ما هي طريقة الجمع والقصر للمسافر.
21 Oct 2017, 12:12 AM طريقة الجمع والقصر لا بدّ أنّك كنت مسافراً في يوم من الأيام واحترت في كيفية أداء الصلوات أثناء سفرك، كما أنّك قد شعرت بالتعب أثناء مرضك ولا تعلم كيف ستتصرف تجاه أداء الصلوات، إن الدين الإسلامي الحنيف قد أعطى رخص وأعذار مخصوصة يمكن عند وقوعها أن يقوم المسلم بجمع الصلاة من ضمنها السفر والمرض والمطر، وذلك للتخفيف على المسلمين في مواقف وأوقات معينة، وهذا من فضل الإسلام ورحمته بالمسلمين فلا يوجد تعنّف ولا تشدّد في العبادات. تعريف الجمع والقصر في الصلاة القصر في الصلاة معناه: أن يصلي العبد الصلاة الرباعية (وهي الصلاة التي يكون عدد ركعات الفرض فيها أربع ركعات) ركعتين في السفر، أي أنّه لا يجوز القصر في صلاة الفجر لأنّ عدد ركعات الفرض فيها ركعتين، كما أنّ صلاة المغرب أيضاً لا يجوز فيها القصر لأنّ عدد ركعاتها ثلاث ركعات فرض، ويعتبر القصر في الصلاة أفضل من إكمالها. أمّا الجمع في الصلاة: فهو أن يجمع المصلي بين صلاتي الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، وإذا كان الجمع وقت الأولى يسمى "جمع تقديم" أو في وقت الثانية ويسمى "جمع تأخير"، ولا يجوز الجمع بين صلاة الفجر وأي صلاة أخرى، كما لا يجوز الجمع بين صلاة العصر والمغرب.
طريقة الجمع والقصر للمسافر في الصلاة اختلفت حسب المدة التي ينويها المسافر، سواء كانت إقامة أم يوم أو أكثر، وكل مسافر يحق له الجمع والقصر طالما أنه على سفر، وترك حدود العمران. جمع الظهر والعصر تأخيراً وهنا ينوي المسافر صلاة الظهر في وقت العصر، وينطبق هذا في حق من زالت عليه الشمس. ويصلي الظهر ركعتان والعصر ركعتان. جمع الظهر والعصر تقديماً وهنا ينوي المسافر صلاة العصر في وقت الظهر، وهذا ينطبق على من زالت عليه الشمس وهو في محل نزول. جمع المغرب والعشاء تقديماً أي يصلي المسافر العشاء في وقت المغرب، ولكن يصلي المغرب ثلاث ركعات، والعشاء ركعتين. جمع المغرب والعشاء تأخيراً ويصلي المسافر هنا المغرب في وقت العشاء، والدليل حديث أنس المتفق عليه، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق شروط الجمع والقصر للمسافر طريقة الجمع والقصر للمسافر ينطبق عليها شروط فإذا توفرت هذه الشروط يشرع الجمع والقصر بين الصلوات، والشروط هي: مدة الإقامة في البلد لا تزيد عن أربعة أيام، وقد اختلف الفقهاء في ذلك، ولكنه الأغلب.
– حتى يجمع المصلي بين صلاتين يجب أن ينوي في صلاته الأولى الجمع، كما أن كل صلاة يجب أن يكون لها إقامة وأيضا يجب أن يصلي الفرضين متتاليين. القصر في الصلاة القصر في الصلاة هو أن يصلي المسلم الصلاوات المكونة من أربع ركعات ركعتين فقط، فيجوز القصر في الظهر والعصر والعشاء، ولا يجوز في صلاة المغرب و صلاة الفجر ، ويكون هذا في حالة السفر فقط، وقد قال بعض العلماء أن القصر يجوز فقط لو كانت مستفة السفر تزيد عن 90 كيلو متر، وقالوا أيضا أنه لا يجوز القصر لأكثر من أربعة أيام. طريقة الجمع والقصر للمسافر – يجب أن ينوي المصلي في صلاته الأولى الجمع والقصر، كما أن يجدد النية في بداية الصلاة الثانية. – يقوم المصلي بصلاته الأولى، فلو كانت صلاة الظهر يصليها ركعتين، ثم يقيم من اجل صلاة العصر ويصليها بعدها فورا، ويصليها ركعتين أيضا، مع العلم أنه يجب أن يكون الوقت بين الصلاتين قصير جدا، وأنه يجب أن تكون كل صلاة لها إقامتها. – أما لو كان الجمع بين المغرب والعشاء، فيصلي المغرب ثلاث ركعات فلا يجوز القصر فيه، ثم يقصر في العشاء، وأيضا لا يكون هناك وقت طويل بينهما، ولكل منهما إقامة. – صلاة الفجر لا تجمع مع صلاة أخرى وليس لها قصر.
