زياد بن أبيه قائد عسكري في عهد الخلافة الراشدة، وسياسي أموي شهير اختلفوا في اسمه فقيل انه زياد بن عبيد الثقفي وقيل أنه زياد بن أبي سفيان. وقد ساهم في تثبيت الدولة الأموية وكان أحد أربع من دهاة العرب......................................................................................................................................................................... حياته و لد في السنة الهجرية الأولى, في الطائف, أمه سمية كانت جارية عند الحارث بن كلدة الثقفي الطبيب الشهير. أعتمد على نفسة في تكوين شخصيتة وأصبح من خطباء العرب في أحدى المرات قص زياد أحدى معارك المسلمين فأعجب به الناس فقال أبو سفيان لعلي بن أبي طالب: أيعجبك ما سمعت من هذا الفتى ؟ فقال علي: نعم, قال أبو سفيان: أما انه ابن عمك, قال وكيف ذلك ؟ قال أبو سفيان: أنا قدفتة في رحم أمه سمية قال علي وما يمنعك أن تدعية ؟ فقال: أخشى الجالس على المنبر وكان الجالس هو عمر بن الخطاب. [1] عمل كاتباً لأبي موسى الأشعري ونبغ في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وقيل فيه أنه كان يمكن أن يسوق الناس لولا نسبه المجهول، فقيل أن أبا سفيان بن حرب أقر ببنوته، وقال لأحد الطاعنين فيه: "ويحك، أنا أبوه".
زياد بن أبيه أحد أشهر الشخصيات مجهولة النسب في التاريخ الإسلامي. فتارة هو زياد بن سمية وأخرى هو زياد بن عبيد الرومي وثالثة هو زياد بن الأمير ورابعة زياد بن أبي سفيان وفي الأخير هو زياد بن أبيه. ورغم نسبه المجهول إلا أنه كان خطيباً فصيحاً وسياسياً داهية ومتحدثاً لبقاً. فما هي قصة نسب زياد؟ قصة زياد بن أبيه تبدأ حكاية زياد بن أبيه من سمية أمه التي كانت ملكاً لدهقان فارس. وقد مرض فاستدعى الحارث بن كلدة الطبيب الثقفي ليعالجه. وعندما برأ الفارسي من مرضه على يد الطبيب العربي رأى أن يهديه جاريته سمية نظير علاجه. وعاشت سمية عند الطبيب كجارية حتى أنجبت ولداً أسمته "نفيع" ولكن الطبيب لم يلحقه بنسبه، ثم انجبت أخر أسمته "نافع" فألحقه بنسبه بعد الإسلام. بعد مرور الوقت زوج الحارث سمية لغلامه الرومي الذي يدعى "عبيد" فولدت عنده زياداً وقبل ذلك كانت على علاقة بأبي سفيان. هذه العلاقة شهد بها ساقي يدعى "أبو مريم" في الجاهلية. وبعد أن جاء الإسلام اعترف أبو سفيان لعلي بن أبي طالب أن زياداً ابنه من صلبه. لكنه خشي أن ينسبه إلى نفسه. وهكذا ظل زياد ينسب إلى أمه أحياناً وإلى عبيد الرومي في أحيان أخرى. تميز زياد بن أبيه في ريعان شبابه كما أوضحنا في البداية بأنه كان خطيباً مفوهاً وسياسياً من الطراز العالي.
حيث كان من المعروف عنه البطش الشديد وكان يسوس الناس بالخوف والذعر. لذا امتثل الناس لأمر معاوية وشرعوا يدعونه بزياد بن أبي سفيان خوفاً من بطشه وظلمه. كما أنه كان يعلم جيداً أن العرب لا تسخر من شيء كما تسخر ممن يدعي لغير أبيه. لذا فإن هذا الأمر كان كفيل بجعله يستخدم سياسية القوة مع الناس لإرغامهم. وإلى هنا يسدل الستار عن قصة زياد بن أبيه ونسبه المجهول، ولم يعرف أحد حتى وقتنا الحالي زياد ابن من؟ إلا أن من الواضح المعروف هو أنه زياد بن سمية. المراجع: سير أعلام النبلاء – شمس الدين الذهبي. على هامش السيرة – طه حسين.
