من خلال رسم أنماط مرمزة بالألوان تسمى OzoCodes ، يمكن برمجة Ozobot للاستجابة للألوان المختلفة بإجراءات مختلفة. يسمح المستشعر الموجود في الجزء السفلي من Ozobot باتباع نمط الخطوط المرسومة. يمكن لطلاب استخدام البرنامج المضمن للقيام ببعض الترميز الأساسي الذي يعلم أنشطة Ozobot الجديدة ، يساعد هذا النهج الممتع في التعلم الأطفال على اكتساب التفكير الاستنتاجي وتعلم البرمجة الأساسية. روبوت mBot mBot عبارة عن مجموعة أدوات روبوت تساعد الطلاب على التعرف على جوانب مختلفة من الروبوتات ، مثل الإلكترونيات والتجميع والبرمجة ، هذا الروبوت التعليمي مناسب جدًا للأطفال لإدارته ، يتيح الأسلوب المعياري لطلابك تجميع الروبوتات بأنفسهم في أقل من 10 دقائق. لا يُلزم البرنامج الفريد ، mBlock ، الأطفال بتعلم البرمجة ولكنه يستخدم ميزة السحب والإفلات البسيطة التي تتيح للطلاب تجميع الأنماط لإنشاء البرامج ، سيجد الأطفال المألوفون بالفعل مع Arduino (منصة مشروع إلكترونيات مفتوحة المصدر) أنه من السهل التأقلم مع استخدام mBot و mBlock. تسهل هذه الأساليب البسيطة على الأطفال الصغار فهم الروبوتات ، يتم توفير أدلة المستخدم والدورات التدريبية عبر الإنترنت التي طورها المعلمون على موقع الويب mBot لمساعدة جهود التدريس للمعلم.
اللغة الواصفة للمعدات وتستخدم لبرمجة المصفوفات في الروبوتات البايوليد وهي تعطى للمبرمج القدرة على تطوير الروبوت دون الحاجة إلى هاردوير مثل الرقاقات الإلكترونية. غيرها. مشروع الروبوت التعليمي تشمل المشاريع التعليمية الخاصة بالروبوت تصميم الأهداف وطرق البرمجة، من خلال تنفيذ مشروع متكامل لروبوت متحرك قادر على تحريك اليد أو القدمين أو غيرها من المهارات، وفقًا للمشروع والذي يتمثل هدفه في تحديد أنظمة الحركة والتنقل في الروبوت، والتدريب على نظام رؤية الروبوت بالكاميرات، وكذلك معرفة أنظمة الاستشعار الخاصة به والمجسات التي تساعده على التعامل مع البيئة المحيطة، وكذلك نظام توليد الصوت والكلام ومكوناته، وتقنية العمل الخاصة به. أنواع أخرى من الروبوتات التعليمي ليس روبوت البايولويد هو النوع الوحيد المستخدم من الروبوتات التعليمية بل هناك أنواع أخرى هامة ولكل واحد منها مميزاتها وعيوبها ولغة برمجة معينة تتعامل معها، ومن هذه الروبوتات ما يلي روبوت mBo يتم برمجته بلغة السكراتش ويستخدم بشكل فعال في عملية التعليم. روبوت Nxt وهو بالأساس يستخدم كلعبة أطفال لكن بمكن استخدامه في العملية التعليمية لكن لأغراض أقل من الأنواع الأخرى، وهو من تصيم شركة ليجو.
سبب استخدام الروبوت التعليمي (Bioloid): في الواقع يُعدّ هذا روبوت من الروبوتات الآلية التي تتمكّن من تطبيق المهام، وذلك من خلال برمجته على أداء وتطبيق الأوامر المطلوبة منه باختلافها، حيث يمكن ذلك إمّا من خلال أجهزة الكمبيوتر أو بالتعامل معه بشكل مباشر، كما يمكن إدخاله بسهولة داخل العملية التعليمية، ليتم الاستفادة منه بأفضل صورة، وذلك عن طريق تعلم لغات البرمجيات اللازمة لذلك، والعمل على تصميمه وتطويره من خلال تقنيات الحاسوب اللازمة لذلك، وغيرها الكثير من المهارات التي يمكن اكتسابها من خلال التعامل معه. عندما يتم استخدام روبوت (Bioloid) فى مجال التعليم، فبكل تأكيد سيتمكن الطالب من اكتساب العديد من المهارات الخاصة بالاستثمار التكنولوجي، والعمل على التطبيق المباشر لأساسيات المعارف الرياضية، وكذلك لغة البرمجة عن طريق التعامل معها بشكل عملي وتطبيقي مميز، وذلك من خلال التحفيز وخلق الشغف عند الطالب حول اكتشاف تلك المعارف ولتشجيعه في البحث ورائها. ومن خلال ذلك يمكن تعلم المحاكاة للروبوت بالإضافة إلى العمل على اكتشاف ذات الطالب ومعرفة أهم الميول العلمية لديه وكذلك المجالات التي يهتم بها، والتعرف على علم الميكانيكا والفيزياء والإلكترونيات والقدرة على تركيب الروبوت، حيث يتم جميع هذا تحت لواء التعلم والتدريب على تركيب الروبوت وأساليب برمجته باختلافها.
