أقول: إن هذا الأمر قد أضعف الدعوة، وشوّه سمعتها، وفرّق السلفيين، وجعل كثيراً من الشباب يزهدون في العلماء، ويعادي بعضهم بعضاً، بل ويبدع بعضهم بعضاً. ويا للأسف.. هذا الأمر جعل أهل البدع والحزبيين يستغلون هذه المواقف من هؤلاء المشايخ -غفر الله لهم- ويعيرون السلفيين بها، بين الحين والآخر حتى وصل بهم الحال لنشر هذه المواقف في قنواتهم الفضائية وفي وسائل الإعلام ووسائل التواصل، ونشروا هذه المواقف في تقارير وحلقات إعلامية، واستغلوها في ضرب السعودية وولاة الأمر. ويا للأسف الشديد.. إذا أراد المخالفون الطعنَ بالمشايخ وطلبة العلم السلفيين استدلوا بكلام اتباع مجلس شورتهم!! وهذا التحزب والعمل الحزبي والتقليد الأعمى مرفوض وليس له مكان عند السلفيين، فالسلفية ترفض هذا بل وتحاربه، ولا يُقبل هذا الأمر حتى لو صدر من مشايخ محسوبين على السلفيين. لذا رجائي بالله -عز وجل- كبير أن يوفق إخواني السلفيين وألا يكرروا تلك الحقبة الحرجة التي عصفت بالسلفية والسلفيين، وألا يغتروا بالشيخ محمد بن هادي، وليعتبروه كغيره من المشايخ، له قدر واحترام، ولكن ينبغي ألا يمنح صفة حزبية أو صوفية، وأن يستفيدوا من التجارب السابقة، فيُعطوه حقه من غير زيادة أو نقصان، وشأنه في ذلك كشأن أي شيخ من مشايخ أهل السنة، له ما لغيره من الإحترام والتقدير فحسب وبلا تطفيف.
الشيخ محمد بن هادي المدخلي - YouTube
الشيخ محمد بن هادي المدخلي
شرح الأصول الستة لشيخ محمد بن هادي المدخلي حفضه الله - YouTube
الحق يُعرَف بالدّلائل لا بعظمة القائل.
الصُّحبة وما يصاحبها من وفاء والأخوَّة في الله. ترك المداهنة، وهي أن يخلو الصِّدق من تصرفات الشخص مع الآخرين. الدِّفاع عن الآخرين، وإحسان الظنِّ بهم. تحمُّل الأذى، والصَّبر والاحتساب. السَّعادة والرَّاحة النفسيَّة والماديّة. الابتعاد قدر الإمكان عن الأخلاق السَّيئة والخصال المذمومة. عدم التعلُّق في الدنيا. الِّلين والرَّحمة، وحسن المعاشرة للأهل. حسن التَّعامل مع الخدم. حسن التَّعامل مع أهل التِّجارة، وتعلُّم طلب الرِّزق بحكمة، وتذكر الآخرة. حسن الجوار ، وتفقد الأقارب والأصحاب بالزِّيارة وحسن السؤال. بشاشة الوجه، وكثرة الاستبشار. مشاركة النَّاس في أفراحهم وأحزانهم. ترك التمنُّن على الآخرين. التّأمين على الحياة.. حلال أم حرام؟. تذكر النَّاس لصاحب الخلق في الحياة وبعد الممات. ستر عورات الآخرين. انتشار العفو والمسامحة. حفظ العهود والوعود وقبول الاعتذار. الابتعاد عن الخوض في أعراض النَّاس وعيوبهم. المسارعة في قضاء الحوائج. التحلِّي بالآداب الجليلة؛ كآداب الاستئذان. أهم الأخلاق الكريمة إنَّ الأخلاق الحسنة تعدُّ من الأمور المهمَّة التي تقوم عليها وحدة أبناء الإسلام؛ لكونها القاعدة الأساسيَّة لذلك، فيتصل بها عددٌ من المكارم التي دعا إليها الشَّرع، وحبَّب بالتَّحلي بها، لفعل النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لها، وتحذيره ممَّا يكون مخالفاً لها، وفيما يأتي بيان بعض هذه الأخلاق الكريمة.
[١٩] خلق الإيثار ويُقصد به تفضيل الإنسان غيره على نفسه، فيبذل لهم ما لديه؛ ليحقِّق بذلك سعادتهم، يقول -سبحانه-: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)، [٢٠] وقد تعدَّدت صور الإيثار، ووردت العديد من الأمثلة عليها في الهدي النَّبوي، كإيثاره -صلى الله عليه وسلم- لأحد الصَّحابة على نفسه عندما أعطاه ثوبه بعد ما رآها عليه واستحسنها. [٢١] خلق التواضع يتلخّص خلق التواضع: بمعرفة الإنسان لقدر نفسه وعدم التكبُّر والغرور، فيتواضع الإنسان لجميع النَّاس، الأصغر سناً، والأكثر علماً، أو الأقدم خبرة، ولا بأس من إظهار نعمة الله على العبد، لكن دون خيلاء أو قصد التكبُّر، [٢٢] يقول -صلى الله عليه وسلم-: (وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ). التمنن على الناس عن. [٢٣] خلق الرضا والقناعة يعرَّف الرضا: باليأس ممَّا في أيدي النَّاس، والاطمئنان لما منح الله -سبحانه- وأعطى، فهو عكس الطمع، [٢٤] فالرِّضا والقناعة هو باب عظيم يكون بالصَّبر على الابتلاء، والتجلُّد على الألم وكثرة الشَّكوى، [٢٥] وعدم السخط على ما قدره الله، والراضي عن الله يكون له الرضا منه -سبحانه-. [٢٦] طرق اكتساب الأخلاق الحسنة إن طرق اكتساب الأخلاق الفاضلة من أهم الأمور، ومن هذه الطرق: [٢٧] معرفة عيوب النفس؛ للعمل على إصلاحها.
