حل سؤال إن أخاك من واساك الموقع الاعرابي لكلمة أخاك. الجواب: إن حرف توكيد ونصب. أخاك أسم ان منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسه، وهو مضاف والكاف مضاف إليه. من حرف جر. ( إن أخاك من واساك ) الموقع الإعرابي لكلمة ( أخاك ). - الداعم الناجح. واساك: واسى اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره حذف حرف العله، وهو مضاف والكاف مضاف إليه، الجمله الفعلية من حرف الجر واسمها في محل رفع خبر إن. موقع (خطـــوات محلـــوله) يجيب على جميع استفساراتكم إذا كان لديك سؤال ضعه لنا في تعليق وسنجيب عليه بإذن الله ادخل على الرابط التالي.
وحرف الكاف: ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. علامات إعراب الأسماء الخمسة كما ذكرنا سابقاً أن علامات إعراب الأسماء الخمسة تختلف تماماً عن حركات الإعراب الأصلية وهي الفتح والضم والكسر، حيثُ يتم النصب بالفتح، والرفع بالضم، والجر بالكسر، فما هي الحركات الإعرابية للأسماء الخمسة: تنصب الأسماء الخمسة بالألف عِوضاً عن الفتح، مثل:رأيتُ أخاك. تُرفع الأسماء الخمسة بالواو عِوضاً عن الضم، مثل:أخوك عامل مثابر. تُجر الأسماء الخمسة بالياء عِوضاً عن الكسر، مثل:سلمتُ على أخيك. شروط الأسماء الخمسة هناك بعض الشروط الواجب توافرها في الأسماء الخمسة كي تُعرب الحركات الإعرابية التي ذكرناها في البنود السابقة، وإذا اختلت أحد الشروط فإنها تعرب بالحركات الظاهرة، وهذه الشروط ما يلي: أن تكون مضافة، مثل:هذا أخٌ. أن تضاف إلى غير ياء المتكلم، حتى لا تُعرب بالحركات المقدرة، مثل:رأيتُ أخي. أن تكون مكبرة، فإذا صُغرت تُعرب بحركات الإعراب الأصلية، مثل:أخيُّك مثابر "تصغير لأخوك". أن تكون مفرد، ليس مثنى ولا جمع، مثل:يحب الناس ذوي الهمم العالية، "جاء جمع مذكر سالم". أن تكون ذو بمعنى صاحب. أن تكون فم من دون الميم في آخره.
نماذج إعراب الأسماء الخمسة أخوك رجلٌ مثابر. أخوك:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو، لأنه من الأسماء الخمسة. الكاف:ضمير مبني على الفتح، في محل جر مضاف إليه. إنَّ أخاك رجلٌ مثابر. أباك:اسم إن منصوب وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة. سلمتُ على أخيك في النادي. أخيك: اسم مجرور بحرف الجر على وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة. الكاف:ضمير متصل مبني على الفتح، في محل جر مضاف إليه. الزوجة تحترم حماها. حماها:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف، لأنه من الأسماء الخمسة. الهاء:ضمير متصل مبني على الفتح، في محل جر مضاف إليه.
[٧] [٥] التعريف بالنبي داود عليه السلام يرجع نسب داود -عليه السّلام- إلى إبراهيم -عليه السّلام- من ابنه إسحاق، فهو داود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمي نادب بن رام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم، وهو خليفة إبراهيم -عليه السّلام- في أرض المقدس، وكان يتّصف بنقاء قلبه، وقد جمع الله -تعالى- له خيري الدّنيا والآخرة، فقد كان نبيّاً وملكاً أيضاً، وقد أصبح ملكاً بأمر من طالوت بعد أن قتل جالوت ،وأحبّه بنو إسرائيل وارتضوه ملكاً عليهم، قال الله -تعالى-: (وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ). [٨] [٩] وقد وصف الله -تعالى- داود في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة، فقد كان -عليه السّلام- أواباً كثير التّوبة إلى الله -تعالى-، وكان كثير الصّلاة وكثير الصّيام، وقد سخّر الله -تعالى- له أن تسبّح معه الجبال والطّيور، عند شروق الشّمس ومغيبها، و كان جميل الصّوت عند ترتيله الزّبور ، كما اشتهر داود -عليه السّلام- بعدله وقدرته على القضاء بين المتخاصمين والحكم بينهم، [١٠] وتتعدّد الرّوايات في عمر داود -عليه السّلام- فمنهم من روى أنّه عاش مئة عام، وعند أهل الكتاب أنّه عاش سبعاً وسبعين سنة، واستمرّ حكمه أربعين عاماً.
