فن وثقافة | صور| «نساء بلا ملامح».. عرض أردنى عن المرأة والوطن والإنسانية أحمد حماد 2019-01-12 18:36 قال المخرج الأردنى، إياد شطناوى، إن عرض "نساء بلا ملامح"، الذى يقدم غدا، ضمن عروض مهرجان المسرح العربى، يعبر عن واقع عربى مرير، مشيرا إلى أنه أجرى معالجة دراموتورجية على النص الذى كتبه العراقى عبد الأمير شمخى. التفاصيل...
ملامح وغضون: صور خاطفة لشخصيات لامعة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ملامح وغضون: صور خاطفة لشخصيات لامعة" أضف اقتباس من "ملامح وغضون: صور خاطفة لشخصيات لامعة" المؤلف: محمود تيمور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ملامح وغضون: صور خاطفة لشخصيات لامعة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
إن عقدة النقص في هذه الفئة هو المحرك الأساسي لفكرها وحديثها وقلمها، فهي تعتمد لإلصاق نفسها بمجتمعات مغايرة؛ ظناً منها أنها بذلك تعلن ولاء الطاعة، وأنها ستصل بهذا الخنوع لمرحلة الرضا التام من سيدها المطاع. ولهؤلاء أقول: الإصلاح الذي تدّعون أنكم تطالبون به ينبع من الداخل لا بتوصيات خارجيّة، فوصفة الإصلاح الغربيّة لا ولن تجدي نفعاً. ولهؤلاء أقول: الآخر الذي تدورون في فلكه قد لا يرضى عمّن ينافسه، ولكنه لا يملك أمام ثباته إلا أن يحترمه. وأخيراً أقول لهم: لقد ضاعت دروبكم؛ فلا أنتم لهؤلاء ولا لأولئك، ولا لغيرهم، أنتم صورة بلا ملامح.. المصدر: د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة 2/3/1426 - 11/04/2005 1 0 13, 120
ومثله قول ابن عطية في المحرر الوجيز: وأما لفظ الاستعاذة، فالذي عليه جمهور الناس هو لفظ كتاب الله تعالى: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم». ومن الألفاظ الواردة في الاستعاذة: ما جاء في حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، كَبَّرَ، ثُمَّ يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ»، ثُمَّ يَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» ثَلَاثًا، «أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ ». رواه أبو داود، و الترمذي، وغيرهما. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: وكيف ما استعاذ بما روي، فقد أحسن, مثل أن يقول: «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ, مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ» وهمزه: الموتة, وهي الصرع. ونفخه: الكبر، والخيلاء. اعوذ بالله من الشيطان in english. ونفثه: الشعر، والأغاني الكاذبة. وقال النووي في المجموع: قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ، وَأَصْحَابُنَا: يَحْصُلُ التَّعَوُّذُ بِكُلِّ مَا اشْتَمَلَ عَلَى الِاسْتِعَاذَةِ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ، لَكِنَّ أَفْضَلَهُ: أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
صيغ الاستعاذة الصحيحة أ- الصيغة الأولى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وعلى هذا اللفظ دلَّ الكِتَاب والسُّنَّة. قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل:98] [1]. وعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبًا، قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» ، فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: إني لست بمجنون [2]. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - YouTube. وهذه الصيغة هي المختارة عند أكثر القرَّاء [3] ، منهم: أبوعمرو البصـري، وعاصم بن أبي النجود الكوفي، وعبدالله بن كثير المكي [4]. وبها كان يتعوَّذ جمهور السلف من الصحابة والتابعين، منهم: عمر بن الخطاب وابنه عبدالله بن عمر [5] رضي الله عنهما. وهي اختيار: أبي حنيفة [6] ، والشافعي [7] ، وأحمد بن حنبل [8] - رحمهم الله. قال مكي بن أبي طالب القيسي في كتابه «الكشف عن وجوه القراءات السبع [9] »: «الذي عليه العمل وهو الاختيار أن يقول القارئ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
[22] أخرجه ابن ماجه- في إقامة الصلاة- باب الاستعاذة في الصلاة (808)، وابن خزيمة- في الصلاة- باب الاستعاذة في الصلاة قبل القراءة (472). وصحَّحه الألباني في «صحيح سنن ابن ماجه» (658). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف- في الصلاة- التعوُّذ كيف هو (1/ 238). [23] أخرجها عن الحسن عبدالرزاق في الصلاة- باب الاستعاذة في الصلاة (2580). [24] انظر: «إغاثة اللهفان» (1/ 154). وقد أخرج عبدالرزاق في الموضع السابق (2557)، وابن حزم في «المحلى» (3/ 249) عن ابن عمر أنه كان يقول: «اللهم أعوذ بك من الشيطان الرجيم». [25] انظر: «غرائب القرآن» (1/ 15)، «إغاثة اللهفان» (1/ 154). [26] انظر: «الإقناع في القراءات السبع» (1/ 150)، «المبسوط» (1/ 13)، «مجمع البيان» (1/ 18)، «النشر» (1/ 10). [27] انظر: «النشر» (1/ 10). [28] انظر: «التفسير الكبير» (1/ 61)، «المجموع» (3/ 325)، «إغاثة اللهفان» (1/ 154)، «تفسير ابن كثير» (1/ 32)، «النشر» (1/ 250). اعوذ بالله من الشيطان من همزه. [29] انظر: «التفسير الكبير» (1/ 61)، «لباب التأويل» (1/ 10)، «تفسير ابن كثير» (1/ 32). [30] أخرجها عنه ابن أبي شيبة في المصنف في الصلاة- في التعوذ كيف هو (1/ 237). [31] انظر: «المغني» (2/ 146)، «إغاثة اللهفان» (1/ 152، 154).
