لكنّ الخلاف لا يصبح نعمة إلا إذا استنار بنور الحجة والبرهان, وكان متجردا في طلب الحق من الهوى وأدواء النفوس, وإلا فهو -دون ذلك- جحيم تصلى البشرية ناره. فمن رحم هذا المخاض -كما أسلفت- خرج هذا الكتاب إلى النور بتوفيق من الله وحده, راجيا به إخراج نفسي المقصرة من دائرة القول إلى دائرة العمل, مؤملاً في إغراء الآخرين بالخروج معي. فكانت الغاية من وراء تأليف هذا الكتاب تحقق أمرين بارزين: الأول منهما تقريب صفات الخيل العربية من أبعد نقطة في تاريخنا العربي المدوّن, لكي تكون مرجعية علمية لمحبي الخيل العربية في كل مكان, وأما الأمر الثاني فيتمثل في اقتراح القانون الذي ينظم هذا العلم, ويميز بين أصوله وفروعه, ويفتح أمامه آفاق التطور والنمو. وقد اقترحت في هذا الكتاب قانونين عامين: أحدهما قانون (الركوب والزينة), وهو ينظم -من وجهة نظري- علم صفات الفصيلة الخيلية على وجه العموم, وثانيهما قانون (العِتْق), وهو يفسر -من وجهة نظري- فلسفة الأصالة عند العرب القدماء, وينظم كذلك علم صفات الخيل العربية على وجه الخصوص. وقد اعتمدت في هذا الكتاب, على أقدم مدونتين وصلتا إلينا في هذا العلم, وهما: كتاب الخيل لأبي عبيدة (ت 209هـ), وكتاب الخيل للأصمعي (ت 216هـ), واستعرضت -ما استطعت- ما كُتب بعدهما في هذا الميدان إلى عصرنا هذا, وما وصل إلينا من الشعر الجاهلي, وشعر صدر الإسلام.
صفات الحصان العربي الأصيل هي: "الأدهم أو (الأسود) له العديد من الصفات التي يمتاز بها عن غيره، وقد وصفه بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كانت للخيل العربية مكانة كبيرة وحب شديد عند الرسول الكريم، وهو ما ورد كثيرًا في أحاديثه النبوية، فضل فيها أنواعًا وأوصافًا معينة من الخيل ، وكان الحصان العربي الأصيل الأدهم أحد الأنواع التي فضلها النبي الكريم عن سائر أنواع الخيل. يحمل الحصان العربي الأدهم صفاتًا مميزة ونادرة، وفيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "خير الخيل الأدهم، الأقرح، الأرثم، ثم الأقرح المحجل طلق اليمينِ، فإن لم يَكن أدهم فكميت على هذه الشية"، وهي صفات كلها امتدح بها النبي الخيل وبين من خلالها الصفات التي يكون عليها أفضل الخيل وهي: الصفة الأولى: أن يكون الحصان "أدهم" أي شديد السواد، فكان اللون الأسود هو الأفضل بين جميع الألوان التي تتمتع بها الخيل العربية الأصيلة. فاكتسب الحصان العربي الأصيل الأدهم هذه المرتبة الأولى بين سائر الخيل. الصفة الثانية: أن يكون الحصان "أقرح" فإلى جانب سواد لون الحصان، يزيده فضلا ويزداد قدره إذا ما كان أقرحًا، أي على وجهه قرحة بيضاء. على أن يكون هذا البياض يسيرا أقل من غرة الحصان.
أمّا البطن فيكون عادة متناسقاً مع الجسم، إلا أن بطون الإناث أكثر رحابة، والأضلاع متسقة تملأ فراغ الخاصرتين. ويغطي جسم الحصان العربي شعر لامع براق ليّن الملمس. ويقل عدد الفقرات الذيلية فقرتين عنه في سائر الخيول، بينما نجد الذيل مرتفعاً عند منبته. وقوائم الحصان العربي ذات عضلات قوية، ولا توجد بها زوائد قرنية غالباً، وهي تتصل بالكتفين المائلين إلى الأمام. ويتصل بها العضد ذو العضلات الصّلبة الذي يساعد في سرعة العدو. أما الساعد فأفضله ما كان قصيراً مستقيماً بارز الأوتار، ويستحب أن تكون الحوافر صغيرة صلبة وقوية. وساقا الحصان الأصيل مستقيمتان دون انحراف، وفيها قصر ومتانة. وإلى جانب هذه السِّمات الجِسْمية للحصان العربي، فهناك ميزات أخرى يتفوق بها على سائر الخيول، منها: 1. اكتمال اللياقة ، فالحصان العربي قليل الأمراض، وسريع الشفاء من الجروح مهما بلغت، بل إن عظامه لتجبر عقب الكسور في سرعة ملحوظة. 2. الصّبر ، للحصان العربي قدرة عالية على تحمل المشاق تحت أقسى الظروف، والصّبر عليها ومواصلة السير. 3. الشّجاعة ، يتميز الحصان العربي بشجاعة فطرية تساعده على الثبات في المعارك، تحت صلصلة السيوف. وقد أدهش العالم، بشجاعته المنقطعة النظير، فهو لا يتأثر بالأصوات المهوّلة، بل يحتفظ بهدوء نادر.