ماذا كان يعمل سيدنا داود عليه السلام؟ إنَّ الدين الإسلامي يعلِّم الإنسان أن يقوم بتلبية ما يحتاجه من شؤون حياته، من تعلُّم الزراعة والصناعة والتجارة، فلمَّا سُئِل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أطيب الكسب أجاب: (عمَلُ الرَّجلِ بيده، وكُل بيْع مبرور) [١] ، لذلك كان لكل نبيٍ من أنبياء الله عز وجل ورسله حِرفة أوعمل يعملونه ويتقنونه ويعتزُّون به، فكان آدم عليه السلام يعمل بفلاحة الأرض وإدريس بالخياطة، ونوح بالنجارة وخليل الله إبراهيم كان يعمل بالبِناء وبنى الكعبة المشرفة، وإلياس كان يشتغل بالنَّسيج، عليهم السلام جميعًا. أمَّا داود عليه السلام فكان يعمل بالحدادة وصنع الدروع للقتال، فيقول سبحانه وتعالى عن نبيِّه داود: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [٢] ، وفي تفسير (ألنَّا له الحديد) يقول الإمام النَّسفيّ: لأنَّ الحديدَ لانَ في يدِه لِمَا أُوتي مِن شِدَّة القوَّة، ويصنع الدروع التامَّة التي تُستعمل في الحروب، فكان عليه السلام يبيع الدروع وينفق على نفسه وأهله ويتصدَّق على المحتاجين [٣].
ذات صلة عمل نبي الله داود ماذا كان يعمل النبي زكريا عمل النبي داود عَمِلَ نبي الله داود -عليه السّلام- حداداً، [١] فكان يصنع دروعاً من الحديد؛ تفيد جنوده في الحروب، قال الله -تعالى-: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ) ، [٢] وكان -عليه السّلام- ملكاً إلى جانب كونه حدّاداً، وكان يأكل من صنع يديه، وهو أحد الأنبياء الذّين عملوا واشتغلوا بالمهن. [٣] الصناعة التي اشتهر بها النبي داود اشتهر داود -عليه السّلام- بصناعة الدّروع، والدّرع؛ هو سترة منسوجة من حلقات حديدية متشابكة يلبسها المقاتل على جسده تحميه من السّيوف والسّهام، [٤] وتميّز داود -عليه السّلام- في صنعها، فلم تكن دروعه كغيرها، فقد كانت دروعه واسعة وواقية وكان ينسج حلقاتها على نحو يحمي من يلبسها، فلا هي ضيقة تؤذي المقاتل، ولا هي ثقيلة يعجز عن لبسها ويتأذّى من حملها. [٥] وقد أيد الله -تعالى- نبيّه داود بمعجزة وهي أنّه جعل الحديد ليّناً في يده، فكان يشكّله بيده دون الحاجة إلى النّار لتسخينه، ودون أن يحتاج مطرقة أو أداة تساعده في ذلك، بل كان ينسج حلقات الحديد وكأنّه ينسج خيوطاً، [٦] قال الله -تعالى-: (ولَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ* أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
[٨] [٩] وقد وصف الله -تعالى- داود في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة، فقد كان -عليه السّلام- أواباً كثير التّوبة إلى الله -تعالى-، وكان كثير الصّلاة وكثير الصّيام، وقد سخّر الله -تعالى- له أن تسبّح معه الجبال والطّيور، عند شروق الشّمس ومغيبها، وكان جميل الصّوت عند ترتيله الزّبور، كما اشتهر داود -عليه السّلام- بعدله وقدرته على القضاء بين المتخاصمين والحكم بينهم، [١٠] وتتعدّد الرّوايات في عمر داود -عليه السّلام- فمنهم من روى أنّه عاش مئة عام، وعند أهل الكتاب أنّه عاش سبعاً وسبعين سنة، واستمرّ حكمه أربعين عاماً. [١١] المراجع ↑ جامعة المدينة، التفسير الموضوعي2 ، صفحة 340. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:80 ↑ عمر الأشقر، الرسل والرسالات ، صفحة 77. بتصرّف. ↑ أحمد القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ، صفحة 151. بتصرّف. ^ أ ب علي صبح، التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية ، صفحة 286. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 149. بتصرّف. ↑ سورة سبأ، آية:10-11 ↑ سورة البقرة، آية:251 ↑ محمد بن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 183-185. بتصرّف. ↑ محمد بن كثير، قصص الأنبياء ، صفحة 280.