وظل التعادل السلبي قائماً بين المنتخبين الأسترالي والياباني حتى الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة ولكن كارو ميتوما سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 89 والرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليمنح منتخبي اليابان والسعودية تأشيرة التأهل للمونديال.
هاي كورة – استقر الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب الوطني، على التشكيلة التي ستواجه أستراليا. الأخضر سيواجه أستراليا مساء يوم الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبد الله ضمن الجولة العاشرة والأخيرة للتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022. وجاءت تشكيلة الأخضر المتوقعة كالتالي… حراسة المرمى: محمد العويس خط الدفاع: ياسر الشهراني، عبدالله مادو، حسان تمبكتي، محمد البريك خط الوسط: محمد كنو، سلمان الفرج، سالم الدوسري، هتان باهبري، فهد المولد الهجوم: صالح الشهري
أما في خط الدفاع فقد ضمت القائمة كلاً من علي البليهي، وعبد الله مادو، وأحمد شراحيلي، وحسان التمبكتي، وعبد الإله العمري، وزياد الصحفي، وياسر الشهراني، ومتعب الحربي، ومحمد البريك، وسعود عبد الحميد. وتقدم القائد سلمان الفرج قائمة لاعبي خط الوسط، حيث إلى جواره، سامي النجعي، ومحمد كنو، وعلي الحسن، وسالم الدوسري، وعبد الرحمن غريب، وخالد الغنام، وعبد الرحمن العبود، وعبد العزيز البيشي، وفهد المولد، وهتان باهبري، وفي المقدمة الثنائي فراس البريكان وصالح الشهري. تشكيلة المنتخب السعودي امام استراليا والسعودية. زياد الصحفي لدى مرافقته للبعثة (الشرق الأوسط) وجاء قرار رينارد باستدعاء مادو بعد عودته من الإصابة، ليؤكد أن المدرب الفرنسي يفضل بعض الأسماء التي اعتمد عليها من قبل في أول 4 مباريات بالتصفيات النهائية أمام فيتنام، وعمان، واليابان، والصين، قبل أن يغيب ضد كل من أستراليا وفيتنام وعمان واليابان بمباريات الدور الثاني بسبب عدم الجاهزية الطبية. ولم يكن مادو هو العائد الوحيد من المصابين، بل استدعى رينارد أيضاً حسان تمبكتي مدافع فريق الشباب، الذي غاب عن الملاعب لفترة طويلة في وقت سابق. وكان تمبكتي قد تعرض لإصابة خطيرة بكسر في فقرات الرقبة، خلال مباراة المنتخب السعودي ضد أوزبكستان في التصفيات الآسيوية، ليبتعد عن المشاركة تماماً لمدة وصلت إلى 6 أشهر حتى عودته لتدريبات فريقه الشباب بنهاية العام الماضي، علماً بأنه شارك فقط لمدة 18 دقيقة هذا الموسم في بطولة دوري المحترفين.
Tue, 02 Nov, 2021 الدوحة – واصل نادي السد صدارته الترتيب العام للدوري القطري لكرة القدم بفوزه على الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في الجولة الثامنة التي شهدت فوز الدحيل صاحب المركز الثاني على ضيفه قطر بهدفين مقابل هدف. كوالالمبور - يمثل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2021، يوم الجمعة، المرة الثالثة التي يظهر فيها نادي المحرق البحريني القوي في نهائي البطولة القارية، بعد أن خاضها آخر مرة قبل 13 عاماً عندما تغلب على الصفاء اللبناني ليحرز لقباً تاريخياً. قرشي - بعد عشر سنوات منذ أن أصبح ناساف أول نادٍ من أوزبكستان يرفع كأساً قارياً كبيراً، ومع بقاء النادي على بعد 90 دقيقة من استعادة لقب كأس الاتحاد الآسيوي الذي فاز به في عام 2011، سيكون نجم هذا الانتصار الذي دام عقداً من الزمن هو بين أولئك الذين يهتفون لهم.
15 يوليو, 2019 منوعات 3, 484 زيارة موقع فن تيم يقدم لكم لقاء مع الكاتبة هبة مشاري حمادة في برنامج صافي يالبن من تقديم: علي نجم تاريخ اللقاء: 3/7/2015 الموافق 16 رمضان 1436هـ YouTube OK شاهد أيضاً مسلسل لغز 1990 موقع فن تيم يقدم لكم تغطية لمسلسل لغز 1990 إنتاج رمضان 2022م تأليف: بندر … مسلسل من شارع الهرم إلى موقع فن تيم يقدم لكم تغطية لمسلسل من شارع الهرم إلى إنتاج رمضان 2022م تأليف …
هبة مشاري حمادة.. اسم تردد كثيرًا في الجلسات وفي الصحافة والتلفزيون؛ لأنها استطاعت أن ترسم حيزًا من مساحة العبقرية والتفرد للمؤلف، وأن ينافس كاتب العمل نجومه من الممثلين على مساحة حب الجمهور، ويجعل لنفسه موقفًا مغايرًا عن كل من حوله، بالعزف على أوتار جديدة، أو إعادة النغمات القديمة بأسلوب جديد وعصري، كاشف للمجتمع، ليس للعيوب والنقائص، بل هو يحاول أن يوجد لها علاجًا عن طريق مميزاته وتفرده. وربما الوحيدَيْن اللذين نجحا في اقتناص هذه المساحة من الشهرة والنجومية، هما أسامة أنور عكاشة في مصر، ومحمد الماغوط في سوريا. وبإضافة هبة مشاري حمادة إليهما، فإن هذا الثلاثي بدأ أديبًا، ثم تجلت الموهبة وفرضت نفسها سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح. ومنذ فترة، لا حديث في الصحافة الفنية في الكويت إلا عن الموهبة الجديدة في عالم الكتابة الدرامية الكاتبة الكويتية الشابة هبة مشاري حمادة التي اعتمدت على تحليل قضايا المجتمع والتطرق إلى المناطق الإنسانية الخصبة بالتفاعلات والأحداث والشخصيات وعلى التباين الصريح بين الشخصيات وتوجهاتها في كتاباتها الدرامية. وعزفت هبة حمادة الحاصلة على درجة الماجستير في الأدب والنقد على أوتار التميز والإبداع لتعيد الدراما الهادفة إلى المسلسلات الكويتية والخليجية بعملين عُ هما: "أبلة نورة" و"فضة قلبها أبيض".