ولا يقتصر الأمر على هذه الناحية. فالتأمين يساهم أيضاً في توفير الحماية اللازمة لمشاريع التنمية التي تمر بظروف صعبة كتعرضها مثلا لخطر الحريق فمن خلال مبالغ التأمين ( التعويض) تستطيع مواصلة أعمالها وإنتاجها. ب –أداة تكوين لرؤوس الأموال Moyen de constitution des Capiteaux. حكم التأمين على الحياة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. التأمين وسيلة فعالة في خلق رؤوس أموال مهمة. فتراكم أقساط التأمين يسمح للمؤمن له بالحصول في نهاية مدة التأمين على رأس مال يعتد به ولم يكن في وسعه ادخاره لولا اجراءه للتأمين ومرد ذلك يعود الى احتمالية استهلاك المؤمن له نفسه لتلك الأقساط نتيجة لاحتياجاته المختلفة. فالتأمين بهذه الصورة وسيلة أكيدة لادخار منظم (1). وتراكم الأقساط يعتبر من جهة أخرى رؤوس أموال جديدة تساهم شركات التأمين بها في عملية تطوير التنمية الاقتصادية وذلك من خلال استثمار تلك الأموال في المشاريع العامة صناعية كانت أم عقارية. كذلك فإن في امكان شركات التأمين توفر المبالغ اللازمة على شكل قروض تقدم الى بعض المشاريع الحيوية التي قد تعاني من الصعوبات المالية ، فتساعد بذلك على استئناف عمليات الإنتاج بصورة منتظمة وتستثمر بنفس الوقت ما لديها من أموال. جـ - أداة ائتمان Moyen de Credit لوثيقة التأمين قيمة مادية وثمن Prix معين يرتبط بمبلغ التأمين المقرر في وثيقة التأمين وبالشيء المؤمن عليه.
وقد نص مجمع الفقه الإسلامي، واللجنة الدائمة للإفتاء، وجماهير العلماء المعاصرين، على أن التأمين مبنى على أساس غير شرعي، ويشتمل على محاذير شرعية كثيرة، منها: أولاً: أن عقد التأمين يشتمل على غَرَر فاحش: لأن ما يرد إلى الأول في مقابل ما دفع، وما يدفع الثاني في مقابل ما أخذ غير معلوم في وقت العقد، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغَرَر. التمنن على الناس مكررة. ثانيًا: أن العقد يشتمل على نوع من المقامرة: لما فيه من مخاطرة مالية، فقد يستفيد أحد الطرفين بلا مقابل أو بلا مقابل مكافئ، وقد يتضرر بدون خطأ ارتكبه أو تسبب فيه؛ وهذا يدخل في الميسر الذي حرَّمه الله تعالى حيث قال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:90]. ثالثًا: وفي عقد التأمين أكل لأموال الناس بالباطل: لأن فيه أخذ مال الغير بلا مقابل وقد قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [ النساء:29]. رابعاً: وفيه إلزام بما لا يلزم شرعاً: فإن المؤمَّن لديه لا يُحدث خطراً أو لا يقوم بأي خدمة، سوى التعاقد مع المستأمن على ضمان الخطر -على تقدير وقوعه- مقابل مبلغ يأخذه من المستأمن؛ فيصبح حراماً، كما أن هذا العقد لا يخلو من الربا في حال تأخير السداد.
السؤال: أنا مؤمنة على نفسي في شركة تأمين، نظام التأمين كالآتي: أدفع مبلغاً شهريّاً قيمته 50 جنيهاً لمدة 20 سنة، وبعدها أحصل على 40000 جنيه. وإذا لم أكمل المدة، يحصل الورثة الذين أحددهم على الأقساط التي دفعتها وعليها أرباحها، علماً بأنني لا يمكن أن أسحب من هذا المبلغ طوال مدة التأمين، فهل هذا حلال أم حرام، مع التوضيح الكامل؟ الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التأمين على الحياة وهو أن يلتزم المؤمِّن بدفع مبلغ -كقسط ثابت- إلى المؤمَّن -شركة التأمين- ويتعهد المؤمَّن بمقتضاه بدفع مبلغ معين من المال عند وقوع إصابة أو كارثة على العين المؤمَّن عليها، أو يدفع للورثة مبلغاً معيناً عند الوفاة. وهو -كغيره من أقسام التأمين- ليس من الإسلام في شيء، لما يشتمل عليه من الغرر، وأكل أموال الناس بالباطل، والتعامل بالربا؛ كما سيأتي. اقراربالموافقةعلي عدم التامين علي النفس-قانون التامين الاجتماعي الزامي - منتديات الصياد دوت نت. والواجب على المسلم الابتعاد عن هذا النوع من العقود، وإن وقع فيه بجهل أو غيره، وجب عليه فسخه، ويرجع لكل طرف ما دفعه، قال تعالى في شأن الربا -وهو رأس العقود الفاسدة-: { وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 279].