دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تفكر بمن تحب، هل يشعر قلبك بالدفء والسعادة؟ ولطالما وصف البشر القلب بأنه مصدر عواطفنا ومشاعرنا، وربما بدأ الأمر مع المصريين القدماء والإغريق، إذ اعتقد الفيلسوف اليوناني أرسطو أن العقل موجود في القلب، معتبراً أن النبضة البيوميكانيكية أصل كل فكر وشعور. وأطلق طبيب القلب والمؤلف الأمريكي الدكتور سانديب جوهار مصطلح "القلب المجازي"، موضحاً أنه الطريقة التي فكرنا بها قبل أن يأتي العلم. وأضاف: "ما لاحظته خلال عقدين من الزمن، كطبيب قلب هو أن القلب المجازي مرتبط بالحب، ويؤثر بشكل مباشر على قلبنا البيولوجي"، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين يحظون بعلاقات حب قوية وسليمة تكون صحة قلبهم أفضل بكثير. يبدأ الحب في الدماغ نحن نسميه "الوقوع في الحب"، كما لو أننا لا نملك السيطرة على أنفسنا. ولكن هذا الاندفاع في العاطفة الذي غالباً ما نربطه بقلوبنا، يبدأ بالفعل في عمق الدماغ. يبدأ الأمر بعملية انجذاب حيث يفرز المخ "الدوبامين" أو الناقل العصبي المسؤول عن الإحساس الجيد، ويطلب منا الانتباه وتوقع المكافآت. ويدفعنا الدوبامين للاستعداد للخطوة التالية: الافتتان. شاكرا القلب وطريقة تفعيلها وارتباطها بالحب وتقبل الذات - طاقة بيتك مع ريتا. فالمستويات العالية من الدوبامين تعمل على كبح السيروتونين.
علامات توازن شاكرا القلب أصحاب شاكرا القلب المتواونة لديهم رحمة وشفقة على الآخرين، ولديهم حب غير مشروط ، محبين لأنفسهم وللآخرين لديهم ، رغبة في مساعدة الآخرين ،لديهم سلام داخلي ورضا. صادقين ومتفهمين ومتسامحين لديهم عطاء واستقبال وإنسانية منفتح على الآخرين ومتواصل معهم ، يبرر الأخطاء للآخرين ويلتمس العذر لهم ، مستمتع بحياته يحب الحياة ، صحته جيدة، مسالم، عطاؤه متوازن ومحب وناشر للسلام.
كما لا قيمة للوردة من دون عبير، ولا قيمة للعبير من دون مذاق، كذلك لا قيمة لحياة من دون حبّ وثقة واحترام. الحبّ هو شعور يولد عند كلّ شخص يجد شخصاً آخر يتفهّمه ويحترمه ويبادله الشّعور والثّقة، يقف إلى جانبه في أوقات الفرح والحزن. الحبّ هو كحبّ النّحلة للرّحيق، والورود للمياه، والطّفل للحنّيّة. ولكن ماذا يعيش المرء اليوم، حبّ القلب أم حبّ العقل؟ تجربة الحبّ ليست تجربة بسيطة، بل تتطلّب الكثير من الدّراية والتّضحية، فعندما ننساق وراء مغامرة عاطفيّة لا أثر فيها ولا نواة لحبّ صادق متين وعميق، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع غيرنا، واضحين في غاياتنا، فتكون لنا الشّجاعة عندئذٍ لقطع هذه العلاقات الواهية. إنّ الحبّ الحقيقيّ يتطلّب التّفكير عقليًّا ونضجًا عميقًا لقدراتنا الذّاتيّة، فلا يكفينا أن نحبّ بل علينا كذلك أن نقرّر العيش مع المحبوب، فنحبّ معه حياتنا كلّها. حبّ القلب من دون التّفكير هو العبث بعواطفنا وأحاسيسنا ما يسيء إلى شخصيّتنا وينمّي فينا الأنانيّة والاستهتار بمشاعر الآخرين. الحب في القلب قصة عشق. الحبّ هو شمعة مضيئة في حياة الحبيبين. هو الحلم الجميل، فرحة العمر، وهو فرح الخلاص رغم الألم في وسط الصّعاب والأحزان.
