قال ــــ في رواية محمد بن الحكم ــــ إنه سأل أبا عبد الله (الإمام أحمد) عن المذي أشد أو المني؟ قال (الإمام): "هما سواء: ليسا من مخرج البول، إنما هما من الصُّلب والترائب، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو عندي بمنزلة البصاق والمخاط". وذكر ابن عقيل نحو هذا. وعلّل بأن المذي جزء من المني، لأن سببهما جميعًا الشهوة، ولأنه خارجٌ تخلَّله الشهوة أشبه المني». انتهى. هل المذي طاهر مصطفى. ومسألة ـــ طهارة المذي ــــ اختلف فيها الصحابة والتابعون، فقد أورد الإمام مالك رحمه الله في الموطأ (1|41)، قال: "باب الرخصة في ترك الوضوء من المذي" عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه سمعه ورجل يسأله، فقال: إني لأجد البلل وأنا أصلي، أفأنصرف؟ فقال له سعيد: "لو سال على فخذي، ما انصرفت حتى أقضيَ صلاتي". أي أن سعيدًا لا يرى المذيَ نجسًا. وروى عبد الرزاق في مصنَّفه( 1|160): عن ابن عُيَيْنَةَ، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، قال: "إني لأجد المذي على فخذي ينحدر وأنا أصلي، فما أبالي ذلك". وقال سعيد، عن عمرَ بنِ الخطاب رضي الله عنه: "إني لأجد المذي على فخذي ينحدر وأنا على المنبر، ما أبالي ذلك». وعن الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد المسيب، قال: "لو سال على فخذي، ما انصرفت"، (قال يحيى): يعني المذي.
هل المنى نجس ام طاهر هو سؤالٌ لا بدَّ من توضيح إجابته، فقد اعتنى الإسلام بأحكام الطهارة والنظافة، وجعلها شرطًا أساسيًا لتحقق صحة الكثير من العبادات، كما بيَّن لنا الأحكام والتشريعات التي توضّح كيفية تحقق الطهارة وما هي الأمور المُستقذرة والنجسة، ومن خلال هذا المقال سنقوم بتوضيح مدى طهارة المني وهل هو نجس، كما سنذكر رأي المذاهب الأربعة في ذلك، بالإضافة لذكر حكم الصلاة بملابس عليها مني. ما هو المني إنَّ المني هو سائل أبيض يخرج من الرجل وقوامه سميك، ولونه أبيض له رائحة تُشبه رائحة طلع النخل، وتشابه رائحة العجين، أمَّا إذا جف أصبحت رائحته كريهة كرائحة البيض، وهو سائلٌ يخرج بتدفق دفعات متتالية، ويحصل خروجه بشهوة وتلذذ، يليها حصول فتور، ويستوجب بعد خروجه القيام بالغسل، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن للمني أن يفقد أحد صفاته المذكورة، إلَّا أنَّه يبقى أمرًا يجب الغسل بعد خروجه. [1] هل المنى نجس ام طاهر ذهب الكثير من أهل العلم إلى القول بأنَّ المني هو سائل طاهر وليس نجس، حيث أنَّ المني هو أصل الإنسان وإنَّ طهارة المني تُشير إلى طهارة الإنسان، كما ورد عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن السيدة عائشة كانت تفرك له أثر المني من ثوبه ثم يُصلي بعد ذلك دون غسله، ولو كان نجسًا لما اكتفى بفركه، بل وضع الماء عليه ليُحقق طهارته، ومن الجدير بالذكر أنَّ طهارة المني هو أمرٌ اختلف فيه فقهاء المذاهب الأربعة، إلَّا أنَّ الأصح بالقول هو أنَّ المني سائل طاهر ولكنَّه مُستقذر كالمخاظ يُستحب إزالته، والله أعلم.
الفتوى رقم:114: السؤال: السلام عليكم، هل المَنِيُّ طاهر، أم نجس؟ إذا كان طاهرًا فكيف يخرج من مخرج البول، وإذا كان نجسًا فكيف خُلق منه الإنسان؟ الجواب، وبالله تعالى التوفيق: أخي السائل: المنِيُّ باعتباره سائلًا مائعًا اختلف العلماء في حكم طهارته، وهذا الاختلاف سببه الأدلة التي هي ظنية الدلالة، كما قال علماء الأصول. وأما كون الإنسان خُلق من هذه المادة فكلامٌ ليس على إطلاقه؛ فالإنسان خُلق من المنيّ ومن ماء ـــــ بويضة ـــ المرأة فحصل التلاقح، ثم كان أمر الله تعالى فأصبح شيئًا جديدًا، كما قال تعالى في كتابه: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) سورة المؤمنون الآيات: 12و13و14. وأخرج الإمام أحمدُ في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: حدَّثنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو الصادق المصدوق: " إنَّ أحدَكم لَيُجْمَعُ خلقُه في بطن أمِّه أربعين يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يُرسَل إليه الملَك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: رزقه، وأجله، وعمله، وهل هو شقي أو سعيد، فو الذي لا إله غيره، إن أحدكم لَيَعْمَلُ بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها ".
