ماعــسآآني اقول,, الُجمت كل '' الحروف في منطقي ''لم اطلب,, ولن اطلب منكٍ] سوى طهرٌقلبكٍ واحتواءه,, لــ.. قلبي ولجروحي,, واهآآآتي ومعأنآآتي'' الله يخليـــــــــــــــــــــــكٍ ولا يحرمني من / محبتك ٍوصحبتك ٍبالدنيا ْ~والآخرةه'' صوتك يناديني تذكٌر.. صوتك يناديني … تذكر … تذكر … تذكر الحلم الصَغير … وجدار من طين وحصير … وقمَرا ورا الليل الضرير … على الغَدير … لاهَبٌت النسمَة تكسر … جيتي من النسيان … ومن كل الزمان … اللي مَضَى … واللي تغٌير … صوتك يناديني تذكٌر … ناديتي … خانتني السنين … اللي مَضت راحت ناديت … ماكن السنين … اللي مضت راحت كنا افترقنا البارحة … البارحة ….
أكد عضو هيئة كبار العلماء سابقاً الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك أن الصبي لا يؤمر قبل البلوغ بشيءٍ من العبادات، لأنه ليس أهلا للتكليف.
ولكن هذه النسخة من الحلم الأميركي تحوّلت واستمرت في قوانين ملايين الرجال الأميركيين وقلوبهم وعقولهم، ولعل هذا الحلم هو ما يفسر شعبية الرجال البيض الأغنياء في الولايات المتحدة، بحسب الكاتب. ولكن الافتقار إلى مثل هذه المكانة يزيد من الكراهية المعادية للسود وكراهية النساء، ومشاعر الاستياء من شعور الرجال البيض بالاستحقاق وتراجع الخوف من العواقب، لأنه سيكون لديهم دائما جيش من المؤيدين في سعيهم إلى تحقيق هذا الحلم الأميركي السام. سيستمرون في تحويل هذا البلد وهذا العالم إلى كابوس لنا جميعًا، يختم الكاتب.
وعزا المبارك أمر الصغير بالصلاة إلى كثرة أحكام الصلاة من فرائض وسنن، يَصعب أداؤها على وجهها وضبْطُها إلا بتكرارها، وهذا يحتاج إلى زمن، والصلاة تتكرر خمس مرات في اليوم، وهذا ثقيل على مَن لم يعتدْهُ، فأُمر الصغيرُ بالصلاة قبل البلوغ ليتمرَّن عليها، كي لا يأتي البلوغ إلا وقد اعتاد عليها، وارتاضَتْ نفسُه على القيام بها تامَّة صحيحة، بخلاف الصوم، فأحكامه قليلة، لأن غايته الإمساك. وكشف المبارك أنه لم يَرِدْ نصٌّ في نَدْبِ الصغير إلى الصوم، إلا أنَّ بعض العلماء استحب أنْ يَتدرّب الصغار على الصيام، واستندوا في ذلك إلى أنَّ الربيع بنت مُعَوِّذٍ قالت عن صيام يوم عاشوراء، وذلك قبل أنْ يُفرض رمضان: (فكنَّا نَصومُه بعد، ونُصوِّم صبيانَنا). صوتك يناديني! | صحيفة الرياضية. وهذا الفعل منها ليس نصاً في النَّدب إلى أَمْرِهم بالصيام، وإنما يشير إلى أنَّ النِّساء كنَّ يُصوِّمن أولادهن عاشوراء، قبل أن يُفرضَ رمضان، ولم تذكر بأنه بأمْرٍ من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا بِعِلْمِه. قال أبو العبَّاس القرطبيُّ في شرح صحيح مسلم: (وبعيدٌ أنْ يَأمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذلك، لأنه تعذيبُ صغيرٍ بعبادةٍ شاقَّةٍ غيرِ متكرِّرةٍ في السَّنَةِ).