والمحافظة عليه والنّمو به قرار. بالنّهاية، مهما كانت أسبابه وتداعياته السّلبيّة، يبقى الحبُّ أمراً جميلاً بالحياة، فهو الّذي ألهم الشّعراء لكتابة أجمل قصائد الحبِّ والغزل، والفنّانين لنحت ورسم أجمل الأعمال، والموسيقيين لتأليف أروع المعزوفات والألحان. شكراً لك أيّها الحب فأنت الفرح والنّور بل إنّك إكسير الحياة. جبريل٧٧٧ - YouTube. كم جميل أن نجعله أسلوب حياة نمارسه كل يوم، وليس مناسبة نحتفل فيها مرّة بالسّنة وليوم. كل عام والجميع بخير. Happy Valentine's Day
يراه الرّوحانيّون نوعاً من التّسامي الرّوحي الّذي يرقى بالنّفس وبالشّخصيّة إلى مرحلة ومستوى أعلى مما كانت عليه في العالم الجسدي والمادّي، ويعتبروه متّصلاً مباشرة بالله وهو روح عقيدتهم. يقولون بأنّه حين يرتقي الإنسان لتلك المرحلة فإنّه يتكامل مع ذاته وينقّيها ويطهّرها. يقول المعلّم الرّوحي سادغورو: إن لم تكن قد تعلّمت الحب وكنت محبّاً بطبيعتك؛ فإنك لن تعرف ما هو الحب. هناك أنواع متعدّدة من الحب؛ أهمّها؛ الحب الرّومانسي. فما هو هذا الحب؟ وهل أمر الوقوع به محكوم بالقضاء والقدر؟ أم نحن من نسعى إليه بأنفسنا؟ أم ماذا؟ عادة ما يأتي هذا النّوع عن طريق "الصّدفة"، يلتقي به شخصان دون استعداد أو توقّع أيٍّ منهما له ودون ترتيب مسبق لا لزمان حدوثه أو مكانه. الحب في القلب هو. تقع عين أحدهما أو كليهما على الآخر بوقت متزامن، وتنطلق حينها شرارة الحبّ من النّظرة الأولى. تبدأ عوارضه بالظّهور فور حدوثه؛ كخفقان بالقلب وارتباك بالسّلوك؛ ثمّ محاولة لفت الانتباه وسرقة النّظرات. ومن ثمّ يتحوّل إلى انجذاب عاطفي تتبعه مواعدة قد تتطوّر إلى انجذاب فكري وجسدي يظهر خلاله اهتمام أحدهما بالآخر وتفضيله إيّاه على نفسه والتّفكير المستمر به، وتولد مشاعر عميقة تجاهه.
سورة ق هو كلام الله عز وجل المنزل على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبتلاوته يرتاح القلب، وتسمو الروح، وتهدأ الجوارح، وفي تركه ندامة وحسرة وتعب في الدنيا والآخرة، ويحتوي القرآن الكريم على مئة وأربع عشرة سورة، ولكل سورة منه خصوصية تتميز بها، سواء في الأحكام الواردة فيها، أو في سبب نزولها، أو في فضل قراءتها، وواجبنا كمسلمين أن نسعى من أجل فهم القرآن الكريم بطريقة دقيقة وصحيحة، وتطبيقه في حياتنا اليومية، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن سبب تسمية سورة ق. سبب تسمية سورة ق سورة ق إحدى سور القرآن الكريم المكية، أي أنها نزلت في مكة المكرمة، ويبلغ عدد آياتها ثماني وثلاثين آية، وتأخذ الترتيب الخمسين من بين آيات القرآن الكريم، وسميت سورة ق بهذا الاسم، لأنها بدأت بالقسم ( ق والقرآن المجيد)، في أول آيات السورة الكريمة. مواضيع السورة عالجت سورة ق عدة مواضيع من أهمها أصول العقيدة الإسلامية: "البعث، والوحدانية، والرسالة" ، ولكن المحور الرئيس التي تدور حوله السورة هو موضوع "البعث والنشور"، حيث عالجته السورة بالحجة وبالبرهان الناصع، وهذه السورة شديدة الوقع على الحس، تريح النفس وتهز القلب وتثيره، وفيها أيضا رعشة الخوف والإعجاب، بما فيها من ترهيب وترغيب.
بيان حال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، في الدعوة، ووعظه للناس بالقرآن الكريم، وأمره بتذكير الناس ووعظهم بكتاب الله الذي يحمل الهداية للناس. المراجع ↑ سورة ق، آية:1 ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 251. بتصرّف. ↑ ابن الجوزي جمال الدين أبو الفرج، زاد المسير في علم التفسير (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 156، جزء 4. سبب نزول سورة قرار دادن. ↑ سورة ق، آية:38 ^ أ ب ت الواحدي ، أسباب النزول ، صفحة 397. بتصرّف. ^ أ ب رواه ابن جرير الطبري ، في تاريخ الطبري ، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:22، حديث صحيح. ↑ مقاتل ، تفسير مقاتل بن سليمان ، صفحة 107. بتصرّف.
مواضيع وأغراض السورة قال المراغي: موجز لما تضمنته السورة الكريمة من الموضوعات: (1) إنكار المشركين للنبوة والبعث. (2) الحث على النظر في السماء وزينتها وبهجة بنائها، وفي الأرض وجبالها الشامخات، وزروعها النضرات، وأمطارها الثجّاجات. (3) العبرة بالدول الهالكات كعاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم تبّع وما استحقوا من وعيد وعذاب. (4) تقريع الإنسان على أعماله، وأنه مسئول عن دخائل نفسه، في مجلس أنسه، وعند إخوته، وفي خلوته، وأنه محوط بالكرام الكاتبين، يحصون أعماله، ويرقبون أحواله حتى إذا جاءت سكرته، وحانت منيته، حوسب على كل قول وكل عمل، وشهدت عليه الشهود وكشفت له الحجب. مقاصد سورة ق - سطور. (5) إنه ما خلق السموات والأرض وما بينهما باطلا. (6) إن القرآن عظة وذكرى لمن كان له قلب واع يستمع ما يلقى إليه. (7) تسلية رسوله على ما يقول المشركون من إنكار البعث وتهديدهم على ذلك. (8) أمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالتسبيح آناء الليل وأطراف النهار. (9) أمر الرسول بالتذكير بالقرآن من يخاف وعيد الله ويخشى عقابه. [6] فضل السورة المصادر ^ المصحف الإلكتروني، سورة ق، التعريف بالسورة Archived 31 January 2019 at the Wayback Machine. ^ التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، المؤلف: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي ، الناشر: الدار التونسية للنشر - تونس، سنة النشر: 1984 هـ ، 26 / 272.