تفاصيل سلم رواتب وعلاوات أعضاء هيئة التدريس الجديد، حيث أقر سلم الرواتب الجديد لمنسوبي الجامعات في المملكة العربية السعودية، ونشر مقدار علاوة منسوبي الجامعات من الأكاديميين والإداريين على حسب الدرجة أو المرتبة الوظيفية، والذي يشمل ما يقرب من 158 ألف موظف ما بيم أكاديمي أو إداري. الإعلان عن سلم رواتب وعلاوات أعضاء هيئة التدريس والمعيدين في الجامعات السعودية، جاء عقب تصريح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بنقل الموظفين وكذلك الأكاديميين في نظام الجامعات الجديد إلى نظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حيث تم إقرار العلاوات والرواتب لمنسوبي الجامعات وفق جدول هيكل رواتب الموظفين والأكاديميين الجديد المرفق أدناة. تدرج سلم رواتب وعلاوات اعضاء هيئة التدريس والمعدين 1439 نرفق لكم بالصور شرح تفصيلي نحو هيكل الرواتب الجديد لمنسوبي الجامعات في المملكة بما يتضمن قيمة العلاوة السنوية المقررة لكل توصيف وظيفي، خاصة من المعلمين سواء المعيدين أو أعضاء هيئة الترسي 1439، وتوضيح سلم رواتب وعلاوات منسوبي الجامعات كما يلي: شمل السلم الجديد للرواتب تحديد مرب المعيد في المرتبة الاولى بمقدار 6650 ريال سعودي، وحال بلوغ المعيد الدرجة 15 يكون راتبة 14460 ريال، بعلاوة سنوية قدرها 415 ريال سعودي، على أن يكون راتب المحاضر في توصيف المرتبة الأولي 8756 ريال والعلاوة السنوية له 510 ريال، ويصل راتبة إلى 15905 ريال في المرتبة 15.
المحاضر بالمرتبة الأولى 8765 ريال سعودي 15905 ريال سعودي 510 ريال سعودي. أستاذ مساعد بالمرتبة الأولى 12765 ريال سعودي 20745 ريال سعودي 570 ريال سعودي. أستاذ مشارك بالمرتبة الأولى 16080 ريال سعودي 25390 ريال سعودي 665 ريال سعودي. أستاذ بالمرتبة الأولى 18420 ريال سعودي. 28710 ريال سعودي 735 ريال سعودي. سلم رواتب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية سلم رواتب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، تمكنت الوزارة التربية والتعليم في المملكة من اصدار مرسوم والذي يضم العديد من القرارات من ضمنها، سلم رواتب اعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، حيث تتولي الادارة العامة للرواتب، وهذا من خلال تطبيق الانظمة واللوائح التي تصدرها وزارة الخدمة المتمثلة بالرواتب الشهرية للموظف والمكافآت والبدلات، والتي تتمثل بسلم الرواتب اعضاء الهيئة التدريسية بالنحو الاتي: راتب المحاضر: يتراوح مرتبه ما بين (8756-15905 ريال سعودي)، بينما تصل العلاوة السنوية إلى 510 ريال. راتب المعيد: يترواح مرتبه ما بين (6650 -12460 ريال سعودي)، وتصل قيمة العلاوة السنوية إلى 415 ريال. راتب أستاذ مشارك: يترواح مرتبه الشهري ما بين (16080-25390 ريال سعودي).
الحد الأقصى 6000 ريال في السنة المالية الواحدة. تختلف البدلات والمكافآت لأعضاء هيئة التدريس باختلاف سلم الرواتب كما يلي (أستاذ 300 ريال، أستاذ مشارك 250 ريال، أستاذ مساعد 200 ريال، مدرس ومعلم لغة 150 ريال، معيد 100 ريال. إذا تجاوزت الوحدات التدريسية لعضو هيئة التدريس النصاب القانوني، يصرف له بدل وحدات إضافية مقدارها 150 ريالاً عن كل وحدة. تصرف بدلات أعضاء هيئة التدريس في المجال الصحي على النحو التالي يُدفع للصيادلة العاملين في هيئة التدريس في مجالات تخصصهم بدل دوام كامل وساعات عمل إضافية تعادل 50٪ من المعدل الأول للدرجة التي تم تأكيدها عليها. يُدفع للأطباء العاملين في هيئة التدريس في مجال تخصصهم بدل بدوام كامل وساعات عمل إضافية تعادل 70٪ من الدفعة الأولى من الدرجة التي تم تعيينهم فيها. يُدفع للأطباء البيطريين العاملين بالكلية في مجال تخصصهم بدل بدوام كامل وساعات عمل إضافية بنسبة 25٪ من الربط الأول للدرجة التي تم تأكيدهم بها. يجوز لغير الأطباء من أعضاء الهيئة التدريسية الذين يمارسون عملهم في تخصصاتهم السريرية في المستشفيات أن يحصلوا على بدل بدوام كامل وساعات عمل تزيد عن 20٪ من الدفعة الأولى من الدرجة التي حصلوا عليها تم تأكيدها.
