وهذا نابع من ظاهرة المبالغة في جلد الذات في مجتمعاتنا. إذ ينشأ الناس على فكرة الكمالية perfectionism وكأن المرء ملائكي لا يخطئ أبداً. فتجده يغضب أشد الغضب أو لا يعترف أصلاً بالخطأ خشية من «سياط الكمالية» التي تتربص به. ولهذا لن أتعجب عندما أشاهد شخصاً أو مديراً «يتعمّد» أن يقبل قصوراً ما في عمله أو من فريقه في سبيل الحصول على سرعة الإنجاز، وعدم الوقوع في براثن «الكمال الزائف». والله تعالى خلق الإنسان، وهو يعلم بأنه سوف يقصر بأدائه كما في الحديث «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهم». إذا كانت هذه علاقة المرء بربه، فما بالنا بسائر شؤون حياته. والتخلص من عقد الكمال يخفف أيضاً من وطأة اهتزاز الثقة بالنفس. إذن نستطيع القول، إن الثقة بالنفس متغيرة بتغير تجاربنا ونجاحاتنا وإخفاقاتنا، ويجب ألّا نقسوا على أنفسنا لأن التقصير والعثرات سنّة الحياة، في حين أن تقدير الذات أمر مستمر وينبع من شعور المرء بقيمته وعطائه وكفاءته بغض النظر عن رأي الناس فيه. ولهذا يرى روبرت ريزونر كأحد المتخصصين في تقدير الذات، أن من عناصر تكوين تقدير الذات، الشعور بالهدف.
لذلك يسعى الفرد الى تجاهل العقل الباطن وما يبثه من أفكار سلبية حول تقدير الذات، وتقييم الصفات الشخصية وقدرات وإمكانيات الفرد في تحقيق أهدافه. ما يبثه العقل الباطن من أفكار سلبية، وأهم سبع خطوات تقدير الذات: العقل اللاواعي بقيمة الفرد وقوته، يفقد الفرد الثقة بالنفس وتجعله شاعرا بتدني تقدير الذات، فكان لا بد من وضع بعض النصائح المهمة ل تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات كما يلي: التفكير الإيجابي حول ماهية الأمور، حيث يعد التفكير الواعي للشخص وتصورات من أسباب زيادة الثقة بالنفس، و ترسيخ تقدير الذات، فيكون جاذبًا اهتمام من حوله بما يعتقده ايجابيا عن نفسه، فيزيد تعزيز الثقة بالنفس لديه. التعامل مع أشخاص إيجابيين والتواجد في مجتمع إيجابي متفائل، حيث الأشخاص يتأثرون بالمعتقدات والآراء المتداولة من الآخرين، فلو كان الرأي إيجابي يحفز على المواصلة وتحقيق الذات، وإن كان الرأي سلبيًا يجعل محبط يشعر بالفشل، لذلك يجب أن يهتم الفرد پإحاطة نفسه بأناس متفائلين، مبدعين، مفكرين بشكل إيجابي ومؤثرين في الحياة بشكل جيد حتى يتم تعزيز الثقة بالنفس للفرد من خلالهم. الابتعاد عن الأفكار السلبية المدمرة، وإقناع الفرد بأنها مجرد مخاوف سلبية غير مؤكدة، حيث يعتبر البعد عن السلبية من خطوات تقدير الذات.