[2] رأي المذاهب الأربعة في طهارة المني اختلف أهل العلم في حكم طهارة المني، وانقسمت أقوالهم إلى ثلاث آراء هي: [3] المالكي: ذهب مالك إلى القول بأنَّ المني نجس كنجاسة البول ، ويجب تنظيفه وتطهيره في حال كان رطبًا أو يابسًا. الحنفي: ذهب الحنفي إلى القول بأنَّ المني نجس، ويُجزء المرء أن يفرك أره إذا كان يابسًا. المني طاهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. الشافعي والحنبلي: ذهبوا إلى القول بأنَّ المني و سائل طاهر ولكنَّه مُيتقذر يُشابه في حكمه البصاق أو المُخاط، وهو القول الراجح، والله أعلم. هل يجوز الصلاة بملابس عليها مني اختلف أهل العلم في حكم المني، إلَّا أنَّ الأغلب في القول هو أنَّه سائل طاهر وليس بنجس إلا أنَّه مُستقذر يُستحب إزالته كالمخاط، وعلى ذلك فإنَّه يجوز الصلاة في ثوب عليه مني ولا ضرر في ذلك، وقد ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: "كُنتُ أفرُك المَنيَّ مِن ثَوبِ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ إذا كانَ يابِسًا وأغسِلُه وأمسَحُه إذا كانَ رَطبًا" [4] ، وهو حديثٌ يُشير إلى طهارة المني، واستحباب إزالته من الثوب، والله أعلم. [5] الفرق بين المني والمذي إنَّ الفرق بين المني والمذي يكمن في شكل السائل وحكم طهارة الإنسان بعد خروجه، فإنَّ المين هو سائل يخرج بشهوة يعقبها فتور ويوجب على الإنسان الاغتسال منه، أمَّا المذي فهو سائل رقيق أبيض قد يخرج من المرء دون الشعور بخروجه ولا يعقب خروجه فتور في الشهوة، يخرج من الرجال والنساء، زولا يستوجب خروجه الغسل لتحقيق الطهارة، إلَّا أنَّه يجب تطهير المكان الذي يُصيبه في البدن والثوب والوضوء عند خروجه، والله أعلم.
الفرق بين الاستنجاء والاستجمار، من الأحكام الفقهية التي يبحث عنها الكثير من أجل التعرف على الحكم فيهم والفرق بينهم، ليكونوا على بيّنة من أمرهم في حكم التطهّر بما يصح مع الاستجمار والاستنجاء، حيث تعتبر الطهارة من الأمور المهمة التي دعتنا إليها الشريعة الإسلامية، ووتعد أسمى أنواع الطهارة هي طهارة القلب من الكره والحقد، لذلك سوف نتعرف على ما هو الفرق بين الاستنجاء والاستجمار. ما هو الاستنجاء يتم تعريف الاستنجاء على أنه استخدام الماء الطاهر النظيف في تنظيف الجسم، وهذا لا يقصد به الاستحمام الكامل، بينما هو غسيل الأماكن التي على جنابة، كذلك يجب الوضوء، حيث يوجد للجنابة التي يجب التطهر منها أشكال عديدة منها: (لمس الكلب للرجل أو المرأة، الجماع ما بين الرجل وزوجته، دخول المرحاض للتبول أو التبرز). ما هو الاستجمار جاءت كلمة الاستجمار من أساس كلمة "جمر" وهي الحجارة، وما يقصد بهذا النوع من الطهارة هو الطهارة أو إزالة النجاسة أو الغائط من خلال استعمال الحجارة، حيث يتم عمل ذلك في حالة عدم توافر ماء، وقد كان السبب في اتباع تلك الطريقة من الطهارة، أن المسلمون قديما كانوا يسكنون في الصحراء، ولم يتوفر المياه إلا للشرب فقط، وكان امراً صعب أن يوفروا المياه حتى يتطهروا بعض الأحيان.
