Apr 04 2013 شرح حديث الرجوع في الهبة. الهدية على مر العصور الهدايا كانت معروفة بين الناس من الاف السنين ومن أجمل ما قرأنا عن الهدية هو حديث رسولنا الكريم اللي يختصر فيه كل معاني الحب والامتنان تهادوا تحابوا. العائد في هبته كالعائد في قيئه. جاء الإسلام بكل ما يؤدي إلى الترابط والألفة وتقوية أواصر المحبة بين الناس ومن ذلك أمره بالتهادي بين الناس فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وعن عامر بن سعد قال. آداب الهدية في الإسلام تهادوا تحابوا. الدرر السنية. من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح.
الهدية عامة أمر مستحب مندوب إليه، للوالدين والزوجة والأبناء والإخوان والأصحاب والجيران.. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها، وحث عليها، لما يترتب عليها من الحب والود والآثار والمعاني الاجتماعية الحسنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا) رواه مالك وصححه الألباني ، وقال: ( لو دُعِيتُ إلى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِىَ إِلَىَّ ذِرَاعٌ أو كراع (ساق الغنم والبقر العاري من اللحم) لَقَبِلْتُ) رواه البخاري ، قال الخطابي: "قبول النبي صلى الله عليه وسلم الهدية، نوع من الكرم، وباب من حسن الخلق، يتألف به القلوب … ووُصِف صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة: بأنه يقبل الهدية". تهادوا تحابوا حديث. ويخرج من هذا الاستحباب للهدية: الإهداء للموظفين والعاملين ومن في معناهم من القضاة والأمراء والولاة، وذلك سداً لذريعة الرشوة، فما أبعد ما بين الهدية المأمور بها المثاب عليها، والرشوة المحرمة المنهي عنها وإن سُمِّيَت أو غُلِّفَت بغلاف الهدية. فعن أبى حُمَيْد الساعدى رضي الله عنه قال: (استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بنى سليم يدعى ابن اللُّتْبِيَّة, فلما جاء حاسبه, قال: هذا مالكم, وهذا هدية, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلَّا جلستَ في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كُنْتَ صادقا؟!
تهادوا تحابوا 0 /5000 النتائج ( الإنجليزية) 1: [نسخ] نسخ! Tabadul they loved. يجري ترجمتها، يرجى الانتظار.. النتائج ( الإنجليزية) 2: [نسخ] نسخ! Give gifts to love one another النتائج ( الإنجليزية) 3: [نسخ] نسخ!
1353 - ( 2) حديث: { تهادوا تحابوا}رواه البخاري في الأدب المفرد ، والبيهقي ، وأورده ابن طاهر في مسند الشهاب من طريق محمد بن بكر ، عن ضمام بن إسماعيل ، عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة ، وإسناده [ ص: 153] حسن ، وقد اختلف فيه على ضمام ، فقيل: عنه ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمر ، وأورده ابن طاهر ورواه في مسند الشهاب من حديث عائشة بلفظ: { تهادوا تزدادوا حبا}وإسناده غريب فيه محمد بن سليمان بن طاهر: ولا أعرفه ، وأورد أيضا من وجه آخر ، عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية ، قال ابن طاهر: إسناده أيضا غريب وليس بحجة. وروى مالك في الموطأ ، عن عطاء الخراساني رفعه: { تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء}ذكره في أواخر المكاتب ، وفي الأوسط للطبراني من طريق عائشة رفعه { تهادوا تحابوا ، وهاجروا تورثوا أولادكم مجدا ، وأقيلوا الكرام عثراتهم}وفي إسناده نظر. 1354 - ( 3) حديث: { لو دعيت إلى كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع لقبلت} البخاري من حديث أبي هريرة في النكاح ، وأورده في الهدية من حديثه بلفظ: { لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت}ورواه الترمذي من حديث أنس بلفظ: { لو أهدي إلي كراع لقبلت ، ولو دعيت عليه لأجبت}وصححه.
