قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك ـ البيت الذي بحثت عنه طويلًا، وفكّرت فيه كثيرًا، وعجزت عن كتابته، بيت سليمان المانع: "يا ميمتي من كثر ما لاعنا العُوز... ما ظلّ احد ما له علينا جميلة"!. ـ البيت الذي تمنّيت، أيضًا، أنّه لي، بيت الحنين الذّبّاح، الحنين حدّ الغيرة، الذي كتبه خلف الأسلمي، حيث كلانا عايش اليتم منذ البدء، فلم ننعم بنطق كلمة "يُبَه"!. يقول خلف الأسلمي: "شفني وانا رجّال واكدح على القُوت... أغار من كلمة "يُبَه" بين الاولاد"!. ـ البيت الذي لا أتعب من تأمّل رقّته وعذوبته، وكلّما تذكّرته، أُدهش الدّهشة الأولى نفسها، وأعجب للكيفيّة التي تم التقاطه بها، بكل هذه الفِطْنَة، هو بيت نايف صقر: "كِنّ في عينك من العِشْرَه إلى باريتني... " شيّ اقلّ من الحَيَا بعيون ضيف وعازمَه"!. أبيات! - Al-SudanPost. ـ البيت الذي يذبحني من الوريد إلى الوريد، بيت مساعد الرشيدي رحمه الله: "ترا لو شفت لي ظِلّ ومَهابه في عيون الغير... ترا كلّ الزّهاب اللّي معي جرحي وسكّيني"!. ـ البيت الذي لا أنساه إلا لأتذكّره. وكلّما تذكّرته تعجّبتُ من قدرة الأيام، لا قُدرتي، على تنفيذ ما به من تهديد، بيت خالد الفيصل، في أغنية محمد عبده: "وش فيك دايم تعسر القلب وتتلّه... أخاف يومٍ يجي ما عاد تلقاني"!.
ـ وكلّما تذكّرت هذا البيت المُوجِع لخالد الفيصل، تلفّتُّ، فلم أجد سوى بيت سعد الأكلبي رحمه الله: "خلّوني آسِجّ عن موضوعه أحسن لي... والّا الغلا.. والله انْ يبطي وهو غالي"!. ـ ما أجمل الشّعر. نُطيّب به أيامنا، ونهدهد أحلامنا، وبه نتمرّى فنُحسّ بأنفسنا ونشعر بنا!. وفي ثناياه تختفي حكاياتنا الصغيرة، الخاصّة، التي كوّنتنا، وأسكنت الأكوان فينا!. ـ شكرًا لكل شعراء الأرض، منذ أن خُلِقت الأرض وإلى أن تزول!. شكرًا لهم جميعًا، بمن فيهم أولئك الذين حاولوا، فخذلتهم الأوزان، أو لم يُحسنوا القول والكتابة!. يكفي أنهم حاولوا!. شكرًا من أعماق قلبي. لولا الشعر، ولولا الشعراء، لما أمكن لِمَا يختفي بنا أنْ يحتفي بنا!.
وكلّما تذكّرته تعجّبتُ من قدرة الأيام، لا قُدرتي، على تنفيذ ما به من تهديد، بيت خالد الفيصل، في أغنية محمد عبده: "وش فيك دايم تعسر القلب وتتلّه أخاف يومٍ يجي ما عاد تلقاني
من قال سبحان الله العظيم وبحمده ، غرست له نخلة في الجنة
انتهى. ومن قال: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته، فلا تغرس له أشجار، أو نخيل بمثلها، والعلم عند الله تعالى؛ لأنه في الحقيقة لم يسبح إلا تسبيحة واحدة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: «وقولُ النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين جويرية: لقد قلت بعدك أربع كلمات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله مداد كلماته». أخرجه مسلم في صحيحه. فمعناه: أنه سبحانه يستحق التسبيح بعدد ذلك، «كقوله صلى الله عليه وسلم: ربنا ولك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد». ليس المراد أنه سبح تسبيحًا بقدر ذلك. فالمقدار تارة يكون وصفًا لفعل العبد، وفعله محصور. وتارة يكون لما يستحقه الرب، فذاك الذي يعظم قدره؛ وإلا فلو قال المصلي في صلاته: سبحان الله عدد خلقه، لم يكن قد سبح إلا مرة واحدة. ولما شرع النبي صلى الله عليه وسلم أن يسبح دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبر ثلاثًا وثلاثين، فلو قال: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، عدد خلقه، لم يكن قد سبح إلا مرة واحدة.
_________ قلت: كذا قال وفي إسناده جهالة كما بينته في (التعليق على الكلم الطيب) (ص ٢٧) وفصلته في ردي على الشيخ الحبشي وأصل الحديث بدون ذكر النوى أو الحصى صحيح أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جويرية رضي الله عنها [٤٩٤]. اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال مواضيع ذات صلة