ورد لموقع "الإمارات اليوم"، سؤال يقول هل بخاخ الربو يفطر... مع العلم بأنني اشعر بأعياء شديد في حالة عدم استخدامه؟ إليكم اجابة كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب وبالله التوفيق: بخاخ الربو منه رذاذ يصل إلى الجوف فيفطر الصائم، ومنه أوكسجين فلا يفطر أما الرذاذ ؛ فإن كنت مريضا بالربو لا تقدر عن الاستغناء عنه فلك استعماله لعذر المرض، وتمسك عن بقية المفطرات تشبها بالصائمين عملا بقوله تعالى { فاتقوا الله ما استطعتم} وعليك القضاء إن أمكنك ، وأما الأكسجين فلا يفطر لأنه هواء. ملتقى الشفاء الإسلامي - أقسام المفطرات. والله تعالى أعلم الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء ويقدم موقع "الإمارات اليوم" لقرائه الأعزاء بالتعاون مع كبير المفتين، مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الشيخ الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، اجابات للأسئلة الدينية التي تدور في أذهاننا خاصة مع قدوم الشهر الفضيل، لنعرضها لكم في قسم "رمضان" تحت عنوان "سؤال وفتوى"، ليتسنى لنا مشاركة همومهم وتساؤلاتهم بما يعود بالفائدة والنفع على الجميع. يمكنكم ارسال الأسئلة المتعلقة بالشهر الفضيل ومتعلقات الحياة اليومية والصيام عبر البريد الالكتروني الخاص ملاحظة: نظراً لكثرة الأسئلة نرجو تفهم أن الفتوى ستنشر في "الإمارات اليوم" بمشيئة الله في اليوم التالي من ارسال السؤال، شكراً لتفهمك عزيزي القارئ.
وقال صاحب «الدر المختار» إذا بقي في فمه بلل بعد المضمضة لم يفطر لأنه واصل بغير قصد ومن المعلوم أن ما يصل إلى الجوف من هذا البلل أكثر بكثير مما يصل إلى الجوف عند استعمال بخاخ الربو. بخاخ الربو لا يفطر.. ولا يفسد الصوم - صحيفة الاتحاد. وقال الفقهاء إن هذا البخاخ يكاد أن يكون مماثلا للمضمضة والاستنشاق والاغتسال من كل وجه تقريباً فلا يكاد يرد استشكال على هذا الدواء إلا ورد على المضمضة والاستنشاق والاغتسال مثله، فكما أن هذا الدواء ربما يدخل منه شيء قليل في المعدة، فكذلك عند المضمضة يُعلم يقيناً بأنه سيدخل شيء يسير من هذا الماء، ومع ذلك يجوز للصائم المضمضة والاستنشاق، واعتبر ذلك مما يُعفى عنه، ولو ثبت أن الذي يصل إلى المعدة من الدواء يقارب الثمانين بالمئة والباقي يذهب إلى الجهاز التنفسي فهذه الكمية أقل من التي تدخل في المعدة عند المضمضة. ومرجع الأمر إلى النية فيقال في حق من يستخدم البخاخ أنه لم يتعمد إدخاله للجوف، وإنما قصد إدخاله للجهاز التنفسي. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
فقه المفطرات: المفطرات هي كل ما يزيد الجسم قوة أو ضعفًا؛ وهي نوعان: 1- الطعام والشراب الذي يمد الجسم بالتغذية، فيتولد الدم الكثير الذي يجري في العروق، ويزيد قوة الشهوة، ويسهل للشيطان أن يجري في هذا الدم، فيغوي بني آدم، ويزين لهم المعاصي. 2- خروج الأشياء المنهكة للجسم، والتي تزيد الجسم ضعفًا إلى ضعف، فيضعف المسلم بسببها عن الطاعة والعبادة، كالجماع والحيض والنفاس ونحو ذلك. فمنع الشرع منه رحمة بالعبد وشفقة عليه؛ لئلا يزيد ضعفه إلى ضعف آخر فيقصر في أداء ما أمره الله به. فهذان الأمران هما أساس المفطرات، وعليهما مدار كل مفطر. الأشياء التي يفسد بها الصوم: يفسد الصوم بما يلي: 1- الأكل والشرب في نهار رمضان. 2- الجماع في نهار رمضان. 3- إنزال المني يقظة بتقبيل، أو مباشرة، أو استمناء ونحو ذلك. 4- استعمال الإبر المغذية للبدن في نهار رمضان. وهذه المفطرات يفطر بها الصائم إذا فعلها عالمًا، متعمدًا، ذاكرًا لصومه. 5- خروج دم الحيض والنفاس. 6- الردة عن الإسلام. شروط المفطرات: شروط المفطرات ثلاثة: العلم، والذكر، والعمد. والصائم له حالتان: الأولى: أن يفعل شيئًا من مفسدات الصيام السابقة ناسيًا، أو جاهلًا، أو بغير قصد، فصومه صحيح، ولا قضاء عليه.
وقال شيخ الإسلام أيضاً: [ إن الأحكام التي تحتاج الأمة معرفتها لا بد أن يبينها الرسول صلى الله عليه وسلم بياناً عاماً ولا بد أن تنقلها الأمة فإذا انتفى هذا علم أن هذا ليس من دينه وإذا كانت الأحكام التي تعم بها البلوى لا بد أن يبينها صلى الله عليه وسلم بياناً عاماً ولا بد أن تنقل الأمة فمعلوم أن الكحل ونحوه مما تعم به البلوى كما تعم بالدهن والاغتسال والبخور والطيب فلو كان هذا مما يفطر لبين صلى الله عليه وسلم كما بين الإفطار بغيره. ] مجموع الفتاوى 25/236-242.
البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اسمه باللاتينية Franciscus، وهو البابا رقم 266 على السدة البطرسية للكنيسة الكاثوليكية، هو خليفة بطرس وأسقف روما والحبر الأعظم. اسمه بالميلاد: خورخي ماريو بيرجوليو Jorge Mario Bergoglio، تاريخ انتخابه بابا للفاتيكان: 13 مارس 2013، تاريخ ميلاده: 17/12/1936، جنسيته: أرجنتيني شغل البابا عدة مناصب هي: رئيس أساقفة بيونس آيرس بالأرجنتين (1998 – 2013)، ومسئول الكنائس الكاثوليكية الشرقية في الأرجنتين (1998 – 2013)، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرجنتين (2005 – 2011)، أسقف مساعد في بيونس آيرس (1992 – 1998)، كما شغل الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين (1973 – 1979). تاريخ سيامته الأسقفية: 27 يونيو 1992، والرتبة الكاردينالية مُنح إياها من البابا يوحنا بولس الثاني عام 2001. البابا فرنسيس يقول إنه لن يجتمع مع البطريرك الروسي في القدس | الشرق الأوسط. وانتُخب البابا بعد انعقاد مجمع يُعتبر الأقصر في تاريخ المجامع المُغلقة بعد استقالة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر، وهو أول بابا من الأمريكتين، ومن أمريكا الجنوبية، ومن الأرجنتين، منذ عام 741، وهو أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غوريغوريوس الثالث. كما ان البابا فرنسيس هو أول بابا راهب (من الرهبنة اليسوعية) منذ البابا غوريغوريوس السادس عشر، وهو أول بابا يسوعي على الإطلاق.
يفتتح الخبير الإيطالي في الشأن الفاتيكاني ماركو بوليتي كتابه المعنون بـ«البابا فرنسيس في عزلته» بفصل يتمحور حول مفهوم الألوهية عند البابا فرنسيس (برجوليو)، بعيدا عن الصياغات اللاهوتية الجامدة، بشأن الألوهية. مستعرضا محاولات فرنسيس بناء معتقد حيوي منفتح، يرفض الانغلاق السائد والمزمن في تصورات الكنيسة الكاثوليكية. ثمة تشاركية عقدية يود فرنسيس ترسيخها في أوساط الكاثوليك خصوصا. إذ يدرك أن أتباع الكنيسة الكاثوليكية ممن تربوا داخل الكاتكيزم (أي التلقين الديني) تشبعوا بأن معنى «أبناء الرب» في المدلول الكاثوليكي الصرف، يعني المعمدين على الطريقة الكاثوليكية لا غير، وأن من دونهم من أتباع المسيحيات الأخرى على ضلال، دون أن نتطرق إلى أتباع الأديان الأخرى من مسلمين وهندوس وبوذيين وكنفشيوسيين بوصفهم أكثر من ضالين، وممن ينبغي جلبهم إلى المسيحية بكافة الطرق. هذا المفهوم العقدي الضيق السائد في التصورات الكاثوليكية، والمتمركز حول مفهوم كريستولوجي للاعتقاد، يقلق البابا الحالي. ففي عصر الانفتاح والتواصل والتجاور الذي يعيشه عالمنا ما عاد الاعتقاد على ذلك النحو الكاثوليكي الجامد مواكبا لتطورات التاريخ. يحاول فرنسيس إعادة بناء مفهوم الاعتقاد في الضمير المسيحي لاستيعاب التقاليد الأخرى بعيدا عن الهيمنة المتجذرة في التصورات الغربية، بأن الغرب على صواب وما دونه من حضارات أخرى على خطأ.
لتساعدنا العذراء مريم لكي نكون صانعي سلام تجاه الجميع لاسيّما تجاه الّذين يعادوننا ولا يُعجبوننا". في تحيّته بعد تلاوة صلاة التّبشير الملائكيّ، عبّر البابا فرنسيس عن قربه من السكّان الّذين ضربتهم الكوارث الطّبيعيّة خلال الأيّام الأخيرة وذكّر باليوم الوطنيّ للعاملين الصّحّيّين، فقال: "أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، أعبّر عن قربي من السّكّان الّذين ضربتهم الكوارث الطّبيعيّة خلال الأيّام الأخيرة، وأفكّر بشكل خاصّ في جنوب شرق مدغشقر، الّذي ضربته سلسلة من الأعاصير، ومنطقة بتروبوليس في البرازيل، الّتي دمّرتها الفيضانات والانهيارات الأرضيّة. ليقبل الرّبّ الموتى في سلامه، ويعزّي أفراد أسرته ويعضد الّذين يقدّمون المساعدة. يُحتفل اليوم باليوم الوطنيّ للعاملين الصّحّيّين وعلينا أن نتذكّر العديد من الأطبّاء والممرّضات والممرّضين والمتطوّعين القريبين من المرضى، والذّين يعتنون بهم ويجعلونهم يشعرون بتحسّن، ويساعدونهم. لقد كان أحد عناوين برنامج "A Sua Immagine"، "لا أحد يخلُص بمفرده". لا أحد يخلُص بمفرده، وفي المرض نحتاج لمن يخلِّصنا ويساعدنا. أخبرني طبيب هذا الصّباح عن شخص كان يحتضر في زمن فيروس الكورونا وقال له: "أمسك بيدي أنا أحتضر وأحتاج ليدك".