الوصف المراجعات إلبا طباخ غطس الميزات الرئيسية موديل رقم: E95-565X عدد الشعات: 5 شعلات شعلة مزدوجة 4. 2 كيلو واط شعلة ثلاثية الحلقة الإشعال الإلكتروني أجهزة الأمان مناصب من الحديد المقوى الأبعاد (عرض × عمق): 860 × 500 ملم بالاعتماد على 0 من آراء المشترين كاملة 0. 0 لا توجد مراجعات بعد. منتجات ذات صلة
تصفّح المقالات
شكرا أرسل لنا سؤالك عن هذا المنتج إلغاء
حكايات إسلامية(1) بير رستم الحوار المتمدن-العدد: 4942 – 2015 / 10 / 1 – 12:15 المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات.. حكاية مقتل عقبة بن أبي معيط!!
فَقَالَ: اطْعَمْ يَا ابْنَ أَخِي. قَالَ: " مَا أَنَا بِالَّذِي أَفْعَلُ حَتَّى تَقُولَ ". فَشَهِدَ بِذَلِكَ فَطَعِمَ مِنْ طَعَامِهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ: صَبَوْتَ يَا عُقْبَةُ وَكَانَ خَلِيلَهُ. فَقَالَ: لاَ وَاللهِ مَا صَبَوْتُ؛ وَلَكِنْ دَخَلَ إِلَيَّ رَجُلٌ فَأَبَى أَنْ يَطْعَمَ مِنْ طَعَامِي إِلاَّ أَنْ أَشْهَدَ لَهُ فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْتِي قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ؛ فَشَهِدْتُ لَهُ فَطَعِمَ. عقبة بن أبي معيط - ويكيبيديا. فَقَالَ: مَا أَنَا بِالَّذِي أَرْضَى عَنْكَ أَبَدًا حَتَّى تَأْتِيَهُ فَتَبْزُقَ فِي وَجْهِهِ وَتَطَأَ عَلَى عُنُقِهِ. قَالَ: فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ، وَأَخَذَ رَحِمَ دَابَّةٍ فَأَلْقَاهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لاَ أَلْقَاكَ خَارِجًا مِنْ مَكَّةَ إِلاَّ عَلَوْتُ رَأْسَكَ بِالسَّيْفِ ". فَأُسِرَ عُقْبَةُ يَوْمَ بَدْرٍ فَقُتِلَ صَبْرًا، وَلَمْ يُقْتَلْ مِنَ الأُسَارَى غَيْرُهُ قَتْلَهُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتُ بْنُ الأَقْلَحِ [6]. ونلحظ في النَّصَّين السابقين أمورًا عدَّة؛ منها أن زمن حدوث هذه القصة مبكِّرٌ كما أثبتناه هنا، وليس كما وضعه البعض في أخريات العهد المكي، وبعد وفاة أبي طالب؛ لأن ابن عباس رضي الله عنهما يذكر أن عقبة بن أبي معيط كان لا يُؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا في الواقع كان في السنوات الأولى فقط؛ لأنه بعد ذلك كان شديد الإيذاء له؛ ومنها أن إحاطة أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومنعه له لم تكن تمنع كل أنواع الإيذاء من الوصول إليه، خاصةً أن الذين يتعدَّون على رسول الله صلى الله عليه وسلم كُثُر، ومن قبائل مختلفة، ولو حدث صدام أو قطيعة مع كل حادثة تعدٍّ عليه ما هدأت الحرب داخل مكة أبدًا.
ففعل، فلم يَزد النبيُّ صلى الله عليه وسلم على أن مَسَح وجهه من البُزاق، ثم التفت إليه فقال: " إِنْ وَجَدْتُكَ خَارِجًا مِنْ جِبَالِ مَكَّةَ أَضْرِبُ عُنُقَكَ صَبْرًا " [1]. فلمَّا كان يومُ بدرٍ وخَرَج أصحابُه، أبى أن يخرجَ، فقال له أصحابه: اخرجْ معنا. قال: قد وَعَدَني هذا الرجل إن وَجَدَني خارجًا من جبال مكةَ أن يضربَ عُنُقي صبرًا. فقالوا: لك جَمَلٌ أحمرُ لا يُدْرَك، فلو كانتِ الهزيمةُ طِرْتَ عليه، فخرج معهم، فلما هَزَم اللهُ المشركين، وَحَلَ [2] به جَمَلُه في جَدَدٍ [3] من الأرض، فأخذه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أسيرًا في سبعينَ مِن قُرَيْش، وقدِم إليه أبو مُعَيط، فقال: أتقتلُني مِن بين هؤلاء؟ قال: " نَعَمْ، بِمَا بَزَقْتَ فِي وَجْهِي ". أم كلثوم بنت عقبة بن أَبِي مُعَيْط: أولى المؤمنات المهاجِرات الممتحَنات – مجلة الوعي. فأنزل الله في أبي مُعَيْط: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ}، إلى قوله: { وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذولاً} [الفرقان: 27 - 29] [4]. وهناك رواية أخرى صحيحة كذلك ل أبي نعيم الأصبهاني تشرح الموقف نفسه، أحببتُ أن أوردها -أيضًا- لوجود بعض التفاصيل المفيدة الأخرى. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كَانَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ لاَ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ إِلاَّ صَنَعَ طَعَامًا فَدَعَا عَلَيْهِ النَّاسَ جِيرَانَهُ وَأَهْلَ مَكَّةَ كُلَّهُمْ، وَكَانَ يُكْثِرُ مُجَالَسَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيُعْجِبُهُ حَدِيثُهُ وَيَغْلِبُ عَلَيْهِ الشَّقَاءُ [5]، فَقَدِمَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ سَفَرِهِ فَصَنَعَ طَعَامًا ثُمَّ دَعَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى طَعَامِهِ فَقَالَ: " مَا أَنَا بِالَّذِي آكُلُ طَعَامَكَ حَتَّى تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ".
[16] و من الجرائم التي اقترفها الرجل و التي تستحق عقوبة القتل ما قام به من تحريك الافراد و تجييش الجيوش لمحاربة الدعوة الاسلامية و القضاء عليها، و كان يوبخ من يحاول الامتناع عن محاربة النبي (ص)، روى الطبري ان أميه بن خلف كان قد اجمع القعود، فأتاه عقبه بن أبي معيط، و هو جالس في المسجد بين ظهري قومه بمجمرة يحملها، فيها نار و مجمر، حتى وضعها بين يديه، ثم قال: استجمر، فإنما أنت من النساء. حكاية مقتل عقبة بن أبي معيط!! – بير رستم (Pir Rustem). و هكذا كان موقفه مع كل من الحارث بن عامر بن نوفل، و حكيم بن حزام، و أبي البختري، و علي بن أمية، متهمينهم بالجبن و الضعف، حتى خرجوا. [17] ثم اننا اذا رجعنا الى القرآن الكريم نجده يحكم على امثال ابن أبي معيط بالقتل لمواقفهم المعادية للدعوة الاسلامية " إِنَّما جَزاءُ الَّذينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْديهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْض.. " [18] و لعل ذلك ينطلق من شدة الموانع التي يضعونها في طريق الرسالة الاسلامية. من هنا نرى النبي الاكرم (ص) لما أمر بقتله، جعل عقبة يقول: «يا ويلتى، علام أقتل يا معشر قريش أقتل من بين هؤلاء؟» فقال رسول الله (ص):«لعداوتك للَّه و رسوله».
الوليد بن عقبة ابن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، [ ص: 413] الأمير ، أبو وهب الأموي. له صحبة قليلة ، ورواية يسيرة. وهو أخو أمير المؤمنين عثمان لأمه ، من مسلمة الفتح ، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صدقات بني المصطلق وأمر بذبح والده صبرا يوم [ ص: 414] بدر. روى عنه أبو موسى الهمداني ، والشعبي. وولي الكوفة لعثمان ، وجاهد بالشام ، ثم اعتزل بالجزيرة بعد قتل أخيه عثمان ، ولم يحارب مع أحد من الفريقين. وكان سخيا ، ممدحا ، شاعرا ، وكان يشرب الخمر ، وقد بعثه عمر على صدقات بني تغلب. وقبره بقرب الرقة. قال علقمة: كنا بالروم وعلينا الوليد ، فشرب ، فأردنا أن نحده ، فقال حذيفة بن اليمان: أتحدون أميركم ، وقد دنوتم من عدوكم ، فيطمعون فيكم ؟ وقال هو: لأشربن وإن كانت محرمة وأشربن على رغم انف من رغما وقال حضين بن المنذر: صلى الوليد بالناس الفجر أربعا وهو سكران ، ثم التفت ، وقال: أزيدكم ؟ فبلغ عثمان ، فطلبه ، وحده. [ ص: 415] وهذا مما نقموا على عثمان أن عزل سعد بن أبي وقاص عن الكوفة ، وولى هذا. وكان مع فسقه - والله يسامحه - شجاعا قائما بأمر الجهاد. روى ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: قال الوليد بن عقبة لعلي: أنا أحد منك سنانا ، وأبسط لسانا وأملأ للكتيبة.
وكان أولاد أم كلثوم رضي الله عنها من نجباء العلماء الذين تركوا ءاثارًا كريمة في دنيا العلم والعلماء في تاريخ الإسلام. فابنها حُميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري التابعي المشهور، كان فقيهًا نبيلاً عالمًا، له روايات كثيرة، سمع من خاله عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو صغير، قال عنه ابن العماد في "شذرات الذهب": "كان عالمًا فاضلاً مشهورًا توفي سنة 95هـ رحمه الله تعالى".
وقالت أمّ كلثوم: يا رسول الله أنا امرأة وحال النساء إلى الضعفاء ما قد علمت، فتردّني إلى الكفار يفتنوني في ديني وَلاَ صَبْرَ لي؟ فنقض الله العهدَ في النساء في صلح الحديبية وأنزل فيهنّ المحنة وحكم في ذلك بحكم رضوه كلّهم. وفي أمّ كلثوم نزل: {فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} [سورة الممتحنة: 10] فامتحنها رسول الله وامتحن النساء بعدها يقول: "والله ما أخرجكنّ إلاّ حبّ الله ورسوله والإسلام وما خرجتنّ لزوجٍ ولا مالٍ". فإذا قلن ذلك تُركن وحُبسن فلم يُرْدَدْن إلى أهليهنّ. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، للوليد وعمارة ابني عقبة: "قد نقض الله العهد في النساء بما قد علمتماه فانصرفا". (*))) ((أخبرنا خالد بن مخلد، حدّثني عبد الرحمن بن عبد العزيز قال: حدّثني ابن شهاب قال: كان المشركون قد شرطوا على رسول الله يوم الحديبية: إنّه من جاء من قبلنا وإن كان على دينك رددته إلينا ومن جاءنا من قبلك رددناه إليك. فكان يردّ إليهم من جاء من قبلهم يدخل في دينه.