السؤال: يتهاون البعض بأمر الاستهزاء ببعض أحكام الدين أو المُتمسكين به، فما موقف المسلم تجاه ذلك؟ الجواب: الموقف الإنكار، مَن استهزأ بالدين نُنكر عليه إنكارًا شديدًا، وقد ذكر العلماء -ذكر ابنُ عمر وجماعة- أنَّ أناسًا في عهد النبي ﷺ من المنافقين قالوا: ما رأينا مثل قُرَّائنا هؤلاء أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللِّقاء! فنُقل قولهم إلى النبي ﷺ، فجاءوا إليه يعتذرون، وسبقهم التنزيل، أنزل الله فيهم: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65- 66]. ضابط الهزل والاستهزاء المخرج من الملة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالاستهزاء بالجنة، أو بالنار، أو بالإسلام عمومًا، أو بالتوحيد، أو بالصلاة، أو بالزكاة، أو بشيءٍ من الدين: ردَّة بإجماع المسلمين، وناقضٌ من نواقض الإسلام، ذكره أئمَّة العلم في باب حُكم المرتد، وذكره شيخ الإسلام رحمه الله محمد بن عبدالوهاب في نواقض الإسلام العشرة التي جمعها ولخَّصها من كلام أهل العلم، ذكر منها: الاستهزاء بشيءٍ من دين الله. والمستهزئ بالعلماء، أو بطلبة العلم، أو بطالبات العلم، إذا كان مقصوده الاستهزاء بالدِّين؛ كفر.
أما إن كان يستهزئ بطالب العلم من أجل رثاثة ثيابه، أو من أجل عِلَّة فيه: من مرضٍ، أو شبه ذلك، أو عرجٍ، فهذا الاستهزاء منكر، وليس بكفرٍ، هذا منكر ومعصية. أما إذا استهزأ به لدينه ولتقواه فهذا استهزاء بالدين -نعوذ بالله- يكون من الردّة عن الإسلام؛ لأنه استهزأ بالدِّين، إذا كان يتنقّص بالدين، ويرى أن الدين ناقص، ويرى أن الذين ينتسبون إليه ناقصون، وأن المنتسبين إلى غيره أوْلى منهم وأزكى؛ فهذا هو التنقص في الدين، وهذا هو الذي فيه الاستهزاء بالله وبآياته ورسوله. حكم الاستهزاء بالدين وسوسة أو قصدا وما يترتب عليه - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهكذا يقول مَن قال في الجنة: هذه جنة من حرمل، أو: جنة من زفت، أو: جنة من كذا، يستهزئ؛ هذا كفرٌ وردَّةٌ عن الإسلام -نعوذ بالله- هكذا النار: إذا استهزأ بها ردَّة عن الإسلام -نعوذ بالله- أو استهزأ بالملائكة، أو بالرسل، أو بالأنبياء، أو بغير هذا مما أخبر الله به ورسوله. فتاوى ذات صلة
فلا تحزن أيها الأخ الفاضل فإن ما تشعر به دليلٌ على إيمانك، وأن في قلبك الخير؛ ففي الحديث عن أبي هريرة قال: ((جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلَّم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان))؛ [مسلم (132)]. قال القرطبي: "إن هذه الإلقاءات والوساوس التي يلقيها الشيطان في صدور المؤمنين، تنفر منها قلوبُهم، ويعظُم عليهم وقوعُها عندهم، وذلك دليلٌ على صحة إيمانهم ويقينهم، ومعرفتهم بأنها باطلة ومن إلقاءات الشيطان، لولا ذلك لركنوا إليها ولقالوها، ولم تعظم عندهم ولا سموها وسوسة"؛ [المفهم (3/ 109)]. بحث عن الاستهزاء بالدين | المرسال. وعلاج هذا الوسواس القهري: 1- تحقيق الإخلاص وحسن التوكل على الله؛ قال تعالى حكاية عن إبليس: ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 82، 83]. 2- أن تبتعد عن هذه الوساوس، وتنتهي عنها وتفكِّر في غيرها، وتستعيذ بالله من الشيطان، وتقول: آمنت بالله؛ كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه، فليستعذ بالله، ولينتهِ، وفي رواية مسلم: فليقل: آمنت بالله، وزاد في رواية: ورسله))؛ [البخاري: (3276)، ومسلم: (134)].
الحمد لله. الاستهزاء – ويطلق عليه " الاستخفاف " و " السخرية " - منه ما هو كفر أكبر يُخرج من الملة ، ومنه ما هو فسق ، ومنه ما هو محتمل للحُكمين. 1. فما كان منه استهزاء بالله تعالى أو بالقرآن أو بالرسول صلى الله عليه وسلم: فهو كفر مخرج من الملة ، وقد دلَّ على هذا قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ. لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة/ 65،66. وقد أجمع على ذلك أهل العلم. 2. وما كان منه استهزاء بذات الأشخاص وأفعالهم الدنيوية المجردة: فهو فسق ، وفيه يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنّ) الحجرات/ 11. 3. وأما المحتمل لكونه كفراً مخرجاً من الملة ولكونه فسقا: فهو الاستهزاء بالمسلم لتدينه وهيئته الموافقة للسنَّة ، فإن كان الاستهزاء لذات الشرع الملتزم به ذلك المسلم: فيكون كفراً مخرجاً من الملة ، وإن كان الاستهزاء يرجع لذات المسلم لأنه – مثلاً – ليس أهلاً لأن يُظهر أنه متدين ، أو لأنه يبالغ أو يتشدد في تطبيق السنَّة بما لم تدل عليه النصوص: فيكون فسقا ؛ لأنه استهزاء بالشخص وليس بالدين.
