و في البيت الثالث قال: و ودّعت ببنان خلته عنما، إشارة إلى أن المحبوبة أشارت بيدها مودعة و ملوحة بكف يزينه الخضاب، و هذه الإشارة الوحيدة إلى شيء من جمال المحبوبة في الأبيات.. و عبّر بالبنان و قصده الإشارة إلى خفاء إشارتها بالتوديع.. و الأبيات الثلاثة يربطها حرف العطف الواو فالمعاني تأخذ برقاب بعض.. و هنا نجد إجابة ل( لمّا أناخوا) فماذا فعل الشاعر؟ الجواب: أنه قال: لا حملت رجلاك يا جملُ! فالشاعر يدعو على الجمل الذي سيحمل محبوبته إلى البعيد.. و الجملة قصيرة لكنها تحمل الأسى و الألم الذي يعتمل في قلب شاعرنا.. لا حملت رجلاك يا جملُ!.. يحترق قلب شاعرنا و ينفطر قلبه فيصيح: ( ويلي من البين... ) الويل لشاعرنا من الفراق و البعد.. الألم و عظيم التعب لشاعرنا الذي نزل البين بساحته و ساحة محبوبته.. ( من نازح الوجد) رحلت الحبيبة.. و حل الفراق.. و ارتحلوا.. لقد ثارت الأبل و رحلت المحبوبة الآن.. فلم يبق بيد شاعرنا شيء إلا نداء لوعة و شوق و حنين مشبوب يصرخ به قائلا: يا حادي العيس.. عرّج كي أودعها.. يا حادي العيس في ترحالك الأجل.... شاعرنا الموجوع ما الذي بقي لك و أنت تنادي حادي العيس غير شوق يتلظى في قلبك لمحبوبة راحلة؟!
شريف الزيتوني - بوابة إفريقيا الإخبارية | 08 May, 2020 يحدّثنا تاريخ العرب عن ملاحم كثيرة، بطولات صوّرت وحروب خيضت وشخْصيّات خلّدت، فيها أجزاء كثيرة من الحقيقة وفيها أيضا كثير من المبالغة. كما يحدثنا تاريخ العرب أيضا عن الشعر. عندما نتحدّث عن العرب قديما سنذهب مباشرة إلى ما ينظموه من كلام. ربما لا منافس لهم في قوّة النظم وكثرة الشعراء. منذ مرحلة الشعر الجاهلي كانت الكلمة كالسيف بين القبائل، بسببها تسفك الدماء وتؤخذ الثارات، وعبرها يمدح الملوك ويُهجون، ولأجلها تتأسس قصص الغزل التي مازالت راسخة إلى اليوم. وإذا كانت أغلب القصائد الشهيرة معروف شعراؤها وأبياتهم شاهدة عليهم إلى اليوم، فإن قصيدة "يا حادي العيس" أو يا "راحل العيس" بقيت قصيدة بلا شاعر، أو هي قصيدة "بتراء" وهنا البتر ليس بالمعنى المتوارث قديما في خطب المسلمين، بل في عدم ثبوتية صاحبها، حيث تنوّعت الروايات حولها واختلف النُّقّال في من صاحبها. الشيء الوحيد الثابت أنها كانت من بين الأشهر في الغزل العربي وقد قلّدها شعراء كثر وغنّاها مغنون كبار منذ منتصف القرن العشرين. فكرة "حادي العيس" أيضا مازالت محل أسئلة إلى اليوم. هل هي لشخص؟ هل هي لسائق الجِمال أو راكب الخيل؟ هل هي لمكان ما توارثه الشعراء رمزيا؟ هل هي ملجأ نفسي للشاعر الذي أصابه العشق؟ فالحادي قد يكون الراحلة المتخيلة والمتمثلة في الأذهان، تنقل الحبيبات إلى أماكن بعيدة وتترك شاعرها في المكان والزمان يحدّثها عن صبابته وعشقه.
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم... وحملوها وسارت بالدجى الإبل فأرسلت من خلال السجف ناظرها... ترنو إلي ودمع العين ينهمل ودعت ببنان خلته علمٌ ناديت... لا حملت رجلاك يا جمل يا حادي العيس عرج كي نودعهم... يا حادي العيس في ترحالك الأجل ويلي من البين ماذا حل بي وبها... من نازلي البين حل البين و ارتحلو إني على العهد لم أنقض موتدهم... يا ليت شعري بطول الدهر ما فعلوا
يا حادي العيس
يا ليت شعري تمنى يحمل معنى الحزن الشفيف، فما ذا فعل الأحباب مع تقادم الزمن و طول العهد؟! هل اختلف الحب و تغيرت القلوب أم ما زال الود يعمر القلوب... الأبيات تستحق التأمل، هي حزينة و مؤلمة، و بليغة.. و أحسن الشاعر نسجها بل و أبدع... هذا و الله أعلم.
