المختصر في التفسير: الجزء الخامس والعشرون - YouTube
٤ - تنزل الملائكة وينزل جبريل عليه السلام فيها بإذن ربهم سبحانه بكلّ أمر قضا الله في تلك السنة رزقًا كان أو موتًا أو ولادة أو غير ذلك مما يقدره الله. ٥ - هذه الليلة المباركة خير كلها من ابتدائها حتَّى نهايتها بطلوع الفجر. [سورة البينة] - مَدَنيّة- [مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ] ذكر منزلة رسالة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ووضوحها وكمالها. المختصر في التفسير الطبعة السادسة. [التَّفْسِيرُ] ١ - لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين مفارقين إجماعهم واتفاقهم على الكفر حتَّى يأتيهم برهان واضح، وحجة جَليَّة. ٢ - هذا البرهان الواضح والحجة الجَلِيَّة هو رسول من عند الله بعثه يقرأ صحفًا مطهرة لا يمسها إلا المطهرون. ٣ - في تلك الصحف أخبار صدق وأحكام عدل، ترشد الناس إلى ما فيه صلاحهم ورشدهم. ٤ - وما اختلف اليهود الذين أعطوا التوراة، والنصارى الذين أعطوا الإنجيل، إلا من بعد ما بعث الله نبيَّه إليهم، فمنهم من أسلم، ومنهم من تَمَادى في كفره مع علمه بصدق نبيه. ٥ - ويظهر جرم وعناد اليهود والنصارى أنهم ما أمروا في هذا القرآن إلا بما أمروا به في كتابيهم من عبادة الله وحده، ومجانبة الشرك، وإقامة الصلاة وإعطاء الزكاة، فما أمروا به هو الدين المستقيم الَّذي لا اعوجاج فيه.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • فضل ليلة القدر على سائر ليالي العام. • الإخلاص في العبادة من شروط قَبولها. • الكفار شر الخليقة، والمؤمنون خيرها. • اتفاق الشرائع في الأصول مَدعاة لقبول الرسالة.
وأمّا اللجنة التي قامت بالإشراف والمتابعة ، في جميع مراحل الكتاب، فهم: (د/ أحمد بن محمد البريدي، أ. د/ عبد الرحمن بن معاضة الشهري، أ. د/ مساعد بن سليمان الطيار، أ. د/ ناصر بن محمد الماجد -رحمه الله-).
2- الاقتصار على تفسير الآيات وبيان معانيها دون دخول في مسائل القراءات والإعراب والفقه ونحوها. 3- شرح المفردات القرآنية أثناء التفسير وتمييز الشرح بلون مختلف ليسهل الوقوف عليه لمن أراده. 4- انتهاج منهج سلف الأمة باتباع ما دلَّ عليه القرآن والسُّنة. 5- تحرِّي المعنى الأرجح عند الاختلاف، مع مراعاة ضوابط التفسير وقواعد الترجيح. 6- سياق جملة من هدايات الآيات وفوائدها بما يعين على تدبرها وتمام الانتفاع بها، تحت عنوان مستقلّ: (من فوائد الآيات). 7- التقديم بين يدي كل سورة ببيان مقصدها ومحورها العام الذي تدور حوله، وموضع نزولها. فأمّا اللجنة التي قامت بإعداد هذا التفسير ، فهم: - الشيخ/ سيدي محمد بن محمد المختار الشنقيطي: قام بكتابة متن التفسير. - أ. د/ زيد بن عمر العيص: قام بكتابة فوائد الآيات وهداياتها. - د/ محمد بن عبد الله الربيعة: قام بكتابة مقاصد السور. أرجو عقد مقارنة (التفسير الميسر) و (المختصر في التفسير) - ملتقى أهل التفسير. وأمّا اللجنة التي قامت بالمراجعة والتقويم ، فهم: (أ. د/ أحمد خالد شكري، أ. د/ أحمد سعد الخطيب، أ. د/ أحمد بزوي الضاوي، د/ حسين بن علي الحربي، د/ خالد بن عثمان السبت، أ. د/ زيد بن عمر العيص، أ. د/ سعيد الفلاح، أ. د/ صالح بن يحيى صواب، أ. د/ غانم قدوري الحمد، د/ محمد بن عبد الله القحطاني).
