ولد في حران سنة (661 هـ) وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 ه، واعتقل بها سنة 720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا بقلعة دمشق سنة (728 هـ) فخرجت دمشق كلها في جنازته. وهو يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله من كبار العلماء في عصره والعصور التي تلت عصره؛ حيث بلغ من العلم والتقى والصلاح ما بلغ، وقد بلغ صيته أرجاء المعمورة في ذلك العصر قبل انتشار وسائل التواصل والمراسلات؛ لما له من قوةٍ في قول الحق، ولما له من حُجَّةٍ عند الاستدلال. محتويات كتاب بيان تلبيس الجهمية 7: الجزء السابع اقتباسات من كتاب بيان تلبيس الجهمية 7: … حدثني العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه ، عن أبي هريرة – الله عنه ـ قال: قال رسول اللہ ﷺ: «يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع إليهم رب العالمين. فيقول: [ألا ليتبع كل أناس ما كانوا يعبدون، فيمثل لصاحب الصليب صليبه ، ولصاحب التصوير تصويره، ولصاحب النّار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين. فيقول(3): ألا تتبعون النّاس؟ فيقولون: نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا حتى نرى ربنا، وهو يأمرهم ويثبتهم ثم يتوارى، ثم يطلع فيقول: ألا تتبعون الناس؟ فيقولون: نعوذ بالله منك، الله ربنا، وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم.
بيان تلبيس الجهمية معلومات الكتاب المؤلف ابن تيمية اللغة العربية تاريخ النشر 2008 الموضوع العقيدة ، علم أصول الدين التقديم عدد الصفحات 1588 المواقع ويكي مصدر بيان تلبيس الجهمية - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية أو نقض التأسيس هو كتاب لابن تيمية للرد على كتاب تأسيس التقديس لفخر الدين الرازي وقد ناقش فيها على الكثير من علماء الكلام والفلاسفة إبطال قول الفلاسفة باثبات الجواهر العقلية. [1] وقال ابن قيم الجوزية في مدح الكتاب في نونينه: [2] " وكذلك التأسيس أصبح (نقضه)أعجوبة للعالم الرباني " محور الكتاب [ عدل] يدور الكتاب على إثبات بعض الصفات التي يتأولها الأشاعرة ومنها الاستواء، فمع إقرار ابن تيمية أن تشبيه الله بخلقه هو خروج عن الإسلام، فإنه يؤكد في كتابه أن إنكار ما ورد في النصوص من وصف الله هو أيضًا كفر، لأن ما وصف الله به نفسه ليس تشبيهًا.