فى صفحة 272 من الكتاب، قال الفريق أول محمد فوزي نصاً: (ولا أبالغ إذا قلت إن الإعداد للقوات المسلحة ميدانياً قد اكتمل حتى الثمالة قبل حلول يوم 7 نوفمبر 1970). شهادة الفريق أول محمد فوزى الموثقة بنشره للخطة جرانيت تتناقض مع شهادة الرئيس أنور السادات بعدم وجود خطة هجومية لتحرير سيناء قبل توليه رئاسة الجمهورية، كما انها تثبت ان سبب الخلاف بين الرئيس أنور السادات ومجموعة رجال مايو كان بسبب رفض الرئيس السادات إتخاذ قرار الحرب فى هذا التوقيت. كان الفريق أول محمد فوزى قد كتب فى صفحة 374 من كتابه " حرب الثلاث سنوات 1967-1970": "إن قياس قدرات قواتنا مع قوات العدو فى ذلك الوقت أواخر 1970 وأوائل 1971 كانت لصالح قواتنا عدداً وتسليحاً وكفاءة من قوات العدو فى كل أفرع القوات المسلحة، وان توقيت معركة التحرير وتنفيذ الخطط الموضوعة والتى تم التدريب عملياً عليها وهى الخطة جرانيت واستكمالها بالخطة 200 الشاملة كان توقيتاً مخططاً وسليماً".
لم يجد الرئيس عبد الناصر، في ظل الفوضى التي جرت في خطوط القتال، مَنْ يجمع شتات الجيش ويجعله قادراً على الوقوف على قدميه إلا الفريق أول محمد فوزي لأنه كان منضبطا وصارماً إلى حد كبير كان في الوقت ذاته شخصية محترمة تستحق التقدير والاحترام. وهو أيضاً ذلك الضابط الصارم الذي تخرج على يديه الآلاف من ضباط الجيش المصري عندما كان مديراً للكلية الحربية. يُعتبر الفريق أول محمد فوزي مهندس وقائد حرب الاستنزاف ضد الإسرائيليين بعد نكسة حزيران 1967. ويعزى إليه الفضل في إعادة تنظيم صفوف الجيش المصري بعد النكسة وبناء حاجز (حائط) الصواريخ المصرية ضد إسرائيل والذي استُعمل بكفاءة في إيقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي في الحرب التي سُمّيت بحرب الاستنزاف في الفترة 1967 - 1973. صورة الفريق أول فوزي مع الرئيس جمال عبد الناصر والفريق عبد المنعم رياض. 90 دقيقة | الفريق محمد فوزي وزير الحربية الأسبق يحمل أول حفيد له " شريف مدكور " - YouTube. عزله واعتقاله [ عدل] في 14 مايو 1971 قدم استقالته من جميع مناصبه تضامناً مع بعض الوزراء احتجاجا على سياسة الرئيس السادات ، وتم اعتقاله مع عدد كبير من كبار المسؤولين السابقين وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، لاتهامه بالتآمر ضد الرئيس السادات فيما عُرف بثورة التصحيح وتمّت محاكمته أمام محكمة عسكرية ورغم أن الرئيس السادات كان قد أصدر قرارا بإعدامه إلا أنّ المحكمة العسكرية رفضت الحكم عليه بالإعدام على أساس أن قائد الجيش لا يُعدم إلا بتهمة خيانة الوطن والاتصال بالعدو أثناء الحرب.
والكتاب هنا يختلط به السياسي بالعسكري ويفتقد للمهنية والحديث المصقول بحجج عسكرية كما مثلا في مذكرات الشاذلي والتي وان كانت تحتوي علي تفسيرات سياسية لكنها تنطلق من حجج عسكرية ومناقشة للأمور الفنية، لا مجرد الحديث العام حول قدراتنا وانها كانت دائما كافية.... بلا بلا بلا الكتاب يكتبه باني القوات المسلحة المصريه عقب النكسه و أحد قادة حرب الاستنزاف يبين في الكتاب اسباب التي ادت إلى النكسه و كيفية التعامل معاها. و كيفية إعادة بناء الجيش المصري و كيفية إدارة معارك حرب الاستنزاف.
صرح الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أنه فى إطار توثيق مكتبة الإسكندرية لتاريخ مصر الحديث والمعاصر، وبحثها عن العائلات التى يكون أحد أفرادها شارك فى صنع وتنفيذ السياسة المصرية خلال أى فترة من فترات تاريخ مصر الحديث والمعاصر لأرشفته ضمن حاويتها التاريخية ذاكرة مصر المعاصرة، وإتاحته مجانا على شبكة الإنترنت، فقد حصلت الذاكرة على المجموعة الأرشيفية الخاصة بالقائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية الأسبق الفريق أول محمد فوزى خلال الفترة 1967-1971، وقد أهدى أبناؤه أشرف، ونجوى، وسلوى ومحمد فوزى هذه المجموعة إلى مكتبة الإسكندرية.
يوميات بوليفارد المواهب - الموسم 1 / الحلقة 28 |
يوميات بوليفارد المواهب - الموسم 1 / الحلقة 30 |
يوميات بوليفارد المواهب - الموسم 1 / الحلقة 6 |
بوليفارد المواهب - YouTube