والصاروخ مضبوط بارض النخيل... وتطمينات للعم والراعي الاكبر في مسيرة الأسلمة الجديدة ولابأس من محاولة التهديد الكلامي كعنصر اساسي في فن صناعة الفكر والتفكير والتكفير وهدم المعبد على رؤوس الاشهاد.... والموظف الكبير والاكبر يتقدم الصفوف ليعلن عن قرب موعد تسديد الراتب للموظف العنيد الذي يأتي لممارسة الصراخ العبثي ليس اكثر والانجاز هنا للوطن بقعة الجغرافية الحزينة في ظل التين والزيتون والعنب وزهر اللوز يحاول ان يتجلى بمكنونات الجمال.
الانتشار هي عملية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي، غشاء البلازما ، المعروف أيضًا باسم غشاء الخلية ، هو عبارة عن الغشاء الموجود في جميع الخلايا الذي يفصل داخل الخلية عن البيئة الخارجية لها ، وفي الخلايا البكتيرية والنباتية ، يتم توصيل جدار الخلية بغشاء البلازما على سطحه الخارجي ، حيث يتكون غشاء البلازما من طبقة ثنائية للدهون شبه قابلة للنفاذ ، كما ينظم غشاء البلازما نقل المواد التي تدخل وتخرج من الخلية. الانتشار هي عملية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي مثل جميع الأغشية الخلوية الأخرى ، يتكون غشاء البلازما من كل من الدهون والبروتينات المكونة للخلية ، كما إن الهيكل الأساسي للغشاء هو عبارة عن الطبقة الثنائية المكونه من الفسفوليبيد ، والتي تشكل حاجزًا ثابتًا بين جزأين مائيين ، وفي حالة غشاء البلازما ، تكون هذه المقصورات داخل الخلية وخارجها ، كما تقوم البروتينات المضمنة في طبقة ثنائية الفوسفوليبيد بالوظائف المحددة لغشاء البلازما ، بما في ذلك النقل الانتقائي للجزيئات والتعرف على الخلايا الخلوية. السؤال هو: الانتشار هي عملية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي ؟ الإجابة الصحيحة على السؤال هي: العبارة صحيحة.
الانتشار هي عملية حيوية بيولوجية تركز على نقل أي مادة هادفة الى بناء الخلايا وأعضاء الجسم عبر الغشاء البلازمي من منطقة التركيز المرتفع إلى منطقة التركيز المنخفض.
الإنتشار هي عملية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي من منطقة التركيز المرتفع إلى منطقة التركيز المنخفض، كل منطقة موجودة في الكائنات الحية هي ذات تركيز مختلف عن المنطقة الأخرى، وهذا أشبه بوجود الاختلاف في انتقال المياه الجارية من مكان مرتفع الى مكان منخفض، ولكن الاختلاف في عملية الانتشار التي سنذكر عناصرها في موقع النبراس التعليمي هي متعلقة بانتقال المواد بقدر مختلف من الأماكن ذات التركيز المرتفع وصولاً الى المناطق ذات التركيز المنخفض، ولعل هذه الوسيلة التي من خلالها تنتقل المواد المهمة للخلايا والجسم عبر الغشاء البلازمي. فالتركيز الذي ينتج عنه انتقال للمواد يكون تركيزاً مؤقتاً أهميته تكمُن في عدم ثوبت المكونات أو المواد المهمة لصالح الكائنات الحية أبرزها النباتات من أجل الاستمرار في الحياة عبر البناء الضوئي فيها، ولكن ما هي عملية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي من منطقة التركيز المرتفع إلى منطقة التركيز المنخفض. عملية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي كل عملية تقوم بها النباتات هي في غاية الأهمية لضمان استمرارها على قيد الحياة، خصوصاً أن أبرز عملية تقوم بها النباتات هي البناء الضوئي التي تهدف الى استغلال المواد والأملاح التي يحصل عليها جذر النبتة من خلال تشربها الى جذر النبتة ثم تصعد المواد المطلوبة للعملية من الجذر وصولاً الى السيقان وبعدها الى الأغصان والأوراق.