واستدلَّ الحافظ ابن حجر بحديثٍ فيه ضعف، وهو ما رواه ابن خزيمة عن عَليلة، قالت: (قلت لأمي: أَسَمِعْتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم في عاشوراء؟ قالت: كان يُعظِّمُه، ويدعو برضعائه ورضعاء فاطمة، فيتفلُ في أفواههم، ويأمر أمهاتهن ألا يرضعن إلى الليل) قال ابن حجر: (أخرجه بن خزيمة، وتوقَّفَ في صحَّته، وإسناده لا بأس به) لكن قال الهيثمي: (وعَليلةُ ومَن فَوقها لم أجد مَن ترجمهنَّ) فلا تقوم به حُجَّة. واستدلَّ كذلك بأنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُتي برجل شرب الخمر في رمضان، فقال له عمر: (ويحك، وصبيانُنا صيام) وهو أثرٌ لا يفيد أنَّ الصيام مطلوب ومندوبٌ إليه كالصلاة، فغايتُه أنَّ مِن الصبيان مَن يصوم. تذكر الحلم الصغير داخل. وأضاف لم يَرِدْ شرعاً تحديد للسِّنِّ الذي يُدرَّب عنده الصغير على الصيام، ولذلك اختلفوا في ذلك، فمنهم مَن حَدَّه إذا أطاقوه، وحدَّه بعضهم بسبع سنين، وحدَّّه الإمام أحمدُ بعشر سنين، وحدَّه إسحاق باثنتي عشرة سنة، وحدَّه الأوزاعي بإطاقته صوم ثلاثة أيام متتابعة. والذي ذهب إليه الإمام مالك أنَّ صيام الصغير لم يَرِدْ نصٌّ في النَّدب إليه، ولم يَجْرِ به عملُ التابعين في المدينة المنورة، وأنَّه تعذيب للصغير، فلا وَجْهَ له.
شملت عبودية المزارع جميع المعاملات العنصرية والمعادية للمرأة والطبقية والنرجسية المرادفة للحلم الأميركي. وقد كانت عبودية المزارع عبارة عن نظام لمراقبة أجساد وتحركات السود، والاغتصاب والتعذيب من أجل الربح المادي والمتعة الضارة. ولكن بين اليقظة البيضاء وإنفاذ القانون والرأسمالية المطلقة، فإن العنف الذي خلفه هذا الحلم الأميركي الأول راسخ إلى حد كبير في كل تفاصيل حياة الأميركيين حتى يومنا هذا. يتناسى الأميركيون أن ملايين الرجال البيض ساروا وراء هذا الحلم الأميركي الأول قبل وبعد أن أصبحت الولايات المتحدة دولة قومية. عندما استولت الولايات المتحدة الجديدة على المزيد من الأراضي، كرر هؤلاء الرجال أنماط الحياة القائمة على زراعة المحاصيل لتصبح المحرك الاقتصادي للولايات المتحدة. أولا في كنتاكي وتينيسي، ثم في لويزيانا وحرب عام 1812، وفي ألاباما ومسيسيبي. بعد فترة وجيزة، وصل ذلك النمط إلى ميزوري وفلوريدا بدعم من الجيش الأميركي الذي قتل السكان الأصليين، ثم توسّع بضم تكساس وجنوب غرب الولايات المتحدة بأكمله من المكسيك. تذكر الحلم الصغير تجربة مراحل نمو. وبحلول خمسينيات القرن الـ19، استفحلت عبودية المزارع في كانساس وهددت بالانتشار في نيو مكسيكو وأريزونا.
ولو استطاعت المصانع شراء السكلاريدس بما يزيد 20% على أسعار القطن الأمريكي لفعلت راضية وقد كان بيع القطن المصري يخضع لعوامل توجدها الآلة البورصية؛ فهي كانت تسجل بحساسية شديدة كثرة العرض عند بدء الموسم، ويظل ذلك التسجيل حتى يخرج أغلب المحصول من أيدي المنتجين هذا إلى الملابسات التي أوضحناها قبلاً، وإلى عوامل أخرى كانت تتآمر على خفض أسعار ذلك القطن على أن النسبة الآن بين سعر القطن المصري طويل التيلة وبين سعر القطن الأمريكي ليست عالية. فالقطن (المدلن) الأمريكي يساوي الآن 20 دولاراً، أي يوازي 660 قرشاً باعتبار أن الدولار يساوي 33 قرشاً، فلو أضيف إلى هذا السعر 20% منه، أي ما يعادل 132 قرشاً، لكان السعر ثمانية جنيهات مصرية تقريباً، وهو ما يقرب جداً من سعر القطن الكرنك المصري محلوجاً هذه هي النسبة، والظروف ظروف حرب حدت من تصدير قطننا المصري ودعت إلى عدم التعامل عليه في البورصات. فكيف في الظروف العادية حين ينطلق قطننا من كل قيد؟ (4) - وسيلة التبادل فساد نظام المعدنين النفيسين - نظام التبادل التجاري المرجح الأخذ به بعد الحرب - اقتراح الأخذ بهذا النظام في مصر أن عناصر الغنى في أمة من الأمم هي مقدرتها على الإنتاج الزراعي أو الصناعي، ووفرة اليد العاملة والآلات فيها.