فانظر رحمك الله إلى هذه الجارية المحظوظة لقد نالت حريتها بسبب هدية يسيرة.. إنه عود من الريحان إلى ريحانة شباب أهل الجنة.. وتأمل جيدا روح الريحان ذهب إلى روح ريحانة الشباب فأنتج عطر الحرية الفواح الذكي ولو تأملنا في ألفاظ الحديث التي جاءت في بعض الروايات لوجدنا فوائد جمة وهذه بعض الروايات بصرف النظر عن صحتها من عدمه. تهادوا.. إن الهدية تذهب غل الصدر.. ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة تهادوا.. حديث تهادوا تحابوا بأفضل قيمة – صفقات رائعة على حديث تهادوا تحابوا من حديث تهادوا تحابوا بائع عالمي على AliExpress للجوال. فإن الهدية تضاعف الحب وتذهب بغوائل الصدر تهادوا.. فإن الهدية تسل السخيمة تهادوا.. تحابوا وتصافحوا يذهب الغل عنكم فصدق من قال في المعصوم: " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى *إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى *عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى" النجم بقلم أ / سيد على الطماوى منقول
2555 Total Views 1 Views Today الكلمات المفتاحية احاديث احكام اذكار اسلام اضحية الاحرام الاسلام الاضحى الاضحية الحاج الحج الدعوة الرسول الرشدان السديس السنه الطواف العيد القرآن الكريم القران الكريم المرأة المصحف تبرع تبرعات تعليمات حج حكم دعاء و اذكار ذي الحجه رسائل زكاة زكاه صدقة صدقه عرفات عرفه عيد قصص الانبياء محاضرات دينية محمد مسجد مكه مكه المكرمه مناسك يوم
أي من بلغه نهي الله عن الربا فانتهى حال وصول الشرع إليه فله ما سلف من المعاملة لقوله: عفا الله عما سلف. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: وكل ربا في الجاهلية موضوع تحت قدمي هاتين، وأول ربا أضع ربا العباس. ولم يأمرهم برد الزيادات المأخوذة في حال الجاهلية بل عفا عما سلف، كما قال الله تعالى: فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ. قال سعيد بن جبير والسدي: فله ما سلف ما كان أكل من الربا قبل التحريم. انتهى. والله أعلم.
ومنها قوله تعالى: ﴿ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف ﴾. دلت بعد القاء الخصوصية عن المورد على أن الأسلام يغفر به ما سلف عن الكفار من المعاصي حال كفرهم. 2 - النبوي المشهور بين الفريقين: ولفظه نفس القاعدة: الاسلام يجب ما قبله وقد ذكر هذا النبوي في عدة كتب وموارد شتى مثل: مجمع البحرين وسيرة ابن هشام والسيرة الحلبية والطبقات الكبرى والبحار - في ذكر قضايا أمير المؤمنين وغيرها ولكن الحديث مرسل. ولا يرفع الأشكال الوارد من ناحية الأرسال بواسطة الشهرة كما هو واضح. قال المحقق صاحب الجواهر: أن الاسلام يجب ما قبله المنجبر سندا ودلالة بعمل الأصحاب، الموافق لقوله تعالى: قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف والذي يسهل الخطب أن مضمون الحديث موافق للكتاب، فلم نواجه الأشكال من ناحية السند. 3 - السيرة النبوية: من المعلوم أن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله قد جرت على هذا الاسلوب العفو عما سلف ولم يكلف النبي صلى الله عليه وآله أحدا من أصحابه على قضاء ما فات منه من العبادات، حال الكفر، وما أمر صلى الله عليه وآله باقامة الحد على عمل ارتكبه الاصحاب قبل الأسلام، ولا خلاف ولا اشكال في المسألة. فرعان الأول: إن الزكاة هي سهم الفقراء فتكون من حقوق الناس، وعليه كانت الزكاة خارجة من نطاق القاعدة، وذلك لما قلنا أن مورد القاعدة هو حق الله فقط ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أحدا من المسلمين بايتاء الزكاة التي تركها حال الكفر، فإذا يصبح الأمر مشكلا.