تعريف الطهارة الطهارة لغة هي:الوضاءة والنضارة والنظافة الطهارة حكماًهي:إزالة النجاسة والدنس والوسخ كيفية التطهر الاغتسال بالماء الطهور التيمم بالصعيد الطاهر الماء وسيلة الطهارة الاولي والأفضل إذا توافر وتوفرت القدرة علي استعماله الطهارة بالمياه ما هي أقسام المياه؟ أقسام المياه ثلاثة: الماء الطهور ، و الماء الطاهر ،و الماء النجس. الماء الطهورهو: الماء الطهور هو: الماء الباقي على خلقته، مثل: الماء النازل من السماء، وماء الأنهار والعيون والآبار والبحار وحكمه: فهو طاهر في نفسه، مطهر لغيره. الماء الطاهرهو: الماء الطاهر: هو ما تغير لونه أو طعمه أو ريحه بالاستعمال في الطبخ ، أو تغير بسقوط طاهر فيه كالعطوروالألوان ، أو استعمل في الغسيل ، وكان أقل من قلتين القلةهي: مساحتها ذراع وربع في ذراع وربع طولا وعرضا وعمقا، وقدرها بالصاع: ثلاثة وتسعون صاعا وثلاثة أرباع الصاع وحكم الماء الطاهر: أنه طاهر في نفسه، غير مطهر لغيره. هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه – سكوب الاخباري. الماء النجس هو: الماء النجس: ما تغير بنجاسة قليلة أو كثيرة، أو وقعت فيه النجاسة وكان دون القلتين، وإن لم يتغيرلونه، فإنه ينجس بمجردالاختلاط بالنجاسة ، أما ما زاد على القلتين فلا ينجس إلا بالتغير.
ما الحكم إذا علم طهور الماء، ثم حدث الشك في ان الماء نجس؟ لا يلتفت إلى الشك، بل يبني على اليقين، وهو طهور الماء،أما إذا علم نجاسة الماء ثم شك في طهوره فإنه لا يلتفت إلى الشك، بل يبني على اليقين، وهو نجاسة الماء. الاستنجاء تعريف الاستنجاء والاستجمار الاستنجاء هو: إزالة الخارج من السبيل بماء والاستجمار هو: إزالة حكم النجاسة بحجر أو ورق أو خشب أو تراب أو بأي طاهر مباح، أما العظم والروث والطعام وكل محترم ككتب العلم ونحوها فلا يجوز الاستجمار بها. أيهما أفضل الاستنجاء أم الاستجمار؟ كلاهما مجزئ، إلا أن الاستنجاء أفضل، والجمع بينهما أكمل، وهو أن يستجمر أولا ثم يستنجي، ولو استجمر مع وجود الماء ولم يستعمله جاز ذلك، إلا إذا تجاوز الخارج من السبيلين موضع العادة فلا بد من الماء عند وجوده. كم عدد مسحات الاستجمار؟ لا بد للاستجمار من ثلاث مسحات منقيات فإن لم تكن الثلاث منقيات زاد حتى ينقى محل الخارج، ولا يجوز التقليل عن ثلاثة ما حكم مس الفرج باليد اليمنى؟ يكره ذلك، وكذا يكره الاستنجاء والاستجمار بها. ما حكم استقبال واستدبار القبلة وقت قضاء الحاجة؟ يحرم ذلك في غير البنيان، أما في البنيان فلا يحرم. ما حكم قضاء الحاجة في الطريق العام ؟ ج: يحرم قضاؤها في الطريق العام أو في الظل أو في حديقة يرتادها الناس أو مورد الماء.
أن لا تكون أداة الاستجمار من السماد العضوي أو العظم. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه ، وهذه هي المذهب الشافعي والحنبلي. أن لا تكون أداة الاستجمار محترمة ، مثل ورقة فيها ذكر الله ، أو طعاماً ، إلخ. قواعد الابتعاد عن أعين الناس عند قضاء الحاجة. ملخص لقواعد تخفيف الحاجة. اللوائح الخاصة بالأثر المتبقي بعد الاستعمار وزعم أئمة المذاهب الأربعة للمذهب الحنفي والمالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي أن الأثر المتبقي بعد الاستجمار يُستثنى منه. وذلك لسببين ، وفي هذه الفقرة من مقالة الاستمار يتم طرد البول والبراز بالأنسجة حتى زوال النجاسة ، ويذكر هذان السببان ، وعلى النحو التالي:[3] واليقين في هذا الأمر صعوبة وعار على المسلم. من المعروف أن الشريعة أخرجت المسلمين من الصعوبات والصعوبات. لا يمكن إزالة الأثر المتبقي بعد الاستجمار إلا بالماء. قواعد تغطية الأعضاء التناسلية عند قضاء الحاجة. أدوات الاستثمار يجوز للمسلم أن يتنظف بأي أداة تتوافر فيها شروط الاستمار. وعليه ، فيجوز للمسلم أن يتنظف من أوراقه ومناديله وحجره وحجره. وهذا وفق أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة ، ودليلهم في ذلك ما روى على لسان أبي هريرة – رضي الله عنه – حيث قال: اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم.