اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك انت الله - YouTube
63- " اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم " [9]. اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله. 64- " اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار " [10]. 65- " اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت،الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد" [11]. 1 - البخاري 2/ 102 ومسلم 1/ 412 واللفظ لمسلم 2 - البخاري 1/ 202 ومسلم 1/ 412 3 - البخاري 8/168 ومسلم 4/ 2078 4 - مسلم 1/ 534 5 - أبو داود 2/ 86والنسائي 3/ 53 وصححه الألباني في صحيح أبو داود 1/ 284 6 - البخاري 6/35 7 - أبو داود وانظر صحيح ابن ماجه 2/ 328 8 - النسائي 4/54،55وأحمد 4/364 وصححه الألباني في صحيح النسائي 1/ 281 9 - أخرجه النسائي بلفظه 3/52وأحمد 4/338 وصححه الألباني في صحيح النسائي 1/ 280 10 - رواه أهل السنن وانظر صحيح ابن ماجه 2/ 329 11 - أبو داود2/62والترمذي 5/ 515 وابن ماجه 2/ 1267 وأحمد 5/360 وانظر صحيح ابن ماجه 2/ 329 وصحيح الترمذي 3/ 163
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ))([1]). المفردات: الأحد: اسم من أسماء اللَّه تعالى الحسنى، ومعناه الفرد الذي لا نظير له، ولا شبيه له في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على اللَّه تعالى. الصمد: في اللغة ((القصد))، وهو اسم من أسمائه تعالى، والمعنى هو السيد الذي يُقصد بالسؤال والرغبة والرهبة والحوائج، وهو الذي انتهى سؤدده، فلا أحد فوقه جلَّ وعلا، وهو الذي لا جوف له، ولا يأكل، ولا يشرب. اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد. #أحاديث_نبوية #صدقة_جارية - YouTube. كفواً أحد: أي لا مثيلاً، و لا نظيراً لكماله تعالى على الإطلاق من كل الوجوه. الشرح: قوله: ((اللَّهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت اللَّه)): أي أسألك يا اللَّه بأني أقر وأشهد أنك أنت المعبود بحق، لا أحد سواك, وهذا قسم استعطافي، أي: أسألك باستحقاقك لتلك الصفات الثبوتية، والسلبية([2]). قوله: ((الأحد الصمد)): أي أسألك باسمك الأحد الذي لا نظير له، ولا شبيه، ولا عديل، المنفرد بالربوبية، والألوهية, لكمال أسمائك وصفاتك وأفعالك، وأنت السيد الذي ليس فوقك أحد, وأنت الذي تصمد القلوب لك بالسؤال والحاجة.
قوله: ((الذي لم يلد ولم يولد)): الذي ليس له ولد، ولا والد، ولا صاحبة, وهذا النفي متضمن لكمال غناه، وعدم حاجته جل وعلا لأحد من خلقه. قوله: ((ولم يكن له كفواً أحد)): أي ليس لك مماثل، ولا شبيه، ولا نظير في ذاتك، ولا في صفاتك، ولا في أفعالك بوجه من الوجوه, وهذا النفي متضمّن لكماله تعالى من كل الوجوه في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله عز وجل قوله صلى الله عليه وسلم ((لقد سألت اللَّه باسمه الأعظم)): فيه دلالة أن للَّه اسماً أعظم، إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى, وفيه دلالة على تفاضل بين أسماء اللَّه تعالى، فهناك اسم أعظم، وهناك اسم عظيم، فأسماء اللَّه وصفاته كلها عظيمة، لا نقص فيها البتة، لكن بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك اسماً، هو أعظم الأسماء، مذكور في هذا الحديث، والذي قبله، واللَّه تعالى أعلم. شرح دعاء" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ. وقد اختلف العلماء في تحديد اسم اللَّه الأعظم، والذي عليه الأكثر هو اسم الجلالة ((اللَّه)) وذلك: 1- أنه الاسم الذي ورد في كل الأحاديث التي أخبر بها المصطفى صلى الله عليه وسلم أن فيها اسم اللَّه الأعظم. 2- أنه أكثر اسم ورد في كتاب اللَّه تعالى، حيث ورد (724) مرة. 3 - هو الاسم جامع لجميع معاني أسماء اللَّه تعالى الحسنى، متضمن لسائر صفاته العلا؛ ولهذا يضيف تعالى سائر الأسماء إليه، قال تعالى: "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا"([3]).
بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:3558، حديث صحيح. ↑ محمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 3. بتصرّف. ↑ محمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ محمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 7. بتصرّف. ↑ محمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 10. بتصرّف.
ذكر الله عز وجل في آية من آيات الكتاب الكريم منزلة الأنبياء وما أعده لهم من الجزاء وما لهم من فضل ثم ألحق بهم عباد الله الصالحين الذين أخلصوا دينهم له ثم أعقبهم بذكر قوم أتوا فأضاعوا الصلاة وأتبعوا شهواتهم فلهم عذاب عظيم يوم القيامة. قال تعالى: " أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم و ممن حملنا مع نوح و من ذرية إبراهيم و إسرائيل و من هدينا و اجتبينا إذا تتلى عليه آيات الرحمن خروا سجداً و بكياً * فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً". قال ابن عباس:" معنى أضاعوا الصلاة أي أخروها عن وقتها فكان جزائهم غياً و هو واد في جهنم. قال سعيد بن المسيب:" معنى أضاعوها أي يؤخروها ، فيؤخر صلاة الظهر حتى اقتراب العصر و يؤخر العصر مع اقتراب موعد المغرب و هكذا... عذاب تارك الصلاة. ". قال تعالى:" يا أيها الذين أمنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ". فال المفسرون "أن المراد بذكر الله في الآية هو الصلوات الخمس فمن شغلته أمواله و أولاده أو أي عمل آخر عن الصلاة حكم عليه بالخسران ". و نلاحظ أن هذا هو جزاء من يصلي و يؤخر الصلاة عن وقتها فما جزاء من ترك الصلاة بالكلية ؟؟ إن تارك الصلاة ملعون و لو أنطق الله الأشياء للعنته جميعاً حتى ثوبه الذي عليه!!
للمزيد يمكنك قراءة: كيف احافظ على الصلاة حكم ترك الصلاة جحوداً: يتم تعريف الجحود باللغة على أنه إنكار الشيء مع العلم بصحته ، ومصطلح جحود مأخوذ من الفعل جحد ، وجحد شخصاً حقه ، بمعنى لم يعترف له به ، فجاحد الصلاة هو من ينكر الصلاة ولا يعترف بها ، وقد فصل أهل العلم بحكم تارك الصلاة جحوداً لحالتين كما يلي: لو كان من تركها جاحداً حديث عهد بالإسلام ، أو كان شخص نشأ بعيد ولم يسمع بالصلاة ، فإنه لا بد أن يعرف بها وبحكمها ، ويكون معذوراً في تلك الحالة. أما لو تم تركها جحوداً من قبل شخص ناشئ بين المسلمين ويراهم يصلون ، فلا يتم عذره بجهله ، ويحكم عليه بالكفر ، لأن الأدلة على وجوب الصلاة بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية واضحة وظاهرة. والجحود بفريضة الصلاة مكفر للشخص ، وذلك لأن الصلاة فريضة من الفرائض المعلومة من الدين بالضرورة ، فلو صلى الشخص وهو جاحد لها كان سبب للحكم بكفره ، وهو بهذا يكون جاحد ويكون مكذب لله عز وجل ولرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد أجمع أهل العلم على كفر تارك الصلاة جحوداً لوجوبها ، وقد استدلوا بقول الله عز وجل في القرآن الكريم: { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}.