ومن خلال التعرف على الصفاتِ في الحروف نستطيع معرفة الحروف الضعيفة من الحروف القوية. تعريف صفات الحروف اصطلاحا كيف يكون الحرف ثابت وتُعرض للحرف وذلك عند حصوله في مخرج. أقسام صفات الحروف: يتم تقسيم الصفات إلى سبعة عشر صفة وينقسمون إلى قسمين: القسم الأول: الصفات التي لها ضد وهي خمس وضدها خمس وبذلك يتكون عشر. القسم الثاني: صفات لا ضد لها ويكون عددها سبع صفات. [1] الصفات التي لها ضد الهمس ويكون ضده الجهر، الشدة وعكسها الرخاوة و الاستعلاء و يكون وضده الاستفال، الإطباق ويكون ضده الانفتاح، الإذلاق وضده الإصمات. تعريف الخبر لغة واصطلاحا pdf. الهمس وضده الجهر: يُعرف الهمس في الاصطلاح أنه جريان النفس وذلك عند النطق بالحروف لضعف الاعتماد على المخرج ومن حروفه التي قالها ابن الجرزي (فحثه شخص سكت) الفاء والحاء والثاء والهاء والشين والخاء والصاد والسين والكاف والتاء، وضده الجهر وهو يعرف بحبس جريان النفس وذلك عند النطق بحروفه وهي جميع الأحرف المتبقية بعد حروف الهمس. الاستعلاء وضده الاستفال: الاستعلاء هو عندما يرتفع اللسان إلى أعلى حلق القم انخفاض اللسان عند النطق بأحد حروفه وتكون حروفه (خصّ ضغط قظ) وهي: الخاء، والصاد، والضاد، والغين، والطاء، والقاف، والظاء، وضده يكون الاستفال وذلك عندما ينخفض اللسان إلى قاع الفم عند النطق بالحرف وتكون حروفه واحد وعشرون حرفاً متبقين من حروف الاستعلاء.
وتسمية الشهادة شهادة فيه إشارة إلى أنها مأخوذة من المشاهدة المتيقنة؛ لأن الشاهد يخبر عما شاهده، والإشارة إليها في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يشهد شهادة، فقال لي صلى الله عليه وسلم: يا ابن عباس لا تشهد إلا على ما يضيء لك كضياء هذه الشمس، وأومأ -أشار- رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس)) رواه الحاكم. و الشهادة تسمى بينة بل هي البينة عند الجمهور؛ لأنها تبين ما التبس وتكشف الحق فيما فيه اختلف، عندما تلتبس الأمور ويشبه الباطل الحق ويختلط به؛ نحتاج إلى ما يميز ويفصل ويوضح بالحجة فكانت الشهادة لهذا الغرض.
وأجيب أيضا: بأن المعلوم ضرورة ، إنما هو نسبة الوجود إليه إثباتا ، وهو غير تصور النسبة التي هي ماهية الخبر ، فلا يلزم أن تكون ماهية الخبر ضرورية. وقيل: إن الخبر لا يحد لتعسره ، وقد تقدم بيانه في تعريف العلم. وقيل: الأولى في حد الخبر أن يقال: هو الكلام المحكوم فيه بنسبة خارجية ، والمراد بالخارج: ما هو خارج عن كلام النفس ، المدلول عليه بذلك اللفظ ، فلا يرد عليه ( قم); لأن مدلوله الطلب نفسه ، وهو المعنى القائم بالنفس من غير أن يشعر بأن له متعلقا واقعا في الخارج ، وكذا يخرج جميع المركبات التقييدية والإضافية. واعترض على هذا الحد بأنه إن كان المراد أن النسبة أمر موجود في الخارج لم يصح في مثل اجتماع الضدين وشريك الباري. وأجيب بأن المراد: النسبة الخارجية عن المدلول ، سواء قامت تلك النسبة الخارجية بالذهن كالعلم ، أو بالخارج عن الذهن كالقيام ، أو لم تقم بشيء منهما نحو شريك الباري ممتنع. والأولى أن يقال في حد الخبر: هو ما يصح أن يدخله الصدق والكذب لذاته ، وهذا الحد لا يرد عليه شيء مما سبق. وقد اختلف هل الخبر حقيقة في اللفظي والنفسي ، أم حقيقة في اللفظي مجاز في النفسي ، أم العكس ، كما وقع الخلاف في الكلام على هذه الثلاثة أقوال; لأن الخبر قسم من أقسامه.