[ فاحشة]: أصل الفاحشة: الفحش، وهو الخروج إلى عظيم القبح أو رأي العين فيه، ولذلك قيل للطويل المفرط: إنَّه لفاحش الطول، وأفحش فلان: إذا أفصح بذكر الفحش. [ يُصرُّوا]: الإصرار: أصله الشدّ من الصرّة، والصرّ: شدّة البرد، فكأنَّما هو ارتباط الذنب بالإقامة عليه، وقيل: أصله الثبات على الشيء. "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" | #عبدالولي_الاركاني - YouTube. وقال الحطيئة: عَوابِسُ بالشعث الكُماة إذا انْتَقوْا عُلالتها بالمخصِراتِ أصرّتِ[4] مناسبة النزول: جاء في المجمع: «روي أنَّ قوماً من المؤمنين قالوا: يا رسول اللّه، بنو إسرائيل أكرم على اللّه منّا، كان أحدهم إذا أذنب أصبحت كفّارة ذنبه مكتوبةً على عتبة بابه: (اجدع أنفك أو أذنك افعل كذا). فسكت رسول اللّه(ص)، فنـزلت الآية، فقال: ألا أخبركم بخير من ذلكم؟ وقرأ عليهم هذه الآية، عن ابن مسعود، وفي ذلك تسهيل لما كان قد شدّد فيه على بني إسرائيل، إذ جعل الاستغفار بدلاً منه. وقيل: نزلت في نبهان التمار، أتته امرأة تبتاع منه تمراً، فقال لها: إنَّ هذا التمر ليس بجيّد، وفي البيت أجود منه، وذهب بها إلى بيته فضمّها إلى نفسه فقبّلها، فقالت له: اتّق اللّه، فتركها وندم، وأتى النبيّ (ص)، وذكر له ذلك، فنـزلت الآية؛ عن عطاء»[5]. دعوة إلهية: في هذه الآيات دعوةٌ للمؤمنين إلى الإسراع في الحصول على المغفرة من اللّه، بالعمل على تحصيل أسبابها التي جعلها اللّه في الانسجام مع خطّه المستقيم في العقيدة والتشريع، وفي الوصول إلى الجنّة الواسعة التي عرضها السَّماوات والأرض في إيحاءٍ بالامتداد الواسع... ولعلّ في هذه الدعوة إلى الإسراع، بعض الإيحاء بأنَّ العمر الذي يعيشه الإنسان فرصة سانحةٌ قد لا تمتد طويلاً، فمن الممكن أن يكون قصيراً لا يتسع للانتظار الطويل، فلا بُدَّ من اغتنامه كفرصةٍ لا تعوّض، ما يقتضي بذلك الجهد في اتجاه الطاعة بأسرع وقتٍ ممكن للحصول على نتائجها الدنيوية والأخروية.
كما دعانا الرسول -صلى الله عليه وسلم-للالتزام بهذا الخلق طاعة لله تعالى ولرسوله، في كثير من المواضع ودليل ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم:( لا إيمان لمن لا أمانة له) الرحمة فالرحمة هي صفة تقتضي إيصال المنفعة والمصالح إلى العبد ودفع الضرر والشهوات عنه، وكما تنبع أهميتها في أن الله تسمَّى واتصف بالرحمن والرحيم، وهي أساس مهم يقوم عليها المجتمع فرحمة الله تتجلى بعطفه، وإحسانه، ورزقه لعبده. سارعوا الي مغفره من ربكم وجنه عرضها. كما تتمثل الرحمة بصور عديدة في حياتنا كرحمة الأب بابنه فهو يعمله ويأدبه ليدفعه عن المساوىء والآثام. العفو والصفح العفو هو التجاوز وترك الانتقام والصفح هو ترك التأنيب والعتاب. [ ٩] وأخبرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- المؤمنين إن الله عفوٌ كريم يحب العفو، كما علمنا -صلى الله عليه وسلم- دعاءً لطلب العفو من الله ودليل ذلك عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: (قلت: يا رسولَ الله إِنْ وَافَقْتُ ليلةَ القَدْرِ، ما أَدْعُو به؟ قال: قُولي: اللهم إنك عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي) العفة هي ضبط النفس عن حب الشهوات وعمّا حرم الله -تعالى-؛ كما أن العفة تتحقق بوجود قلب سليم وبوفرة العقل ونزاهة النفس والتقرب إلى الله سبحانه، فقد قال الله تعالى: ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
[ وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربِّكُم] بالسير في خطّ الطاعة، والبُعد عن خطّ المعصية، بالالتزام بأوامر اللّه ونواهيه من خلال الإسلام في عقائده ومفاهيمه وشرائعه، فإنَّه السبيل الأقوم للحصول على مغفرة اللّه سبحانه.
