تاريخ النشر: الثلاثاء 7 رمضان 1436 هـ - 23-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 301255 37370 0 255 السؤال قرأت حديثا يقول: إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ـ ويؤيد هذا الكلام القرآن في قوله تعالى: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ـ ولكن مرت علي آية قال فيها تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ـ فهل المقصود بالعذاب الأدنى هنا الابتلاء نفسه؟ أم المعني بهذه الآية الكفار فقط، لأنهم ذكروا في الآية التي تسبقها؟. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المصائب والبلايا والمنغصات التي تصيب الإنسان لها حالتان: الأولى: أن تصيب المسلم المستقيم على دينه الصابر على بلاء ربه، فهو امتحان واختبار لتكفير ذنبه ورفعة درجته، وليست دليلاً على غضب الله، بل هي دليل حب الله إياه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه. رواه البخاري وأحمد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة. تفسير ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون [ السجدة: 21]. رواه الترمذي وأحمد بإسناد حسن.
وكلمة عذاب شاملة في هذه الآية، أو عامة في هذه الآية.
هناك فرق دلالي بين ( يقضي ويفصل) 📝 ( يفصل) يعني يجعلهما مختلفين بينهما حاجزاً افتراق بين الطائفتين فلما كان الخلاف في الملل المختلفة 🔻 هؤلاء لا يلتقون يذهب بعضهم إلى النار وبعضهم إلى الجنة ولهذا قال يفصل 🔻أما الثانية فهي بين ملة واحدة فقال يقضي بينهم أي يحكم بينهم وليس بالضرورة فصل 📝، الحكم لا يقتضي الفصل لكن الفصل يقتضي الحكم لأن فيه حكم وفصل 📣ولهذا الاختلاف في الملل يحتاج حكم وفصل. وقال: ( هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ) والله أعلم. #القرآن_ربيع_القلوب sigpic قال رسول الله (ص): (مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله) صدق رسول الله
وها هو تحدّاكم بأصغر جنوده لا يُرى بالعين المجرّدة فزلزلَ دول العالم الكبرى والصغرى زلزالاً عظيماً وهو مجرّد فايروسٍ بشريٍّ لا تحيطون بعلمه من أين غزاكم الله به مُتحدّياً الله به كافة علماء الطب البشريّ، فلا ولن يستطيعوا أن يجدوا له لقاحاً مضادّاً كما يزعمون مهما أعلنوا فلا يفتنوكم! فواللهِ إنّهم لكاذبون (برغم أنّه كائنٌ حيٌّ صغيرٌ من جنود الله الخفيّة) ولو اجتمع له كافّة أطباء البشر؛ ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً فلا ولن يستطيعوا بإذن الله كي تعلموا أنّكم لا تحيطون بشيءٍ من علمهِ إلا بما شاء سبحانه، ولكنّكم قومٌ ملحِدون ولسوف ترون مِن مكر جنديّ الله المجهول (فايروس كورونا) الخانق ما لم تكونوا تحتسبون، ويستدرِجكم الله بطريقة إصابته الذكيّة والخفيّة ليصِل الى من يشاء الله من كبرائكم من حيث لا يعلمون، وأرى منظمة الصحة العالمية لا يعتبرونه وباءً عالميّاً بعد! كونهم بزعمهم سوف يسيطرون عليه وإنّهم لكاذبون، فكيف يسيطرون على عذاب الله؟!