– حتى يجوز للمسافر الجمع والقصر يجب أن يكون قد غادر بلاده، أما لو جاء موعد الصلاة الأولى والمصلي ما زال في دياره، وعنده نية السفر، فيجوز له الجمع بين صلاتين ولكن لا يجوز له القصر. شروط الجمع بسبب المطر – إذا كان الجمع في الصلاة بسبب المطر، فيجب أن تكون الصلاة في المسجد في جماعة، كما يجب أن يكون سبب الجمع قائم، أي يجب التأكد من هطول الأمطار في وقت الصلاة الاولى ويجب أن يستمر المطر لحين البدء في الصلاة الثانية، كما يجب أن ينوي المصلي الجمع في صلاته الأولى، وبداية صلاته الثانية. – في الجمع بسبب المطر يجب أن يكون الجمع تقديما وليس تأخيرا. – إذا إنتهى المطر بعد الفروغ من الصلاة الأولى ينهي المصلي صلاته ولا يجوز له الجمع، كما أن الجمع بسبب المطر لا يجوز معه القصر.
[١٠] [٩] حكم غُسل الجمعة حكم غُسل الجُمعة سّنة، وذهب إلى ذلك جُمهور العُلماء من الصَّحابة والتَّابعين ومن بعدهم، وهو قول الحنفيَّة، والشَّافعيَّة، والمالكيَّة، والحنابلة، وبه قال الأوزاعي والثَّوري، [١١] [١٢] وقيل هو سُنَّةٌ مؤكَّدةٌ، [١٣] وقال بعض الحنابلة إن غُسل الجمعة واجبٌ في حالة وُجود عَرَقٍ أو رائحةٍ يتأذى منها النَّاس، وأمّا فقهاء المذهب الظّاهري فيرون أنّ غُسل الجمعة واجب. [١٢] وقت غسل الجمعة يبدأ وقتُ غُسل الجُمعة من طُلوع الفجر إلى قُبيل أداء صلاة الجُمعة؛ وذلك لأنّ هذا الوقت يُعتبر بداية اليوم، [١٤] [١٥] وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفيّة والمالكية والشافعية، [١٦] ويُسنُّ للمسلم أن يؤخّر الاغتسال إلى وقت الذهاب لصلاة الجُمعة، فهو الأفضل؛ حيث إنّ ذلك أبلغ في النظافة وإزالة الروائح غير الطيّبة من الجسم. [١٧] المراجع ^ أ ب محمد التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 432. بتصرّف. ^ أ ب وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 217، جزء 31.
