النوم ساس اللوم لو يدري الفتى.. ريف العذارى والرجال الهلايـم. واللي يدور الهون والفي والذرى.. يموت ما حاشت يديـه الغنايـم. * كثيرا مانسمع هالابيات ولانعرف مناسبتها فحبيت اسرد لكم قصتها وهي: *إن الشيخ / عمر البجيدي العنزي الملقب " بأبي الخساير" اجتمعت به الفروسية والكرم ولكن الكرم اشتهر به أكثر من غيره.. وقد لقب بأبي الخساير بسبب كرمه.. أنجب هذا الرجل سبع من البنات وله من الأولاد أربعة.. لكن كل بنت من بناته أنجبت شيخ من شيوخ العرب أوفارس.. * فالأولى أنجبت الفارس المشهور الشيخ / ساجر الرفدي من عنـــزه. * والثانية أنجبت الشيخ / مكازي بن سعيد الشمري ( معشي الذيب). * والثالثة أنجبت الشيخ / صـالح الطــــيار من شيوخ ولد على من عنـزه. والرابعة أنجبت الشيخ / خلف بن ناحل من شيوخ قبيلة حرب. * والخامسة أنجبت الشيخ / جديع بن قبلان بن ملحم شيخ المنابهة من عنزه. * والسادسة أنجبت الشيخ / ابن شامان شيخ البجايدة من السلقا من قبيلة عنزه. * والسابعة أنجبت الشيخ / محـمـد بن ســمير ( حريـب الـدول) من قبيلة عنزه. * والشيخ / عمر أبو الخساير له قصة شهيرة مع / ابن السلطان العثماني. * حيث جاءت قافلة حجاج قادمة من تركيا على الإبل وكان من ضمن هذه القافلة / ابن الحاكم العثماني وهو صغير في السن.
*يقولها اللي منزله يتقـي بنـا.... لا حلت البلوى سريـع الهزايـم. *أنا الذي وديت الغريـب بـلاده.... وأصبر على جل الأمور العظايم. *تسعين مع تسعيـن زرٍ زهابنـا.... من خوف نورث للتوالي لوايـم. *عشرين ليله والمطايـا نحثهـا.... يوم الردي عن واجبه بات نايم. *النوم ساس اللوم لو يدري الفتى.... *واللي يدور الهون والفي والذرى.... يموت ما حاشت يديـه الغنايـم.
النوم ساس اللوم بان الردى به واللي يبي الطولات نومه شلافيح قصيدة شعرية اكتسبت شهرة واسعة منذ قديم الزمان وانتقلت أبياتها وكلماتها الجميلة التي امتازت بالحماس الشديد بين مختلف دول الوطن العربي وعلى الرغم من القصيدة وجدت منذ الكثير من القرون إلا أنها ما زالت محتفظة برونقها حتى هذه اللحظة وذلك بسبب اختيار شاعرها وانتقائك للكلمات القريبة من المسامع والأذهان والسريعة في الوصول إلى قلوب الجماهير والسامعين لها وهي من كلمات الشاعر مربيد العدوان البجايدة.
ويزعم أن الإسلام دعا إليه؟! وأن الحرم الجامعي كالمسجد؟! وأن ساعات الدراسة كساعات الصلاة؟! حكم الاختلاط في التعليم. ومعلوم أن الفرق عظيم والبون شاسع لمن عقل عن الله أمره ونهيه، وعرف حكمته سبحانه في تشريعه لعباده، وما بين في كتابه العظيم من الأحكام في شأن الرجال والنساء، وكيف يجوز لمؤمن أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كرسي الدراسة مثل جلوسها مع أخواتها في صفوفهن خلف الرجال؟! هذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان وبصيرة يعقل ما يقول، هذا لو سلمنا وجود الحجاب الشرعي، فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة مع التبرج وإظهار المحاسن والنظرات الفاتنة والأحاديث التي تجر إلى الفتنة، فالله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله عز وجل: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج:46].
وقال ابن القيم في الطرق الحكمية: ولي الأمر يجب عليه أن يمنع اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق والفرج ومجامع الرجال.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اطلعت على ما نشرته جريدة السياسة الصادرة يوم 24 / 7 / 1404 هـ بعددها 5644 منسوبا إلى مدير جامعة صنعاء عبدالعزيز المقالح، الذي زعم فيه أن المطالبة بعزل الطالبات عن الطلاب مخالفة للشريعة، وقد استدل على جواز الاختلاط بأن المسلمين من عهد الرسول ﷺ كانوا يؤدون الصلاة في مسجد واحد، الرجل والمرأة، وقال: (ولذلك فإن التعليم لا بد أن يكون في مكان واحد). وقد استغربت صدور هذا الكلام من مدير لجامعة إسلامية في بلد إسلامي، يطلب منه أن يوجه شعبه من الرجال والنساء إلى ما فيه السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا شك أن هذا الكلام فيه جناية عظيمة على الشريعة الإسلامية؛ لأن الشريعة لم تدع إلى الاختلاط حتى تكون المطالبة بمنعه مخالفة لها، بل هي تمنعه وتشدد في ذلك كما قال الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى الآية [الأحزاب:33]. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يؤذين وكان اللهه غفورا رحيما [الأحزاب:59].