يؤدي التعرف المبكر على النزيف الداخلي وعلاجهُ إلى تقليل مخاطر حدوث مضاعفات و مساعدة الشخص على الشفاء التام. اقرأ أيضاً: تعرف على النزيف الداخلي في البطن واعراضه
ألم شديد في الصدر. الشعور بالغثيان. القئ المستمر. دم في البول. كدمات حول السرة أو على جانبي البطن. براز أسود قطراني أو داكن. نزيف من منطقة أخرى، بما في ذلك الأذنين أو الأنف أو الفم أو الشرج. اعراض النزيف الداخلي في البطن الخطيرة قد يحدث في بعض الحالات أن تكون اعراض نزيف داخلي في البطن خطيرة، حيث من الممكن أن يصاب الشخص بالصدمة الناتجة عن فقد الدم. تظهر اعراض نزيف داخلي في البطن الخطيرة إذا حدث نزيف داخلي شديد نتيجة الإصابة في أماكن يمكن أن تفقد فيها كمية كبيرة من الدم، مثل الصدر أو البطن أو الفخذ. تظهر اعراض نزيف داخلي في البطن أيضاً إذا عانى المصاب من الصدمة عندما لا يكون هناك ما يكفي من الدم لإمداد الجسم بالكامل. تشمل اعراض النزيف الداخلي الخطيرة ما يلي: سرعة دقات القلب. انخفاض ضغط دم. زيادة افراز العرق. اضطراب الوعي الشديد ، بما في ذلك زيادة النعاس والخمول والذهول. الشعور بالضعف العام. قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من نزيف داخلي من انخفاض في ضغط الدم أيضاً بسبب فقدان الدم المستمر، والذي يُعرف هذا باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي. تشمل الأعراض الشائعة الشعور بالدوار أو الدوخة عند الوقوف.
إصابة في الرأس قد تؤدي لنزيف من الأنف أو الأذنين. إصابة الرئة قد تؤدي إلى السعال و خروج الدم مع البلغم من الفم. إصابة المسالك البولية قد تؤدي لخروج الدم مع البول. النزيف الداخلي غير المرئي: حيث يتم نزف الدم داخلياً عند الشخص المصاب دون معرفة ذلك أو رؤية أي أثر للدم. فالإصابة الداخلية يمكن أن تسبب النزيف داخل أوردة الجسم دون ظهور آثار للدم كما في النزيف الذي يحدث داخل الجمجمة أو تجويف البطن مثلاً. أعراض النزيف الداخلي غير المرئي: تعتمد الأعراض على مكان وجود النزف داخل الجسم، لكن بشكل عام تتضمن ما يلي: الشعور بالألم مكان وجود الإصابة. انتفاخ في البطن. غثيان و إقياء. شحوب البشرة و التعرق. ضيق في التنفس. شعور شديد بالعطش. فقدان الوعي. عندما تكون الصدمة في الرأس يرافق ذلك أيضاً ظهور الأعراض التالية: ألم في الرأس أو الشعور بالدوار. فقدان الذاكرة و لا سيما لهذا الحدث. التشوش و الارتباك. المراجع: الصورة المرفقة:
قد لا تكون هناك أعراض للنزيف الداخلي بعد الإصابة مباشرةً، لذا فقد لا ينتبه المريض أو ممن حولهُ للخطر الذي يهددهُ. أجاب أحد أطباء الطوارئ عند سؤاله عن النزيف الداخلي والخارجي ايهما اشد خطورة بأن أحد أسباب خطورة النزيف الداخلي هو أن النزيف نفسه غير مرئي. أضاف أيضاً أن من الصعب تجاهل نزيف أو جرح خارج الجسم، و لكن قد يكون من السهل التغاضي عن النزيف العميق داخل الجسم حتى يبدأ في التسبب في أعراض تهدد الحياة. إذا تضرر أحد الأعضاء ونزف فقد يعاني المريض من الألم، ثم بمرور الوقت يمكن أن يتسبب النزيف الداخلي في انخفاض ضغط الدم، و زيادة معدل ضربات القلب، و زيادة معدل التنفس، و فقدان الوعي. قد يفقد المريض أكثر من 30٪ من حجم دمهُ قبل حدوث تغيرات في العلامات الحيوية أو مستوى الوعي و التي يطلق عليها إسم الصدمة النزفية أو صدمة نقص حجم الدم. إذا لم يتم علاج النزيف الداخلي سيستمر معدل ضربات القلب والتنفس في الزيادة بينما ينخفض ضغط الدم والحالة العقلية، ثم في النهاية يمكن أن يؤدي النزيف الداخلي إلى الوفاة بفقدان الدم. إن متوسط الوقت من بداية الصدمة النزفية حتى الموت بإستنزاف الدم هو ساعتان. يمكن أن يسبب النزيف الشديد جداً أعراض خطيرة تظهر في غضون دقائق، بشكل عام بعد الإصابة الرضحية.