[13] انظر: «غرائب القرآن» (1/ 15)، «النشر» (1/ 249). [14] أخرجها عن عمر ابن أبي شيبة- في الصلاة- التعوُّذ كيف هو (1/ 237). [15] أخرجها عن الحسن عبدالرزاق- في الصلاة- متى يستعيذ (2591)، وابن حزم في «المحلى» (3/ 249). [16] انظر: «إغاثة اللهفان» (1/ 153). [17] انظر: «المجموع» (3/ 325). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة فصلت - الآية 36. [18] انظر: «أحكام القرآن» للشافعي (1/ 62)، «المجموع» (3/ 323). [19] انظر: «مسائل الإمام أحمد» للنيسابوري، ص(50) فقرة (238)، «المغني» (2/ 146)، «إغاثة اللهفان» (1/ 153). [20] انظر: «النشر» (1/ 249). [21] أخرجه أحمد (3/ 50)، وأبوداود- في الصلاة- باب مَن رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك (775)، والترمذي في- أبواب الصلاة- باب ما يقول عند افتتاح الصلاة (242) قال الترمذي: «وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب» والنسائي في الصلاة- باب نوع آخر من الذكر بعد افتتاح الصلاة (2/ 132)، وابن ماجه في الإقامة (804). وصححه أحمد شاكر في تحقيق سنن الترمذي (2/ 11)، والألباني في «صحيح سنن أبي داود» (701)، وحسَّنه الأرناؤوط في تحقيقه لزاد المعاد (1/ 205)، وقد أخرج هذا الحديث من حديث عائشة أبوداود (776)، والترمذي (243)، وابن ماجه في الإقامة (806)، والدارقطني (1/ 112)، والحاكم (1/ 235)، ورجاله ثقات فالحديث صحيح.
المفردات: أعوذ: أي ألتجئ وأتحصّن ((لأن لفظ (عاذ) وما تصرّف منه يدل على الحرز والتحصّن والنجاة، وحقيقة معناه: الهروب من شيء تخافه إلى من يعصمك منه))( [12]). همزات: جمع هَمْزَ: والهمز في اللغة: النخس والدفع( [13])، والمقصود هنا: وساوس الشياطين، وجميع إصاباتهم وآذاهم لبني آدم. صيغ الاستعاذة الصحيحة. الشرح: خلق اللَّه سبحانه وتعالى بحكمته الشرّ في هذه الدار، وخلق أعظم الشرّ، ومنبعه، وأصله، وأعظم أسبابه، وهو الشيطان الرجيم، تتسامى في ذلك الحكم العظيمة، من الابتلاءات المتنوعة الكثيرة، فيزداد الذين اهتدوا هدى، ويضل اللَّه الظالمين بضلالهم. فلما كانوا يروننا ولا نراهم كما قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ﴾( [14]) أمرنا بالاستعاذة بربنا جل جلاله الذي يراهم ولا يرونه أن يقينا هذا الشرّ الخطير. ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ ﴾: أي اسأل اللَّه تعالى أن يعصمك، ويحميك بجنابه العظيم؛ لما له من الأسماء الحسنى، والصفات العُلا الجليلة. ﴿ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴾: ((همزاتهم: دفعهم الوساس، والإغواء في القلب))( [15])، وجمعهم دلالة على كثرتها وتنوّعها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من أنواع شرور الشيطان كلِّها: (( أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ، وَهَمْزِه ِ)) ثم فسر هذه المعاني بعض رواة الحديث فقال: (( نَفْثُهُ: الشِّعْرُ، وَنَفْخُهُ: الْكِبْرُ، وَهَمْزُهُ: الْمُوتَةُ))( [16])، والموتة هي تشبه الجنون، لكن الذي ((يظهر: أن همزات الشياطين إذا أُفردت دخل فيها جميع إصابتهم لابن آدم، وإذا قُرنت بالنفخ والنفث كان نوعاً خاصاً))( [17]).