محقق جنائي: المحقق الجنائي يقوم بالتحقيق مع مخالفي القانون. وهو يستخدم كاميرات المراقبة و يقوم بإستجواب الشهود لإجراء التحقيقات. كما أنه يعد التقارير، ويراقب المشتبه بهم، ويجمع الأدلة، ويقوم بالتواصل مع الإدارات الأخرى للتعاون في حل القضايا. طبيب نفسي: علماء النفس يدرسون العقل البشري لمعرفة السلوك والشخصيات المختلفة. وهم يقومون بتحديد الحالات التي تعاني من الإضطرابات النفسية، وأحيانا يمكنهم مساعدة الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة. علم الاجتماع - مجالات عمل ودراسة علم الاجتماع - دليل التخصصات الجامعية. ويمكن أن قوموا بالعمل من عياداتهم الخاصة، ولكن البعض منهم يعملون أيضا في المستشفيات والعيادات والمدارس، وفي الجيش أو في السجن. يجب أن يحصل الطبيب النفسيعلى تصريح بالعمل من الدولة. مدير للشؤون الحكومية: هؤلاء المدراء يقومون بالعمل مع الدولة والحكومات الاتحادية، ووسائل الإعلام. ومهارات التواصل الجيدة هي شرط أساسي لهذه الوظيفة، لأنه سيتم التواصل مع الكثير من الموظفين والمديرين الآخرين. وبالإضافة إلى ذلك، فهم الذين يمثلون المنظمة القادمين منها، والمشاركة في الاجتماعات، وتطوير العلاقات مع الشركاء المحتملين والحكومات المحلية. مساعد إداري قانوني: المساعدين الإداريين القانونين يعملون في نفس مجال المحامين والمساعدين القانونيين.
في مجال العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والإنسانيات (معلومة) السلوك واللغة والتعليم والتنشئة الاجتماعية والاستعراف الفنون والآداب واللغات والفلسفة والمعلومات والاتصالات الزمن والفضاءات والمجتمعات والثقافات العلوم القانونية والسياسية علوم الإدارة مدرسة تولوز للاقتصاد المصدر:
فالمفاهيم في العلوم الطبيعية تحاول تفسير ما يتكرر بينما في العلوم الاجتماعية فهي تحاول ان تبرر ما هو وحيد و منفرد. ان المفهوم اداة ضرورية للامساك بالخاصيات الاساسية و المميزت لظاهرة اجتماعية لان الظواهر لا تكشف الا على جانب او جزء منها, و المفهوم ياتي ليساعدنا على استحضار الابعاد الخفية او الغائبة و وسيلته في ذلك التجريد. فالمفهوم هو فكرة مجردة عن الظاهرة موضوع الدراسة, فعندما نقول مثلا مفهوم الانسان او مفهوم الحيوان فهذا يبقى انه يتضمن الخصائص المشتركة بين الناس رغم اختلافهم في كثير من الاشياء و لكنهم يشتركون في خصائص اساسية كالعقل و النطق و الاجتماع.... فنحن ننطق من المحسوس الى الجرد فعندما نقول مفهوم السلطة السياسية فنقصد به جميع المجالات التي يكون فيها احتكار شرعي للعنف و فرض الارادة الحاكمين على المحكومين وذلك بغض النظر عن طبيعة هذا الاحتكار او هذه السلطة. فهل هي ديمقراطية ام مستبدة او اشتراكية. فعندما يعاين الباحث ظاهرة من الظواهر فانها لا تسمح و لا تبوح الا بجزء من حقيقتها و عليه ان يجمد نفسه لكي يدرك او يكشف النقاب عن الاجزاء الخفية بواسطة التجريد لانها اما لا تظهر له او لا يستطيع تلمسها ماديا معتمدا على ذلك على ما توفر لديه من علامات دالته و مميزة انطلاقا مما يتوفر لديه من ملاحظات و افكار و انطلاقا مما يرى و يسمع فهناك عقارب الساعة تدور بشكل دائري يرافقها صوت مرتب و منظم فيفترض اذن وجود حركة و ترابط متداخل بين الصوت و الحركة و ضروري لاشتغال تلك الساعة فالظاهرة هنا هو العقارب و الصوت لكن المجرد هو حركته و عجلته.
أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم، وأيدهم بالوحي والعصمة، إذ هم أعلا [م] الأمم وأهدى إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى هل يجوز مع وفور عقلهما، وكمال علمهما، إذا هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق ، وهما يظنان أنه مؤمن؟ قلت: لا فقال: هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه، ونزول الوحي عليه، اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم، فوقعت خيرته على المنافقين، قال الله عز وجل " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم " (1). فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد، دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد، علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور، وتكن الضمائر، ويتصرف عليه السرائر ، وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار، بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح. ثم قال مولانا عليه السلام: يا سعد وحين ادعى خصمك أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما أخرج مع نفسه مختار هذه الأمة إلى الغار إلا علما منه أن الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد أمور التأويل، والملقى إليه أزمة الأمة، المعول عليه في لم الشعث وسد الخلل، وإقامة الحدود، وتسريب الجيوش لفتح بلاد الكفر، فكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته، إذ لم يكن من حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من البشر (2) مساعدة من غيره إلى مكان يستخفي فيه وإنما أبات عليا على فراشه، لما لم يكن يكترث له ولا يحفل به، ولاستثقاله إياه وعلمه بأنه إن قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها.
أنت أرحم يا رب من أن تهلكنا بما فعل السفهاء منا، وهذا القول يدل على أن العملية عملية فعل، والفعل هو عبادة العجل؛ فلو أن هذا هو الميقات الأول لما احتاج إلى مثل هذا القول؛ لأن قوم موسى لم يكونوا قد عبدوا العجل بعد. ولكنهم قالوا بعد الميقات الأول: مادام موسى قد كلم الله، فلابد لنا أن نرى الله، وقالوا فعلاً لموسى: {أَرِنَا الله جَهْرَةً... } [النساء: 153]. إذن نجد أن ما حصل من قوم موسى بعد الميقات الأول هو قولهم: {أَرِنَا الله جَهْرَةً} وليس الفعل، أما هنا فالآية تتحدث عن الفعل: {أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السفهآء مِنَّآ إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ}. وهكذا نعلم أن الآية تتحدث عن ميقات ثانٍ تحدد بعد أن عبد بعضهم العجل، والفتنة هي الاختبار، والاختبار ليس مذموماً في ذاته، ولا يقال في أي امتحان إنه مذموم. إنما المذموم هو النتيجة عند من يرسب، والاختبار والامتحان غير مذموم عند من ينجح. إذن فالفتنة هي الابتلاء والاختبار، وهذا الاختبار يواجه الإِنسان الجاهل الذي لا يعلم بما تصير إليه الأمور وتنتهي إليه ليختار الطريق ويصل إلى النتيجة. ولا يكون ذلك بالنسبة لله؛ لأنه يعلم أزلاً كل سلوك لعباده، لكن هذا العلم لا يكون حجة على العباد؛ ولابد من الفعل من العباد ليبرز ويظهر ويكون له وجود في الواقع لتكون الحجة عليهم.
وَقَالَ الْمُبَرِّدُ: قوله: أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا، اسْتِفْهَامُ اسْتِعْطَافٍ، أَيْ: لَا تُهْلِكْنَا، وَقَدْ عَلِمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ بِجَرِيرَةِ الْجَانِي غَيْرَهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ﴾، أي: التي وقع السفهاء فيها لَمْ تَكُنْ إِلَّا اخْتِبَارَكَ وَابْتِلَاءَكَ أضللت بها قوما فاقتفوا وَهَدَيْتَ قَوْمًا فَعَصَمْتَهُمْ حَتَّى ثَبَتُوا عَلَى دِينِكَ، فَذَلِكَ هُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا ﴾، نَاصِرُنَا وَحَافِظُنَا، ﴿ فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف