ولدت في العام الذي شهد نصر العرب المؤقت على إسرائيل، بما عرف بحرب 6 أكتوبر. كان نصراً رمزياً تغنى به من تغنى، لكنه لم يأت بجديد! كبرت وأنا لا أعي ما كان في بلاد العرب إلا ما نسمعه ونشاهده في التلفاز في أخبار التاسعة، اضطراراً لمتابعة المسلسلة اليومية بعدها. درست في الجامعة ما فات على جيلي معايشته في فترة ما قبل 6 أكتوبر. كان قسم العلوم السياسية يزخر بالأساتذة ذوي التوجهات الفكرية المتنوعة. كنا في البداية نراه تناقضا تاما بين ما يريده هذا الأستاذ أو ذاك، أو الرؤية المختلفة للحدث بينهما، نتيجة اختلاف التوجهات الفكرية. كنا نشاهد من يسخر من القومية العربية، وفي القاعة المجاورة هناك من يحاول أن يزرع بذورها في عقول شباب لم يشهدوا فترة الحركات القومية العربية. جريدة الرياض | يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً كعاشق خطَّ سطراً في الهوى ومحا. كنا نستفيد من هذه التناقضات في تكوين المزيد من التناقضات. لم نكن نعرف من فيهم من ينقل لنا الحقيقة دون سواها. لذا مارسنا شغب المراهقة اللذيذ. كنا ننقل لأستاذ مادة الفكر السياسي الإسلامي ما يقوله الأستاذ الليبرالي عن جوهر العلمانية. وما يقوله المهموم بالقومية إلى من يراها سبب نكسة وتخلف العرب. تعمقنا في القراءات التخصصية في الفصول الدراسية المتقدمة، وبدا هذا التناقض مفهوما لدينا.
وأجد هذه المناسبة فرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وإلى الشعب السعودي بهذا اليوم العظيم اليوم الوطني، كما أجدها فرصة لتقديم الشكر والتقدير للجهات المشاركة كافة، القائمة على الاحتفال بهذه المناسبة، على ما يبذلونه من جهود في تقديم كل ما يسهم في إظهارها بالشكل اللائق.
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة السياسة وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد
صوت فتح الإخباري: قال النائب بالمجلس التشريعي ماجد أبو شمالة: إنّ "الانتفاضة الفلسطينية الأولى لم تكن مجرد هبة غضب نفذها الشعب الفلسطيني، بل كانت شعلة لثورة حقيقية على واقعٍ ظالم يعيشه الفلسطينيون، ورغبة حقيقية في انتزاع الحرية وتحقيق الحلم بتقرير المصير". وأضاف أبو شمالة، في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمناسبة ذكرى الانتفاضة الأولى، أنّ القيادة في حينه آمنت بقدرات الشباب المنتفض على صنع شيئ نوعي ومختلف بشكلٍ شعبي جماعي، ما مكنها من إعادة الإمساك بزمام الأمور وفرض نفسها على أجندة العالم، بعد حالة التشتت التي عاشتها الثورة الفلسطينية عقب الخروج من بيروت، وعمليات الضغط المتواصل التي تعرضت لها منظمة التحرير لكبح جماح عملها، حيث جاءت الانتفاضة الأولى لتكون طوق النجاة لإعادة المنظمة إلى دائرة الفعل مرة أخرى. وأشار إلى أنّ القيادة الفلسطينية سارعت بمد جسور التواصل مع قيادات الانتفاضة الميدانية، التي أصبحت القيادة الموحدة لتوجيه الانتفاضة وتضمينها بالرسائل السياسية، وذلك إدراكاً منها لأهمية وقيمة ما يقوم به الشباب المنتفض في المخيمات والأزقة. الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987م| قصة الإسلام. وتابع أبو شمالة، أنّ القيادات الميدانية التي امتلأت سجون الاحتلال بالعشرات منها، والآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، عدا عن مطاردة المئات وإبعاج العشرات لخارج الوطن، كانت هي الطليعة التي مهدت لقدوم السلطة وإنشاء اللبنات الأولي فيها، لتكتب فصل جديد في عمر النضال الفلسطيني.
ودفعت تلك الخسائرُ القوى الخارجية إلى استغلال الضعف النسبي الذي أصاب الإمبراطورية العثمانية وفرض تنازلات اقتصادية وسياسية عليها، من خلال اتفاقيات أعطت الرعايا الأجانب على الأراضي العثمانية وضعاً متميزاً، مثل إعفائهم من الضرائب والملاحقات القضائية المحلية على سبيل المثال. الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987. وعلى رغم أن الاتفاقيات هذه، والمعروفة بـ"الامتيازات الأجنبية"، كانت أُعدت منذ استيلاء العثمانيين على بلاد الشام، إلاّ أن ترنّح الإمبراطورية دفع القوى الأوربية إلى توسيع امتيازاتها وإعطائها إلى وكلاء محليين، فاستغلت الحركة الصهيونية ومؤيدوها الأوروبيون هذا الوضع الجديد من أجل تشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين، على الرغم من المعارضة المحلية لذلك. لم تكن فلسطين تمثّل وحدة إدارية في تلك الفترة، وكانت التسمية ("فلسطين") تُستخدم لوصف منطقة جغرافية، وبعد عمليات إعادة التنظيم الإداري في السبعينيات والثمانينيات من القرن التاسع عشر، تم تقسيم المنطقة التي عُرفت لاحقاً باسم "فلسطين الانتدابية" الى ثلاث وحدات إدارية: سنجق القدس، وتتم إدارته من الآستانة مباشرة، وسنجقا نابلس وعكا في الشمال، ويرتبطان إدارياً بولاية بيروت. وتشير السجلات العثمانية إلى أن عدد سكان هذه السناجق الثلاثة بلغ 462, 465 نسمة سنة 1878، منهم 403, 795 مسلماً و43, 659 مسيحياً و15, 011 يهودياً (لا تشمل الأرقام حوالى 10, 000 يهودي كانوا يحملون جنسيات أجنبية، وعدة آلاف من البدو أو الأجانب الذين أقاموا في فلسطين).
وإذا كان الشعب الفلسطيني، قد ابتدع الكثير من الأساليب النضالية، بدءاً من انتفاضة الحجارة، إلى الطائرات الورقية الحارقة، والمسيرات والمظاهرات ضد الاحتلال، وصولاً إلى الكفاح المسلح، فإنه لن يعدم الوسائل التي سيتابع بها نضاله، رغم كل ما يحيق بالقضية الفلسطينية من مؤامرات ومخاطر، لا سيما بعد أن أثبتت الأيام عقم العملية السلمية مع الاحتلال، والمفاوضات المزمنة معه والتي لم ينتج عنها سوى المزيد من ابتلاع الأراضي الفلسطينية، وحملات الاستيطان المسعورة، والجرائم التي لا تنتهي بحق الشعب الفلسطيني. أخيراً، لا بد من القول إن ذكرى الانتفاضة، يجب أن تكون مناسبة لإعادة تقييم المسار السياسي الفلسطيني برمته، واستيعاب الدروس والعبر منها، لا سيما بعد كل هذه الخسائر التي لحقت بالقضية الفلسطينية، خلال مسرحيات السلام المزعومة. [email protected] عن الكاتب مقالات أخرى للكاتب