وَقَالَ عَطَاءُ ابْنُ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَقْتًا أَيْ: يَمْقُتُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَاءَ سَبِيلًا أَيْ: وَبِئْسَ طَرِيقًا لِمَنْ سَلَكَهُ مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ تَعَاطَاهُ بَعْدَ هَذَا فَقَدِ ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ، فَيُقْتَلُ وَيَصِيرُ مَالُهُ فَيْئًا لِبَيْتِ الْمَالِ، كَمَا رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَهْلُ السُّنَنِ مِنْ طُرُقٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ -وَفِي رِوَايَةٍ: ابْنِ عُمَرَ، وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ عَمِّهِ- أَنَّهُ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ أَنْ يَقْتُلَهُ وَيَأْخُذَ مَالَهُ. الشيخ: وهذه قاعدةٌ: كون مَن استحلَّ ما حرَّم الله يكون مُرتدًّا إذا استحلَّ ذلك: زوجة الأب، أو الزنا، أو الخمر، أو غير ذلك، فمَن استحلَّ ما حرَّم الله -ومثله لا يخفى- يكون مُرتدًّا، فإن كان جاهلًا يُعلَّم، وهكذا مَن اعتقد إسقاطَ ما أوجب الله من الأمور المعروفة من الدِّين بالضَّرورة: كأن يعتقد عدم وجوب الزكاة، عدم وجوب الصلاة، عدم وجوب صوم رمضان مع القُدرة، كل هؤلاء حكمهم حكم الردّة، إلا مَن قد يشتبه عليه الأمر، هذا يُبَيَّن له ويُوضَّح له.
ومن أصرح الأدلة في هذا المعنى أن النَّبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين لما استغفروا لقربائهم الموتى من المشركين وأنزل الله تعالى (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والذين آمنوا أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانوا أُوْلِي قربى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الجحيم). وندموا على استغفارهم للمشركين أنزل الله في ذلك وَمَا كَانَ الله لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حتى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ). فصرح بأنه لا يضلهم بفعل أمر إلا بعد بيان اتقائه. (وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ) أي: أمره موكول إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه. (وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) أي: ومن عاد إلى التعامل بالربا بعد تحريم الله له فهو من المخلدين في نار جهنم.
أما إذا كان عوارض تخطر في البال، ولا تستقر، فالله لا يحاسبه عليها ، بل يتجاوز عنها -جل وعلا -. فقوله : وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ هذا بالنسبة إلى المستقر في القلوب، المقيم في القلوب من أعمال القلوب يؤاخذ به الإنسان، من نفاق ورياء وكبر وغير هذا من أعمال القلوب، واعتقاداتٍ باطلة، سواء أظهرها أو أخفاها فهو مؤاخذ بها. أما ما يعرض للإنسان فالله قد سامحه فيه وعفا عنه ، ودلت السنة على أن قوله: يحاسبكم به الله. يعني فيما يستقر، وفيما يبقى في القلوب، أما ما يعرض لها ويزول فالله يسامحه لقوله ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم. فالعمل يكون بالقلب ويكون بالجوارح، فإذا عمل بقلبه، أبغض في الله، وأحب في الله أخذ بهذا، أجر على المحبة، وأثم بالبغضاء إذا أبغض من لا يستحق البغضاء، فالمقصود أن أعمال القلب إذا استقرت يؤخذ بها كالمحبة في الله والبغضاء في الله يؤجر المؤمن. وإذا فعل بقلبه خلاف ذلك من بغض المؤمنين أو التكبر على أحد أو النفاق أو الرياء أخذ بذلك؛ لأن هذه أعمال قلبية كالأعمال الإيمانية سواء سوا. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
نعم. س: يُحمل على الاستحلال؟ ج: إيه، نعم، على كل حالٍ ما في شكّ الذي قد يجهل معروف، نعم. س: مَن استحلَّ الصَّغائر؟ ج: لا، المقصود أنَّه لا بدَّ أن يكون مُجْمَعًا عليه، حكمه مجمعٌ عليه، نعم. وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: مَرَّ بِي عَمِّي الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو وَمَعَهُ لِوَاءٌ قَدْ عَقَدَهُ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ، فَقُلْتُ لَهُ: أَيْ عَمِّ، أَيْنَ بَعَثَكَ النبيُّ؟ قَالَ: بَعَثَنِي إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ.............. مَسْأَلَةٌ: وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى تَحْرِيمِ مَنْ وَطِئَهَا الْأَبُ بِتَزْوِيجٍ أو ملكٍ أو شُبهةٍ، وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ بَاشَرَهَا بِشَهْوَةٍ دُونَ الْجِمَاعِ. الشيخ: لأنَّ النِّكاحَ يشمل العقدَ، ويشمل الوطء، إذا كان الوطءُ بملك يمينٍ، مثل: النِّكاح، أو شُبهة: كأن وطئها يظنّها زوجته، أو عقد عليها عقدًا فاسِدًا. أَوْ نَظَرَ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ النَّظَرُ إِلَيْهِ مِنْهَا لَوْ كَانَتْ أَجْنَبِيَّةً، فَعَنِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهَا تَحْرُمُ أَيْضًا بِذَلِكَ.