وعلى الرغم من اختلاف السياق الذي وردت فيه كل آية من الآيتين، بيد أن قاسماً مشتركاً يجمع المنافقين والكافرين، وهو تعصبهم ضد الحق الذي جاءهم، والنظر إليه نظراً باطلاً. وقد عبر عن هذا القاسم المشترك بين الفريقين قوله تعالى: { صم بكم عمي}. تفسير آية صم بكم عمي فهم لا يعقلون - إسألنا. فالقاسم المشترك الذي يجعلهم (صماً بكماً عمياً) هو عدم اهتدائهم إلى الخالق جل شأنه، بقراءة كتاب الكون الموضوع أمام أبصارهم وأعينهم، وعدم قيامهم بتقويم هذا الكتاب حق تقويمه، ولا بتدقيق الوجود والحوادث ودرسها وأخذ العبر منها، وعدم إعارة سمعهم لما أنزله الله من كتاب، وما فصله فيه من أحكام. ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لأسرعوا للاستجابة لهذا الدين، ولدخلوا فيه طائعين تائبين، أي: لكانوا استعملوا عقولهم، ورجعوا إلى فطرهم الأصلية، وأمضوا حياتهم وفق هذا الدستور الإلهي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولو تأملنا ختام الآية الأولى، التي تصف المنافقين بأنهم { لا يرجعون}، نجد أن المنافقين وُصفوا في القرآن الكريم بأنهم { مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} (النساء:143)، أي: مذبذبين بين المؤمنين وبين الكافرين، تراهم تارة هنا وتارة هناك ثم لكونهم يحسبون الحياة منحصرة في هذه الحياة الدنيا فحسب، نراهم في حمَّى الانكباب على ملذات هذه الحياة؛ لذا يستوي في نظرهم الإيمان وعدمه، فأينما وجدت المتعة فثم وجهتهم.
رب العالمين سبحانه وتعالى يضرب لنا مثلاً في كل الحالات نضرب مثلاً الإتحاد السوفياتي الذي كان شيوعياً يقولون ما في الله ما في خالق والإنسان يموت وتنتهي حياته كلام معروف وساد ما يقارب القرن والإتحاد السوفياني ليقيم علاقات مع العالم كان يتعامل مع المسلمين بوجه ومع اليهود بوجه ومع النصارى بوجه كل من يتعتمل معه يحاول أن يتقولب معه حتى يرضيه ولذلك عاش في قلق مستمر دائم لا تعرف ما هو لونه إلى أن الله رب العالمين ذهب بنورهم.
الوثني اذي يكرهك ظاهراً وباطناً قال (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171) البقرة) واحد يعبد الصنم والآخر يعبد شخصاً والآخر يعبد شيخاً والآخر يعبد قبراً هذا عطّل عقله بالكامل لا يفكر في كل قضايا الكون إلا عن طريق هذا الذي يعبده هذا الكاهن أو هذا الشيخ أو هذا المرجع هو الذي يفكر نيابة عنه هذا أسلم عقله له من أجل هذا كان بلا عقل هذا لا يرجع.
وعندما يرون مصلحتهم في القيام ببعض العبادات، فهم يقومون بها بما يحقق أغراضهم { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} (النساء:142). والحاصل من أمرهم: أنهم يديمون حياتهم بمعنى من المعاني على الإسلام، ويأخذون أماكنهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن بعيون عمياء لا تبصر، وبقلوب مظلمة لا تفقه، وبفكر خال من الإيمان ومن الصدق ومن الإخلاص. ولهذه الصفات والمواقف يصف القرآن الكريم المنافقين بأنهم { لا يرجعون} أي: لا يثوبون إلى الحق وإلى الحقيقة، ولا يثوبون إلى فطرة خلقهم السليمة. ولأجل هذا أيضاً نجده سبحانه يصفهم في القرآن بأنهم قوم { لا يفقهون} (المنافقون:7)، ويصفهم أيضاً بأنهم قوم { لا يعلمون} (المنافقون:8)، ولم يرد في حقهم أوصاف بأنهم قوم { لا يعقلون}، ولا بأنهم قوم { لا يتفكرون}. أما الآية الثانية فقد وصفت الكافرين بأنهم قوم { لا يعقلون}، أي: لا يستعملون عقولهم، ولا يفكرون في مواقفهم، ولو فكروا لأمكنهم الدلالة على الطريق المؤدية إلى الإيمان؛ بدليل أن هؤلاء الكافرين المعاندين والمتمردين الذي آذوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة سنوات طوال، وساموهم سوء العذاب، عندما عرفوا المسلمين بعد صلح الحديبية معرفة أفضل، تركوا عنادهم القديم، ونظرتهم الجامدة الضيقة، وعرفوا أنهم كانوا على ضلال كبير؛ لذا توجهوا نحو الحق.
• وقال أبو حيان: قال الزمخشري: لما جاء بحقيقة صفتهم عقبها بذكر ضرب المثل زيادة في الكشف وتتميماً للبيان، ولضرب العرب الأمثال واستحضار العلماء المثل والنظائر شأن ليس بالخفي في إبراز خبيئات المعاني ورفع الأستار عن الحقائق، حتى تريك المتخيل في صورة المحقق والمتوهم في معرض المتيقن والغائب بأنه مشاهد، وفيه تبكيت للخصم الألد وقمع لسورة الجامح الآبي، ولأمر ما أكثر الله في كتابه المبين وفي سائر كتبه أمثاله، وفشت في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام الأنبياء والحكماء، فقال الله تعالى (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العاملون). • وقال ابن عاشور: قوله تعالى (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذى استوقد نَاراً) أعقبت تفاصيل صفاتهم بتصوير مجموعها في صورة واحدة، بتشبيه حالهم بهيئة محسوسة، وهذه طريقة تشبيه التمثيل، إلحاقاً لتلك الأحوال المعقولة بالأشياء المحسوسة، لأن النفس إلى المحسوس أميل، وإتماماً للبيان بجمع المتفرقات في السمع، المطالة في اللفظ، في صورة واحدة لأن للإجمال بعد التفصيل وقعاً من نفوس السامعين، وتقريراً لجميع ما تقدم في الذهن بصورة تخالف ما صور سالفاً لأن تجدد الصورة عند النفس أحب من تكررها.