إن التداول الافتراضي يعد برنامج للتداول ويقوم بمحاكاة الظروف للسوق الحقيقية، وهذا يجعلك تعيش شعور للتداول الحقيقي لكن دون أموال حقيقية، وتبقى الجوانب الأخرى المعروفة مثل أوامر الفتح والتعديل مثلما هي، ووجدت مثل هذه الأنظمة كي يستطيع المتداوليين خوض التجربة دون أن يخسروا أموالهم، ليتعلموا ويعيشوا محاكاة أشبه بالواقعية لعلمية التداول في السوق. ويعد نظام التداول الافتراضي تجربة توعوية مصمم بواجهة سهلة الاستعمال ويقوم باستعراض جداول ورسومات بيانية بشكل مفصل الأمر الذي يعمل على تسهيل ومتابعة وتحليل ٱداء السوق ويوفر أيضاً فرصة للمراجعة للقرارات الاستثمارية الأمر الذي يجعله ٱداة فعالة من أجل التدريب على التداول بالشكل الذي يحاكي الواقع. واجهات البرنامج الافتراضي وهناك عدة ملامح لبرنامج التداول الافتراضي للفوركس، تساهم وتساعد في أن تكون البيئة الافتراضية ملائمة وموازية للبيئة الواقعية التي تساهم في زيادة وعي المتداول بعملية التداول. أولاً: حساب مجاني دون أي نوع من المخاطر. عالم التداول الافتراضي للكيمياء. ثانياً: محاكاة حية للسوق وتحديثاته. ثالثاً: إدراج كافة المميزات للتداول ووظائفه. رابعاً قدرتها على اختبار استراتيجيات فوركس.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن Metaverse مرتبط بشدة بتقنية blockchain المشفرة. غالبًا ما تستخدم NFTs في عمليات الشراء داخل مشاريع الواقع الافتراضي. دعونا نلقي نظرة على بعض من أبرز العوالم الافتراضية ونرى كيف تعمل. حياة ثانية – Second Life كما ذكرنا سابقاً، Second Life هي واحدة من أوائل العوالم الافتراضية التي بدأت في عام 2003 ولكنها لا تزال تعتبر واحدة من أكثر منصات Metaverse شهرة. وصل منتج Linden Lab بسرعة إلى مليون مستخدم حول العالم. يمكن للمقيمين في برنامج Second Life إنشاء صور رمزية ثلاثية الأبعاد خاصة بهم، وعيش حياتهم داخل العالم الافتراضي، والانخراط في أنشطة مختلفة، من الترفيه إلى التعامل مع الأعمال والممتلكات الافتراضية. على الرغم من أن الكثيرين يطلقون على النظام الأساسي لعبة فيديو، إلا أن المبدعين يدعون أنها ليست لأن الشخصيات ليس لديها مهمة محددة. IMVU على غرار Second Life ، تقدم IMVU لمستخدميها إنشاء صورة رمزية ثلاثية الأبعاد والاستمتاع بالحياة في العالم الافتراضي. تم إنشاء المنصة في عام 2004 ولديها الآن أكثر من 100 مليون مستخدم نشط. عالم التداول الافتراضي وزارة النقل. تبدأ اللعبة في شقة افتراضية فارغة يستطيع اللاعبون تخصيصها.
[٥] إعانةُ الأبناءِ على فعل الخير: فيدلُّهم على ما يَقومُ به أمرُ الخيرِ، ويعرِّفهم بما ينبغي عليهم أن يجتنبوه من أمورِ الشّر، ويُعينهم على طاعته، فلا يُكلِّفهم ما لا يَحتملون، ولا يُحمِّلهم ما لا يطيقون، ويَستوجبُ في ذلك التنبُّه إلى أمرِ الدِّينِ ونهيه، فلا يكونُ مَطلبُ الأبِ من ابنه مخالفٌ لما جاءَ به الإسلام، فيستدعي ذلكَ حيرة الابنِ وعقوقه، فإن أطاعَ أباهُ عصى ربَّه، وإن عصى أباهُ عقَّه، فالواجبُ على الآباءِ توجيه الأبناءِ بما فيهِ طاعة الله تعالى، وإعانتهم على الخيرِ والبر، فلا يكونُ منهم التَّحريضُ على المعاصي والفسوق، كقطعِ الرَّحم وحبس الصَّدقة، والظُّلم في الميراث. المساواةُ بين الأبناء: المساواة بين الآباءِ مَطلبٌ ضروريٌّ يتحقَّقُ به العدلُ والبرّ، وقد نهى رسولُ الله عليه الصَّلاة والسلام عن التمييز بين الأبناء والتفضيل بينهم في الرزق والعطايا والمُعاملة. إعانتهم على اختيار أزواجهم: إذا بلغَ الولدُ وسعى والده لتزويجه درءاً لفساده نال أجراً؛ ففي زواج البالغِ حفظٌ له من الزَّيغ والفحش، واستثمارٌ لطاقته فيما يحلُّ ويجوز، فإذا أرادَ الزَّواج سعى والده في اختيارِ من تكون له زوجةً ذات دينٍ وحسن معشر، فإذا أعانه في اختياره كانت له عوناً في حياته وتربية عياله.
