بيروت: على عجل، ترك طلاب لبنانيون مقاعد دراستهم في أوكرانيا هرباً من الغزو الروسي، ليجدوا مستقبلهم مهدداً في لبنان حيث يكافحون لمواصلة تعليمهم في خضمّ انهيار اقتصادي غير مسبوق وتردّ في الخدمات كالكهرباء. قبل ست سنوات، بدأ ياسر حرب (25 عاماً) مسيرته في دراسة الطب في أوكرانيا. وبعدما كان على وشك الانتهاء من مرحلة الصحة العامة، غادرها مسرعاً قبل يومين من بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير، ليبدأ في لبنان معاناة من نوع آخر. ويقول لوكالة فرنس برس "الحرب هناك أفضل من البقاء هنا". ويضيف الشاب الذي بات مضطراً لمتابعة صفوفه عن بعد "الإنترنت بطيء، نعاني لنتمكن من الاستماع لشروحات الأساتذة، ومن شأن ذلك أن ينعكس على درجاتنا". يقطن ياسر اليوم في منزل والديه في مدينة النبطية في جنوب لبنان، لكن تجربته القصيرة تدفعه للتفكير بالعودة إلى أوكرانيا بمجرد استئناف الرحلات الجوية إليها. ويقول "على الأقل في كييف، تتوافر الخدمات الرئيسية". الطرق الشائعة للمحافظة على الصحة النفسية - أموالي. بعد أكثر من شهرين على بدء الغزو الروسي وتعرض كييف لضربات عدة، عاد الهدوء الى العاصمة الأوكرانية فيما تتركز العمليات الروسية في شرق البلاد. وحتى حين كانت في دائرة الخطر، لم تنقطع الكهرباء يوماً عن المدينة ولم تتوقف خدمة المواصلات.
10-البحث عن معنى الحياة الشعور ان الحياة لا معنى لها هو الدفتَاع الرئيسي لتدهور الصحة النفسية و الشعور بالاكتئاب، و من أهم عيوب المجتمع الحديث هي الاحساس بالغربة و الذي يمكن أن يأتي بالعمل يوما بعد يوم دون التركيز على الأهداف الشخصية. 11-كن متفائل أظهرت الأبحاث ان وجود إحساس بالأمل و التفاؤل يمكن أن يكون تدبيراً وقائياً للتعامل مع الخسارة و المرض و الإضطرابات النفسية، لأن الشعور بالأمل و التفآؤل بشأن المستقبل و الاعتقاد بأن الأهداف يمكن تحقيقها يساهم في تحسين الصحة النفسيه بشكل كبير. ***************
أما في لبنان، فالمشهد مختلف تماماً. منذ الصيف الماضي، تشهد البلاد أزمة كهرباء حادة مع تخطي ساعات التقنين 22 ساعة يومياً، وسط عجز السلطات في خضم الانهيار الاقتصادي المستمر منذ 2019 عن استيراد الفيول لتشغيل معامل الإنتاج. وفاقم رفع الدعم عن استيراد المازوت الضروري لتشغيل المولدات الخاصة، الوضع سوءاً. جراء انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وضعف خدمات الانترنت وارتفاع كلفة التنقّل، باتت متابعة الطلاب بشكل عام لتحصيلهم الجامعي أكان عن بعد أم حضورياً، نضالاً يومياً مرهقاً. "أطباء أونلاين" في نهاية آذار/مارس، أعلن لبنان أن غالبية مواطنيه غادروا أوكرانيا بينهم ألف طالب. فور عودتهم، طلبت وزارة التربية من الطلاب تعبئة استمارات بغية توفير مقاعد لهم في الجامعات اللبنانية ما يتيح لهم إكمال دراستهم. ورغم مشاركة 340 طالباً بياناتهم مع الوزارة، وفق ما يقول وزير التربية عباس الحلبي لفرانس برس، إلا أنّ أياً منهم لم يتمكن من الالتحاق بجامعة خاصة في لبنان. رفع حالة الطواريء بجميع مستشفيات جامعة القاهرة خلال إجازة العيد. ويشرح "لا يحمل الطلاب ملفاتهم لأن بعضهم غادروا" على عجل، بينما "تعرضت الجامعات للقصف ولم تعد لديها مستندات". أما في الجامعة اللبنانية، الجامعة الوحيدة الرسمية في لبنان وذات كلفة التسجيل المنخفضة، فيوضح رئيسها بسام بدران لفرانس برس أنّه يتعين على كل طالب يود متابعة تحصيله العلمي الخضوع لامتحانات دخول، وفق ما تقتضي قوانين الجامعة.
