أما بعد: فلا نعلم حرجاً في محادثة المرأة المخطوبة لخطيبها في بعض شئون النكاح، وفي بعض شئون عقد النكاح أو ما يتعلق بذلك من الأحاديث السليمة التي... الجواب: يشرع للأم ولغير الأم كالأب والأخ عندما يستشير ابنته أو أخته في الزواج يقول لها: خطبك فلان، وصفته كذا وكذا، فلان بن فلان، من أسرة صفتها كذا وكذا، يشرح لها حالة الرجل وأسرته، وأنهم أناس معروفون بالديانة والخير، وحالهم من جهة الدنيا أيضاً لا بأس،...
تهانينا لأحلى صديقة والحمد لله الذي ألّف بين القلوب وجمع الأحباب وبإذن الله قريباً سنوصلكم لبيتكم ونغلق عليكما الباب. أشرق الكون وابتسم وجاء بعد الليل فجر فارتسم حظك جميل في كل شيء هذا ما قدر ربّى وما قسم ألف مبارك الخطوبة يا صديقتي العزيزة. أحسن الله إليك وبارك الله لك وجمع بينكما على وئام وسكينة لتطفوا معاً على سطح السفينة مهاجرين من جزيرة العزوبية لتحط رحالكم في قفص لكن ليس كأي قفص إنّه قفص يجمع روحين إلى الأبد مبارك الخطوبة يا صديقتي الرائعة. أقدم أحلى تهنئة مفعمة بالود والسعادة ومعطرة برائحة الفل والنرجس بمناسبة خطوبتك يا أغلى صديقة ألف مبروك. الخِطْبَة والاختيار. بالورد والفرح والياسمين نبارك لكِ يا صديقتي الغالية ونقول ألف مبارك الخطوبة. عبارات جميلة عن الخطوبة نتقدم بأطيب التهاني وأجمل التبريكات إلى صديقتي الجميلة بمناسبة خطوبتها سائلين من الله عز وجل أن يبارك له ويوفقه في حياته ألف مبروك الخطوبة. صديقتي العزيزة مبروك خطوبتكمـا إن شاء الله عقد الرباط المقدس بينكما لبناء عش الزوجية السعيد ونقول دائـماً بالأفراح والمسرات. بأجمل المشاعر القلبية الصادقة وبكل ألوان الاحترام والتقدير أتقدم إليك بأعذب تهنئة بمناسبة خطوبتك ألف مبروك الخطوبة.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/11/2013 ميلادي - 14/1/1435 هجري الزيارات: 319979 الحمد لله على إحسانه، والشُّكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له تعظيمًا لشانه، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعدُ: فيا عباد الله: اتَّقوا الله - تعالى - ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون، واعتَصِموا بحبل الله جميعًا ولا تفرَّقوا، واذكُروا نعمةَ الله عليكم، وتمسَّكوا بكتاب ربِّكم، فإنَّ أصدَق الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هدي رسول الله، واحذَرُوا البِدَع والمحدَثات، فإنَّ شرَّ الأمور مُحدَثاتها، وكلَّ بدعة ضَلالة، الزَمُوا جماعةَ المسلمين، فإنَّ يدَ الله مع جماعة المسلمين، ومَن شذَّ عنهم شذَّ في النار. نموذج للخطبة الثانية. ثم اعلَمُوا أنَّ الله - سبحانه وتعالى - أمرَكُم بأمرٍ بدأ فيه بنفسه؛ فقال - جلَّ من قائل عليمًا -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، البشير النذير، والسراج المنير، وارضَ اللهم عن الأربعة الخلفاء الراشدين المهديين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن بقيَّة الصحابة، وعن التابعين، وتابعي التابعين، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
979– وَعَنْ أبي هريرة : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَفَّأَ إِنْسَانًا إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ... الجواب: نعم، النبي ﷺ أمر الخاطب أن ينظر، قال: إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، فإن ذلك أقرب إلى أن يؤدم بينكما فالنظر إلى المخطوبة لا بأس به، من غير خلوة.
