سبق- أبها: ينظّم نادي أبها الأدبي، من خلال لجنته الثقافية في تنومة، صباح يوم الثلاثاء المقبل دورة تدريبية بعنوان (علم المكتبات وإدارة المعلومات) لأمين مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في النادي أحمد الغرباني في مجمع الحسين بن علي التعليمي في تنومة. كما يُنظم النادي في اليوم نفسه من خلال لجنته النسائية ولجنة التدريب ندوة نسائية وطنية بعنوان (بين الحزم والأمل) في مسرح المكتبة العامة بأبها بعد صلاة المغرب مباشرة، تديرها د. سهير القحطاني، ويتحدث فيها كل من د. حصة العامر عن (المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن)، د. عبير محفوظ عن (دور القيادات التربوية في تعزيز الانتماء الوطني) ود. جــدول لتعليم الأطفال المحافظة على الـصــلاة - تنومة. نادية الدوسري عن (دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الانتماء الوطني). من جانبه، وجَّه رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي د. أحمد بن علي آل مريع الدعوة لجميع المثقفين والمثقفات للإفادة من النشاط الثقافي الذي يقدمه نادي أبها الأدبي، وقال إنهم مستهدفون به وبجميع ما يقدمه النادي من مشاركات أدبية وثقافية، شاكراً لمكتبة أبها العامة ولمجمع الحسين بن علي التعليمي في تنومة لتعاونهما البناء مع النادي.
نعود إلى سيرة الشيخ فايز بن شباب، فعندما بلغ الـ 85 من العمر، غادر تنومة إلى مدينة جدة، وبدأ يمارس تجارة العقار مع الأعمال الخيرية حتى توفاه الله في يوم الأربعاء 13 يناير 2010 في مدينة جدة، وفي يوم الجمعه 22 يناير 2010 م كان خطيب الجمعة في جامع الشيبة في الفيصلية، قد خصص كامل الخطبة - حوالي 20 دقيقة - للحديث عنه، ذاكرا مناقبه المشرفة، فقد أنشأ مدرسة تحفيظ في الجامع نفسه، وبنى جامعا في جدة «جامع بلال» وعددا من الأعمال الخيرية، ومنها حفر آبار في تهامة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. سردت بإيجاز عن تجار تنومة وسوق السبت ورواده في الماضي، وأنا سعيد أن أرى تنومة اليوم، وهي مدينة من أجمل محافظات المملكة العربية السعودية.
ليلاً أمطار رعدية مُتوقعة قد تكون غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة / تنبيه، من احتمالية ارتفاع منسوب المياه في الطرقات وحدوث أزمات السير و تشكل السيول.
ثبت عن النبي ﷺ: أنه كان يصلي في اليوم والليلة عشر ركعات، يواظب عليها: ثنتين قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد العشاء، وثنتين قبل صلاة الصبح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. وثبت عن عائشة رضي الله عنها عن النبي ﷺ: أنه كان لا يدع أربعاً قبل الظهر رواه البخاري في الصحيح.
[7] ما رُوي عن أمِّ حبيبة -رضي الله عنها- حيث قالت: "من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها حرَّمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لحمَه علَى النَّارِ فما ترَكتُهنَّ منذُ سمعتُهنَّ".
قالت دار الإفتاء: إنه إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر، فقد ذهب الحنفية في الأصح عندهم والحنابلة في ظاهر كلامهم إلى أنها لا تقضى؛ لأنها ليست بآكد من سنة المغرب والعشاء، وتلك لا تقضى فكذلك هذه. واستدلت الإفتاء بقول الشافعية في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؟»: لو فات النفل المؤقت ندب قضاؤه، قال الخطيب الشربيني في «مغني المحتاج» (1/ 457): «(وَلَوْ فَاتَ النَّفلُ الْمُؤَقَّتُ) سُنَّتِ الْجَمَاعَةُ فِيهِ كَصَلَاةِ الْعِيدِ أَوْ لَا كَصَلَاةِ الضُّحَى (نُدِبَ قَضَاؤُهُ فِي الْأَظْهَرِ) لِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا»، «وَلِأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم قَضَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لَمَّا نَامَ فِي الْوَادِي عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ. وتابعت: وَفِي مُسْلِمٍ نَحْوُهُ: «وَقَضَى رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الظُّهْرِ الْمُتَأَخِّرَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَلِأَنَّهَا صَلَاةٌ مُؤَقَّتَةٌ فَقُضِيَتْ كَالْفَرَائِضِ، وَسَوَاءٌ السَّفَرُ وَالْحَضَرُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ ابْنُ الْمُقْرِي».