بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- شرح حديث: (( من يرد الله به خيرًا يصب منه)) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ»[1]؛ رواه البخاري. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: قوله «يُصب»: قُرئت بوجهين: بفتح الصاد: (يُصَب)، وكسرها: (يُصِب)، وكلاهما صحيح. أما «يصِب منه»، فالمعنى: أن الله يقدر عليه المصائب حتى يَبتليه بها: أيَصبر أم يضجر. وأما «يُصَب منه»، فهي أعم؛ أي: يصاب من الله ومن غيره. ولكن هذا الحديث المطلق مقيد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد: مَن يرد الله به خيرًا فيصبر ويحتسب، فيصيب الله منه حتى يَبْلُوَه. أما إذا لم يصبر، فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خيرٌ، ولم يُرد الله به خيرًا. فالكفار يصابون بمصائب كثيرة، ومع هذا يَبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه، وهؤلاء بلا شك لم يُرِد بهم خيرًا. لكن المراد: من يرد الله به خيرًا فيصيب منه، فيصبر على هذه المصائب، فإن ذلك من الخير له؛ لأنه سبق أن المصائب يُكفِّر الله بها الذنوب ويَحُطُّ بها الخطايا، ومن المعلوم أن تكفير الذنوب والسيئات وحَطَّ الخطايا، لا شك أنه خير للإنسان؛ لأن المصائب غاية ما فيها أنها مصائب دنيوية تزول بالأيام، كلما مضت الأيام خَفَّت عليك المصيبة، لكن عذاب الآخرة باق - والعياذ بالله - فإذا كَفَّر الله عنك بهذه المصائب، صار ذلك خيرًا لك.
حديث «من يرد الله به خيرًا يصب منه» تاريخ النشر: ٢٤ / ذو الحجة / ١٤٢٥ مرات الإستماع: 36240 من يرد الله به خيراً الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمن أحاديث الصبر ما رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: من يُرد الله به خيراً يُصِبْ منه [1] رواه البخاري. وبعضهم ضبطها يُصَب منه، ومعنى ذلك: أن من أراد الله به خيراً في الدنيا وفي الآخرة برفع الدرجات، وحطِّ الخطايا والسيئات، وتعظيم الأجور فإنه يرسل إليه ألوان المكاره، فيصب منه في نفسه بالأوجاع والأمراض والهموم والأمور المؤلمة المتنوعة التي يسوقها الله إليه مما يكدر خاطره.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من يُرِدِ الله به خيرا يُصِبْ مِنه». [ صحيح. ] - [رواه البخاري. ] الشرح إذا أراد الله بعباده خيرًا ابتلاهم في أنفسهم وأموالهم وأولادهم؛ ليكون ذلك سببًا في تكفير ذنوبهم ورفعة في درجاتهم، وإذا تأمل العاقل عواقب البلاء وجد أن ذلك خيرٌ في الدنيا وفي الآخرة، وإنما الخيرية في الدنيا؛ لما فيه من اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع وإظهار الحاجة، وأما مآلًا فلما فيه من تكفير السيئات ورفع الدرجات. قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، ولكن هذا الحديث المطلق مقيد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد: من يرد الله به خيراً فيصبر ويحتسب، فيصيب الله منه حتى يبلوه، أما إذا لم يصبر فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خير، ولم يرد الله به خيراً، فالكفار يصابون بمصائب كثيرة، ومع هذا يبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه، وهؤلاء بلا شك لم يرد بهم خيرًا. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية عرض الترجمات
