كما ذكرنا في بداية المقال أن هناك أنواع من التوحيد والتي جاءت في الشريعة الإسلامية، وبالنسبة لإجابة سؤال الحمد لله رب العالمين دليل على توحيد، فكانت هي عبارة عن ما يلي: توحيد الربوبية.
قال تعالى: ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين) دليل على قال تعالى: ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين) دليل على1 نقطة حل سوال قال تعالى: ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين) دليل على نمضي بكل سرورنا ان نكون معكم جنبا إلى جنب على موقع سؤالي لتقديم لكم الإجابات النموذجية للأسئلة المتضمنة في الكتاب الدراسي والاختبارات، وسعيا بكم نحو كسب العلم والنجاح جيلا بعد جيل يشرفنا ان نضع لكم الحل الصحيح للسؤال الاتي الجواب الصحيح هو: أنواع التوحيد.
الحمد لله رب العالمين دليل على توحيد الاجابة: توحيد الربوبية.
قال ابن القيم رحمه الله: (فتأمل هذا البرهان الباهر بهذا اللفظ الوجيز البين فإن الإله الحق لا بد أن يكون خالقا فاعلا يوصل إلى عابده النفع ويدفع عنه الضر فلو كان معه سبحانه إله لكان له خلق وفعل وحينئذ فلا يرضى بشركة الإله الآخر معه بل إن قدر على قهره وتفرده بالإلهية دونه فعل وإن لم يقدر على ذلك انفرد بخلقه وذهب به كما ينفرد ملوك الدنيا عن بعضهم بعضا بممالكهم. إذا لم يقدر المنفرد على قهر الآخر والعلو عليه فلا بد من أحد أمور ثلاثة: إما أن يذهب كل إله بخلقه وسلطانه. وإما أن يعلو بعضهم على بعض. الدلائل على توحيد الربوبية: دليل التمانع. وإما أن يكون كلهم تحت قهر إله واحد وملك واحد يتصرف فيهم ولا يتصرفون فيه ويمتنع من حكمهم عليه ولا يمتنعون من حكمه عليهم فيكون وحده هو الإله الحق وهم العبيد المربوبون المقهورون) [3].
[4] فإذا كان الاستقلال بالفعل والغنى عن الغير من خصائص رب العالمين، كان التنزه عن شريك في الفعل والمفعول من خصائص رب العالمين، فليس في المخلوقات ما هو مستقل بشيء من المفعولات، وليس فيها ما هو وحده علة تامة، وليس فيها ما هو مستغنيًا عن الشريك في شيء من المفعولات، بل لا يكون في العالم شيء موجود عن بعض الأسباب إلا ويشاركه سبب آخر له [5] ، وهذا الدليل من أدلة المتكلمين التي يستدلون بها على وجود الرب جل وعلا، وهو دليل صحيح عقلًا. [6] وهناك أدلة استدل بها الفلاسفة والمتكلمون على إثبات وجود الله عز وجل إلا أنها لا تخلو من مأخذ، وقد نقدها كثير من أهل السنة لكونها لا تخلو من خلط الحق بالباطل [7] إلا أن ما في القرآن من الدلائل على وجود الله ووجوب عبادته مما تقدم آنفًا غنية عن غيره. قال تعالى : ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ) دليل على - معتمد الحلول. الهوامش: [1] انظر: شرح الطحاوية، ص 53. [2] المطالب العالية للفخر الرازي، ص2/135، منهاج السنة، ص3/304- 305. [3] الصواعق المرسلة، ص2/463- 464، وانظر شرح الطحاوية، ص1/38- 39، درء التعارض، ص 9/355- 359. [4] انظر: الفتاوى، ص20/174- 180، وانظر: شرح العقيدة الطحاوية، ص87. [5] الفتاوى، ص20/ 181، وانظر: منهاج السنة النبوية، ص 2/182، 3/304- 334.
[1] ودليل التمانع مبني على أنه يمتنع شرعًا وعقلًا وجود فاعلين تامي القدرة والإرادة في مفعول واحد هما عليه تامًا القدرة والإرادة؛ لأن من كان تام القدرة والإرادة والاستقلال بالفعل وجب وجود االمفعول له وحده، وإذا كان الآخر كذلك وجب وجود المفعول له وحده، وإذ قدر اثنان مريدان لأمر من الأمور فلابد من أمرين: إما أن ينفرد كل واحد منهما بخلقه وإيجاده، هذا ممتنع عقلًا، لما يعلم يقينًا من ترابط هذا الكون وانتظام أمره مما يدل على أن له ربًا واحدًا وموجدًا واحدًا لا شريك له ولا مثيل ولا نظير.
