والعزيز: الذى لا يغلبه غالب ، والمقتدر: الذى لا يعجزه شىء يريده. أى: فأخذناهم أخذا لم يبق منهم أحدا ، بل أهلكناهم جميعا ، لأن هذا الأخذ صادر عن الله - عز وجل - الذى لا يغلبه غالب ، ولا يعجزه شىء. يارب العالمين اللهم بعزتك وجلالك خذه اخذ عزيز مقتدر وافضحه يارب وقف عن هذه الاسئله حسبي الله ونعم الوكيل فيك. ووصف - سبحانه - ذاته هنا بصفة العزة والاقتدار ، للرد على دعاوى فرعون وطغيانه وتبجحه ، فقد وصل به الحال أن زعم أنه الرب الأعلى... فأخذه - سبحانه - أخذ عزيز مقتدر ، يحق الحق ويبطل الباطل. البغوى: ( كذبوا بآياتنا كلها) وهي الآيات التسع ( فأخذناهم) بالعذاب ( أخذ عزيز) غالب في انتقامه ( مقتدر) قادر على إهلاكهم ، لا يعجزه ما أراد ، ثم خوف أهل مكة فقال: ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن فرعون وقومه إنهم جاءهم رسول الله موسى وأخوه هارون بالبشارة إن آمنوا ، والنذارة إن كفروا ، وأيدهما بمعجزات عظيمة وآيات متعددة ، فكذبوا بها كلها ، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ، أي: فأبادهم الله ولم يبق منهم مخبرا ولا عينا ولا أثرا. القرطبى: كذبوا بآياتنا معجزاتنا الدالة على توحيدنا ونبوة أنبيائنا; وهي العصا ، واليد ، والسنون ، والطمسة ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم. وقيل: النذر: الرسل; فقد جاءهم يوسف وبنوه إلى أن جاءهم موسى.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
(وَالْأَرْضَ) مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور والجملة المقدرة معطوفة على ما قبلها (وَضَعَها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر (لِلْأَنامِ) متعلقان بالفعل والجملة تفسيرية لا محل لها.. إعراب الآية (11): {فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ (11)}. (فِيها) خبر مقدم (فاكِهَةٌ) مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها (وَالنَّخْلُ) معطوف على فاكهة (ذاتُ) صفة (الْأَكْمامِ) مضاف إليه.. إعراب الآية (12): {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ (12)}. (وَالْحَبُّ) معطوف على فاكهة (ذُو) صفة (الْعَصْفِ) مضاف إليه (وَالرَّيْحانُ) معطوف على ما قبله.. إعراب الآية (13): {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (13)}. (فَبِأَيِّ) الفاء الفصيحة وبأي متعلقان بتكذبان (آلاءِ) مضاف إليه (رَبِّكُما) مضاف إليه (تُكَذِّبانِ) مضارع مرفوع والألف فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.. إعراب الآية (14): {خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ (14)}. (خَلَقَ الْإِنْسانَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (مِنْ صَلْصالٍ) متعلقان بالفعل (كَالْفَخَّارِ) متعلقان بمحذوف صفة صلصال.. إعراب الآية (15): {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ (15)}.
| لا تسأل الدار عن من كان يسكنها | أداء صوتي: علي حمدان _ Ali Hamdan - YouTube
لا تسأل الدار عمن كان يسكنها … | يا طارق الباب | بصوت: جواد خمايسة - YouTube
الشاعر نشر القصيده الاولي لا تسال الدار عمن كان يسكنها بمعني لا تسأل الدار عن من كان يسكنها وذلك لفهم معني الكلمات طبعا الشاعر غير في بعض الكلمات مثل راحوا غيرها الى رحلوا طبعا بنفس المعني ولكن لفهم الكلمات لانه نشرها في اكثر من مجموعه لفهم واستيعاب المعني للكلمه
لا تسأل الدار عمّن كان يسكُنها الباب يخبر أن القوم قد رحلوا ما أبلغ الصمت لما جئت اسأله صمتٌ يُعاتب من خانوه وارتحلوا يا طارق الباب رفقاً حين تطرُقه فإنه لم يعُد في الدار أصحاب تفرقوا في دُروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكُن انسٌ وأحبابُ أرحم يديك فما في الدار من أحد لا ترجَ رداً فأهل الود قد راحوا ولترحم الدار لا توقظ مواجعها للدورِ روح… كما للناس ارواح!
لاتسأل الدار عمن كان يسكنها | الشاعر #حاتم_قاسم | أداء: محيي الدين فاضل - YouTube