وهذا التساؤل على شهرته وكثرة تداوله من المهم التصدي له والجواب عليه، بما يناسب، فقد يلقي في قلوب بعض الناس أثرا سلبيا.. الحقيقة أننا لابد أن نبين ابتداء، أن الحقيقة لها عدة وجوه ومناظير لتكمل صورتها، وأن المنظور الأوحد من جانب قاصر لا يكفي في بيان الأمور ولا توصيفها. فلابد لنا قبل أن نحكم على الأشياء بهذا المنظور القاصر، أن نعطي لأنفسنا الفرصة الكاملة للرؤية الفوقية المتمتعة بالبصيرة، ورؤية حقائق الأشياء. فالحياة والآخرة في المنظور الصحيح طريق واحد، ففي الدنيا الاختبار والامتحان، وفي الآخرة الحساب والثواب أو العقاب، فمن نظر للأشياء باعتبار أن الدنيا والآخرة منفصلين فقد نظر من منظور ناقص مغلوط. ومن ثم، فالناجح ههنا وهو خاسر في الآخرة، لا يمكن أن نعده ناجحا ولا فائزا، والغني في الدنيا لسنين قليلة زائلة ثم هو في العذاب الأليم خالدا فيها لا يمكن أن نعده من الأغنياء الفائزين، بل من الخاسرين بكل معنى للكلمة، وكذلك المنتصر ههنا لسنوات تمر مرور السحاب، ثم هو مرتكس في الآخرة ذليل مقهور لا يمكن أن نعده منتصرا. وقس على ذلك أيضا ما يتعلق بالاستمتاع، فالمستمتع بالخمر والزنا ههنا في أيام قلائل زائلة، ثم هو مغموس في العذاب، لايمكننا أن نساويه بمن عف نفسه ومنعها عن المحرمات لفترة بسيطة، ففاز برضوان الله سبحانه في الحياة، ثم هو في النعيم الخالد بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
حوار بين شخصين عن الصلاة – المحيط المحيط » تعليم » حوار بين شخصين عن الصلاة حوار بين شخصين عن الصلاة، الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام الخمسة، وتعتبر واجبة على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل، وانها فرضت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة، في السنة الثانية قبل الهجرة، اثناء رحلة الاسراء والمعراج، وتؤدى الصلاة خمس مرات في اليوم، وللصلاة منزلة كبيرة في الاسلام، وانها اول ما اوجبه الله تعالى من العبادات على العبد، وتعتبر اولى العبادات التي يحاسب عليها الله تعالى يوم القيامة. منزلة الصلاة في الاسلام للصلاة منزلة كبيرة في الاسلام، ودليل ذلك في الحديث الذي اخرجه الاماما الطبري بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانه قال " اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فان صلحت صلح سائر عمله، وان فسدت فسد سائر عمله "، وقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة المؤمنون {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، وفي سورة الكوثر {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} صدق الله العظيم. حوار بين شخصين عن اهمية الصلاة لا شك ان تارك الصلاة يعتبر كافرا اذا كان قد ترك الصلان عن عمد، وهو يعمل بالفريضة، اما ان ترك الصلاة بدافع الكسل، فأن ذلك يعتبر فاسق، ولا بد علينا من دعوتهم للصلاة، ومن واجب الدعاة ان يعلم الناس ويوعيهم، واليكم حوار افتراضي عن سيدة تراكة للصلاة: الداعي: هل يا امة الله تصلين جميع الصلوات المفروضة عليك السيدة: في الحقيقة لا اصلي كل الصلوات في بعض الاحيان اكون منشغلة.
اقرأ ايضًا: حوار بين طالبتين عن المدرسة ودورها في بناء المجتمع الطلبة: وما هو أجر فريضة الصلاة يا معلمتي ؟ المعلمة: أن أحر فريضة الصلاة عظيما فينير الله للأنسان يانه في الدنيا ويرزقه البركة في حياته وماله وأبنائه. وينير الله للمسلم قبره عندما يموت ويجعله فسيحا. تسقط الصلاة الذنوب عن الإنسان وتكفر السيئات وتنتهي الصلاة عن كل الأمور الخاطئة والغير مباحة. يرفع الله سبحانه وتعالى منزلة العبد ويزيده درجات عندما يؤدي الصلاة في أوقاتها ويرزقه الصلاة في الآخرة جنة الفردوس. الطلبة: لقد تعلمت قيمة الصلاة وأهميتها وأعدك يا معلمتي اني أحافظ على صلاتي في وقتها ولن أتركها أبدا. اقرأ ايضًا: حوار عن العنصرية بين شخصين عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص حوار بين شخصين عن الصلاة ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
