مما تشتمل عليه خطبة الجمعة في سعينا الدائم لتقديم لكم تساؤلاتكم الغالية علينا يزدنا فخراً تواجدكم زوارنا المميزون في موقعنا المتثقف حيث نسعى لتوفير اجابات أسئلتكم التعليمية كما عهدناكم دائماً وسنقدم لكم مايمكننا لدعمكم في مسيرتكم التعليمية وسيبقى فريق موقعنا المتثقف حاضراً في تقديم الإجابات وسنقدم لكم اليوم سؤال دراسي جديد يقول مما تشتمل عليه خطبة الجمعة. الجواب على السؤال هو: حمد الله، والثناء عليه.
ما تضمنه خطبة الجمعة سؤال يجب تسليط الضوء على إجابته وتوضيح إجابته ، فخطبة الجمعة جزء من صلاة الجمعة التي فرضها الله تعالى على رجال المسلمين ، والتعرف على أركان وسنة خطبة الجمعة. والأمور التي يجب تضمينها هي من الأمور التي يرغب كل مسلم في معرفتها ، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على كل ما سبق ، كما سنحدد خطبة الجمعة. خطبة الجمعة خطبة الجمعة من الشروط الأساسية لصحة صلاة الجمعة باتفاق علماء المدارس الأربع ، إذ لا تصح صلاة الجمعة إلا بإلقاء الخطبة. خطبة الجمعة هي بدلاً من ركعتي الظهر أو بدل عليها ، وهي خطبة تقام في أكبر يوم من أيام الأسبوع وقت صلاة الجمعة ، وتهدف إلى نصح الناس وتذكيرهم بها. تعليمهم الأحكام والتشريعات الدينية. [1] ماذا تتضمن خطبة الجمعة؟ يجب أن تتضمن خطبة الجمعة عددًا من الأمور الأساسية. ومن خطب الجمعة نذكر:[2] الحمد لله سبحانه وتعالى وشكره. الدعاء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. قل الشهادتين واحضرهما. إبداء النصح والمشورة بذكر بعض الآيات القرآنية. اقرأ بعض الآيات أو السور القرآنية. تعد خطبة الجمعة من الخطب – المنصة. شروط خطبة الجمعة لخطبة الجمعة عدد من الشروط الواجب توافرها ، بعضها متفق عليه ، وبعضها على خلاف.
الشروط المتفق عليها هي كما يلي: التحقق من دخول صلاة الجمعة عند أداء الخطبة. – أداء خطبة الجمعة قبل صلاة الجمعة وليس بعدها. وأما شروط الخلاف بين أهل العلم ، فهي كثيرة ومتعددة ، وفيما يلي نذكر أكثر الشروط رجحانها: القيام بالنية كما يجب أن ينوي الإمام أو الخطيب قبل أداء الخطيب. يجب أن تكون الخطبة بصوت عالٍ ، فلا يتحقق الغرض من الخطبة في الخفاء ، ولكن يجب أن يتكلم الخطيب بصوت عالٍ في خطبة الجمعة. وانظر أيضاً: حكم ترك صلاة الجمعة أركان خطبة الجمعة أركان خطبة الجمعة بسيطة وواضحة ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:[3] وفيه الحمد والشكر لله تعالى ، وعلى الداعية أن يصلي على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم. يجب أن تحتوي خطبة الجمعة على عظة وتذكير ونصيحة. يجب أن يحتوي على ذكر بعض الآيات القرآنية ويمكن أن يقتصر ذلك على ذكر آية واحدة فقط. سنن خطبة الجمعة سنن خطبة الجمعة ما لا يجب ولا يجب إلا أنها كلها مما يستحب فعله. ومن سنن خطبة الجمعة نذكر:[4] ويستحب تنقية الخطيب من النجاسة الكبرى أو الصغرى ، أو غير ذلك من النجاسة. على الواعظ أن يلبس ثياباً جميلة وأن يكون حسن المنظر. السلام على الناس والصلاة عليهم السلام من قبل الداعية.
انتهى. أما غير الحنفية من أهل العلم فلا بد أن تكون الخطبتان مشتملتين على ما تطلق عليه الخطبة شرعا من حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم وقراءة بعض القرآن إضافة إلى الوعظ فيها. وعليه، فصلاة الجمعة في هذه الحالة صحيحة عند بعض أهل العلم كالحنفية الذين يجزئ عندهم الاقتصار على الدعاء في الخطبة الثانية، علما أن هناك من أهل العلم من لا يشترط الخطبة الثانية. ومن السنة تقصير خطبة الجمعة. والله أعلم 4 3 7, 686
بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:71 ↑ صالح بن حميد، دروس الشيخ صالح بن حميد ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2443، صحيح. ↑ جامعة المدينة العالمية، الحديث الموضوعي ، صفحة 393. بتصرّف. ↑ عبد العزيز آل الشيخ، "إبرار القسم" ، مجلة البحوث الإسلامية ، العدد 95، المجلد 95، صفحة 38. بتصرّف.
ثم قال: ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا؛ فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة الكرب ما يضيق على الإنسان ويشق عليه ، ويجد له في نفسه هماً وعماً، فإذا فرجت عن أخيك هذه الكربة؛ فرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة. وتفريج الكربات يكون في أمور متعددة: إن كانت كربة مالية؛ فبإعطائه المال الذي تزول به الكربة، وإن كانت كربة معنوية؛ فبالحرص على رد معنويته ورد اعتباره حتى تزول عنه الكربة، وإذا كامن كربة هم وغم؛ فبأن توسع عليه وتنفس له ، وتبين له أن الأمور لا تدوم، وأن دوام الحال من المحال، وتبين له ما في هذا من الأجر والثواب العظيم، حتى تهون عليه الكربة. "المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم..." الحديث.
. ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة من ستر يعني: غطى عيبه ولم يبينه، فإن الله يستره في الدنيا والآخرة، وهذا ليس على إطلاقه فهناك نصوص تدل على أنه غير مطلق، فالستر قد يكون مأموراً به محموداً، وقد يكون حراماً ، فإذا رأينا شخصاً على معصية ،وهو رجلٌ شرير منهمك في المعاصي، لا يزيده الستر إلا طغياناً؛ فإننا لا نستره، بل نبلغ عنه حتى يُردع ردعاً يحصل به المقصود. أما إذا لم تبدر مه بوادر سيئة، ولكن حصلت منه هفوة ، فإن من المستحب أن تستره ولا تبينه لأحد، لا للجهات المسؤولة ولا لغيرها، فإذا سترته ستر الله عليك في الدنيا والآخرة.
[١٠] اتباع الجنائز يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ خَمْسٌ) ، وذكر منها: (واتِّبَاعُ الجَنَائِزِ) ، [٥] حيث رغّب النبي باتّباع جنازة المسلم؛ لما فيها من أجر، وزيادة قرب من الله -تعالى-، ونزول الرحمات، ووضع لذلك ضوابط وآداب، فلا تُتْبع الجنائز بصياح أو عويل، بالإضافة إلى الإسراع بالدفن والصلاة على الميت، والدعاء بإخلاص لهذا الميت وباقي أموات المسلمين. [١١] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقول -سبحانه وتعالى-: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) ، [١٢] إنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منهجٌ يُحافظ على حياة الأمة، وإحياء دينها، وهذا منهج التناصح بين المسلمين، دون نفاق أو مجاملات وهمية، وهو أمر شاق، وثقيل على النفس، لكن الإيمان يعين على الالتزام به، والحرص عليه. [١٣] نصر المسلم لأخيه يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا) ، [١٤] فمن حقوق المسلم إذا كان ضعيفاً مظلوماً أن ينصره إخوانه بالقول أو العمل، أو حتى الشفاعة، وإن كان ظالماً فيمنعوه عن ظلمه، وكل هذا سبب لتحقيق التآلف بين أفراد المجتمع الإسلامي.
ثم قال: لا يظلمه ولا يسلمه لا يظلمه لا في ماله ، ولا في بدنه، ولا في عرضه، ولا في أهله، يعني لا يظلمه بأي نوع من الظلم ولا يسلمه يعني لا يسلمه لمن يظلمه ، فهو يدافع عنه ويحميه من شره، فهو جامع بين أمرين: الأمر الأول: أنه لا يظلمه. والأمر الثاني: أنه لا يسلمه لمن يظلمه بل يدافع عنه. ولهذا قال العلماء - رحمهم الله -: يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه فعرضه وبدنه وماله. إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المظالم - باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه- الجزء رقم2. في عرضه: يعني إذا سمع أحداً يسبه ويغتابه ، يحب عليه أن يدافع عنه. وكذلك أيضاً في بدنه: إذا أراد أحد أن يعتدي على أخيك المسلم وأنت قادر على دفعه، وجب عليك أن تدافع عنه، وكذلك في ماله: لو أراد أحد أن يأخذ ماله، فإنه يجب عليك أن تدافع عنه. ثم قال عليه الصلاة والسلام: والله في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه يعني أنك إذا كنت في حاجة أخيك تقضيها وتساعده عليها؛ فإن الله تعالى يساعدك في حاجتك ويعينك عليها جزاءً وفاقاً. ويُفهم من ذلك أن الإنسان إذا ظلم أخاه؛ فإن أخوته ناقصة، وإذا أسلمه إلى من يظلمه؛ فإن أخوته ناقصة، وإذا أسلمه إلي من يظلمه، فإن أخوفه ناقصة، وإذا لم يكن في حاجته، فإن هذا يفوته الخير العظيم، وهو كون الله تعالى في حاجته.
[٦] ولعيادة المريض آداب على المسلم مراعاتها عند الزيارة، نذكر منها: [٧] أن لا يطيل في الجلوس؛ خشية المشقة على المريض. أن يسأله عن حاله، ويصبره على مرضه. أن يصطحب معه ما تطيب به النفس؛ كالفاكهة أو الريحان. الدعاء له بالشفاء بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. تشميت العاطس يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثٌ كلُّهُنَّ حقٌّ على كلِّ مسلِمٍ) ، وذكر منها: (وتَشميتُ العاطِسِ إذا حَمِدَ اللهَ -عزَّوجلَّ-). [٨] ومعنى تشميت العاطس: أي إذا عطس الإنسان المسلم، وقال: "الحمد لله"، وجب على من سمعه أن يدعو له بقول: "يرحمك الله"؛ الذي أبقاه بصحة وعافية بعد هذه العطسة؛ فلربما كانت سبباً في إيذائه، وقد يُراد منها: لا شمّت الله فيك الشيطان، وتشميت العاطس يكون مقترن بالحمد لله -تعالى-. [٩] إجابة الدعوة إنّ من حقوق المسلم على أخيه أيضاً؛ إجابة الدعوة، أي الاستجابة إلى دعوة الوليمة أو إلى الطعام، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ) ، [٤] وقد اتفق العلماء على وجوب إجابة دعوة وليمة الزواج أو العرس، واستحباب إجابة غيرها، ووضعوا أعذاراً لعدم التلبية كوجود الشبهة أو حرمة، أو رؤية من ينزعج بحضوره، وما إلى ذلك.
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُربةً فرَّج اللهُ عنه بها كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن ستَرَ مسلمًا ستَرَه الله يوم القيامة))؛ متفق عليه.