هذا إلى توالي النقص فيما ينتجه الفدان من قطن السكلاريدس نتيجة لانحطاط الفصيلة وللتلقيح الطبيعي والخلط الزراعي وقلة التسميد وضعف العناية بالوسائل الزراعية الصحيحة وكان طبيعياً، وقد تدهور سعر السكلاريدس وهو سيد الأقطان المصرية أن تتدهور أسعار الأصناف التي تقل عنه تنفيذاً لقانون النسبية الظاهر الآثار في كل مناحي الحياة. فهبطت الأسعار جميعها إلى أدنى مستوى وأتيح لمحترفي المضاربة أن يلعبوا على مسرح الاقتصاد المصري أدواراً أكسبتهم على حساب المنتج كسباً كبيراً لذلك ليس غريباً أن تثير الدعوة إلى زراعة الأقطان طويلة التيلة أشد الانزعاج. مجلة الرسالة/العدد 571/مستقبل القطن المصري - ويكي مصدر. ولكن المأساة - إذا نفذنا في حقائق الأمور - مأساة صنف السكلاريدس بالذات وليست مأساة كل قطن طويل التيلة. وليس يصح منطقياً أن يسوء حظ كل الأقطان طويلة التيلة لأن أحدها كان سيئ الحظ لظروف خاصة ساءت أسعار السكلاريدس في المدة من سنة 1922 إلى 1932 إلا فترات قصيرة ارتفع فيها السعر نسبياً. وقد اختتمت هذه الفترة بهبوط السعر هبوطاً مزعجاً إذ بلغ في شهر يونيو سنة 1932 تسعة ريالات لذلك جد المهتمون بالأمر في استنباط أصناف أخرى يكون لها من وفرة الإنتاج ما يضمن الربح لمنتجها؛ فاستنبط في سنة 1934 صنفا النهضة والجيزة 7، وكان الأول قصير العمر فمات، فأما الثاني فما زال يعيش وتوالى الاجتهاد فيما بين سنة 1934 ووقتنا هذا، فاستنبط الوفير وهو متوسط التيلة ثم الكرنك والملكي اللذان يعدلان السكلاريدس في طول تيلته، وأخيراً صنف جيزة 39 أو شرييني وفي هذه الفترة الأخيرة (من سنة 1934 إلى الوقت الحاضر) لم يصب الأقطان طويلة التيلة كساد.
وقد تسأل: لماذا جعل ديهامل بطله مثقفاً عامياً وفناناً عاجزاًن ولم يختره رجلاً ممتازاً في ثقافته أو فنه؟ ألا يكون في هذه الصورة الأخيرة أصدق تمثيلاً لمشكلة المثقفين في هذا العصر؟ ولكنني أذكرك بأمرين اثنين: أولهما أن ديهامل لا يعالج مشكلة المثقفين الممتازين وحدهم، ولا مشكلة هؤلاء المثقفين الممتازين بوجه خاص، بل مشكلة كل من يتغلب فيهم جانبا الفكر والوجدان على جانب العمل، وطبيعي ألا يبلغ هؤلاء جميعاً رتبة العبقرية. والأمر الثاني أن القصة والأدب على العموم اتجها وجهة شعبية منذ ظهر المذهب الواقعي في الأدب واتخذ موضوعاته من الحياة العادية، حياة الناس العاديين. لم يبق الأدب تصويراً لحياة الأبطال وصراعهم، بل أخذ أشخاصه من زحمة الحياة العادية التي تعج بصنوف المآسي والمساخر. ولعل هذا هو الأمر الخالد للمذهب الواقعي في التراث الأدبي الإنساني، فما أظنه قد اصبح في استطاعة الأدب في حاضره أو مستقبله أن يترفع عن مشاكل جماهير الناس مهما تكن طبقتهم أو ثقافتهم أو نحلتهم، ولا أن ينتزع العواطف الإنسانية من مجالها الطبيعي، ليضعها في إطار من العظمة المصنوعة. وقد ظهر المذهب الطبيعي وعميده زولا بعد المذهب الواقعين فزاد هذا الاتجاه الأدب الفرنسي الخالد، وهو في الوقت ذاته دقيق الإحساس بالمشكلة التي يعالجها حين يختار بطله نكرة من النكرات، أو كما يقول هذا البطل عن نفسه: (رجلاً لا يختلف في شيء عما ألفه الناس، رجلا يشبه كل الرجال إلى حد مخيف! )