قال عطاء: من صدقت نيته أدخله جنته "والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً" انتصاب الظالمين بفعل مقدر يدل عليه ما قبله: أي يعذب الظالمين، نصب الظالمين لأن ما قبله منصوب أي يدخل من يشاء في رحمته ويعذب الظالمين: أي المشركين، ويكون أعد لهم تفسيراً لهذا المضمر، والاختيار النصب وإن جاز الرفع، وبالنصب قرأ الجمهور. وقرأ أبان بن عثمان بالرفع على الابتداء، ووجهه أنه لم يكن بعده فعل يقع عليه. وقد أخرج ابن جرير عن ابن عباس "وشددنا أسرهم" قال: خلقهم. وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة "وشددنا أسرهم" قال هي المفاصل. 31- "يدخل من يشاء في رحمته والظالمين"، أي المشركين. خط عربي يدخل من يشاء في رحمته - ايلا ستايل لمستلزمات المنزل العصري. "أعد لهم عذاباً أليماً". 31-" يدخل من يشاء في رحمته " بالهداية والتوفيق للطاعة. " والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً " نصب. " الظالمين " بفعل يفسره " أعد لهم " مثل أوعد وكافأ ليطابق الجملة المعطوف عليها ، وقرئ بالرفع على الابتداء. عن النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة هل أتى كان جزاؤه على الله جنة وحريراً ". 31. He maketh whom He will to enter His mercy, and for evil doers hath prepared a painful doom. 31 - He will admit to His Mercy Whom He will; but the wrong doers, for them has He prepared a grievous Penalty.
﴿ يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٣١﴾ ﴾ [الإنسان آية:٣١] {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)} قد تقول: كيف يدخل من يشاء في رحمته وربما كان فيهم من لا يستحق الرحمة؟ والجواب: أنه لما قال: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} علم أنه يفعل ذلك لعلم وحكمة، وأنه لا يدخل في رحمته إلا من علم الله أنه يستحق ذلك واقتضت ذلك حكمته. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أنه لما قال: {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} علم أن من يدخلهم في رحمته هم من غير الظالمين. وقد يقول قائل: ولم قال في أول السورة: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا} وقال هنا: {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} فإن العذاب الأول أشد؛ لأن العذاب الأليم قد لا يكون بالسعير والنار والسلاسل والأغلال؟ والجواب: أنه ذكر العذاب الأول للكافرين، وهذا العذاب للظالمين، والظالم قد لا يكون كافرًا، فإن كل كافر ظالم وليس كل ظالم كافرًا، قال تعالى: {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 254] فاقتضى أن يكون العذاب الأول أشد؛ لأن صاحبه كافر ظالم والثاني ظالم.
(سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ (28)) هذا الكلام عن الله فقدّم ما يتعلق بالله والضمير يعود إليه. يدخل من يشاء في رحمته والظالمين. من حيث البلاغة ليس (يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ (31)) كمثل (لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء (25)) كل تقديم وتأخير له غرض عند المتكلم البليغ، عندما يتكلم عن الله (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)) قدّم ضميره، ولما كان الكلام على الإنسان قدّم ما يتعلق بالإنسان من يشاء الإنسان (يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ (31)) المشيئة لله لكن (من) للإنسان. كأننا نفهمها يُدخل الإنسانَ الذي يشاؤه الله تعالى. الكلام (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ) فقدّم ما يتعلق به وهناك يتكلم عن الإنسان غير المرحومين فأخّر الرحمة وعندما تكلم عن المرحومين قدّم الرحمة، الكلام عن الله قدّم ما يتعلق به، الكلام عن الإنسان قدّم ما يتعلق بالإنسان.
