وقوله: " لتعتدوا " يقول: لتظلموهن بمجاوزتكم في أمرهن حدودي التي بينتها لكم. وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تفسير الشعراوي للآية 231 من سورة البقرة | مصراوى. ذكر من قال ذلك: 4909 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي الضحى ، عن مسروق: " ولا تمسكوهن ضرارا " قال: يطلقها ، حتى إذا كادت تنقضي راجعها ، ثم يطلقها ، فيدعها ، حتى إذا كادت تنقضي عدتها راجعها ، ولا يريد إمساكها: فذلك الذي يضار ويتخذ آيات الله هزوا. 4910 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية ، عن أبي رجاء قال: سئل الحسن عن قوله تعالى: " وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا " قال: كان الرجل يطلق المرأة ثم يراجعها ، ثم يطلقها ثم يراجعها ، يضارها ، فنهاهم الله عن ذلك. 4911 - حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: " وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف " قال: نهى الله عن الضرار " ضرارا " أن يطلق الرجل امرأته ثم يراجعها عند آخر يوم يبقى من الأجل ، حتى يفي لها تسعة أشهر ، ليضارها به. 4912 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد بنحوه إلا أنه قال: نهى عن الضرار ، والضرار في الطلاق [ ص: 9] أن يطلق الرجل امرأته ثم يراجعها ، وسائر الحديث مثل حديث محمد بن عمرو.
الوضعية المشكلة تعاني كثير من الأسر بسبب انحلال ميثاق الزواج، فالطلاق والتطليق يؤدي إلى عدم استقرار الأسرة وتفككها، مما ينعكس سلبا على المجتمع في كثير من المناحي. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 231. فأين تتجلى خطورة الطلاق؟ وما هي التدابير الممكنة لتفادي وقوعه؟ النصوص المؤطرة للدرس قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ﴾. [سورة البقرة، الآية: 229] قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ﴾. [سورة البقرة، الآية: 230] عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مُعَاذُ، مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَبَّ إُلَيْهِ مِنَ الْعِتَاقِ، وَلَا خَلَقَ شَيْئًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلَاقِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِمَمْلُوكِهِ: أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَهُوَ حُرٌّ، وَلَا اسْتِثْنَاءَ لَهُ، وَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهَ، فَلَهُ اسْتِثْنَاؤُهُ، وَهُوَ لَا طَلَاقَ عَلَيْهِ».
تفسير القرآن الكريم
أنواع العدة عدة الطلاق تختلف حسب المرأة المطلقة: المرأة الحائض: تعتد ثلاثة قروء، (ثلاثة أطهار)، قال تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾. المرأة التي لا تحيض: تعتد ثلاثة أشهر، قال تعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾. المرأة الحامل: إلى وقت وضع الحمل، قال تعالى: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾. المرأة المتوفى عنها زوجها: تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾. أحكام العدة من أهم أحكام العدة: إقامة المرأة في بيت الزوجية والنفقة عليها. لا يجوز لها الزواج ولا الخطبة يحق للزوج مراجعة زوجته يجوز للزوج الدخول والخروج على الزوجة. إذا جامع الزوج زوجته في العدة اعتبر ذلك رجعة لها. اعراب سورة البقرة الأية 231. التوارث بين الزوجين. مقاصد الطلاق والآثار المترتبة عليه مقاصد الطلاق الطلاق في الإسلام مشروع للحاجة لا للغاية، ومباح للضرورة لا للهوى، ومسنون للبناء لا للهدم، وللعدل لا للظلم، ومن أهم مقاصده: تفادي الأضرار النفسية والصحية للزوجين أو أحدهما.
التعريف بمعاذ بن جبل معاذ بن جبل: هو أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل، صحابي جليل، وأحد السبعين رجلا الذين شهدوا بيعة العقبة الثانية من الأنصار، وقد أسلم وهو ابن 18 سنة، وقد تفقه في دين الله، فوصفه الرسول ﷺ بأنه أعلم الناس بالحلال والحرام، بعثه الرسول ﷺ إلى اليمن ليعلم الناس ويفقهم ويكون قاضيا في المنازعات التي تقع بينهم، توفي رضي الله عنه سنة 18هـ. نشاط الفهم وشرح المفردات شرح المفردات والعبارات طلقتم: من الطلاق وهو حل عقدة النكاح أو حل ميثاق الزوجية. فبلغن أجلهن: قاربن إنقضاء عدتهن. فامسكوهن: تراجعوهن. بمعروف: من غير ضرر. سرحوهن: اتركوهن بلا مراجعة. ضرارا: إلحاق الضرر بهن. فَلا تعضلوهن: فلا تمنعوهن من العودة إلى أزواجهن الذين طلقوهن. لتعتدوا: الاعتداء عليها. تطهر: ينقطع عنها دم الحيض، وتغتسل منه. فليراجعها: تعود لعصمته -قبل أنيمس: قبل أن يطأها. مضامين النصوص الأساسية دعوة الله تعالى إلى الإحسان للمطلقات عند مراجعتهن أو تسريحهن، ونهيه عن إمساكهن إضرارا بهن. دعوة الله تعالى إلى الإحسان للمطلقات عند تسريحهن، ونهيه الإضرار بهن. يبين الحديث الشريف أن أحب الأشياء إلى الله تعالى العتاق وأن أبغض الأشياء إلى الله تعالى الطلاق.