لأنها بيد الله فقد ولا يعلم هذا إلا الله، ولكن أريدك أن تعلمي أن أول ما قد يسأل عنه المرء عند دخوله القبر هو الصلاة. سؤال الملكين عن الصلاة عند الموت الأبنة: من الذي يسأل عن الصلاة في القبر؟ الأم: يرسل الله ملكين يقومون بسؤال عبده ثلاثة أسئلة من ربك ما دينك ما الرسول الذي يبعث بك، هنا إن كان الشخص يصلي، فإن تلك الأسئلة تكون سهلة وبسيطة على المؤمن يجيب عنها بسهولة. فيفتح له باباً من أبواب الجنة وينير قبره بهذه الصلاة. ففي هذا الوقت لا ينفع المرء سوى ما قام به في الدنيا فقط، لذلك الصلاة هي أساس الحياة. الأبنة: هل نحن نصلي من أجل القبر فقط؟ الأم: لا يا أبنتي الله ليس بحاجة لنا، بل نحن ما بحاجة له. فالشخص عندما يذهب إلى الله ليصلي ويطلب منه ما يشاء. فإن الله يستجيب له وييسر له أمور حياته التي لا يستطيع أحد من البشر أن ييسرها له. وتأتي السكينة والرضا على قلبه ويشعر بالرضا التي تريحه في حياته لذلك من نحن بحاجة إلى الصلاة ليس الله من يحتاجها. أسئلة الملكين عند الموت الأبنة: هل يسمع الشخص الذي توفى البشر لكي يمكنه من خلال ذلك أن يجيبوا على أسئلة الملكين؟ الأم: الميت يسمع ما يدور حوله في هذا اليوم.
ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه) وفي هذا الحديث نعلم أن الصلاة ليست فحسب تكفر الذنوب بل هل ترفع درجاتك في الجنة وتحميك من شرور الدنيا والآخرة. وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً). مقالات قد تعجبك: رواه مسلم، ويبين فائدة الصلاة العظيمة، ونفعها للفرد المسلم فمن منا لا يحتاج أن يغفر الله له خطيئة أو يرفعه درجة؟ وفي فضل ركعتي صلاة الضحى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يصبح على كلِ سلامى من أحدكم صدقة. فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ. وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى) رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ) رواه مسلم. وفي هذا الحديث يبشر المحافظين على صلاة الفجر بأنهم في حماية الله جل علاه، وذمته فمن يتعدى عليهم يعاقبه الله عقاباً شديداً.
رانيا: نعم فهمت، لكن ما هي الحالات التي تسقط فيها الصلاة عن المسلم؟ المعلمة: لا تسقط الصلاة عن المسلم في أية حال من الأحوال حتى في حالة الخوف الشديد، رانيا: ألا تسقط الصلاة عن المسافر والمريض؟ المعلمة: الصلاة لا تسقط عن المسافر والمريض بل إنها تجب على الجميع. لكن في هذا الأمر رخصة؟ رانيا: لم أفهم بشكل جيد، ما أعرفه أن في هذه الأحوال لا يمكن للمسلم أن يصلي الصلاة كما يجب، فماذا عليه أن يفعل؟ وماذا تعني كلمة رخصة؟ المعلمة: صحيح يا بنيتي أن الصلاة لا تسقط عنهم لكن الله خفف عنهم فشرع لهم ما يناسب حالهم، فالمسافر أباح له القصر للصلوات الرباعية، والجمع بين الصلاتين جمع تقديم أو جمع التأخير وذلك وفق شروط معينة، كما أن المريض الذي لا يستطيع الوقوف أباح له الشرع الصلاة حسب حاله من القعود والاستلقاء ونحو ذلك. رانيا: وماذا عن صلاة الخوف؟ المعلمة: أباح الله في الخوف للمسلم الصلاة كيف كان أو بطريقة معينة إن كان بإمكانهم الانتظام حال الحرب مثلًا. رانيا: وماذا عن الطهارة يا معلمتي، فهي ليست متوافرة على الدوام؟ المعلمة: تجب الطهارة بالماء أولًا فإن لم يقدر على الماء يتيمم بالتراب ويمسح على وجه وكفيه. رانيا: نعم يا معلمتي، عرفت الآن أهمية الصلاة في حياة المسلم، وأعتقد أن الصلاة تطهر النفوس وتزكيها وهي التي تحفظ صلة العبد بربه، وعلينا أن نواظب عليها دائمًا.