الروبوت التعليمي بايوليد يقدم مجموعة من الأنشطة التعليمية التي تدعم وتطور مجالات محددة من المعرفة والمهارات التي يعمل عليها الطلاب من خلال تصميم وإنشاء وتجميع واستخدام الروبوت. الهدف من التعلم باستخدام روبوت البايوليد هو تكييف الطالب مع عمليات الإنتاج الحالية التي تلعب فيها التقنيات المتعلقة باستخدام الآلات الميكانيكية والإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر المحلية دورًا مهمًا للغاية. يقدم روبوت البايوليد الكثير من التنظيم للعملية التعليمة. تشجيع التجارب، فالأخطاء جزء من التعلم واكتشاف الذات. يجعل التلاميذ أكثر مسؤولية عن الأشياء المتعلقة به. يطور معرف الطلبة بسرعة كبيرة بشكل فردي وجماعي أيضًا. مكونات الروبوت التعليمي البايولويد Bioloid هناك أجزاء رئيسية يعمل عبرها روبوت البايولويد بشكل أساسي ويمكننا تقسيمه على النحو التالي: الأجزاء الميكانيكية الأجزاء التي تتكون أساسًا من بعض الترواس مع عوارضه وعجلاته التي تكون الهيكل الأساسي للروبوت. محركات الروبوت يعتبر هذا أحد الأجزاء التي تساعد الجزء الميكانيكي على التحرك عندما يحصل على أمر. المستشعرات تعتبر المستشعرات من أهم أجزاء الروبوت، وهي مسؤولة عن جمع المعلومات للتعرف على البيئة والتحكم فيها، ومن أهم هذه الضوابط درجة الحرارة والالتواء واللمس.
المتحكم وهو يعتبر مثل الدماغ الذي يأخذ الأوامر ويترجمها ويتخذ القرارات.
تتمثل أهمية الروبوت في كونه علما تطبيقيا، حيث يستخدم المتعلمون كل المعلومات والمعارف السابقة التي تلقوها بشكل نظري، وبالتالي يركز على التطبيق المباشر للتعلم p. 87) (Eguchi, 2014,. كما أنه يشجع على التعلم التعاوني ، وخاصة في مرحلة التصميم والبرمجة حيث يحتاج مشروع الروبوت لعدد من المتعلمين، ليتم توزيع الأدوار عليهم: المبرمج، الموثق، المصمم، الباحث، قائد الفريق (الحدابي والجاجي،2011). كما أن الروبوت يعتبر أداة مثالية لتعزيز التعلم بالاكتشاف لدى الطلاب، ومهارات العمل اليدوي، لأن الطلاب يستخدمون الأدوات والقِطع للتصميم ويستخدمون معرفتهم لتركيب الآلات المختلفة. ينمي الروبوت ويعزز مهارات التفكير العليا لدى المتعلمين كالتفكير الإبداعي والناقد والانفعالي ومهارة حل المشكلات، من خلال إدارة الوقت وتنظيمه وتحديد المصادر وإدارة المشاريع وتحليل الأنظمة؛ مما يدفعهم نحو الابتكار والإبداع (الزبون والشوارب،2018). واستخدام الروبوت يحقق التكامل بين العلوم، ومن أبرزها التوجه نحو تكامل العلوم والهندسة والتقنية والرياضيات STEM)) حيث جمع بين عدة علوم بطريقة متكاملة (الشامي،2020، ص184) حيث يعتبر هذا التوجه إحدى اهتمامات المشاريع في سلاسل مقررات مايجروهيل، فقد صدرت عام 2017 الموافقة على تأسيس مركز متخصص في تطوير STEM)) من مهامه تعزيز التعلم والتعليم القائم على البحث العلمي بالشراكة مع مركز التميز البحثي في تطوير العلوم والرياضيات والجهات ذات العلاقة (وزارة التعليم،2017).