قصص اطفال قصيرة مكتوبة للاطفال يتعلم منها دروساً هامة في نهاية القصة. ها هو الذئب يستيقظ من نومه في يومٍ جديد، يتثاءب ويُمدّد جسده، ثم ينظر حولهُ فإذا ببيته شديد القذارة، على ما يبدوا بأنّ الذئب لم يقم بتنظيف بيتهِ منذ فترةٍ طويلة، فالرائحةُ هنا لا تُطاق، والحشرات في كل مكان. قال الذئبُ في نفسه: "أوووه، ما هذه الرائحة العفنة، هذا البيت بحاجةٍ مآسّةٍ لأن يُنظّف، ولكنّي لستُ في مزاجٍ يسمحُ بذلك! ". فخرج الذئبُ إلى باب داره، فوجد حماراً يسير في الطريق، فجرى الذئبُ نحوهُ وسألهُ قائلاً: "إلى أين أنت ذاهبٌ أيُّها الحمار ؟! ". الحمار: أنا في طريقي لإحضار طعامي. الذئب: هلُمّ إلى بيتي لتقوم بتنظيفه. الحمار: ليس عندي وقت لذلك، أنا جائع وأريد أن أحضر طعام على الفور. الذئب: ادخل وإلّا جعلتك وجبت غدائي لهذا اليوم.! خاف الحمار المسكين من كلام الذئب، ودخل بيته وشرع في تنظيفه ومعدته تزقزقُ من الجوع، وما زاد الأمر سوءٍ هو تلك الرائحة النتنة في بيت الذئب، إلّا أنّ الذئب ظلّ يُراقب الحمار من بعيد وهو ينظّف.. ثم قال في نفسه: "إنّ هذا الحمار فرصة ذهبية، فقد وجدتُ أخيراً من يقوم بتنظيف بيتي كل يوم". وفي ذات التوقيت، كان الحمار أيضاً على الصعيد الآخر يُفكّرُ بطريقةٍ يرفعُ بها هذا الظلم عن نفسه، فهو جائع ويحتاج لإحضار طعامه بأقصى سرعة.
لقاء الحصان رهوان والغزالة الذكية ذهبت الغزالة إلى الحصان، وطرقت باب بيته، وعندما سأل الحصان من الطارق. أجابت الغزالة أنها صديقته، لذا فتح الحصان الباب وهو سعيد ورحب بالغزالة. وقدم لها الطعام وكذلك الشراب، وأخذ يتحدثان معاً، أثناء الحديث سألت الغزالة الحصان من هم جيرانك هنا؟ أجاب الحصان رهوان قائل إن جيرانه هم فيل يدعى فلافيلو، وقرد يدعى ميمون. وذئب مكار، لذا خافت الغزالة من أن يعرف الذئب أنها هنا، ويأتي ليأكلها. لكن الحصان ضحك وقال لها أنه أخذ عهد من الذئب ألا يأكل أصدقائه. لكن الغزالة لم تصدق أن الذئب المكار سوف يفعل ذلك، لذا نظرت من النافذة، وبالفعل وجدته ينتظر أمام بيت منزله، وينظر إليه ولعابه يسيل، وهو يريد أكلها. لذا خافت الغزالة من الخروج، لكن أثناء انتظارها غالبها النوم فنامت. لكن خلال وقت متأخر من الليل سمعت طرق الباب، لذا سألت من الطارق، أجاب الذئب: أنا جارك، وأريد أن أرحب بكِ. خطة الغزالة للهروب من الذئب قالت الغزالة للذئب لن أستطيع فتح الباب، حتى أسأل الحصان وهو نائم الأن، ذهب الذئب. وجلست الغزالة الذكية تفكر في حيلة تستطيع من خلالها إنقاذ نفسها من الذئب المكار. ولكن بدون أن تسبب مشاكل للحصان رهوان، وصلت لحيلة ذكية، وهي أن تذهب في الصباح إلى السوق لشراء فراء يشبه فراء النمر.