الرسالة العلمية: تفسير ابن عاشور التحرير والتنوير (دراسة منهجية ونقدية) ملخص الرسالة العلمية: تفسير ابن عاشور التحرير والتنوير (دراسة منهجية ونقدية) تصنيف الرسالة: رسائل غير مصنفة ـ قيد التصميف نوع الرسالة: ماجستير البلد: الأردن المدينة: عمان الجامعة: الجامعة الأردنية الكلية: الدراسات العليا تصفح وتحميل الرسالة - الرسالة تقع فى مجلد واحد
19- الاستعارة التمثيلية في التحرير والتنوير، علي محمد العطار، مصر، جامعة الأزهر، كلية اللغة العربية، دكتوراه، 1991م. 20- الاستئناف البياني في القرآن الكريم دراسة في تفسير الطاهر بن عاشور: يونس فرج الجبوري. 21- الإسرائيليات في تفسير ابن عاشور: ماجستير / جامعة القرآن الكريم. السودان / زينب الطيب ياسين. 22- الإصلاح الفكري والإجتماعي في تفسير بن عاشور (دراسة موضوعية) – ماجستير / عبد الرحمن الكردي / ماليزيا 2001م. 23- إعجاز القرآن الكريم عند الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير عرضا ودراسة / محمد علي أحمد – كلية القرآن بالمدينة. (الخطة) 24- الإعجاز عند الطاهر بن عاشور: محمود البعداني – المدينة. القرآن الكريم - التحرير والتنوير لابن عاشور - تفسير سورة ص - الآية 17. 25- أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير / محمد إبراهيم الحمد. 26- آليات الاستباط عند الطاهر بن عاشور من خلال تفسيره التحرير والتنوير/ أبو فراس مراد عطاسي. 27- الإمام محمد الطاهر بن عاشور ومنهجه من توجيه القراءات – ماجستير / محمد سعد القرني / أم القرى. 1427هــ 28- انسجام النص القرآني (دراسة نصية في تفسير ابن عاشور التونسي: عبد الوهاب يحي المؤيد. دكتوراه. جامعة اليمن 2005م. 29- بلاغة سورة العنكبوت في تفسيري الزمخشري وابن عاشور: سحر بنت خالد المطيري / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
* كتاب: " محمد الطاهر بن عاشور علامة الفقه وأصوله ، والتفسير وعلومه " تأليف: خالد الطباع. * مقدمة كتاب: " مقاصد الشريعة لابن عاشور " تحقيق: محمد الطاهر الميساوي. * كتاب: " التقريب لتفسير التحرير والتنوير" تأليف: محمد بن إبراهيم الحمد. * كتاب " تراجم لتسعة من الأعلام " تأليف: محمد بن إبراهيم الحمد. والله أعلم
( وكان داود قد أعطي قوة نادرة وشجاعة وإقداماً عجيبين وكان يرمي الحجر بالمقلاع فلا يخطىءُ الرميَّة ، وكان يلوي الحديد ليصنعه سرداً للدروع بأصابعه ، وهذه القوة محمودة لأنه استعملها في نصر دين التوحيد. وجملة { إنَّه أوَّابٌ} تعليل للأمر بذكره إيماء إلى أن الأمر لقصد الاقتداء به ، كما قال تعالى: { فبهداهم اقتده} [ الأنعام: 90] ، فالجملة معترضة بين جملة { واذكُرْ} وجملةِ بيانها وهي { إنَّا سَخَّرْنَا الجِبَالَ معه. تفسير ابن عاشور pdf. والأوّاب: الكثير الأوْب ، أي الرجوع. والمراد: الرجوع إلى ما أمر الله به والوقوف عند حدوده وتدارك ما فرط فيه. والتائب يطلق عليه الأوّاب ، وهو غالب استعمال القرآن وهو مجاز ولا تسمّى التوبة أوباً ، وزبور} داود المسمى عند اليهود ب « المزامير » مشتمل على كثير من الاستغفار وما في معناه من التوبة.