بعد ذلك يهم المسلم بقول " بسم الله الرّحمن الرّحيم ". ثم غسل الكفين ٣ مرات وبعد ذلك يتم غسل الفرج بواسطة اليد اليسرى ويقوم بغسلها. في النهاية يقوم المسلم بالوضوء كأي صلاة وضوء كامل مع غسل القدمين. وقت غسل يوم الجمعة وقت غسل الجمعة الصحيح غسل الجمعة رجح علماء الأزهر الشريف أن موعد غسل الجمعة يكون من بداية طلوع الفجر لكن من المفضل أن لا يقوم المسلم الذاهب للصلاة بالاغتسال إلا بعد أن تشرق الشمس لأن النهار يتم التيقن منه عن بداية ظهور الشمس وقبل ظهورها يكون ذلك وقت أداء صلاة الفجر ولا ينتهي إلا بظهورها ومن الأفضل على المصلي أن يهم بغسل يوم الجمعة وقت طلوع الشمس ليس قبل ذلك أو قبل ذهابه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
الثانية/ غسل كامل وهو الأفضل وقد وردت به السنة المطهرة. ولمراد به ما اشتمل على واجبات الغسل، ومستحباته، وصفته: أن ينوي المغتسل الطهارة من الجنابة، أو غسل الجمعة، أو غسل الإحرام للحج أو العمرة ، أو غيرها من الأغسال المشروعة. ثم يقول (بسم الله)، استحباباً. ثم يغسل يديه ثلاثاً لكن إن كان هذا الإغتسال من جنابة وجب غسل اليدين قبل غمسهما في الإناء بعد ذلك يتوضأ كوضوئه للصلاة. فإذا فرغ من الوضوء حثا الماء على رأسه ثلاث مرات. مخللاً شعر رأسه، ولحيته بأصابعه ليبلغ الماء بشرته، ثم يعم سائر جسده بالماء مرة واحدة بدءاً بالجانب الأيمن ثم الأيسر. ويستحب أن يدلك بدنه بيديه ليتأكد من وصل الماء إلى جميع بدنه [الاختيارات ص 17 وحاشية ابن قاسم 1/ 284 والمبدع 1/ 200] وليس على المرأة نقض شعرها إلا إذا علمت أن الماء لا يصل إلى منابت الشعر. ومن اغتسل على هذه الصفة كفاه عن الوضوء وإن نوى غسل الجمعة وغسل الجنابة معاً أجزئه سواء في الغسل الكامل أو المجزئ لأنهما عبادتان من جنس واحد فتداخلتا. [أنظر الإنصاف 1/260) وقد أثار صاحب الإنصاف (1/ 247- 251) إلى الأغسال المستحبة وعدَّ منها ما يُقارب العشرين غسلاً: كالغسل للجمعة- والعيدين- والاستسقاء- والكسوف- والمجنون- والمغمي عليه إذا أفاقا من غير احتلام- ومن غسل الميت- وغسل المستحاضة لكل صلاة.. وغيرهما ستجدها مبسوطة في موضعها غير أن بعض الأغسال قد اختلف العلماء في مشروعيتها والله أعلم].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء الكرام! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى. وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة. ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر على الشيخ أ. د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004 من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا بارك الله فيكم إدارة موقع أ. د خالد المصلح × لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
اللهم وفقنا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم واجعلنا ممن استنار بها في جميع أموره إنك سميع مجيب. مشروعية الغسل لصلاة الجمعة وبيان فضله: وردت السنة بآثار كثيرة صحيحة تدل على مشروعية الغسل لصلاة الجمعة وتبين فضله منها: 1- ما رواه أبو سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم والسواك، وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه » [متفق عليه]. 2- وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر » [رواه البخاري ومسلم]. 3- وعن سلمان الفارس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى » [رواه البخاري].
وقتُ غسلِ الجُمُعة يبدأ من بعدِ طلوعِ الفَجرِ يومَ الجُمُعة، والأفضلُ أن يكونَ عندَ الرَّواحِ إلى صلاةِ الجُمُعة، وهو مذهبُ الشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (2/201). ، والحَنابِلَة ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/83)، ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/257). ، وهو قول بعض المالكية ((الكافي)) لابن عبد البر (1/ 250). وقولُ الحسنِ مِن الحَنَفيَّة ((البحر الرائق)) لابن نجيم (1/67)، ويُنظر: (فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/67). الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة: عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((مَنِ اغتَسَلَ يومَ الجُمُعةِ غُسلَ الجَنابةِ، ثم راحَ في السَّاعةِ الأُولى، فكأنَّما قَرَّبَ بَدنةً... )) رواه البخاري (881)، ومسلم (850). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ اليومَ من طُلوعِ الفَجرِ قال ابنُ رجب: (قوله: «مَن اغتَسل يومَ الجُمُعة، ثم راح» يدلُّ على أنَّ الغسل المستحب للجُمُعة أوَّله طلوعُ الفجر، وآخِرُه الرواحُ إلى الجمعة، فإنِ اغتسل قبل دخول يوم الجُمُعة لم يأتِ بسُنَّة الغسل، كما لو اغتَسل بعدَ صلاة الجمعة، وممَّن قال لا يُصيب السُّنَّة بالغسل للجمعة قبل طلوع الفجر: مالكٌ، والشافعيُّ، وأحمد، وأكثرُ العلماء) ((فتح الباري)) (5/349)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/257).