إن بعض الآباء يظنون أن دور الرجل يقتصر على تأمين السكن والملبس والمصاريف، ويعرفون مفهوم رب الأسرة بأنه ذلك الديكتاتور المتسلط الحازم في كل شيء، لكن هذا خطأ فادح، فمشاركة الأب في تربية الأبناء شيء في غاية الأهمية، لما له من تأثير قوي في شخصية الأبناء، فالأب يستطيع تحقيق التوازن الأسري، من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم.. ويحاول أن يساعد في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم، ويكون لهم الصديق المخلص الموجود دائماً، حتى لو كان غائباً، تبقى مبادئه وأفكاره راسخة في أذهان الأطفال، كما أنه عليه إرشادهم وتقويمهم واستخدام الشدة والحزم، إلى جانب الرفق والتسامح. فإحساس الأبناء بوجود رادع لهم، يجعلهم على حذر من الوقوع في الخطأ، كما يجب على الأب الاقتراب أكثر من الأبناء، وتمضية الوقت الكافي معهم، وتعويدهم على أسلوب النقاش والحوار، ما يمنحهم الثقة بالنفس، وعليه أن يمنحهم الإحساس بوجود الصدر الحنون الذي يلجؤون إليه عندما يصعب عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم.. وبهذا يبعد عنهم مشكلة الضياع. لكن أكثر ما نشهده في مجتمعاتنا، أن الأب أصبح دوره مجرد بنك للتمويل، يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه، ويغيب لساعات طويلة عن المنزل، وأصبح كالضيف الذي يحل على البيت ليأكل وينام فقط، لا يعلم بالقرارات التي يتخذها أبناؤه في غيبته، سواء في اختيار الملابس أو الأصدقاء، أو حتى في تحديد مصيرهم التعليمي، أو في ما يرتكبونه من أخطاء.
والدليل على ذلك التزايد في الانحراف في ظل غياب الأب، فقد خلق الله كلا منا ليؤدي دوره في تربية أولاده. أيها الأب، لا أعني أن تترك عملك، ولكن هناك دوراً آخر لك، فيجب عليك أن تُوجد لابنك الوقت وتقوم بتربيته، مادمت باختيارك قد آتيت لهذه الحياة بإنسان جديد يحمل اسمك. لك أن تمنح أولادك إما أشياء مادية أو أوقاتاً. فأيهما أغلى وأعمق وأكثر إفادة؟ الأوقات بالتأكيد. فالأوقات لأولادنا تعني وجود المثل الأعلى ومصدر القيم والرجولة. فمن تبعات القوامة أن تعمل صباحاً وترعى أولادك مساءً، فهم أولى بالوقت الذي قد تقضيه مع أصدقائك هنا وهناك، وسوف تجد في هذا الوقت لذة ما بعدها لذة، ويكون من أحلى الأشياء التي تستمتع بها كأب إذا كنت صديقاً لهم. أريد منك قبل أن تدخل بيتك ان تضغط على مفتاح التفاعل، وتذكّر نفسك أن لكلٍّ من زوجتك وأولادك حقاً عليك وأن تنوي محاولة اسعادهم رغم إرهاقك، وتتذكر أنك عندئذ سوف تشعر بالسعادة فمن الآباء من يقول إنّه موجود مع أهل بيته، ولكن يشعر الأبناء أنّه موجود معهم جسداً فقط بلا روح أو تركيز، فهو موجود وليس موجوداً لأن "موجود" مشقة من "الوجد"، أي أنني موجود بك. أحبك، أتفاعل معك. وسأحاول هنا أن أحرك في قلوبنا كآباء مسؤوليتنا تجاههم، فهم أولادنا، فهو يحمل اسمي ومن لحمي ودمي.
الأمر الذي يساعد الطفل على اتباع سلوك الأب الجيد بدلًا من تلقيه نصائح عن السلوكيات؛ وذلك لأن الأب في نظر الأبناء شيء مثالي، ويقومون بتقليد كافة تصرفاته وحركته؛ لذا فيجب على الأب أن يكون مؤثرًا في أطفاله ليساهم في نموهم بشكل سليم. 2- تعليم الأطفال الاحترام يعتبر الأب هو الشخص الوحيد الذي يقدر على تعليم أطفاله احترام الغير وحقوقهم، ويساعد طفله على الاطلاع على الحياة بأفق واسع ومطلع، ويعلم الطفل أنه عند الاختلاف مع غيره فيجب أن يبقى على احترامه معه، وذلك من خلال تقديمه النصح بخصوص السلوك المنضبط. أما الأب الذي يربي أبنائه على أساس الأمر والعقاب، فهذه الطريقة لها تأثير نفسي سيء على الطفل، وتعلمه عدم احترام الغير وتجعله شخص متسلط حاد الطباع وعدواني؛ لذا فيجب الحرص على التعامل بسلاسة وتوضيح السلوك الصحيح بهدوء. 3- تنمية قدرات الابن إن الأبناء يكونون بحاجة دائمة إلى تلقي التشجيع من الآباء، وأن يشعرون بقبول الأب لهم؛ وذلك كي ينعموا بحياة مفعمة بالتعاون والشجاعة، وقيام الأب بتقدير الطفل يخلق منه أجمل ما عنده، ويعطي له الشعور بالحماس الشديد للقيام بأقصى ما عنده من مواهب. ذلك لأن قدرات الطفل تنمو وتكبر عندما يتلقى التشجيع، وعندما يستمع لتشجيع والده له، يشعر بالثقة الكبيرة في نفسه، ويصبح شخصية مبدعة، ويتحلى بالعزم والشجاعة في مواجهة الحياة.