قال المفسرون (3) في تفسير هذه الآية عن ابن عمر، ومحمد بن كعب، وزيد بن أسلم، وقتادة -دَخَل حديثُ بَعضهم في بعض-: إن رجلاً قال في غزوة تبوك: ما رَأَينا مثل قرّائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء -يعني رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه- فذهب عَوْفٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره؛ فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجلُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونتحدث حديثَ الركْبِ نقطع به عنا الطريق. قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنِسْعَةِ ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تَنْكُبُ رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أَبِالله وءَايَاتِهِ ورَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} ما يَلتفت إليه، وما يَزيده عليه. انتهى. وكذا ذكره المحدثون، والمؤرخون. ففي هذا دليل على أن هذا الصنيع منافٍ للإيمان بالكلية، ومخرجٌ من الدين؛ لأن أصل الدين الإيمان بالله وكتبه ورسله، ومن الإيمان تعظيم ذلك، ومن المعلوم أن الاستهزاء والهزل بشيء من هذه أشد من الكفر المجرد؛ لأن هذا كفرٌ وزيادةُ احتقارٍ، فإن الكفارَ إما مُعْرِضون أو معارِضون، فالمُعْرِضُ معروفٌ، وأما المُعارِض فهو المحاربُ لله، ورسوله، القادحُ بالله، وبدينه، ورسوله، وهو أغلظ كفرا، أو أعظم فسادا من الأول، والهازل بشيء مما ذُكِر داخل في هذا النوع.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف اليكم اختلاجات الأعضاء عن الامام الصادق عليه السلام روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال لعبد له: يامعلى إن الاختلاجات فيها زجر وتخويف وموعظة. فقال: جُعلت فداك بين لي, فقال: أعلم أن ذلك علم يقين ولا شك ولا ريب.. أفهم اختلاجات...... الرأس واليافوخ/ إصابة ملك وشرف ومال وذكر جميل. الرأس/ خير ومحبة وصحة في الرأس. مابين الرأس واليافوخ / يصيبه خير. شق الرأس الأيمن / رزق واسع. شق الرأس الأيسر / سفر فيه خير, وفي رواية أنه سرور. الحبهة / إصابة خير, وفي رواية يُخشى عليه من سلطان. الصدغ الأيمن / فرح وسرور, وفي رواية موت قريب له. الصدغ الأيسر / هم يلحقه.. أو صحة جسم وقرار عين.. إخـتـلاجـات الأعـضـاء...عن الأمام الصادق عليه السلام. وفي رواية موت قريب وشفاء مريض من بيته. الحاجب الأيمن / إصابة خير.. أو تحول مما يكره أو يسافر.. وفي رواية يرى من يحب. الحاجب الأيسر / إصابة فرح.. وقيل حديث يغبطه أو مرض يصيبه. مابين العين اليمنى / يُصلح حاله. جفن العين الأعلى من اليمنى / يتحدث الناس فيه بما يكره. جفن العين الأسفل من اليمنى / يتحدث الناس فيه بخير. جفن العين الأعلى من اليسرى / يتحدث الناس فيه بما يكره.
الاختلاجات التي تصيب اعضاء الجسم قال: حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه ، عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز ، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيى القمي قال: حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري. 20
2012/07/17, 01:45 AM # 1 معلومات إضافية رقم العضوية: 232 تاريخ التسجيل: 2012/06/29 الدولة: ارض الله الواسعة المشاركات: 3, 411 المستوى: الاختلاجات::. نقلا عن الامام الصادق عليه السلام *روي عن الأمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام, أنه قال لعبد له: يا معلى إن الاختلاج فيه زجر وتخويف وموعظة, فقال: جعلت فداك بيّن ليّ, قال عليه السلام: إعلم أن ذلك علم اليقين لا شك ولا ريب, فقال عليه السلام أفهم اختلاجات*: الرأس واليافوخ: إصابة ملك وشرف ومال وذكر جميل. أم الرأس: خير ومحبة وصحة في الرأس. ما بين الرأس واليافوخ: يصيبه خير شق الرأس الأيمن: رزق واسع. شق الرأس الأيسر: سفر فيه خير وفي رواية انه سرور. الجبهة: اصابة خير وفي رواية يُخشى عليه من سلطان الصدغ الأيمن: فرح وسرور, وفي رواية موت قريب له الصدغ الأيسر:هم يلحقه, أو صحة جسم وقرار عين, وفي رواية موت قريب وشفاء مريض من بيته. الحاجب الأيمن: إصابة خير, أو يتحول مما يكره أو يسافر وفي رواية يرى من يحب الحاجب الأيسر: إصابة فرح, وقيل حديث يغبطه أو مرض يصيبه ما بين العين اليمنى: يصلح حاله. جفن العين الأعلى من اليمنى: يتحدث الناس فيه بمكروه جفن العين الأسفل من اليمنى: يتحدث الناس فيه بخير جفن العين الأعلى من اليسرى: يتحدث الناس بما يكره جفن العين الأسفل من اليسرى:.