وصنف كتباً أهمها: تفسير معاني القرآن ، وشرح أبيات المعاني، والاشتقاق، وزاد في العروض بحر (الخبب أو المتدارك)، وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر. ينظر ترجمته في: طبقات النحويين للزبيدي ص72، إنباه الرواة (2 / 36)، البلغة في تاريخ أئمة اللغة ص86، بغية الوعاة (1 / 590). الأخفش (ت 315 هـ): أبو المحاسن، علي بن سليمان بن الفضل، ويعرف بالأخفش الصغير، من تلامذة المبرّد وثعلب، والأخفش الصغير هذا هو الذي هجاه الشاعر ابن الرومي في بعض أشعاره. علي الباخرزي - ويكيبيديا. ينظر ترجمته في: طبقات النحويين للزبيدي ص115، إنباه الرواة (2 / 276)، وفيات الأعيان (3 / 301)، البلغة في تاريخ أئمة اللغة ص 158.
الأخفش الأصغر اسم المصنف علي بن سليمان بن الفضل، أبو المحاسن، المعروف بالأخفش الأصغر تاريخ الوفاة 315 ترجمة المصنف الاخفش الأصغر (235 - 315 هـ = 849 - 927 م) علي بن سليمان بن الفضل، أبو المحاسن، المعروف بالأخفش الأصغر: نحوي، من العلماء. من أهل بغداد. أقام بمصر سنة 287 - 300 هـ وخرج إلى حلب، ثم عاد إلى بغداد، وتوفي بها، وهو ابن 80 سنة. له تصانيف، منها «شرح سيبويه» و «الأنواء» و «المهذب». وكان ابن الرومي مكثرا من هجوه. [نقلا عن: الأعلام للزركلي] (فائدة مقتطفة من سير أعلام النبلاء للذهبي): الأَخْفَشُ:هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مَعَ صِغَرِ العَيْنِ. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثامنة عشر - الأخفش- الجزء رقم14. - وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ ( ت 177 هـ) فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ:سِيْبَوَيْه، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَهُوَ:أَبُو الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهَجَرِيُّ اللُّغَوِيُّ. - وَكَانَ بِدِمَشْقَ - قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ - الأَخْفَشُ، المُقْرِئُ (ت 292 هـ) ؛صَاحِبُ ابْنِ ذَكْوَانَ - وَكَانَ فِي أَيَّامِ المَأْمُوْنِ الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ (ت 215 هـ) ؛ شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ ؛صَاحِبِ سِيْبَوَيْه.
كتب المؤلف القوافي للأخفش الأوسط الكتاب: القوافي المؤلف: أبو الحسن المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط (ت ٢١٥هـ) [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] عدد الصفحات: ١٨ معانى القرآن للأخفش الكتاب: معانى القرآن للأخفش [معتزلى] تحقيق: الدكتورة هدى محمود قراعة الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة الطبعة: الأولى، ١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م عدد الأجزاء: ٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تعريف بالمؤلف الأخفش الأوسط (٠٠٠ - ٢١٥ هـ = ٠٠٠ - ٨٣٠ م) سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالأخفش الأوسط: نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبوية. وصنف كتبا، منها (تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني الشعر) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ) في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي (٣٣٠ أدبيات) وزاد في العروض بحر (الخبب) وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر [نقلا عن: الأعلام للزركلي] (فائدة مقتطفة من سير أعلام النبلاء للذهبي): الأَخْفَشُ:هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مَعَ صِغَرِ العَيْنِ. - وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ ( ت ١٧٧ هـ) فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ:سِيْبَوَيْه، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَهُوَ:أَبُو الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهَجَرِيُّ اللُّغَوِيُّ.
الأخفش الأوسط اسم المصنف أبو الحسن المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط تاريخ الوفاة 215 ترجمة المصنف الأخفش الأوسط (000 - 215 هـ = 000 - 830 م) سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، أبو الحسن، المعروف بالأخفش الأوسط: نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبوية. وصنف كتبا، منها (تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني الشعر) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ) في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي (330 أدبيات) وزاد في العروض بحر (الخبب) وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر [نقلا عن: الأعلام للزركلي] (فائدة مقتطفة من سير أعلام النبلاء للذهبي): الأَخْفَشُ:هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مَعَ صِغَرِ العَيْنِ. - وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ ( ت 177 هـ) فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ:سِيْبَوَيْه، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَهُوَ:أَبُو الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهَجَرِيُّ اللُّغَوِيُّ. - وَكَانَ بِدِمَشْقَ - قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ - الأَخْفَشُ، المُقْرِئُ (ت 292 هـ) ؛صَاحِبُ ابْنِ ذَكْوَانَ - وَكَانَ فِي أَيَّامِ المَأْمُوْنِ الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ (ت 215 هـ) ؛ شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أَبُو الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ ؛صَاحِبِ سِيْبَوَيْه.