وهي تؤكد دائمًا أن أي كاتب يجب أن يكون موضوعيًّا ومحايدًا في اختياراته، وأن يأخذ في الاعتبار رأي "المشاهد الضمني" أثناء الكتابة ومدى تقبله وتفاعله مع النص. وتعتبر هبة أن العمل الدرامي يسهل قياس مدى نجاحه أو فشله بمدى تقبل المشاهدين إياه، على خلاف العمل الأدبي الذي يحتاج إلى جهد ووقت، خاصةً أن العالم العربي صارت القراءة فيه شيئًا نادرًا، ولا يزال كتابة الرواية الأدبية حلم يراودها وتتمنى تحقيقه في المستقبل. وترى هبة مشاري حمادة أن جمال العمل الدرامي يبرز عندما يتحول النص من عمل ورقي وكتابة فقط إلى شخصيات حقيقية تُعطَى الملامح الخاصة بها. وبالتأكيد، فإن عملية الكتابة خاصة الدرامية ليست بالشيء السهل ولا الهين بتاتًا. ومن أهم الصعوبات التي تواجهها عند كتابتها النص الدرامي، مشكلة الحلول الدرامية والعمق الاجتماعي للنص؛ بسبب غياب "السلم الاجتماعي" بالمجتمع الكويتي خاصةً، والخليجي عامةً، مثل غياب أصحاب المهنة أو الحرفة المحليين، على خلاف ما هو موجود بالدول العربية، مثل مصر وسوريا، الذي أثر في الدراما المحلية سلبًا وزاد الصعوبات في وضع الحلول الدرامية للنص. لكنها –كعادتها- تبرع في أن تجد من كل شيء صعب أمورًا إيجابية وجيدة؛ فتلك الصعوبات جعلت النص يركز على التعمق في الشخصية تعمقًا رئيسيًّا، والتفاعل معها تفاعلاً تصاعديًّا، وتطورها وكيفية تحررها عن طريق الظروف والخبرات التي تتعرض لها.
كانت الصورة واضحة من أن هبة حمادة تنطلق من فكرة سابقة على أي حكاية تكتبها (أدلجة) وأن الرجال الممثلين في مسلسلاتها ما هم إلا أحجار شطرنج تحركهم وتتلاعب بمصائرهم، كي يسقطوا واحداً تلو الآخر في محرقة كراهية هبة حمادة للرجل. حدث ذلك أيضاً، في مسلسل (أم البنات) بإسقاط شخصية الأب (غانم الصالح) رحمه الله؛ إلا أن هذا العام كانت الكاتبة الكويتية أكثر تهوراً وافتضاحاً عندما نقلت لعبتها إلى "سرايا عابدين". ولكن للأسف لم يكن هذا "الماتش" أبداً نزيها ولا متزناً، بل كانت الكاتبة منحازة إلى درجة قصوى ومكشوفة أضرت بالبناء الدرامي للمسلسل، ليس عندما قلدت في مسلسل "سرايا عابدين" المسلسل التركي "حريم السلطان"، كما كشف الجمهور الأمر بسرعة، لأن هذا التقليد هو مطلبٌ إنتاجي وليس فني، بل عندما لاحقتها عقدة "الذكر"، من مسلسلاتها الكويتية إلى تاريخ مصر العريق، وتحديداً شخصية الخديوي إسماعيل (1830 – 1895) المعروف بدوره الحاسم في نقل مصر القرن التاسع عشر إلى العصر الحديث. مع شخصية الخديوي إسماعيل (قصي خولي) تعدى التحامل على الرجل "العقدة" منطقة الدراما، إلى تشوية شخصية الخديوي والتلاعب بسيرتها، بشكل مفرط وفاضح. وفضلاً عن الأخطاء التاريخية الفادحة التي وقع فيها المسلسل من تحريف وتقديم وتأخير للأحداث عن موقعها التاريخي، كما أوضح الباحث المصري الدكتور ماجد فرج في تقرير منشور(انظر الرياض، الثلاثاء، العدد 16815)؛ اختلقت هبة حمادة مشاهد مفتعلة لخدمة عقدتها من الرجل متمثلاً بالخديوي، الذي لا نعرف كيف تحملت شخصيته كل هذه الإهانة، فهو ليس الرجل المتعدد الزيجات، بل من يعشق حتى الخادمة شمس التي أقامت في الحلقات الأولى علاقة مع حبيبها (أحد الخدم) قبل أن تهرب وتنظم إلى جناح النساء في القصر (الحرملك) ليقع الخديوي في حبها ويختلي بها!.