وقال صلى الله عليه وسلم:"ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله, حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة)(30). 6- حصول الصلوات، والرحمة، والهداية من الله ـ تعالى ـ للعبد الصابر؛ قال الله عز وجل: {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}(31). 7- رفع منزلة المصاب؛ قال صلى الله عليه وسلم:" إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى"(33).
إنما الصبر عند الصدمة الأولى - YouTube
إلخ، ولكن ما أعظم هذا الدين، وما أكمله, وما أشمله، حين يداوي هذه النفوس الجزعة، والصدور الضيقة؛ بما يخفف عنها من وقع هذه المصيبة، وألم تلك الحادثة.