كما أكثر "زياد" من الجمل الشرطية، ولذلك المنحى الأسلوبي صلة بجو الخطبة وما يجرى قبلها وبعدها، ولها صلة بما يهتم به هذا الحاكم الجديد، وهو يحاول أن يرسى مبدأ الثواب والعقاب، وجاء أسلوب الشرط والجواب تجسيداً فنيا لدستور الحكم الجديد، فــلا ثواب إلا بإحسان ولا عقاب إلا بإساءة، وقد أكثر "زياد" من أسلوب الشرط في القسم الثاني والثالث من الخطبة لأنهما يحددان منهج الحاكم الجديد "واسلوب الشرط هو أنسب صيغة للتحدث في مثل هذه المواقف. وجمل الشرط تحدد مبادئ "زياد" التى ألزم بها نفسه تحاه أهل البصرة يقول:"فكفوا عنى أيديكم وألسنتكم أكفف يدى وأذاي " " فمن كان منكم محسنا فليزدد إحسانا " " ومن كان مسيئا فلينزع عن إساءته " واشتملت الخطبة علي مبادئ الحكم وإصلاح الرعية في ظل منهج إسلامي يقر المساواة وينشد العدالة، ويندد بالفسوق، ويطارد العصاة، ويبتر المفسدين، ويحاسب الراعى قبل الرعية. وفي الخطبة بعض المبالغات التى تشبه طلقات التهديد التى تخيف ولا تصيب، وترعب ولا تؤذى. وماذا يقول مثله لأقوام ضاع الحـق بينهم، وفشت الرذيلة فيهم، وقد حضر إليهم والفسق كثير فاش ظاهر فيهم؟ وماذا يقول حتى يهددهم ويردعهم عما هم فيه من غى وضلال إننا لو تأملنا النص سنجد أن العبارات التى يحمل نفسه فيها الأمانة الصادقة، وينوء بعبء المسئولية الكاملة تحتل قدرا كبيرا من الخطبة يكاد يستغرقها كلها، وبخاصة الفقرة الثانية والثالثة.
وكان في ذلك ما كان. وامر معاويه زيادا ان يسير الى الكوفه الى ان يرد عليه امره، فسار زياد حتى قدم الكوفه، وعليها المغيره بن شعبه، فنزل دار سلمان بن ربيعه الباهلى، ووافاه كتاب معاويه بولاية البصره، فسار إليها. فلما وافاها قصد المسجد الجامع، فصعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: انه قد كانت بيني وبين قوم احقاد، وقد جعلتها تحت قدمي، ولست أؤاخذ أحدا
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر - YouTube
وقال قوم: آتى الله أيوب في الدنيا مثل أهله الذين هلكوا، فأما الذين هلكوا فإنهم لم يردوا عليه في الدنيا، قال عكرمة: قيل لأيوب: إن أهلك لك في الآخرة، فإن شئت عجلناهم لك في الدنيا، وإن شئت كانوا لك في الآخرة، وآتيناك مثلهم في الدنيا، فقال: يكونون لي في الآخرة، وأوتى مثلهم في الدنيا، فعلى هذا يكون معنى الآية: وآتيناه أهله في الآخرة ومثلهم معهم في الدنيا، وأراد بالأهل الأولاد. ﴿ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا ﴾؛ أي: نعمةً من عندنا، ﴿ وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾؛ أي: عظة وعبرة لهم. تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
وعلى قول مجاهد وعكرمة يكون المعنى: وآتيناه أهله في الآخرة ومثلهم معهم في الدنيا. وفي الخبر: إن الله بعث إليه جبريل - عليه السلام - حين ركض برجله على الأرض ركضة فظهرت عين ماء حار ، وأخذ بيده ونفضه نفضة فتناثرت عنه الديدان ، وغاص في الماء غوصة فنبت لحمه وعاد إلى منزله ، ورد الله عليه أهله ومثلهم معهم ، ونشأت سحابة على قدر قواعد داره فأمطرت ثلاثة أيام بلياليها جرادا من ذهب. فقال له جبريل: أشبعت ؟ فقال: ومن يشبع من فضل الله!. فأوحى الله إليه: قد أثنيت عليك بالصبر قبل وقوعك في البلاء وبعده ، ولولا أني وضعت تحت كل شعرة منك صبرا ما صبرت. رحمة من عندنا أي فعلنا ذلك به رحمة من عندنا. وقيل: ابتليناه ليعظم ثوابه غدا. وذكرى للعابدين أي وتذكيرا للعباد ؛ لأنهم إذا ذكروا بلاء أيوب وصبره عليه ومحنته له وهو أفضل أهل زمانه وطنوا أنفسهم على الصبر على شدائد الدنيا نحو ما فعل أيوب ، فيكون هذا تنبيها لهم على إدامة العبادة ، واحتمال الضرر. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 84. واختلف في مدة إقامته في البلاء ؛ فقال ابن عباس: كانت مدة البلاء سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام وسبع ليال. وهب: ثلاثين سنة. الحسن سبع سنين وستة أشهر. قلت: وأصح من هذا والله أعلم ثماني عشرة سنة ؛ رواه ابن شهاب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ ذكره ابن المبارك وقد تقدم.