(تفسير التحرير والنتوير، ج 1 ، ص 27) [9] قد يسأل سائل كيف اشترط علم الموهبة، وهي علم لا سبيل إلى تعلّمه وتحصيله؟ يقول السيوطي: ولعلك تستشكل علم الموهبة وتقول هذا شيء ليس في قدرة الإنسان وليس كما ظننت من الإشكال والطريق في تحصيله إرتكاب الأسباب الموجبة له من العمل والزهد. (انظر: الإتقان في علوم القرآن، ج 2 ، ص 477 – 479) - وبعد أن نقل د. إبراهيم خليفة كلام السيوطي بطوله يقول: ويتحصّل أن شروطه أربعة: (1) صحة الاعتقاد ولزوم سنة الدين. (2) صحة المقصد. (3) الاعتماد على المنقول الثابت، إن وجد. (4) الامتلاك من العلوم العديدة المفيدة للاقتدار على تحصيل التفسير. اهـ (دراسات في مناهج المفسرين، د. إبراهيم عبد الرحمن خليفة، ص 43) أقول: والشرط الرابع هو تلك العلوم أثبتناها في المتن. [10] زاد الإمام محمد عبده، علم أحوال البشر أو علم تاريخ البشر، وعلم بوجه هداية البشر كلهم بالقرآن، وعلم سيرة النبي وأصحابه. ملتقي اهل اللغه العربيه. [انظر: تفسير المنار، ج 1 ، ص 22 – 24 ملخصا] أما أبو شهبة فقد زاد عليها أيضا، وفي نفس الوقت لخّص تلك الشروط في أربعة نقاط من العلوم، وهي: (1) أن يكون عالما بالأحاديث، صحيحها وحسنها وضعيفها، ولئن عزّ ذلك في عصرنا هذا فليكن واقفا على ما قاله العلماء وجمعه الأئمة فيما يتعلق بتفسير القرآن الكريم وبيان فضائل آياته وسوره.
والله أعلم [5] هذا مما يحتاجه المفسر عند يواجه آيات الأحكام الشرعية حتى يستطيع أن يستنبط أحكاما فرعية، وكذا ينفعه هذا العلم لما فيه من الكلام عن دلالات الكلام على المعاني مثل مفهوم الموافقة ومفهوم المخالفة وغير ذلك من المباحث. [6] هذا العلم وما قبله واجب حتى لا يقع المفسر في القول بما قد نسخ أو وقع في انغلاق الفهم للجهل بسبب نزول الآية، وقد ذكر العلماء فوائد معرفة أسباب النزول وأقوال الأئمة في وجوب معرفة الناسخ والمنسوخ، وكذلك معرفة قصص القرآن أي تاريخ الأمم السابقة مع أنبيائهم من لدن أدم إلى مشاهد يوم القيامة –إن صحّ أن يعتر قصصا سوف تقع-. [7] يقول ابن عاشور في مقدمة تفسيره: ولم نعدّ الفقه من مادة علم التفسير كما فعل السيوطي؛ لعدم توقف فهم القرآن على مسائل الفقه، فإن علم الفقه متأخر عن التفسير، وفرع عنه، وإنما يحتاج المفسر إلى مسائل الفقه عند قصد التوسع في تفسيره. ( القدر ) ما الصواب فيها ؟ الفتح أم السكون ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. ( انظر: تفسير التحرير والتنوير، ج 1، ص 26) [8] هذا لأن المفسر عليه أن ينهج المنهج أو الطريق الأحسن في تفسير القرآن كما سبق أن ذكرت، وهو تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة وهكذا. والآثار المروية عن النبي وصحابته التي تفسر الآيات لا تعتبر علما آخر عن التفسير، بل هو تفسير مأثور عنهم، يقول ابن عاشور: اعلم أنه لا يعد من استمداد علم التفسير الآثار المروية عن النبي صلى الله عليه و سلم في تفسير آيات ولا ما يروى عن الصحابة في ذلك لأن ذلك من التفسير.
الساعة الآن 05:23 AM.