يتمتع الحصان العربي الأصيل ببنية جسمانية متينة ومتكاملة، إلا أن صفاته الجسمية تختلف باختلاف المناطق التي ينشأ فيها. ففي الجزيرة العربية نفسها تختلف صفات الحصان من إقليم إلى آخر، ومن ثم تختلف هذه الصفات عن نظرائها في الشام والمغرب. وبالنظر في تاريخ الخيل عند العرب نجد أن الخيول النجدية هي أجودها وأعرقها، ويُرجع بعض أهل المعرفة بالخيل الصفات الجيدة التي تتميز بها هذه الخيول إلى مناخ الجزيرة العربية، خاصة هواء نجد الجاف. وتعتبر الخيول النجدية النموذج الكامل للحصان الأصيل، في الركوب أو السباق. تمتاز الخيول النجدية بصغر الرأس، بل إن هذه الميزة هي أهم ما يلفت الانتباه في الحصان العربي الأصيل، وعليها يتوقف حسنه ومعرفة مدى أصالته وهمته. فرأس الحصان العربي الاصيل صغير الحجم، جميل التكوين، ناعم الجلد، خال من الوبر، قليل لحم الخد. وأحسن رؤوس الخيول العربية ما كان على شكل هرم؛ قمته إلى أسفل وقاعدته إلى أعلى، مع جمال وتناسق في الشّكل، فهو ذو جبهة عريضة تُزيّنها غُرَّة (بياض) في وسطها، وعينان واسعتان سوداوان جميلتان، بعيدتان عن الأذنين، يسترسل عليهما شعر الناصية فيقيهما من أشعة الشمس المحرقة. وقد أشار رسول الله r إلى أهمية شعر الخيل في قوله:] لاَ تَقُصُّوا نَوَاصِي الْخَيْلِ وَلاَ مَعَارِفَهَا وَلاَ أَذْنَابَهَا فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ [ (سنن أبي داود، الحديث الرقم 2180).
سادساً:- القدرة على التكيف:- تنفرد الخيول العربية الأصيلة تحديداً بقدرتها الغير محدودة على التكيف المعيشي في أقصى التقلبات المناخية من برودة أو حرارة شديدة الدرجة. سابعاً:- الحاسة السادسة:- تتمتع الخيول العربية الأصيلة بتلك القدرة الكبيرة على إدراك الخطر ، و التعرف عليه إذ يرجع السبب في ذلك إلى ما تتمتع به من حاسة بصر ، و شم قوية.
3- برنامج Blue Lock هو من البرامج الغير معروفة كثيرا ولكنه يقوم بعمل رائع من خلال واجهة بسيطة أيضا البرنامج لا يحتاج إلي تثبيت وبالتالي بعد تحميله سوف تقوم بتشغيله مباشرة و وظيفة هذا البرنامج هو إنه يقوم بإغلاق سطح المكتب أو شاشة الكمبيوتر عن طريق البلوتوث ولكن يجب أن يحتوي الكمبيوتر الخاص بك علي البلوتوث لكي تتمكن من الاستفادة من البرنامج فكل ما سوف تفعله هو تشغيل البلوتوث في كل من الهاتف والكمبيوتر سوف تلاحظ ظهور اسم بلوتوث الهاتف في البرنامج سوف تقوم باختياره وتحديد الوقت الذي تريده وبعدها سوف تتمكن من إغلاق شاشة الكمبيوتر أو سطح المكتب من خلال بلوتوث الهاتف. 4- عن طريق الفلاش ميموري USB يمكنك استخدام طريقة قفل الكمبيوتر عن طريق الفلاش ميموري من أجل حماية خصوصيتك لأنها تعتبر من أهم خطوات الحماية التي يمكنك ان تقوم بها وتستطيع القيام بذلك عن برنامج Predator الذي يمكنك استخدامه في كل من النسختين 32 بت ونسخة 64 بت البرنامج بسيط للغاية سوف تقوم بوضع الفلاش ميموري في الكمبيوتر ثم تقوم بتحديدها ثم تقوم بوضع كلمة مرور وبالتالي لن يتمكن شخص من فتح الكمبيوتر بدون تلك الفلاش ميموري وعند نزعها من الكمبيوتر سوف يتم إغلاق الشاشة وسوف يتم شرح ذلك البرنامج بشكل مفصل أكثر في المقال القادم أن شاء الله.
ازالة قفل الايفون - تجاوز جميع انواع قفل الايفون و الايباد حتى لو كانت شاشة الايفون مكسورة - YouTube