2- ما دور الأنبياء نحو الناس ؟ -------------------------------------------------------- 3- ما الجمال فى قول رسول الله ( ص) ( إنما ورثوا العلم – أخذ بحظ وافر). -------------------------------------------------------- 4- من راوى هذا الحديث الشريف ؟. ----------------------------- 5- ماذا نتعلم فى هذا الحديث الشريف ؟ -------------------------------------------------------- *********************************************************** س 6: ضع مكان النقط فيما يأتى مثنى مناسبًا ، وبين علامة إعرابه: 1- يتعاون...................... فى استذكار دروسهما. 2- يسير الإنسان على.......................... 3- قرأت......................... مدرسة العلم النافع الأهلية | masfaeza. مسليتين. *********************************************************** س 7: عين فى كل مما يأتى المثنى ، وبين علامة إعرابه: 1- يتبارى اللاعبان فى حلقة الملاكمة. -------------------------- 2- قدمت المدرسة الجوائز للمتسابقين. -------------------------- 3- استقبلت الصديقين بترحيب. -------------------------- *********************************************************** س 8: اجمع الأسماء التالية جمع مذكر سالمًا: ( الناجح – المهندس – المسافر – البائع – الصانع) ----------------------------------------------------- *********************************************************** س 9: اجمع الأسماء التالية جمع تكسير: ( العلم – الشجرة – النافذة – الحجرة – الطعام) -------------------------------------------------------- *********************************************************** س 10: ( الفلاح مجتهد فى عمله): اجعل الجملة السابقة لجمع المذكر ، ولجمع المؤنث ، وغير ما يلزم.
كيف تعرف أنّ العلم نافع ؟ العلم يبدأ بالرغبة فيهِ فمن دونها لا يوجد علم ولن تحقّقهُ لأنّ النفس لا تهوى ما لا تحبّهُ وكذلك العقل فالقناعة موجودةٌ فيه ، جد رغبتك وأهدافك وصيغها بمجال معيّن أنتَ تحبّهُ أو بطريقة أخرى جد لنفسك طريقة أنت تريد أن ترسمها لنفسك. عندما تجد العلم ففي داخلهِ التعب والسهر والمشقّةِ ، ف بالإجتهاد تحقّق ما تريد أن تتعلّمهُ ، إجتهد واتعب على نفسك ، والنفس هي الأحق بأن تتعب عليها وتجتهد فهي التي ستبقى معك طول عمرك. عندما تجد العلم ووصلت لما تريدهُ أكمل طريقك في الحياة وجد لنفسك مقعداً وسوف تجدهُ إذا حقّقت ما فوقها (النقطين السابقات) ف الذين لم يجدو لنفسهم مقاعد هم بالأحرى لم يجتهدو ولم يرغبو ما يريدون أن يعملو فيهِ. حقيقة العلم النافع (مدرسة الحياة) - الشيخ أبو إسحاق الحويني - الطريق إلى الله. عندما تجد لنفسك مقعداً ، طوّر من نفسك وتميّز واعطي بلا مقابل ومن أتاكَ ساعدهُ على علمهِ وقوّي من عزيمتهِ ولا تحطّم من معنوياتهِ ، ف الناجحون هم الذين يمتلكون صفة العطاء وإعطاء الأمل والعلم بلا مقابل. ف إذا وصلتَ يوما إلى ما تريدهُ ، إيّاكَ أن تتكبّر فهي صفة صغار الرجال وليست من صفات العظماء والناجحين والواثقين من أنفسهم وخطواتهم.
بهذا العقل فقط يمكن أن نبني، وبذلك القلب فقط يكون البناء إسلاميا على هدى من الله. المصدر: الإمام عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي، الطبعة الثالثة 1994م، ص: 201 ـ 204
القسم:
القول في تأويل قوله تعالى: [ 6 - 11] ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث ألم يجدك يتيما فآوى قال أبو السعود: تعديد لما أفاض عليه من أول أمره إلى ذلك الوقت من فنون النعماء العظام، ليستشهد بالحاضر الموجود على المترقب الموعود فيطمئن قلبه وينشرح صدره. والهمزة لإنكار النفي وتقرير المنفي على أبلغ وجه، كأنه قيل: قد وجدك إلخ. والوجود بمعنى العلم. روي « أن أباه مات وهو جنين قد أتت عليه ستة أشهر، وماتت أمه وهو ابن ثمان سنين، فكفله عمه أبو طالب وعطفه الله عليه فأحسن تربيته » وذلك إيواؤه، ووجدك ضالا فهدى أي: غافلا عما أوحاه إليك من الهدى والفرقان، فهداك إليه وجعلك إماما له، كما في آية، ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان قال الشهاب: فالضلال مستعار من: (ضل في طريقه)، إذا سلك طريقا غير موصلة لمقصده لعدم ما يوصله للعلوم النافعة، من طريق الاكتساب. ووجدك عائلا أي: فقيرا فأغنى أي: فأغناك بمال خديجة الذي وهبته إياه. أَلَم يَجِدكَ يَتيمًا فَآوى - أحمد كمال قاسم - طريق الإسلام. أو بما حصل لك من ربح التجارة. فأما [ ص: 6185] اليتيم فلا تقهر فلا تغلبه على ماله فتذهب بحقه، استعطافا منك له. وأما السائل فلا تنهر قال ابن جرير: أي: وأما من سألك من ذي حاجة فلا تنهره، ولكن أطعمه واقض له حاجته، أي: لأن للسائل حقا، كما قال تعالى: والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم وقد ذهب الحسن -فيما نقله الرازي- إلى أن المراد من السائل من يسأل العلم، فيكون في مقابلة قوله تعالى: ووجدك ضالا فهدى وهكذا قال ابن كثير: أي: وكما كنت ضالا فهداك الله، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد.
قال قلت: بلى يا رب! قال: ألم أجدْك عائلاً فأغنيتُك؟! قال: قلت: بلى يا رب! قال: ألم أشرْح لك صدرَك، ووضعتُ عنك وِزْرَك؟! قال: قلت: بلى يا رب!.
وقوله تعالى: { ولسوف يعطيك ربك فترضى} أي في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أُمته، وفيما أعده له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف وطينه مسك أذفر كما سيأتي.