الحاجة لتحقيق الذات: وفيها يحاول الفرد تحقيق ذاته من خلال تعظيم استخدام قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات. ابرز سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات: ١- الهدوء و السكينة. ٢- الحماس و العزيمة. ٣- الصراحة و القدرة على التعبير. ٤- الإيجابية و التفائل. ٥- الإعتماد على النفس. ٦- العلاقات الاجتماعية و التعاون. ٧- تطوير الذات. ٨- لا يشعر بالذنب. ٩- لا يفكر في الفشل ولكن يجرب ان يصنع من خبراته سلماً للنجاح. ١٠- يتذكر نجاحاته و لا يركز فقط على اخفاقاته. ١١- يعدل اسلوب حياته. ١٣- لديه القدرة على التعبير بتلقائية. ١٤- لا يزعجه نجاح أو سعادة الاخرين. ١٥- غالباً يبرزون في دور القيادة. ١٦- لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي. ١٧- يرحبون بالنقد البناء و النصائح المفيدة. علاج ضعف تقدير الذات: ١- علاج الدوائي: علاج هذه الحاله لدى الطبيب النفسي. ٢- العلاج النفسي: العلاج المعرفي السلوكي " CBT " الذي يقوم على مساعدة المريض في التعرف على افكاره المقلقله بدقة و تعلم طرق مقاومتها و منع الاستجابة لها السلوك التجنبي و المواجهة بشكل تدريجي للمواقف المتعلقة. حازم العيدان، مركز إدراك الطبي.. هاتف 920007731
لا بل تحرص الصين على تقديم الدعم إلى لبنان في مجالات بالغة الدقة على مستوى التعليم والرعاية الصحية وحتى في مجالات ثقافية وموسيقية. وكلنا نعلم أن الصين تموّل مشروع بناء المبنى الجديد للمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان "الكونسرفتوار" وتجهيزه، وبتمويل مباشر من جانب الحكومة الصينية. ولهذا فنحن لسنا أمام مجرد بلد يقدم مساعدات شكلية، بل أمام صداقة عمرها 50 عاما وتمتد لتشمل ميادين بالغة الأهمية، مثل حفظ السلام. وتشارك الصين في قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، كما شاركت في الاجتماعات الدولية الخاصة بدعم لبنان وآخرها المؤتمرين الدوليين لدعم الشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت فضلا عن دعم لبنان في المحافل الدولية". العبدالله: الفلتان بلغ مدى لا يمكن العودة عنه إلاّ بمعجزة – جريدة البناء | Al-binaa Newspaper. وأضاف: "لقد أبلغ الصينيون لبنان من خلال رئيس الحكومة السابق د. حسان دياب رغبتهم بالتعاون في مجال إنتاج الكهرباء من خلال الشركات الصينية بالإضافة الى ميادين أخرى، مثل: سكك الحديد، معالجة المياه، النفط، وادارة ملف النفايات وتطوير مشاريع صناعية، لكن لبنان لم يحسم أمره إزاء هذه العروض المُلفتة والضرورية. إن عدم مسارعة لبنان إلى استكشاف فرص التعاون مع الشركات الصينية، هو خطوة غير موفّقة، ومن المفيد أن تبادر الحكومة اللبنانية إلى حسم موقفها في هذا الإطار".
وأذكر أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشية أن تصدعا يا أبا جلال، بهذا البيت العظيم من الشعر، بدأت برثاء أبي، شقيقك عصام، وببيت الشعر ذاته، وبالعاطفة وبالإحساس ذاتهما، أبدأ بأوّل كلام لي عنك، وهو ليس الأخير، أيها الحبيب الحبيب الحبيب… روت لي عمتي نازك أن عماد في طفولته الأولى كان يحبو على الأرض في منزل العائلة في الخيام بعد شطفها، فإذا صادف بعض النمل هنا أو هناك، كان يحمله ويضعه في إحدى الحفر التي ما زال فيها بعض الماء من آثار الشطف، ليرى اذا كان النمل قادراً على السباحة! غريباً عجيباً كان هذا العماد وسوف يحمل معه العجب والغرابة بعد أن أضاف عليهما فطنة وذكاء وثقافة وحضوراً وعاطفة وإنسانية… حتى الممات….
وقال: "لا يجب أن ننسى أن لبنان سبق أن وقّع في العام 2017 مذكرة تفاهم مع الحكومة الصينية حول "الترويج المشترك للتعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحرية للقرن الواحد والعشرين". ونصّت المذكّرة على تعاون الجانبين في مجالات ذات اهتمام مشترك منها النقل واللوجستيات والبنى التحتية، الاستثمار والتجارة، الطاقة والطاقة المتجدّدة والتبادل الثقافي والتبادل بين الشعوب والصحة والرياضة. لا بل ذهبت المذكرة أبعد من ذلك، إذ تضمّنت يومها تبادل زيارات رفيعة المستوى استنادا إلى آليات التعاون الحكومية وغير الحكومية القائمة، وبناء منصة متعدّدة المستويات لتبادل المعلومات في مختلف المجالات وتأمين قنوات متنوّعة لهذه الغاية وتعزيز الشفافية. عماد العبدالله… وداعاً – جريدة البناء | Al-binaa Newspaper. اضافة الى تنفيذ برامج تجريبيّة وأبحاث مشتركة وتبادل للموظفين وتنظيم دورات تدريبية في مجالات أساسية. كما نصّت المذكرة على صياغة خطة عمل للتعاون الثنائي والتشاور وإبرام مشاريع مشتركة وتنفيذ الاعمال المرتبطة بهذه الخطط المشتركة. ومؤخرا قال السفير الصيني تشيان مينجيان أن "بكين تعتبر لبنان محطة محورية هامة تاريخيا، وحلقة حيوية في مبادرة الحزام والطريق في المرحلة المعاصرة".