مجلة الفكر القانوني والسياسي Volume 2, Numéro 2, Pages 270-281 2018-11-06 شرط عدم المنافسة و مدى تأثيره على الحق في العمل الكاتب: حسن شكيب بوكلي. الملخص يعد شرط عدم المنافسة شرطا عقديا يدرج في عقد العمل و من شأنه منع العامل من منافسة مستخدمه عند انقضاء علاقة العمل، إما من خلال العمل لدى مؤسسة منافسة لمستخدمه الأصلي أو عن طريق الاستثمار في مشروع اقتصادي أو تجاري منافس. غير أن هذا الشرط العقدي يشكل مساسا بحق العامل في العمل و الاستثمار و التجارة المضمون دستوريا الكلمات المفتاحية شرط عدم المنافسة، حق في العمل، حرية الاستثمار و التجارة، العقد شريعة المتعاقدين، المنافسة غير المشروعة.
وقبلت محكمة النقض هذا الطعن،وكان الثابت من الأوراق أن المطعون ضده قد وقع على التعهد المشار إليه عند بداية التحاقه بالعمل، وكان هذا التعهد مقررا لحماية مصلحة رب العمل الطاعن بموجب القانون متمثلا في المادة 127 من قانون تنظيم علاقات العمل. وكانت تلك المادة لم تحصر نوع العمل في الأعمال التجارية أو الصناعية بل جاء نصها مطلقا يشمل كل مجالات العمل، فضلا عن أن ذلك التعهّد قد حظر عمل المطعون ضده في رقعة جغرافية محددة لزمن محدد، وهو عامان، مما لا يتعارض والحق الدستوري في العمل في أي مكان أو زمان آخرين، ولم يبرر الحكم المطعون فيه بأسباب كافية، ما يحمل المحكمة على التدخل لتعديله بزعم عدم مشروعيته أو تعارضه مع نص المادة التي أسست عليها الدعوى، وإذ قضى الحكم المطعون فيه برفض الدعوى المتقابلة متبنيا أسباب الحكم المستأنف، فإنه يكون معيبا بمخالفة القانون والفساد في الاستدلال وقاصرا في أسبابه، مما يستوجب نقضه. المادة 127 قالت محكمة النقض، في حيثيات الحكم، إن من المقرر قانوناً عملاً بالمادة 127 من قانون تنظيم علاقات العمل أنه إذا كان العمل المنوط بالعامل يسمح له بمعرفة عملاء صاحب العمل أو الاطلاع على أسرار عمله كان لصاحب العمل أن يشترط على العامل ألا يقوم بعد انتهاء العقد بمنافسته، أو بالاشتراك في أي مشروع منافس له.
٢٠:٠٨ الثلاثاء ٢٢ / ٠٧ / ٢٠١٤ أسرار العمل لها قيمة يجب ألا تتعدى محيط العمل لما لها من تأثيرات سلبية على صاحب العمل، والمحافظة على أسرار العمل تعتبر من أهم الواجبات العملية على العامل تجاه المنشأة التي يعمل فيها لنجاح العمل وضمان سريته، وهي أمانة يؤديها العامل لأنها من أساسيات العمل المهمة والأخلاقيات التي حثنا عليها ديننا الحنيف، وإفشاء أحد أسرار العمل أو أسرار صاحب العمل حسب نظام العمل تؤدي إلى أحقية صاحب العمل في فصل العامل بدون أي التزام عليه بدفع المكافأة أو التعويض المقابل لخدمته. في المادة الثالثة والثمانين من نظام العمل السعودي والتي تنص على أنه إذا كان العمل المنوط بالعامل يسمح له بمعرفة عملاء صاحب العمل، أو بالإطلاع على أسرار عمله، جاز لصاحب العمل أن يشترط على العامل ألا يقوم بعد انتهاء العقد بمنافسته أو إفشاء أسراره، و(يجب) لصحة هذا الشرط أن يكون محرراً ومحدداً من حيث المكان والزمان ونوع العمل، وبالقدر الضروري لحماية مصالح صاحب العمل المشروعة، وفي كل الأحوال يجب ألا تزيد مدة هذا الاتفاق على سنتين من تاريخ انتهاء العلاقة بين الطرفين. وهنا نجد أن القانون أوجب على العامل أن يحترم أسرار عمله وألا يفشيها عقب انتهاء عقد العمل وألا يقوم بمنافسة صاحب العمل في نفس النشاط بشرط أن يتم تحرير ذلك (كتابياً) بين الطرفين وأن يتم تحديد المدة الزمنية التي يسري خلالها والتي يجب ألا تتجاوز السنتين من تاريخ انتهاء العلاقة بين الطرفين، إضافة إلى تحديد المكان الذي يجب أن تمنع فيه المنافسة أو إفشاء الأسرار سواء قيدت بمنشآت بعينها أو منطقة بعينها، ويجب أن يتم تحديد نوع العمل الذي يجب أن يحفظ سره وألا يتم التنافس فيه.
