أن يكون امر غير مريح ، كما أن معظم حكة وتهيج الأعضاء التناسلية الحساسة ليست مصدرًا للقلق بشكل كبير، ولكن نظرًا لأنها يمكن أن تكون أعراضًا للعدوى، فمن الأفضل دائمًا الاتصال بمقدم الرعاية الصحية المختص في هذا الأمر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: في البدء أحب أن أطمئنك بأن الالتهابات المهبلية والحكة الفرجية لا يمكن أن تسبب أذية في غشاء البكارة، حتى لو كانت هذه الالتهابات متكررة أو مزمنة، فغشاء البكارة لا يتموضع على مستوى الفرج، وهو ليس مكشوفا للخارج، بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم، وحتى لو حدث ملامسة للغشاء خلال الحكة فإنه لن يصاب بتمزق، لأنه ليس غشاء رقيقا -كما يوحي بذلك اسمه-، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، لذلك اطمئني من هذه الناحية، فالغشاء عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-. لا علاقة بين حالة تكيس المبايض التي كانت عندك، وبين تكرر الالتهابات حاليا، لكن تأخر الدورة الشهرية الآن قد يكون ناتجا عن عودة حالة التكيس ثانية، فإن كانت الدورة ما تزال تتأخر لغاية الآن، فالأفضل عمل تصوير تلفزيوني جديد للرحم والمبيضين، مع عمل بعض التحاليل الهرمونية الأساسية لمحاولة معرفة الأسباب، وأهمها: LH- FSH TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH- FREE T3- T4- PROLACTIN- DHEAS ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح، فإن تبين وجود خلل ما كاضطراب الغدة الدرقية، أو ارتفاع هرمون الحليب، أو تكيس المبايض، فيجب علاج هذا السبب، وبعلاجه ستعود الدورة منتظمة -إن شاء الله-.