جميع الحقوق محفوظة تم بواسطة Quintype
أثير- المحامي صلاح بن خليفة المقبالي تشكّل الحياة الخاصة للأفراد والعائلة حرمةً وضع القانون لها حماية من العبث والاعتداء دون وجه حق. وفي زاويتنا القانونية لهذا الأسبوع عبر "أثير" سنتطرق لظاهرة تفتيش الهاتف الشخصي من قبل الآخرين، وسنعرج إلى الرأي القانوني لهذا الفعل خصوصًا بين الزوجين، ونجيب عن بعض التساؤلات حوله. ما هي الحياة الخاصة؟ الحياة الخاصة للفرد هي حرية الإنسان في اختيار أسلوب حياته الشخصية بعيدًا عن تدخل الآخرين، ودون أن يكون في استطاعتهم الاطلاع على أسرارها أو نشرها بدون رضاه، ونطاق ذلك يمتد إلى كل ما يتعلق بحياة الشخص العائلية والمهنية والصحية والغرامية ومعتقداته الدينية والفكرية والسياسية ومراسلاته ومحادثاته وجميع المظاهر غير العلنية في الحياة العملية للفرد. ماذا يقول القانون؟ في ظل التطور التقني الحديث وتغير مفاهيم الحياة الخاصة وتطورات العصر، جاء قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات العماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (12/2011) ليقرر حمايةً لسلامة البيانات والمعلومات الإلكترونية والنظم المعلوماتية وسريتها؛ فجرم كل من يقوم بالاعتداء على الهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وذلك بتفتيشها أو تغييرها أو إتلافها أو تشويهها، أو تدمير البيانات والمعلومات الشخصية الموجودة فيها.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد، الفرقان هو مصدر من الجذر اللغوي (فَرَقَ)، ويقول صاحب معجم لسان العرب: «... والفُرْقان: القُرآن. وكل ما فُرِق به بين الحق والباطل، فهو فرقان؛ ولهذا قال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ}. والفُرْقُ أيضًا: الفرقان، ونظيره الخُسْرُ والخُسْران... ، الفرقان: من أسماء القرآن، أي أنه فَارِقٌ بين الحق والباطل، والحلال والحرام، ويقال: فَرَقَ بين الحق والباطل، ويقال أيضًا: فَرَقَ بين الجماعة... ، والفرقان: الحُجَّة. ما هو الفرقان - موضوع. والفرقان: النَّصْر، وفي التنزيل: { وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ}، وهو يوم بَدْرٍ، لأن الله أظهر من نصره ما كان بَيْنَ الحَق والباطل. » يَتَّضِح من الكلام السابق كم أن للفرقان معانٍ متعددة في اللغة، ومنها أنه جاء اسمًا للقرآن الكريم، فالله تبارك وتعالى قد فَرَقَ بهذا القرآن بين الحق والباطل، وبين الحلال والحرام، وبين الهدى والضلال، والكتب السماوية الأخرى أيضًا يسمى كلٌّ منها فرقانًا، حيث قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ} [الأنبياء: 48].
وعلى العموم، كل ما كان مُفَرِّقًا بين الحق والباطل، فهو فُرْقَان. ويأتي الفرقان أيضًا بمعنى: الحُجَّة، والحُجَّة: هي البرهان والدليل. كما يأتي أيضًا بمعنى: النَّصْر، فقد سَمَّى الله تبارك وتعالى يوم بدرٍ في القرآن الكريم بـ (يوم الفرقان)، حيث انتصر المسلمون في هذا اليوم نصرًا مُؤَزرًا على كفار قريش. ما هو يوم الفرقان. ويأتي الفرقان أيضًا بمعنى: الصُّبْح، حيث يقول صاحب معجم مقاييس اللغة: « والفُرْقان: كتاب الله تعالى فَرَقَ به بين الحق والباطل. والفُرْقان: الصُّبْح، سُمِّيَ بذلك لأنه به يُفْرق بين الليل والنهار، ويقال: لأن الظلمة تَتَفَرَّقُ عنه. » بالإضافة إلى ما تَقَدَّم، فالفرقان: هو اسم لإحدى سور القرآن الكريم، وهي سورة مكية عدد آياتها: (77) آية، وترتيبها من السور: (25)، ومطلعها: { تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيرًا (1)}. وبعد هذه الجولة، لا بد لنا من تلخيص الكلام السابق في نقاط مختصرة، وهي كما يلي: الفرقان: هو مصدر مأخوذ من الجذر اللغوي (فَرَقَ). الفرقان على العموم: هو كل ما فُرِقَ به بين الحق والباطل؛ ولهذا سمي كُلٌّ من الكتب السماوية عمومًا، والقرآن الكريم خصوصًا بالفرقان.
لم يستمر نشاط هذه الجماعة طويلاً، إذ بعد عام قبضت قوات الأمن الإيرانية على أفرادها الرئيسيين واعدمتهم. أفكارهم [ عدل] ظهرت جماعة الفرقان مع انتصار الثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني عام 1979. اعتمدت هذه الجماعة علی مسلك راديكالي ومتشدد وحاد ضد الثورة ورجال الدين. [2] وكانت هذه الجماعة من أتباع فرقة الحجتية. [3] فكانوا ينكرون عصمة الأئمة ويقفون ضد الاخوندية ورجال الدين. [4] وكان شعارهم هو «إسلام دون الاخوند وإيران دون النفط». وقد دفعتهم أفكارهم إلی السلوك الإرهابي ولذلك قاموا بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات ضد الشخصيات الاسلامية والثورية. الزعيم [ عدل] كانت قيادة جماعة الفرقان بيد رجل دين متطرف باسم أكبر غودرزي. ولد غودرزي عام 1957 في مدينة أليغودرز بمحافظة لرستان. بدأ دراسته الدينية في مدينة خوانسار ، ثم تابع تعليمه الديني في مدينة قم ثم في طهران. ولكن بعد فترة طُرد من المدرسة بسبب أفكاره وتوجهاته. ما هو الفرقان. بدا نشاطه السياسي عام 1977. حيث بدا بتنظيم جلسات لتفسير القرآن في مساجد طهران. كانت تفاسيره مبتنية على ذوقه وابداعه الشخصي وكانت طرقه واساليبه خاصة في تفسيره للقران، حيث كان يحاول ان يعطي تفسيرا ماديا وثوريا من القرآن والمبادئ العقائدية الاسلامية.