مجلة الرسالة/العدد 768/سلافان محنة الفردية في الأدب المعاصر للأستاذ شكري محمد عياد لا أعرف كاتباً صور محنة الفردية في هذا العصر كما صورها جورج ديهامل. ولك أن تقول: محنة الفردية، أو محنة الفرد حسبما يحلو لك من رغبة في التجريد الفلسفي، أو التخصيص الإنساني.. وأنت مصيب على الحالين، فهي محنة يعانيها الأفراد المثقفون اليوم، لا في فرنسا وحدها بل في كل بلد مسته الحضارة الصناعية والإنتاج بالجملة. ومصدر هذه المحنة إحساس هؤلاء المثقفين ذوي الذكاء اللامع أو الإحساس المرهف أو الخيال الوثاب بأن هذا المجتمع الحديث لم يعد محتاجاً إلى ذكائهم اللامع ولا إلى إحساسهم المرهف ولا إلى خيالهم الوثاب، بل لعله ينظر إلى هذه الأمور التي كانت تعدها الإنسانية من قبل ميزات نظرة الشك والارتياب لأنها أصبحت تعد في دنيا العمل عوائق ومعطلات. وهم يلاقون من ذلك عناء غير قليل، حتى ليضطرون إلى إحدى اثنتين: إما أن ينسوا أنهم أفراد، ويلقوا بأنفسهم إلقاء في جيش الساخطين على هذا المجتمع، المعدين العدة لتغييره وفق ما يرونه الحق والصواب. وهم على الحالين لا يستطيعون الاحتفاظ بفرديتهم، ولا تحقيق ذواتهم، وقلما ينجون من هذا القلق الذي ينوشهم من كل جانب، وقلما يصلون إلى حالة من السلام النفسي الذي ينشدونه.
وأكثرهم ينطوون على أنفسهم، ويختبرون إحساساتهم، ويطعمون أحلامهم وآلامهم، وربما وجدوا في الألم لذة أكبرن لأنه لا يلوح لهم بأشياء مستحيلة، ولا يعرضهم لخيبة قاسية. هذه الفرقة من الناس، إذاً، ظاهرة بارزة في الحياة الإنسانية لعصرنا الحاضر، يعني بها علماء الاجتماع، وعلماء النفس، والفلاسفة، والأخلاقيون، والأدباء، والفنانون. ولعل مما يزيد عنايتهم بها أن هذا الفريق من الناس هم الجمهور الأكبر من قراء الأدب والفلسفة، وأهل الفكر، ومتذوقي الفن. فكأن رجال الفكر والفن إذ يعالجون مشاكلهم هم أنفسهم في نطاق أوسع، وكأن هذا الجمهور إذ يطالع ما يكتبه له الأدباء والمفكرون إنما يطلع على مشاكله الخاصة، وما يقدمون لها من حلول. كتب جورج ديهامل سلسلة من خمس قصص تدور كلها حول محنة الفردية في العصر الحديث، أي حول التنافر بين الفرد ونفسه، وبين الفرد ومجتمعه. وابتدع في هذه شخصية (سلافان)، وهي شخصية لا تقل حياة ولا صدقاً ولا عمقاً عن شخصية (هملت) أو (دون كيشوت). وهي شخصية ذلك المثقف المرهف الحس الذي يلفظه المجتمع الحاضر، وتخنقه أوضاع الحياة التافهة العادية. على أن ديهامل لا يتخذ بطله من أولئك المثقفين ذوي الثقافة العالية المنظمة، ولا من أولئك المفكرين السحابيين الذين يعيشون في أبراج عاجية، وإنما هو رجل من عامة الشعب، لم ينل ما اصطلح الناس على تسميته بالثقافة العالية ولا الثقافة الثانوية، ولكنه قرأ كثيراً وفكر كثيراً.. يقول لصديق: (إنني فقير، وقد كنت فقيراً دائماً، فدرست كما يدرس الفقراء، أعني أنني درست دراسة فقيرة.