ومما سبق يمكن تلخيص أهداف رياض الأطفال فيما يلي: إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة. إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح. تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال. تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال. تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس. تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل. تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال. تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني. اهمية رياض الأطفال. المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان.... الخ. إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية. توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية. الدور التربوي لرياض الأطفال: إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في: تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والإنفعالية والاجتماعية. مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
إذا كانت الأم عاملة، فإن الحضانة تساعدها على الاطمئنان على الطفل، وخصوصاً إذا كان اختيار الأم للحضانة سليماً. الحضانة تحدد ملامح شخصية الطفل أهمية الحضانة ترتكز في الأساس على أنها تمهد لتحديد ملامح شخصية الطفل، باعتبارها مرحلة هامة في حياته. تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين فينشأ شخصاً اجتماعياً، يعرف إلى حد ما كيفية التعامل مع أقرانه. الحضانة بمحتوياتها الجذابة من لعب كثيرة وصحبة وموسيقى وأغان وحديقة، تبعد عن الطفل شبح الانطواء والعزلة. الحضانة بقواعدها تكسب الطفل سلوكيات جيدة، تساعد الأسرة في تربية ونشأة الطفل. الحضانة تساعد الطفل في التغلب على الخجل وتفيد الطفل بالتعرف على العالم الخارجي الذي يحيط به وفهمه والتعامل معه. كما تساهم الحضانة في تكوين شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه. اهمية مرحلة رياض الاطفال. يستطيع الطفل من خلالها تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية، تجعله مؤهلا لمراحل مقبلة وهامة في حياته. مع الحضانة ينشأ الطفل معتمداً على نفسه، قادراً على القيام بكثير من الأمور بمفرده من خلال تعليمه ذلك. طفل الحضانة يمارس أنشطة جماعية تساعده على التغلب على خجله وانطوائه، حيث يدرك حقوق الآخرين ويحترمها. تساعد الحضانة الطفل على كسر حاجز الصمت، فيبدأ بالانخراط في الحديث مع زملائه، فيتعلم النطق والكلام بطريقة واضحة.
[٤] غرس متعة التعلم في نفوس الأطفال ينخرط الطالب بمجموعة من الأنشطة التعليمية الهادفة التي تقدم المعلومات بطريقة تثير دافعية الطلبة نحو عملية التعلم، إذ إنّها توفر عنصر المتعة والتشويق؛ ممّا يؤدي إلى غرس متعة التعلم في نفوس الأطفال بالرغم من جميع التحديات التي تواجههم في أثناء عملية التعلم. [٣] تحسين الصحة الجسدية للأطفال تحسن رياض الأطفال من الصحة الجسدية للأطفال من خلال الخضوع لفحوصات طبية منتظمة، بالإضافة إلى تقديم الوجبات الغذائية الصحية والمفيدة لجسم الأطفال؛ ممّا يعود بالفائدة على الأطفال على المدى القصير والطويل. [٣] ومن الجدير بالذكر أنّ من الفوائد على المستوى البعيد لهذه الأهمية تدني مستوى ارتكاب الجريمة مثل تعاطي المخدرات، مّما يؤدي الى تخفيض نسبة التوتر، بالإضافة الى الحصول على خدمات صحية جيدة. أهمية مرحلة رياض الأطفال - موضوع. [٣] تحسين التركيز عند الأطفال تحسن مرحلة رياض الأطفال من القدرة على التركيز عند الأطفال ، إذ إن الجزء المسؤول من الدماغ عن التنظيم والتخطيط والانتباه يتطور بسرعة كبيرة في تلك المرحلة العمرية، بالتالي عند الانخراط بمرحلة رياض الأطفال يسهم بزيادة تركيز الأطفال نحو طريقة التعلم والأنشطة والربط بين العناصر، بالإضافة إلى اكتساب السلوك.
تعتبر مدينة برلين عاصمة ألمانيا وهي من أجمل العواصم في العالم التي يتزايد عدد سياحها والوافدون إليها من البلدان الأخرى بشكل كبير كل عام وتعد أيضا من أكبر مدن ألمانيا وأكثرها جمالا وحيوية بين المدن الألمانية الأخرى. وتمتاز برلين بجمال تضاريسها وروعة مناخها المعتدل ونزيد على ذلك بأنها مدينة تاريخية وثقافية وتجارية مما جعلها من أكثر مدن ألمانيا اكتظاظا بالسكان. وبناءا على ما سبق أصبح هناك فضول لدى البعض بالتعرف على مكان تواجد برلين لذلك قد جلبنا لكم الموقع الجغرافي لمدينة برلين الألمانية لنوافيكم به في الأسطر القليلة التالية: تقع مدينة برلين إلى منطقة الشرق من دولة ألمانيا في وسط قارة أوروبا على بعد يقترب من 70 كم غربي الحدود مع دولة بولندا.
السياحة قصر شارلوتنبرغ: يعد قصر شارلوتنبرغ أحد أجمل الأماكن السياحية الجذابة في برلين، وذلك نظراً لجماله، حيث يشتهر باحتوائه على العديد من الحدائق الخلابة والتاريخية، والتي يعود تاريخ بنائها للقرن السابع عشر. بوابة براندنبورغ: تعتبر هذه البوابة أحد أبرز معالم الجذب السياحي في برلين، فهي أحد رموز ألمانيا، وتظهر وتبرز صورة هذه البوابة على عملات ألمانية عديدة، ويعود تاريخ بناء هذه البوابة إلى عام 1788م. برج برلين: برج برلين أو برج التلفزيون، وهو أحد المعالم السياحية المشهورة في ألمانيا، حيث يمتاز بهندسته المعمارية المميزة، والتي جعلته مكاناً سياحياً يتوافد إليه العديد من الزوار من داخل البلاد وخارجها، ويبلغ طوله حوالي 368 متراً، ويتألف من 147 طابقاً، والجدير ذكره أنه يعتبر أطول بناء مقام في ألمانيا، كما أنه يعتبر ثاني أطول برج يقع في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى أنه أطول رابع برج في قارة أوروبا.