فيا عبد الله اسمعني أنا الآن أهمس في أذنك لأقول لك: ماذا تريد بعد هذا الفضل العميم والرحمة من الله تعالى؟! اللهم هل بلغت اللهم فاشهد. ولكن هنا لطيفة في آية سورة الأعراف وهي أن الله سبحانه وعد أن يكتب رحمته الواسعة للمتقين وهي من أعمال القلوب الباطنة ثم قال ويؤتون الزكاة وهي من أعمال الجوارح الظاهرة ولكن أقول: لماذا اختار الله إيتاء الزكاة من دون سائر الأعمال الظاهرة الكثيرة والجواب كالتالي: أولا: أن إيتاء الزكاة يبعث في القلوب رحمة ورأفة للخلق خصوصاً إذا كان المرء يرفقها من وراءها التقوى وأمامها الإيمان بآيات الله. ثانيا: أن الزكاة تطهير للقلوب من درن الشح الذي يسبب القساوة ثم سفك الدماء ونهب الأموال. ثالثا: فيه لفت للانتباه لهذه الفريضة العظيمة التي قد تساهل بها كثير من الناس، ولما لم يرحموا إخوانهم وضنوا بأموالهم أمسك عنهم رحمته ففي الحديث الذي رواه ابن ماجة رحمه الله « وما منعوا زكاة أموالهم إلا مًنعوا القطر من السماء ». إذا فاعلم أن من فعل هذه الأمور المذكور أعلاه فقد فاز وأفلح وسيكتب الله له الرحمة التي من ظفر بها في هذه الدنيا أنعم الله عليه كما سيجد أعظم رحمات الله فيالبرزخ والبعث والحشر في عرصات يوم القيامة والميزان والصراط لكون رحمت الله سبقت غضبه كما جاء في الحديث الذي ثبت في الصحيح وفي رواية غلبت غضبي وكما جاء في حديث آخر رواه أبو هريرية رضي الله عنه « جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه » (رواه الشيخان ورواة آخرون ورحمة الله على الجميع).
قال تعالى في سورة الإنسان {يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)} ويقول في سورة النساء {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)}. لا أقنط من رحمة الله وأطلب منه دائما الرحمة والعفو والمغفرة فهو العفو الرحيم.
تاريخ النشر: الأحد 23 رمضان 1443 هـ - 24-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 456829 7 0 السؤال عندما كنت شاباً في أول بلوغي تحرشت بقريبة لي، ثم تبت عن ذلك العمل القبيح الشنيع، وندمت عليه الحمد لله، بعد شهور قليلة. وسجلت في مركز لحفظ القرآن الكريم، وحفظته كاملا، الحمد لله. أنا الآن في أول العشرينات من عمري. وأنا أصلي كل صلواتي حاليا، وملتزم أكثر من قبل، ولكن بعد توبتي ورجوعي إلى الله أصبح هذا الأمر يقلقني، ويؤلمني أكثر من قبل. أريد الاستسماح منها ومن أهلها وأتوسل إليهم لمسامحتي، لكن أخاف أن يفضح أمري على سيئة أقلعت عنها منذ زمن طويل. أتوب تقريبا كل يوم، ولكن أظل أشعر بألم في قلبي من هذا الأمر لأنني فعلته، وأبكي لله دائما ليسامحني، وقد تعبت من هذا الألم الذي يصيبني. سؤالي هو: هل يجب عليّ أن أذهب إليها وأطلب منها المسامحة، أم أبقى على الالتزام بالدين والتوبة الدائمة؟ وهل ستقبل مني التوبة رغم أني أخطأت في حق بشر؟ جزاكم الله كل الخير أجمعين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنهنئك على ما أنعم الله عليك به من نعمة الندم على ما فعلت، والتوبة، وسلوك سبيل الاستقامة، والتوفيق لحفظ كتاب الله عز وجل.