وقال أيضا رحمه الله: "وَوَصْفُ الضَّلَالِ بِالْمُبِينِ دُونَ وَصْفِ الْهُدَى بِالْمُبِينِ لِأَنَّ حَقِيقَةَ الْهُدَى مَقُولٌ عَلَيْهَا بِالتَّوَاطُؤِ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ أَصْحَابِنَا الْأَشَاعِرَةِ: الْإِيمَانُ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ فِي ذَاتِهِ ، وَإِنَّمَا زِيَادَتُهُ بِكَثْرَةِ الطَّاعَاتِ ، وَأَمَّا الْكُفْرُ فَيَكُونُ بِإِنْكَارِ بَعْضِ الْمُعْتَقَدَاتِ ، وَبِإِنْكَارِ جَمِيعِهَا ، وَكُلُّ ذَلِكَ يَصْدُقُ عَلَيْهِ الْكُفْرُ. وَلِذَلِكَ قِيلَ كُفْرٌ دُونَ كُفْرٍ ، فَوَصَفَ كُفْرَهُمْ بِأَنَّهُ أَشَدُّ الْكُفْرِ ، فَإِنَّ الْمُبِينَ هُوَ الْوَاضِحُ فِي جِنْسِهِ الْبَالِغُ غَايَة حَده " (22/193). وينظر أيضا: "التحرير والتنوير" (16/187) ، (30/147). تفسير ابن عاشور المكتبة الشاملة. وينظر أيضا كتاب: "أليس الصبح بقريب" له (184). ويظهر اعتقاد العلامة ابن عاشور رحمه الله واضحا في موقفه من نصوص الصفات ، فهو إما أن يؤولها ، وإما أن يفوضها ، وهذان طريقان معروفان للأشاعرة ، وكلاهما مخالف لمذهب السلف في باب الصفات: حيث يثبتونها على ما يعرف من معناها في لغة العرب ، من غير تأويل لها ، أو تشبيه لصفات الله تعالى بصفات خلقه ، أو تمثيل لها ، جل الله تعالى عن كل عيب ونقصان.
الحمد لله. أولاً: ابن عاشور هو: العلامة المفسر محمد الطَّاهر بن محمد بن محمد الطَّاهر بن عاشور ، ولد في تونس سنة (1296) هـ ، الموافق (1879) م ، وهو من أسرة علمية عريقة. برز في عدد من العلوم ونبغ فيها ، كعلم الشريعة واللغة والأدب ، وكان متقنا للُّغة الفرنسية ، وعضواَ مراسَلاً في مجمع اللغة العربية في دمشق والقاهرة ، تولى مناصب علمية وإدارية بارزة كالتدريس ، والقضاء ، والإفتاء ، وتم تعيينه شيخاً لجامع الزيتونة. ألف عشرات الكتب في التفسير ، والحديث ، والأصول ، واللغة ، وغيرها من العلوم ، منها تفسيره المسمَّى: " التحرير والتنوير" ، و" مقاصد الشريعة " ، و" كشف المغطا من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ " ، و" أصول الإنشاء والخطابة " ، و" النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح " ، وغيرها من الكتب النافعة. توفي في تونس سنة (1394) هـ ، الموافق (1973) م، عن عمر يناهز الـ (98) عاماً. قال عنه صديقه الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر رحمه الله: " وللأستاذ فصاحةُ منطقٍ ، وبراعةُ بيانٍ ، ويضيف إلى غزارة العلم وقوّة النظر: صفاءَ الذوق ، وسعة الاطلاع في آداب اللغة... كنت أرى فيه لساناً لهجته الصدق ،... كتاب التحرير والتنوير - المكتبة الشاملة. وهمَّةً طمَّاحة إلى المعالي ، وجِداً في العمل لا يَمَسه كلل ، ومحافظة على واجبات الدين وآدابه... وبالإجمال ليس إعجابي بوضاءة أخلاقه وسماحة آدابه بأقل من إعجابي بعبقريته في العلم" انتهى.