المادة الحادية والأربعون 41 من نظام المرافعات الشرعية المادة الحادية والأربعون: 1- ترفع الدعوى من المدعي بصحيفة -موقعة منه أو ممن يمثله- تودع لدى المحكمة من أصل وصور بعدد المدعى عليهم. ويجب أن تشتمل صحيفة الدعوى البيانات الآتية: الاسم الكامل للمدعي، ورقم هويته، ومهنته أو وظيفته، ومكان إقامته، ومكان عمله، والاسم الكامل لمن يمثله، ورقم هويته، ومهنته أو وظيفته، ومكان إقامته ومكان عمله. الاسم الكامل للمدعى عليه، وما يتوافر من معلومات عن مهنته أو وظيفته، ومكان إقامته ومكان عمله، فإن لم يكن له مكان إقامة معلوم فآخر مكان إقامة كان له. ج- تاريخ تقديم الصحيفة. د- المحكمة المرفوعة أمامها الدعوى. هـ- مكان إقامة مختار للمدعي في البلد الذي فيه مقر المحكمة إن لم يكن له مكان إقامة فيها. و- موضوع الدعوى، وما يطلبه المدعي، وأسانيده. ويكتفى بالنسبة إلى الأجهزة الحكومية في الفقرات (أ، ب، هـ) من هذه المادة بذكر الاسم والمقر. وللمجلس الأعلى للقضاء عند الاقتضاء إضافة ما يلزم من وسائل وبيانات أخرى. قيود السفر إلى مصر خلال انتشار فيروس كورونا-19| قيود الدخول إلى مصر. لا يجمع في صحيفة الدعوى بين عدة طلبات لا رابط بينها. اللائحة 41/1ترفع صحيفة الدعوى إلى المحكمة المختصة باسم رئيسها وفقاً للنموذج المعتمد.
تخطي إلى المحتوى من شروط قبول الدعوى شرط الصفة، وذلك بأن تكون الدعوى مرفوعة من ذي صفة وعلى ذي صفة وذلك إعمالا للمادة (76/1) من نظام المرافعات الشرعية.
سورة النجم واحدة من سور القرآن التي تخاطب العقل بحجج منطقية متتابعة واحدة تلو الأخرى معلنة ربانية الله وحده لا شريك له في الملك. قرأها رسول الله على الملأ في مكة في أحد الأيام وعلى غير العادة انتبه له كل من كان في الكعبة من كفار يتعبدون لأصنامهم، وانصتوا له حتى انتهى من قراءتها فسجد وسجد معه كل من حوله في منظر تقشعر له الأبدان، برغم إنكارهم لاحقاً سجودهم تأثراً بما جاءت به. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النجم. اليوم على موقع موسوعة نقدم لكم بإيجاز تفسير سورة النجم، وأسباب نزولها. أسباب نزول سورة النجم نزلت سورة النجم على قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة، وتحتل الترتيب الثالث والخمسون بين سور القرآن الكريم، بمجمل عدد آيات اثنان وستون آية. أما عن سبب نزولها إيذاء المشركين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وافترائهم عليه بأنه يؤلف آيات القرآن ويلقيها عليهم حتى يسحر الناس بها، فليس نبي ولا مختار، ولا يوجد وحي ينزل عليه خصيصاً بكلام الله. فجاءت سورة النجم تؤكد في آياتها بأن القرآن هو من عنده الله وحده، وأن محمد هو نذير ونبي بعثه الله للناس رحمة بهم حتى يهديهم للحق، وما يدعيه المشركين هو ضلال. فيما عدا قوله تعالى:" أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى* وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى *أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى " قيل أنها نزلت في سعد بن المغيرة حين سأله قومه ما أجبره على ترك دين آباءه وأجداده، فأجابهم بأنه يخشى عذاب الله فأقنعه أحدهم بأن يعطيه مالاً وسيتحمل عنه عذاب يوم القيامة، فما كان له إلا أن فعل كما أشار عليه.
والهوي النزول والسقوط; يقال: هوى يهوي هويا مثل مضى يمضي مضيا; قال زهير: فشج بها الأماعز وهي تهوي هوي الدلو أسلمها الرشاء وقال آخر - أبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة -: بينما نحن بالبلاكث فالقا ع سراعا والعيس تهوي هويا خطرت خطرة على القلب من ذكراك وهنا فما استطعت مضيا الأصمعي: هوى بالفتح يهوي هويا أي سقط إلى أسفل. قال: وكذلك انهوى في السير إذا مضى فيه ، وهوى وانهوى فيه لغتان بمعنى ، وقد جمعهما الشاعر في قوله: وكم منزل لولاي طحت كما هوى بأجرامه من قلة النيق منهوي ويقال في الحب: هوي بالكسر يهوى هوى; أي أحب.
[٢٥] تعظيم القرآن وتمجيده رد الله -تعالى- على تمادي الكفار وتكذيبهم وكفرهم بالقرآن الكريم، بأنه عالي المكانة بين الكتب الإلهية في النظم والمعنى، متضمناً للمكارم الدنيوية والأخروية، [٢٦] قال -تعالى-: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ) ، [٢٧] وأن الله -عز وجل- قد فرغ من علم عباده وعلم ما يعملون قبل أن يخلقهم ولم يجبرهم على المعصية، [٢٨] قال -تعالى-: (فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ). [٢٩] المراجع
( ذلك مبلغهم من العلم) أي: طلب الدنيا والسعي لها هو غاية ما وصلوا إليه. وقد روى الإمام أحمد عن أم المؤمنين عائشة [ رضي الله عنها] قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له " وفي الدعاء المأثور: " اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ". وقوله: ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى) أي: هو الخالق لجميع المخلوقات ، والعالم بمصالح عباده ، وهو الذي يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، وذلك كله عن قدرته وعلمه وحكمته ، وهو العادل الذي لا يجور أبدا ، لا في شرعه ولا في قدره.
غايتنا خدمة كتاب الله تعالى ونشر آياته ، جعلنا الله عند حسن ظنكم