نزيف تحت العنكبوتية، ويكون بين الدماغ والأغشية التي تغطيه. نزيف تحت الجافية ، ويكون تحت الطبقة الداخلية من الجافية وأعلى الدماغ. نزيف فوق الجافية، ويكون بين الجمجمة والدماغ. أسباب نزيف الدماغ تتعدّد أسباب نزيف الدماغ والعوامل المساعدة على إحداثه وتنحصر بما يأتي: [٣] إصابات الرأس، مثل الرضوض، وهي أحد أكثر الأسباب شيوعًا للنزيف لمن تقلّ أعمارهم عن 50 عامًا. ارتفاع ضغط الدم وهو أحد الأمراض المزمنة، التي تُساهم في إضعاف جدران الأوعية الدموية على المدى الطويل، وإنّ إهمال العلاج يُعدّ السبب الرئيسي لحدوث النزيف في الدماغ. تمدد الأوعية الدموية: وهو عبارةٌ عن ضعف في جدران الأوعية المؤدي إلى تضخمها، الأمر الذي يزيد من خطر انفجار هذه الأوعية، وباالتالي حدوث النزيف الداخلي بالماغ. عيوب الأوعية الدموية: مثل التشوهات الشريانية الوريدية، إذ تحدث حالات ضعف كثيرة في الأوعية الدموية بالدماغ أو حوله خلال الولادة، ولا تُشخّص إلا بعد ظهور الأعراض وتفاقمها. اعتلال وعائي نشواني مخي (أميلويد)، يحدث هذا الاعتلال في الأوعية الدموية مع الشيخوخة وارتفاع ضغط الدم، مما يؤدّي إلى حدوث نزيف قليل وبسيط غير ملاحظ في عدة مواقع قبل تسبُّبه بحدوث نزيف أكبر حجمًا.
الشعور بالغثيان والتقيؤ، حيث يميل لونه إلى الأسود. الإحساس بالتعب والإرهاق يسبب انخفاض ضغط الدم. الغياب عن الوعي. تغير لون البراز، والذي يميل لونه إلى السواد. اضطرابات في الجهاز التنفسي، والتي تتمثل في النفس السريع. زيادة في عدد نبضات القلب. الشعور بالعطش الشديد. أسباب النزيف الداخلي الإصابة بمرض عضوي، والذي قد يكون نتيجة مرض فايروسي مثل مرض إيبولا. يحدث النزيف الداخلي نتيجة تعرض الجسم لصدمة أو حادثة قوية، حيث تؤدي إلى ارتجاج الأعضاء الداخلية للجسم، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ كمية الدم النازف داخل الجسم يعتمد على حجم الضربة وشدتها. قد تكون الأورام الخبيثة أو السرطانات هي من أكثر مسببات النزيف الداخلي شيوعاً، ولعل من أهمّها: السرطان السليلاني، سرطان الكبد، وغيرها. قد يحدث النزيف الداخلي كعرض جانبي لتناول بعض الأدوية أو التفاعلات فيما بينها. تناول الطعام الملوث بأنواع معينة من السموم، كسم الفئران. انخفاض عدد الصفائح المناعية في الجسم. نقص في فيتامين (ك) والمسؤول عن إنتاج الأنزيمات التي تعمل على تجلط الدم. انخفاض درجة حرارة الجسم. علاج النزيف الداخلي لا يمكن أن يتم علاج نزيف الدم الداخلي في المنزل، حيث من الضروري أن ينقل الشخص المصاب إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم، والذي يضمن وقف النزيف، وتعويض المريض بكمية الدماء التي فقدها.
أنواع النزف و الإسعافات الأولية: النزيف الخارجي الخفيف: الجروح الصغيرة و السحجات السطحية يتم علاجها في المنزل كما يلي: تنظيف المنطقة المصابة بالماء و الصابون أو بواسطة شاش معقم و مبلل بالماء أو بالمحلول الملحي لتعقيم الجرح. لا تستخدم القطن أو أي مادة تحتوي على ألياف أو أوبار قد تعلق بالجرح. وضع كريم يحتوي على مضاد حيوي مكان الإصابة لمنع حدوث الالتهابات، و تغطية الجرح بقطعة قماش نظيفة و معقمة و لتكن نوعية القماش غير لاصقة على الجرح و لا تسبب الحساسية، كما يجب تبديلها بشكل منتظم للحفاظ على الجرح نظيفاً و جافاً. أما إذا كان الجرح مليئاً بالأوساخ و الجراثيم و يصعب تنظيفه، فلا تحاول إزالة الأوساخ بعنف بل اترك الأمر للطبيب و قم أنت بالضغط عليه لإيقاف النزف. فالجروح المليئة بالأوساخ تحمل العديد من الجراثيم و احتمال تعرضها للالتهابات كبيراً. إذا لم يأخذ المصاب اللقاح الداعم ضد مرض الكزاز خلال السنوات الخمس الماضية، يفضّل إعلام الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة. نزيف الأنف ( الرعاف): يعتبر نزيف الأنف عادةً حالة غير خطيرة، و يتضمن علاج هذه الحالة اتخاذ الإجراءات التالية: جلوس الشخص المصاب في وضعية مستقيمة مع إمالة الرأس قليلاً إلى الأمام.