شاهد أيضًا: ما هي كفارة اليمين عقوبة حلف اليمين الكاذب في المحكمة إذا قامت المحكمة باكتشاف اليمين الكاذب فإنها تقوم بمعاقبة الشخص الحالف كذبًا، ولكن لم يتم تحديد العقوبة التي يتوقّع أن تقع على الحالفين لليمين الكاذب إذ إنّ لكل مسألة حالتها ، في الوقت الذي يعدّ فيه لا يجوز القيام بالحلف الكاذب في المحكمة حيثُ إنّ المسألة هذه يكون لها عاقبتين واحدة في الدنيا من قبل المحكمة، وواحدة في الآخرة من قبل المولى عزّ وجل، إذ إنّه كما يقال يهتز العرش لليمين الكاذب، ومن الممكن للحلف الكاذب أن يقوم بتدمير مصير شخص والمستقبل الخاص به، وهذا يكون له إثمًا عظيمًا.
– قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (مَن حَلَف على يمينٍ يَقتَطِعُ بها مالًا وهو فيها كاذِبٌ، لَقِيَ اللهَ وهو عليه غضبانُ). – لهذا لو كان يمين الغموس أمام القاضي وأدى إلى ضياع حق فكان الذنب أكبر وأشد عند الله تعالى. – قال الله تعالى على الفئة التي تحلف بالكذب وتستهين حلف اليمين الكاذب، قال -عزَّ وجلَّ-: (ِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ). عقوبة حلف اليمين الكاذب في المحكمة - Instaraby. – الحقّ الذي حصل عليه الحالف يميناً غموساً حقّ مغتصَب، ويعدّ مالاً حراماً، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَىَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِى لَهُ عَلَى نَحْوٍ مِمَّا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلاَ يَأْخُذْهُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ).
وهذا دليل على قوله تعالى: الصدقة أو المشهورون أو المصلحون ، والقيام بها طلبا لرضا الله يعطيكم أجرًا عظيمًا "، وفي السنة نقل عن النبي الكريم قوله: "لا ، إنه كاذب ينسجم مع الناس فيقول جيداً ، أو يتطور جيداً. قالت: لم أسمعه يكرّم شيئاً يقوله الناس كذبة إلا في ثلاثة: صلح بين الناس ، رجل يخاطب زوجته وامرأة. التحدث مع زوجها. [3] حكم الغمر باليمين اليمين الكاذبة بالتعويض الأصل في الحلف على الكذب أنه من أكبر النواهي كما هو معلوم ومعروف عند المسلمين ، بينما أجازت الشريعة هذا الأمر عند الضرورة ، مثل: في حالة تحديد الكذب كوسيلة للحماية من الأذى ، أو في حالة نشوء مصلحة مشروعة من خلال الكذبة التي لا يمكن التحقق منها بدونها ، بشرط ألا تسبب ضررًا للآخرين أو يسبب ضياع الحق ، وعليه يقال أنه لا مانع من أداء الفرد للقسم ، والقسم كذب على حماية نفسه من الأذى ، طالما أن هذه الكذبة تمنع القتل أو ما يماثله ، وفي هذه الحالة. عقوبة حلف اليمين الكاذب في المحكمة العامة. ينبغي المداولة في القسم بحيث يكون للخطاب وجوه كثيرة ، بحيث يكون الفرد يقول شيئًا ، ويفهم المستمع شيئًا آخر. قواعد تمجيد اليمين بالله ، وما هو الكفارة عن الحلف بغير الله؟ هل يجوز الطعن بعد اليمين؟ من المعلوم أنه لا يجوز للخصم إثبات زيف اليمين بعد حلفه للتخلص من العواقب التي حدثت ، ولا يجوز الطعن في الحكم الذي صدر بإذن الحلف بالبطل.
4- إذا طالب الشفيع بالشفعة. تكلم هذا المقال عن: مقال قانوني حول عقوبة اليمين الكاذبة وأنواع اليمين شارك المقالة
فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته ما يدل على عظمة هذا الإثم، وعظمة عقوبته، وهذا ما تم ذكره في: " إ نَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ " [سورة آل عمران، الآية 77]. هذه الآية توضح غضب الله على من يفعل ذلك، وأنهم في الآخرة يلقون الله غاضبًا عليهم ولا يُكلمهم، ولا ينظر إليهم بعين الرحمة. قال الفقهاء إن حق هذا الإثم أن يتوب صاحبه عنه، ويندم على ما فعله، وفي حال وجود فرصة أمامه لإصلاح ما فعله لا يتردد حتى وإن كان سوف يلقى عقابًا، فالتوبة في الدنيا وعقوبتها أرحم من عقوبة الله في الآخرة نتيجة الإصرار على الذنب.