ويشتد التحريم إذا كان الخاطب يلبس الذهب لأنه محرم لا يجوز لبسه. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه: عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال: دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته، لأنها لم تكن زوجه بعد، فهي أجنبيّة عنه، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد. [انظر الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة] 11) لا يجوز رد الكفء، فعن أبي هريرة قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي وحسنه الألباني 12) تأخير الزواج لا ينبغي، وقد يصل إلى درجة التحريم إذا كان يترتب على تأخيره محرم. 13) تطويل فترة الخطوبة لغير مبرر: وهذا بدوره قد يسبب نفرة أحد الزوجين عن الآخر، وقد يقع بينهما أمورا لا تحمد عقباها. 14) لا تجبر الزوجة على رجل لا تريده.
ثانيا: لأن الصورة لا تحكي الحقيقة تماما، فكم من صورة رآها الإنسان فإذا شاهد المصوَّر وجده مختلف تماما. ثالثا: أنه ربما تبقى هذه الصورة عند الخاطب ويعدل عن الخطبة ولكن تبقى عنده يلعب بها كما شاء. والله أعلم. 6) لا يجوز الخلوة بالمخطوبة والذهاب معها أو التحدث، وذلك لأنها مازالت أجنبية عن الرجل، وللأسف الكثير من المسلمين اليوم، ترك العنان لمحارمه وبناته ليخرجن مع الخطيب والذهاب معه بل وحتى السفر، وكأنه بالخطوبة أصبح زوجاً ولا حول ولا قوة إلا بالله... 7) لا يخطب على خطبة الغير بغير إذنه، فعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يخطب الرجل على خطبة أخيه، حتى ينكح أو يترك) رواه البخاري. وإذا لم يعلم الثاني بالخطبة جاز، وللمرأة أن تختار أحدهما... 8) يحرم التصريح بخطبة المعتدة من وفاة أو المبانة:، لقوله - تعالى -: (وَلا جُنَاحَ عَلَيكُم فِيمَا عَرَّضتُم بِهِ مِن خِطبَةِ النِّسَاءِ)(البقرة: الآية235) ويباح التعريض. وأما من طلق زوجته دون الثلاث فيباح له التصريح والتعريض. وأما المرجعية فيحرم إجابتها لغير زوجها لأنها ما زالت في حكم الزوجات. والبائن يجوز لها إذا خطبت التعريض دون التصريح.
السؤال: عند قول الإمام في نهاية الخطبة الأولى يوم الجمعه: أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم. ما حكم الزياده في قوله: وأنتم يا فوز المستغفرين استغفروا الله. ؟ وهل يجوز للمصلين الاستغفار في هذا الموضع؟ الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاستغفار من أجلِّ القربات وأعظم الطاعات، وقد علمنا الله تعالى أن نختم كثيرا من الأعمال الصالحة بالاستغفار. كما قال تعالى: { كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18،17]. وقال تعالى: { ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة:199]. وشواهد هذا كثيرة، وعليه فلا بأس باختتام الخطبة بالاستغفار أحيانا، وقد جرت به عادة كثير من الخطباء واستحبه كثير من أهل العلم. قال الشيخ العثيمين في لقاء الباب المفتوح: ولا حرج على الإنسان أن يزيد شيئاً لكن لا بقصد التعبد لله بذلك، ولكن من باب: الدعاء مفتوح، مثل: أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب وما أشبه ذلك، وقد كان الخطباء يقولون على المنابر: أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
تفسير سورة البقرة ( كاملة) تفسير السعدي - YouTube
الثامن والأربعون: - وحقه أن يتقدم على ما هنا لتقدم موضعه- اشتراط العدالة في الشاهد لقوله: { ممن ترضون من الشهداء} التاسع والأربعون: أن العدالة يشترط فيها العرف في كل مكان وزمان، فكل من كان مرضيا معتبرا عند الناس قبلت شهادته، الخمسون: يؤخذ منها عدم قبول شهادة المجهول حتى يزكى، فهذه الأحكام مما يستنبط من هذه الآية الكريمة على حسب الحال الحاضرة والفهم القاصر، ولله في كلامه حكم وأسرار يخص بها من يشاء من عباده.