وقال قوم أتى الله أيوب في الدنيا مثل أهله الذين هلكوا فأما الذين هلكوا فإنهم لم يردوا عليه في الدنيا قال عكرمة: قيل لأيوب: إن أهلك لك في الآخرة فإن شئت عجلناهم لك في الدنيا وإن شئت كانوا لك في الآخرة وآتيناك مثلهم في الدنيا فقال يكونون لي في الآخرة وأوتى مثلهم في الدنيا فعلى هذا يكون معنى الآية وآتيناه أهله في الآخرة ومثلهم معهم في الدنيا وأراد بالأهل الأولاد ( رحمة من عندنا) أي نعمة من عندنا ، ( وذكرى للعابدين) أي عظة وعبرة لهم
قال الحسن: آتاه الله المثل من نسل ماله الذي رده الله [ إليه وأهله] يدل عليه ما روى الضحاك وابن عباس أن الله عز وجل رد إلى المرأة شبابها فولدت له ستة وعشرين ذكرا. قال وهب كان له سبع بنات وثلاثة بنين وقال ابن يسار: كان له سبع بنين وسبع بنات وروي عن أنس يرفعه أنه كان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله عز وجل سحابتين فأفرغت إحداهما على أندر القمح الذهب وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض. وروي أن الله تعالى بعث إليه ملكا وقال إن ربك يقرئك السلام بصبرك فاخرج إلى أندرك فخرج إليه فأرسل الله عليه جرادا من ذهب فطارت واحدة فاتبعها وردها إلى أندره فقال له الملك أما يكفيك ما في أندرك؟ فقال هذه بركة من بركات ربي ولا أشبع من بركته. أخبرنا حسان بن سعيد المنيعي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، أخبرنا محمد بن الحسين القطان ، أخبرنا أحمد بن يوسف السلمي ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن همام بن منبه ، قال أخبرنا أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينا أيوب يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه فناداه ربه [ يا أيوب] ألم أكن أغنيك عما ترى؟ قال بلى يا رب وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك ".
وقال الحسن: آتاه الله المثل من نسل ماله الذي رده الله إليه وأهله، يدل عليه ما روي عن الضحاك وابن عباس: أن الله عز وجل رد على المرأة شبابها فولدت له ستةً وعشرين ذكرًا. قال وهب: كان له سبع بنات وثلاثة بنين، وقال ابن يسار: كان له سبع بنين وسبع بنات، وروي عن أنس يرفعه: «أنه كان له أندران: أندر للقمح، وأندر للشعير، فبعث الله عز وجل سحابتين فأفرغت إحداهما، على أندر القمح الذهب، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض». وروى «أن الله تعالى بعث إليه ملكًا، وقال: إن ربك يقرئك السلام بصبرك فاخرج إلى أندرك، فخرج إليه فأرسل الله عليه جرادًا من ذهب، فطارت واحدة فاتبعها وردها إلى أندره، فقال له الملك: أما يكفيك ما في أندرك؟ فقال: هذه بركة من بركات ربي ولا أشبع من بركته». أخبرنا حسان بن سعيد المنيعي أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا أحمد بن يوسف السلمي، أخبرنا عبدالرزاق، أخبرنا معمر عن همام بن منبه، قال: أخبرنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينما أيوب يغتسل عريانًا خرَّ عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيك عما ترى؟ قال: بلى يا رب؛ ولكن لا غنى بي عن بركتك».