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" | #عبدالولي_الاركاني - YouTube
▪️مارس الإمام الحسين(ع) مع ابن أخيه القاسم بن الحسن(ع) ، فن من فنون المعرفة بالحقوق والواجبات المناطة بكل فرد غير مكلف في هذه الحياة، وذلك حينما رفض بروزه للقتال لأكثر من مرة يوم عاشوراء. ▪️ بالرغم من علم الإمام الحسين (ع) المسبق بفطنة ابن أخيه القاسم (ع) لكن ذلك لم يمنع من أن يخضعه إلى اختبار دقيق لمعرفة مدى استعداده للموت في سبيل الإسلام والعقيدة. القاسم بن الحسن في واقعة الطف. ▪️ إن جواب القاسم بن الحسن(ع) الاستثنائي الذي نطق به رداً على سؤال عمه الحسين(ع) عن رأيه في مواجهة الموت في سبيله يعد جواباً راقياً ، وبلاغة فائقة ، بحيث لا تصدر هذه الإجابة إلا عن شخصية ألمت بالعلم والمعرفة مالم تلم به شخصيات العلماء والمفكرين على مر التاريخ. ▪️ عندما يصف شبلاً كالقاسم بن الحسن (ع) مرارة الموت فيس سبيل عمه الإمام الحسين (ع) بطعم حلاوة العسل ، حينئذ نعلم أننا أمام فتى علوي استثنائي نال من فيوضات التربية ، وانتهل من مُعُن العلم ، وأدرك معاني الفداء وفلسفة التضحية ، وهي صفات لا تجدها إلا عند فتى تربى في بيت علي وفاطمة(ع). ▪️ يعد جواب القاسم بن الحسن(ع) الاستثنائي الذي نطق به رداً على سؤال عمه الحسين(ع) عن رأيه في مواجهة الموت في سبيله: مصداق وتجلي للمنطق القرآني الذي يتحدث عن حلاوة الموت بالنسبة للمؤمن ، لأن محطة الموت محطة فرح للمؤمن لا محطة خوف ودليل على سمو الروح الباقية عن الجسد الفاني.
(1) مقاتل الطالبين – ابي فرج الأصبهاني ص58(2) بحار الأنوار ج45ص34ص36 ، مقاتل الطالبيين – ابو فرج الأصبهاني ص58(3) مقتل الحسين عليه السلام – ابو مخنف ص124ص126(4) تاريخ الطبري – الطبري ج6ص256 ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام – الخوارزمي ج2ص27(5) ذخيرة الدارين – السيد عبد المجيد بن محمد رضا الحسيني الحائري ص152(6) مقتل الإمام الحسين عليه السلام – عبد الرزاق المقرم ص264ص266(7) وسائل الشيعة – الحر العاملي ج5 ص75 باب 44 حديث 5957 خضير العواد تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط خضير العواد
عند وفاة الإمام في 1681 منع ابنه محمد من المبايعة بالإمامة بسبب مطالبات من قبل أقارب له في رادا، شهارة، صعدة، والمنصورة. توسط العلماء عند أقاربه وبويع محمد بالإمامة. بين عام 1679 وعام 1680 ، حدثت واحدة من أبرز أعمال معاداة السامية في اليمن عُرف باسم طرد موزة. خلال هذا الحدث تم طرد أغلب اليهود الذين يعيشون في مدن وبلدات اليمن بموجب مرسوم من إمام اليمن الزيدي، أحمد بن الحسن بن القاسم. [2] [3] [4] إلا أن بعض مجتمعات اليهود في شرق اليمن لم يتم طردها بسبب رفض الحامية العرب تنفيذ الأوامر. [5] وأصدر مرسوم الأيتام في اليمن وألزم الدولة الزيدية حضانة وتثقيف الأطفال الأيتام الذميين (غير المسلمين) حسب الديانة الإسلامية. وقدم للمرة الأولى أو أحيا في القرن السابع عشر. [6] طالع أيضا [ عدل] تاريخ اليمن قائمة أئمة اليمن يهود اليمن مصادر [ عدل] ^ Robert W. Stookey, Yemen; The Politics of the Yemen Arab Republic. Boulder 1978, p. القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى(ع) - مركز الإسلام الأصيل. 147. ^ Yosef Yuval Tobi, "Attitude of the Muslim Authority in Yemen to the Jewish Messianic Movements", in: Ascending the Palm Tree – An Anthology of the Yemenite Jewish Heritage, Rachel Yedid & Danny Bar-Maoz (ed.
فقال له: يا بُني كيف الموتُ عندك؟ قال: يا عمُّ أحلى من العسل فقال: إي واللهِ فداكَ عمُّك إنَّك لأحدُ مَن يُقتل من الرجال معي، بعد أنْ تبلو ببلاءٍ عظيم.. القاسم بن الحسن بن علي. "(11). فهذه الرواية -لو صحَّت- فإنَّها صريحةٌ في أنَّ القاسم كان من الرجال حيث إنَّ الإمام -بحسب الرواية- قد عدَّه ضِمن الرجال الذين يُقتلون معه بل ويكون منه بلاءٌ عظيم في المعركة، قال (ع): "إنَّك لأَحدُ مَن يُقتل مِن الرجال معي بعد أنْ تبلو ببلاءٍ عظيم" وقد ذكر بعضُ المؤرِّخين ما يُؤكِّد أنَّه قد أبلى بلاءً حسنًا في المعركة فقد روى الصدوق بسندٍ عن الصادق أنَّه قَتل ثلاثة(12) وذكر غيره أنَّه قتل أكثر رغم عدم التكافؤ بين العسكرين ورغم الحصار والحيلولة دون الماء والذي امتدَّ لثلاثة أيام فلتكن هذه قرينة أخرى تُضاف إلى ما تقدَّم. وأما ما قد يقال أن القاسم وصف في بعض النصوص بالغلام والغلام بحسب ما أفاده اللغويون موضوع للصبي، فجوابه أنَّ كتب اللغة لا تتصدى لبيان المعنى الموضوع له اللفظ وإنَّما تتصدى لبيان موارد الاستعمال على أنَّ ما أفاده اللغويون هو أن لفظ الغلام يستعمل في الأعم من الصبي ومن الشاب فلذلك أفادوا أنَّه يستعمل في الشاب الذي طرَّ شاربه أن نبت له شارب وبان، قال ابن سيدة كما في لسان العرب: "الغُلامُ الطَّارُّ الشارب، وقيل: هو من حين يولد إلى أَن يشيب"(13).