وفي الآية, دليل على نعيم البرزخ وعذابه, كما تكاثرت بذلك النصوص.
فإذا علم أن ما بالعباد من نعمة, فمن الله, وأن أحدا من المخلوقين, لا ينفع أحدا، علم أن الله هو المستحق لجميع أنواع العبادة, وأن يفرد بالمحبة والخوف, والرجاء, والتعظيم, والتوكل, وغير ذلك من أنواع الطاعات. وأن من أظلم الظلم, وأقبح القبيح, أن يعدل عن عبادته إلى عبادة العبيد, وأن يشرك المخلوق من تراب, برب الأرباب, أو يعبد المخلوق المدبر العاجز من جميع الوجوه, مع الخالق المدبر القادر القوي، الذي قد قهر كل شيء ودان له كل شيء. ففي هذه الآية, إثبات وحدانية الباري وإلهيته، وتقريرها بنفيها عن غيره من المخلوقين وبيان أصل الدليل على ذلك وهو إثبات رحمته التي من آثارها وجود جميع النعم, واندفاع [جميع] النقم، فهذا دليل إجمالي على وحدانيته تعالى.
وقال في موضع آخر: هدى للناس فعمم، وفي هذا الموضع وغيره هدى للمتقين لأنه في نفسه هدى لجميع الخلق. فالأشقياء لم يرفعوا به رأسا، ولم يقبلوا هدى الله، فقامت عليهم به الحجة، ولم ينتفعوا به لشقائهم، وأما المتقون الذين أتوا بالسبب الأكبر، لحصول الهداية، وهو التقوى التي حقيقتها: اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه، بامتثال أوامره، واجتناب النواهي، فاهتدوا به، وانتفعوا غاية الانتفاع. قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فالمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية، والآيات الكونية. ولأن الهداية نوعان: هداية البيان، وهداية التوفيق. فالمتقون حصلت لهم الهدايتان، وغيرهم لم تحصل لهم هداية التوفيق. وهداية البيان بدون توفيق للعمل بها، ليست هداية حقيقية تامة. سورة البقرة تفسير السعدي الآية 285. ثم وصف المتقين بالعقائد والأعمال الباطنة، والأعمال الظاهرة، لتضمن التقوى لذلك فقال: (3) الذين يؤمنون بالغيب حقيقة الإيمان: هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل، المتضمن لانقياد الجوارح، وليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس، فإنه لا يتميز بها المسلم من الكافر. إنما الشأن في الإيمان بالغيب، الذي لم نره ولم نشاهده، وإنما نؤمن به، لخبر الله وخبر رسوله.
وقوله " وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " هذا التزام من المؤمنين, عام لجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة, وأنهم سمعوه سماع قبول وإذعان وانقياد. ومضمون ذلك, تضرعهم إلى الله في طلب الإعانة على القيام به, وأن الله يغفر لهم ما قصروا فيه من الواجبات, وما ارتكبوه من المحرمات, وكذلك تضرعوا إلى الله في هذه الأدعية النافعة. والله تعالى قد أجاب دعاءهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فقال " قد فعلت ". فهذه الدعوات, مقبولة من مجموع المؤمنين قطعا, ومن أفرادهم, إذا لم يمنع من ذلك مانع في الأفراد. وذلك أن الله رفع عنهم المؤاخذة, في الخطأ والنسيان, وأن الله سهل عليهم شرعه غاية التسهيل. ولم يحملهم من المشاق, والآصار, والأغلال, ما حمله على من قبلهم, ولم يحملهم فوق طاقتهم, وقد غفر لهم ورحمهم, ونصرهم على القوم الكافرين. فنسأل الله تعالى, بأسمائه وصفاته, وبما من به علينا من التزام دينه, أن يحقق لنا ذلك, وأن ينجز لنا ما وعدنا على لسان نبيه, وأن يصلح أحوال المؤمنين. ويؤخذ من هنا, قاعدة التيسير, ونفي الحرج في أمور الدين كلها. وقاعدة العفو عن النسيان والخطأ, في العبادات, وفي حقوق الله تعالى.